"الثانوية العامة" ذلك العبء الكبير الذى يتحمله الطلاب وأهلهم طوال فترة الدراسة، لما يحدث فيها من ضغط نفسى نتيجة الاعتكاف فقط من أجل المذاكرة، إلى جانب الدروس والمراجعات، ناهيك عن الضغط النفسى والعصبى الذى يشعر به الجميع أثناء فترة الامتحانات، هذا الكابوس الذى تخلص منه الطلاب منذ أيام قليلة، مما دفع بعضهم لتدشين هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعى لتوديع الثانوية العامة على طريقتهم الخاصة بعنوان "وداعا_ثانوية_عامة".

اختار الطلاب السخرية من واقعهم المرير كعادتهم قبل أيام قليلة من ظهور نتيجة الثانوية العامة، ونشروا الكثير من المشاركة الكوميدية التى عبرت عن مدى المعاناة التى عاشوها خلال هذه السنة العصيبة.

محمد حليم

وألتقط الطالب محمد على صورة لنفسه وهو يجلس على مكتبه الذى اعتاد المذاكرة عليه بين كتب ثانوية العامة، وتعبر صورته عن مدى الضغط الذى مر به الطالب، فلم يظهر منه وهو جالس بين كتبه سوى رأسه فقط فى الصور.

أما الطالب محمد شريف فكان توديعه للثانوية العامة مختلفاً، حيث جمع كافة الكتب الذى ذاكر فيها خلال العام ووضعها فى الشارع ووضع عليها "بنزين" وأشعل فيها النيران وهو يردد جملة "بحرقك زى ما حرقتينا سنة بحالها".
وأخيراً ظهرت الطالبة بسنت هشام بجانب الكتب الدراسية اللثانوية العامة التى ذاكرتها على المدارس العام، وكانت المفاجأة أنها كانت أقصر منهم، حيث تجاوز طول الكتب طول دينا شخصياً، وواجه بعض الطلاب الآخرين الأمر بالسخرية من خلال نشر مجموعة من الكوميكس الكوميدية عن الامتحانات ومرحلة الثانوية العامة.