أبدت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب ، غضبها من واقعة تركيب كاميرات مراقبة داخل حمامات كلية الصيدلة بالإسكندرية ، مشيرة إلى أن ذلك يعد تعدى صارخ على الخصوصيات ، وخطأ كبير لا يمكن قبوله .

وقالت "نصر"، إن القانون نص على تركيب الكاميرات فى جميع الشوارع والأماكن العامة، إلا أن الحمامات لا تدخل ضمن هذه الأماكن، قائلة: "السرقة يمكن مواجهتها بطرق عديدة منها وضع جهاز لتفتيش الحقائب على بوابات الكلية".

وأضافت: "إذا صحت تصريحات عميدة الكلية بأن الكاميرات لا تعمل وأن الهدف منها فقط هو منع السرقات فإن ذلك يعد إهدارا للمال العام".

كانت الدكتورة خديجة إسماعيل عميدة كلية صيادلة الإسكندرية، قد صرحت ردا على ما نشرته مواقع التواصل الاجتماعى، بتركيب كاميرات مراقبة داخل حمامات الكلية قائلة: الكاميرات لا تعمل والدليل عدم وجود أسلاك.

وأوضحت أن كلية الصيدلة تعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء، وفى أحد الأيام تفاجأت بسرقة وصلات "السيفون والشطافات" من جميع الحمامات الخاصة بالكلية، وطلبت من أحد العمال الذهاب لشراء مواد بديلة لم يجدها فى الأسواق، واضطر إلى شرائها من المصنع بمنطقة الكيلو 21 بسعر غالى وصل إلى 2500 جنيه