قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى إن الحكومة تقوم حاليا بالانتقال خلال الشهور العشرة المقبلة لتجربة المدارس اليابانية فى كل مدارس البلاد حتى تكون متاحة للغنى والفقير بمناهج مختلفة هويتها مصرية ومهمتها بناء الشخصية المصرية وليس اعتماد نظام التلقين ليبدأ الاستفادة منها الأطفال فى أول التعليم الأساسي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الواب، اليوم الإثنين، للرد على طلبات الإحاطة والأسئلة المقدمة من النواب الخاصة بمنظومة التعليم.
وأضاف شوقى أنه قام بالتشاور مع رئيس الجمهورية خلال الأيام القليلة الماضية بشأن الخطة الجديدة للتعليم التى تمشل 3 محاور بتفصيلاتها وتكلفتها، مشيرا إلى أن السيسي سيكشف عنها خلال مؤتمر شرم الشيخ للشباب وهى تعد ترجمة لحلم بناء الإنسان الذى ينادى به الرئيس مثلما ركز الفترة الماضية على بناء الطرق والعواصم الجديدة سيقوم الفترة المقبلة بالتركيز على التعليم والصحة.
وأوضح شوقى أن المحور الأول هو تغيير نظام الثانوية العامة الحالي داعيا أهالى الطلاب إلى عدم التخوف من ذلك النظام الجديد لتجارب غير موفقة سابقة وإنه جارى تدريب المعلمين على النظام، والمحور الثانى هو محاولة تحسين النظام القائم لكل مراحل التعليم الذى يحمل تشوهات فى المناهج والتقييم والبناء الفلسفي الغير مرغوب فيه وسينتهى مع مرور حوالى 12 سنة بتطبيق المحور الثالث؛ والذى أوضح أنه سيبدأ بعد 7 أشهر وسيستفيد منه قرابة الـ10 مليون طفل سيدخلون المرحلة الإبتدائية للعام الدراسي الجديد.
وفى هذا السياق، أشار شوقي إلى أن أزمة المدارس اليابانية القائمة بتفاهم بين مجموعة مصرية ويابانيين أبرزها أن المنحة لم تسلم من وزارة المالية إضافة أنها لا تتماشي بشكلها الحالى مع رؤية رئيس الجمهورية لذا تم التشاور معه وتوضيح الأمر واتخذ القرار بالتأجيل، لافتا إلى أن التجربة مبنية على كيفية بناء الانسان وليس مناهج بعينها وممولة من اليابان بمنحة وقرض وقامت بتدريب المعلمين لكن الأزمة فى دفع مرتبات مرتفعة للمعلمين وتوفير أدوات مثل الخاصة بالموسيقي والألعاب وتكايف الطفل الواحد 16 ألف جنيه لذا من الصعب أن تكون بالمجان إلا ستفشل فى المرحلة السنة المقبلة لعدم وجود موازنة لها.
ولفت وزير التعليم أنه ينتظر الفترة المقبلة ما وصفه بالمؤامرة الحقيقة التى تدار لأنه قام بالمساس بمصالح مثل "سناتر الدروس الخصوصية"، مشددا على أنهم متوقعين أن الطريق ليس سهلا وهناك تجارب مريرة مرت بها الأهالى والدولة عند المساس بملف التعليم مثل الشهادات والتابلت وكذلك مكافأت المعلمين التى تتجاوز المرتبات وغيرها.
ومن جانبه، كشف مساعد الوزير عن توفير 1800 وظيفة معلم جديدة نهاية العام الجارى ستحل أزمة العجز التى تطرق لها النواب فى طلبات الإحاطة، فضلا عن إعداد حصر جديد للمعلمين فى جميع محافظات الجمهورية
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الواب، اليوم الإثنين، للرد على طلبات الإحاطة والأسئلة المقدمة من النواب الخاصة بمنظومة التعليم.
وأضاف شوقى أنه قام بالتشاور مع رئيس الجمهورية خلال الأيام القليلة الماضية بشأن الخطة الجديدة للتعليم التى تمشل 3 محاور بتفصيلاتها وتكلفتها، مشيرا إلى أن السيسي سيكشف عنها خلال مؤتمر شرم الشيخ للشباب وهى تعد ترجمة لحلم بناء الإنسان الذى ينادى به الرئيس مثلما ركز الفترة الماضية على بناء الطرق والعواصم الجديدة سيقوم الفترة المقبلة بالتركيز على التعليم والصحة.
وأوضح شوقى أن المحور الأول هو تغيير نظام الثانوية العامة الحالي داعيا أهالى الطلاب إلى عدم التخوف من ذلك النظام الجديد لتجارب غير موفقة سابقة وإنه جارى تدريب المعلمين على النظام، والمحور الثانى هو محاولة تحسين النظام القائم لكل مراحل التعليم الذى يحمل تشوهات فى المناهج والتقييم والبناء الفلسفي الغير مرغوب فيه وسينتهى مع مرور حوالى 12 سنة بتطبيق المحور الثالث؛ والذى أوضح أنه سيبدأ بعد 7 أشهر وسيستفيد منه قرابة الـ10 مليون طفل سيدخلون المرحلة الإبتدائية للعام الدراسي الجديد.
وفى هذا السياق، أشار شوقي إلى أن أزمة المدارس اليابانية القائمة بتفاهم بين مجموعة مصرية ويابانيين أبرزها أن المنحة لم تسلم من وزارة المالية إضافة أنها لا تتماشي بشكلها الحالى مع رؤية رئيس الجمهورية لذا تم التشاور معه وتوضيح الأمر واتخذ القرار بالتأجيل، لافتا إلى أن التجربة مبنية على كيفية بناء الانسان وليس مناهج بعينها وممولة من اليابان بمنحة وقرض وقامت بتدريب المعلمين لكن الأزمة فى دفع مرتبات مرتفعة للمعلمين وتوفير أدوات مثل الخاصة بالموسيقي والألعاب وتكايف الطفل الواحد 16 ألف جنيه لذا من الصعب أن تكون بالمجان إلا ستفشل فى المرحلة السنة المقبلة لعدم وجود موازنة لها.
ولفت وزير التعليم أنه ينتظر الفترة المقبلة ما وصفه بالمؤامرة الحقيقة التى تدار لأنه قام بالمساس بمصالح مثل "سناتر الدروس الخصوصية"، مشددا على أنهم متوقعين أن الطريق ليس سهلا وهناك تجارب مريرة مرت بها الأهالى والدولة عند المساس بملف التعليم مثل الشهادات والتابلت وكذلك مكافأت المعلمين التى تتجاوز المرتبات وغيرها.
ومن جانبه، كشف مساعد الوزير عن توفير 1800 وظيفة معلم جديدة نهاية العام الجارى ستحل أزمة العجز التى تطرق لها النواب فى طلبات الإحاطة، فضلا عن إعداد حصر جديد للمعلمين فى جميع محافظات الجمهورية