مدرس اون لايندخول

الأزهر يمنع أصحاب البناطيل المقطعة وأساور اليد وسلاسل العنق القصات الغريبة من دخول الحرم الجامعي والمعاهد

الأزهر يمنع أصحاب البناطيل المقطعة وأساور اليد وسلاسل العنق القصات الغريبة من دخول الحرم الجامعي والمعاهد 6411
قرار جرئ اتخذه الدكتور سيد سلام عميد كلية اللغة العربية فرع جامعة الأزهر بالمنوفية، بمنع دخول الطلاب الذين يرتدون البناطيل المقطعة وأساور اليد وسلاسل العنق ويقومون بتصفيف شعرهم على الطريقة الغربية من دخول الحرم الجامعى، أيده فيه رئيس الجامعة ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وأصدرا قرارا عاما بمضمون ما تقدم..

البداية مع الدكتور سيد سلام عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالمنوفية، صاحب القرار، والذى أكد أن بداية اتخاذ القرار كان من ندوة ثقافية عقدت بالتعاون بين فرع جامعة الأزهر بالمنوفية وبين المجمع الإعلامى بشبين الكوم وكانت بعنوان «الإسلام فى مواجهة الفكر المتطرف»، حيث كان الحديث فيها عن جانب التطرف المظهرى وتم الحديث عن لباس الشباب والتقليد الأعمى للموضة الغربية، مشيراً إلى أنه فوجئ فى اليوم التالى بانتشار ظاهرة ارتداء الشباب للبناطيل المقطعة وسلاسل اليدين والرقبة، وتم اتخاذ القرار فورا بتخيير الطلاب بين التوقف عن ارتداء مثل هذه الأمور وحلق الشعر المخالف وإما حضور اولياء الأمور وإلا سيتم فصل الطلاب مباشرة.

ولفت إلى أن الاستجابة كانت سريعة حيث اختفت ظاهرة البناطيل تماما بعد الحوار مع الطلاب وأولياء الأمور عبر عدد من قنوات الاتصال المفتوحة.

وشدد على أنه تم التاكيد للطلاب على أن مثل هذه الأشياء تتنافى مع حدود الشريعة الإسلامية والآداب العامة، لافتا إلى أن ارتداء البنطلون المقطع داخل الحرم الجامعى، لا يتناسب مع هيبة ووقار طالب الأزهر. ولفت إلى أنه لن يسمح لأى طالب بدخول الحرم الجامعى بهذا الزى المخالف للشريعة والأعراف الجامعية، خاصة جامعة الأزهر، وأن أى طالب سيخالف القرار سيتم رفع أمره لإدارة الجامعة تمهيداً لفصله.

من جهته، أشاد الدكتور عبدالمنعم فؤاد عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، بالقرار مؤكدا أن جامعة الأزهر أكبر مما يكيد الحاقدون، وأن ما نشر بإحدى الصحف بأن هناك معركة حامية وتمردا من بعض طلاب جامعة الأزهر بسبب منع ارتداء (البنطلون المقطع) داخل الجامعة هو كذب وافتراء وأمر عار تماما عن الصحة، مؤكدا أن طلاب الأزهر يعلمون كيفية المحافظة على التقاليد الجامعية، وقيم المجتمع.

من جهته، أشاد الدكتور غانم السعيد أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بجامعة الأزهر، بالقرار، مطالبا بتطبيقه على جميع المؤسسات التعليمية فى الأزهر وغيره، لما للعلم من قدسية خاصة يجب احترامها. ولفت إلى أن ما يميز الطالب الأزهرى هو وقاره وملبسه وهيئته، ولم يكن هذا الزى يميزه فى الداخل فقط بل كان العالم الأزهرى يميز ويعرف فى الخارج بهذا الزى.

من جانبه قال الدكتور محمود الصاوى، وكيل كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، إن مظهر الإنسان الخارجى يعبر لا محالة عن الشخصية، لكنه مؤشر مهم عليها بل مكمل لها وعنصر أساسى فى تكوين ودلالة الشخصية وفى تقييم المجتمع للشخصية ودرجة احترامها وتوقيرها. مؤكدا أن ظاهرة البناطيل المقطعة للشباب والفتيات والرجال والنساء ظاهرة مستفزة ولا تستقيم مع قيمنا وتقاليدنا وعاداتنا وثقافتنا. وعقب القرار المنفرد، أصدر قطاع المعاهد الأزهرية برئاسة الشيخ صالح عباس، قراراً بمنع أى طالب من دخول المعاهد مخالفا لقيم وعادات وتقاليد الأزهر الشريف، ليظل لطالب العلم سمته ووقاره.

كما أصدرت جامعة الأزهر قراراً بمنع الطلاب الذين يرتدون السلاسل أو الأساور الذهبية أو البناطيل المقطعة أو يقومون بحلق شعر رأسهم على طريقة القزع، من دخول الحرم الجامعى ويمكن أن يتطور الموضوع إلى الفصل من الجامعة فى حالة تكرار الأمر.

وقالت الجامعة إنه تقرر منح الطالب الممنوع من الدخول مهلة أسبوعاً قبل أن يتم منعه من الوجود فى الجامعة بشكل نهائى، مؤكدة أن تلك القرارات تأتى فى إطار عودة الانضباط داخل جامعة الأزهر.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى