أثارت حملة دعاية لزى مدرسى جديد للطالبات أطلقته عدد من محلات الملابس بمدينة دمياط على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك جدلا واسعا بين أولياء الأمور والمواطنين حيث وصفه البعض بالسافر، ويشجع على وقوع أعمال تحرش، بينما اعتبر وكيل وزارة مديرية التربية والتعليم بدمياط هذا الزى بأنه لبس سهرات مش لبس طلاب علم.
انتقلت عدسة "اليوم السابع" فى جولة ميدانية لرصد فاترينات المحلات التى قامت بعرض تلك الملابس الجريئة على حد قول عدد من أولياء الأمور، قال أحد المواطن ياسر النادى ـ صاحب مكتب استيراد وتصدير ـ إنه يرفض هذا السلوك من أصحاب المحلات لتحقيق مبيعات أكبر على حساب الذوق العام، ورفض أن ترتدى بناته مثل هذا الزى، متسائلا: كيف تذهب طالبه به للمدرسة؟.. مطالبا المسئولين عن التعليم بتطبيق القانون بإلزام الطالبات بارتداء زى يليق بالمدرسة، بينما أكد محمود السيد ـ محاسب ـ أنه إذ لم تتصد أجهزة الدولة لمثل هؤلاء الذين يبحثون عن المال ورفع مبيعاتهم من الملابس على حساب المجتمع فلا تتحدثون عن التحرش.
مضيفا كيف نطالب الطلاب فى مرحلة المراهقة بمسلك رشيد وعدم التحرش وهو يرى طوال اليوم طالبات من نفس فئته العمرية ترتدى مثل تلك الملابس؟؟..وانتقدت رحاب أبو جاد إحدى السيدات مثل هذا الزى متسائلة هل يقوم خط إنتاج مصنع ما بفرض موديل أو شكل من الملابس التى لا تليق بطالبات علم ويتم فرضه على المجتمع. من جانبه استنكر السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط هذا الزى ووصفه بأنه لبس سهرات مش زى مدرسى يرتديه طلاب العلم وأنه سيتم منعه، وأوضح أن مجلس الأمناء والآباء والمعلمين فى كل مدرسة هو المسئول عن اختيار الزى المدرسى ولونه وذلك بالنسبة للصف الأول ثم يلتزم به باقى الصفوف وذلك فى كل مرحلة دراسية.
