قال المتخصص في شئون التعليم الكاتب الصحفي رفعت فياض، إنه لم يُشاهد طريقة تدريس الطلاب عبر الأغاني والتلحين أو الاستعانة براقصة وثعابين وأراجوز، في أي دولة من دول العالم.
وأضاف فياض خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج "مساء DMC"، المُذاع على شبكة قنوات "DMC، أن هذه الطريقة تعد وسيلة للحفظ وليس لشرح المعلومة وفهمها، قائلاً: "المدرس الذي يستخدم الأغاني عبر طريقة تدريس المواد للطلاب يستخدم جو رومانسي في تقديم المعلومة".
وتابع فياض أن هذه الطريقة لا تُساعد الطلاب على رفع مستواهم الثقافي، لأنها لا تتضمن الشرح والفهم للطلاب، متساءلاً: "إيه علاقة التنورة بالشرح.. ميزانية إنفاق الأسر المصرية على الدروس الخصوصية حوالي 40 مليار جنيه، التي تعد أكثر من ميزانية تطوير التعليم".
في المقابل، تساءل مدرس الفلسفة وصاحب الطريقة المثيرة للجدل في التدريس عمر حامد، "هل استخدام حركة الجسم في توصيل المعلومة عبر الأغاني شئ غلط".
وقال حامد إنه يستخدم ذكاء الجسم الحركي والذكاء الاجتماعي في توصيل المعلومة للطلاب عبر الأغاني، مستشهدًا بوزير التربية والتعليم الأسبق محمود أبو النصر، بأنه أرسل طريقة توصيل المعلومة عبر الموسيقى للمركز التربوي لتقييم الامتحانات، الأمر الذي يَدل على أنها طريقة جيدة ويجب دراستها.
وفي سياقٍ ذي صلة، قالت الطالبة آية ممدوح، طالبة في كلية الإعلام، إنها: "مستفيدة من طريقة تدريس عمر حامد مدرس الفلسفة، كما أن هذه الطريقة ساعدتها في كتابة موضوع التعبير".
