اكد ابراهيم نشأت منسق ائتلاف تمرد معلمي مصر استنكار معلمي الاتئلاف وجميع المعلمين في مختلف المحافظات تصريحات المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب بأن المخاطبين بقانون الخدمة المدنية هم الموظفين المدنيين الغلابة العاديين أما غير المخاطبين فهم اصحاب الكودار الخاصة.

وتعجب منسق الائتلاف من تصريحات الحكومة الدائمة انه من الصعب تعديل مرتبات المعلمين فكيف يتحقق تعديل مرتبات القضاة ورجال الشرطة وكافه الكودار الخاصة واهمال المعلم الذي في الدول الاوروبية يأتي على قائمة اعلى المرتبات واذا كان التحجج الدائم بالميزانية اليس هي نفس الميزانية التي تتيح اعطاء المكافأت 900 يوم او اكثر لبعض الفئات في التعليم دون المعلم، وكيف نطالب المعلم بالابداع والانتاج ونحن نحرمه من ابسط حقوقه فالى متى يتم صرف الاساسي على 2014 ونحن في 2017 وخصومات لاتعد ولاتحصر فالمطلوب هو نظرة اهتمام من وزير التعليم الى مرتبات المعلمين الضعيفة وتطبيق قانون التعليم.

واكد الائتلاف نحن نعلم المجهود الجبار الذي يبذله وزير التعليم لحل مشكلات المعلمين المختلفة ونستبشر خيرا باجتماع السبت القادم لحل هذه المشكلات ولكن من حق المعلمين ان يتم الموافقه لهم على ضم المدة التي عملوها فمن الظلم اهدار هذه السنوات بلا طائل عكس الوزارات الاخرى ومن حقهم ان تتم ترقيتهم على اقدمية صدور قرار الترقية من وزير التعليم حتى يتساوى الجميع ولايتعرض احد الى الظلم.

وتابع "ولقد سبق نادينا مرارا وتكرارا بهذه المطالب التي تمس كل المعلمين ولكن بدون جدوى وقد يصور البعض ان التصدي لمشاكل المعلمين مقصور على اشخاص بعينهم ولكن قضايانا نتصدى لها جمعيا ولاننتظر من احد الدفاع عنا وهو اصلا لايرقى اي اهتمام او محاولة لحلها".

وشدد الائتلاف ان خروج مصر من التنافسية في التعليم لهو خير دليل على احباط المعلم المصري فليس من لايجد تغطيه نفقاته الاساسيه ومن ثم نطالبه بالتجويد واعطائه الدورا ت واكسابه المهارات وهو مشغول بتوفير قوت يومه وتعجب الائتلاف لماذا يطبق قانون الخدمة المدنية على المعلمين في النواحي التي لايغطيها الكادر ويتم اغفاله في الجوانب المادية واكد الائتلاف ان التواصل مع المعلمين وحل مشاكلهم والاهتمام بها هو واجب على كل مسؤل في التعليم وان التغير الذي احدثه دكتور طارق شوقي وزير التعليم المراد ان يمتد هذا التغيير الى جميع قطاعات وزير التعليم وان يتم تعديل مرتبات المعلمين بالفعل وليس مجرد الكلام وعدم ايجاد حجج ومبررات غير مقنعه تماما للمعلمين.