ردت وزارة التربية والتعليم على ما نُشِرَ فى "اليوم السابع" بعنوان "معلمة تناشد وزير التعليم بإعادتها للعمل بعد استقالتها بسبب مرضها بالبحيرة"، موضحة أن المعلمة كانت تعمل مدرسة تربية فنية بمدرسة الأمل للصم والبكم الابتدائية بدمنهور، وسبق وأن تقدمت باستقالتها من عملها ومر على تقديم الاستقالة أكثر من شهرين وبالتالى تجاوزت المدة المسوح بها فى التراجع عن الاستقالة والعودة إلى عملها.

وأكدت الوزارة فى ردها أنه صدرت فتوى الشئون القانونية رقم 192 تفيد بعدم جواز سحب قرار قبول الاستقالة، كما أنه لا يوجد إعادة تعيين وفى حالة وجود مسابقة على المعلمة أن تتقدم.

وكانت سعاد محمد يحيى أبو الخير، من دمنهور بمحافظة البحيرة، ناشدت الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، بإعادتها إلى وظيفتها، حيث إنها عملت معلمة تربية فنية بمدرسة الأمل الابتدائى للصم بدمنهور طوال 20 عاما، وتقدمت باستقالتها من عملها العام الماضى لظروف مرضية شديدة أجبرتها على الاستقالة.

وقال فى شكواها لخدمة صحافة المواطن التى يقدمها "اليوم السابع": "أخذت معاش وصدر قرار رفع الاسم آخر أغسطس 2016 وأردت أن أعود لعملى، فرفضت مديرية التربية والتعليم والشئون القانونية لمرور أكثر من شهرين، وهى المدة المسموحة قانونا للعودة للعمل بعد الاستقالة وأنا أحتاج العمل بشدة لظروفى الصعبة ولا توجد عقود جديدة ولا تعيين لسنى وشدة ضعف نظرى لا أقدر على مهارة الكمبيوتر، أين روح القانون وحق أصحاب شهادة التأهيل أمثالى؟".