قالت أدمن صفحة "تمرد على المناهج التعليمية" جيهان سعيد زاهر ، إن الثانوية العامة باتت آفة التعليم المصرى وسبب معظم المشاكل التى نعانى منها منذ مراحل التعليم الأولى؛ لأننا نعتبر السنوات السابقة للثانوية العامة ما هى إلا سنوات لتدريب الطالب على اجتياز الثانوية بمجموع 100%وقد يزيد.

وأضافت زاهر: "عندما نسمع حاليا تصريحات وزير التعليم عن الإعداد لنظام ثانوية عامة جديد تراكمى لسنوات الثانوية العامة الثلاث، نصاب بالإحباط لأن لفظ تراكمى بات لفظا سيئ السمعة وله تاريخ فاشل، فقد تم تجريب هذا النظام سابقا وكان مجموع الثانوية العامة تراكميا للعامين الثانى والثالث الثانوى، وللأسف لم يحقق هذا النظام شيئا فى ظل نفس المناهج ونفس طرق التقييم والامتحانات التى تعتمد على الحفظ".

وتابعت: "لهذا كان من الأولى التحدث عن مناهج جديدة وطرق تقييم تعتمد على قياس قدرات ومهارات الطالب المختلفة وليس الحفظ فقط والتحدث عن تنسيق عادل، فكيف نعانى لسنوات من مشاكل التنسيق وعدم وجود تنسيق خاص لطلاب اللغات، ونظام التنسيق قد يحرم طالب من دخول كلية يحب مجال دراستها بسبب نصف درجة مثلا وهو بالفعل متفوق في هذا المجال".

وأضافت: "الوزير يتحدث عن احتمال إلغاء التنسيق أو دخول امتحانات قدرات للطلاب تحدد الكلية التى يستحقون الدراسة بها دون إيضاح آلية تطبيق هذا النظام وأوكد أننا لن نقبل أبدا سوى باختبارات قدرات مدروسة لكل طالب تقيس قدراته الحقيقه بشرط أن تكون إلكترونية وأن يعرف الطالب نتيجة اختباره بمجرد الانتهاء من الامتحان ولابد من إخراج العنصر البشرى تماما من هذه العملية لضمان النزاهة".

وطالبت زاهر وزير التعليم بمشاركة جميع الأطراف فى الحوار والنقاش الجاد وخاصة الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور للوصول للاقتراحات الأفضل للنظام الجديد للثانوية العامة.