قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الدستور ينص على أن توفر الدوله تعليما مجانيا بجودة عالية حتى نهاية التعليم العالي، ولكن الواقع لا يتسق مع ذلك فالتعليم لم يعد مجانيا بالنسبة للمواطنين.
وأوضح أن منظومة التعليم المصرى تعانى من غياب التطبيق المنضبط إلى قياسات الجودة العالمية، منوها بأنه يوجد 20 مليون طالب و 50 ألف مدرسة.
ورأى أن نظام الثانوية العامة بمصر أدى الي خلق مناخ عام يتمثل في تخريج طلاب بشهادات دون تعلم وتفشي ظاهرة الدروس الخصوصية.
واضاف ان الرئيس عبد الفتاح السيسي اصدر قرارا منذ عامين بتشكيل المجلس الاستشاري لتطوير التعليم وكنت عضوا به فهناك 60٪ من السكان شباب تحت عمر 30 سنة واطلقنا برنامجا لتأهيل الشباب للقيادة ونحن في المرحله الثالثه منه.
وتابع اننا نسعى في مصر للوصول الي دوله ذكيه نقوم بقياس سلوك المعلم عبر بطاقه يتم عليها تسجيل خبراته ورحلته في عالم التعليم وهو يمثل ممارسه عمليه وتحفيز نحو التعليم ويطلق عليهم سفراء التعلم ونسعي للوصول من 10 الي 20 ألفا وهو عدد ضخم مقارنه باجمالي عدد المدرسين.
وتسعي الوزارة إلى تدريب 20 ألف مدرس ضمن مشروع بنك المعرفة المصري وهو عباره عن مكتبه الكترونيه فالاستثمار في العلم والمعرفه هو اكبر اصول المجتع المصري بها محتوي اكبر من مكتبة الكونجرس بها ناشرين ودوريات علميه من جميعة انحاء العالم ويوجد الآلاف من الصفحات بالمجان للمواطنين وستكون هي المنصه الوطنيه للتعلم الالكتروني وهو يناسب جميع الاعمار.
وكشف ان الوزاره تستهدف تحويل جزء من المناهج والمقررات الدراسيه خلال العام الدراسي في سبتمبر المقبل عبر الشراكه مع منصه ديسكفري العالميه وتتضمن حاليا 3 آلاف ساعه فيديو فى مواد العلوم والرياضة باللغة العربية بدلا من طباعه 300 مليون كتاب سنويا.
واكد استحالة تغيير النظام التعليمى الحالى لذلك اطلقت الوزاره المشروع القومي لتعليم مصرى جديد يتواكب مع مهارات القرن الواحد والعشرين والوصول إلى 20 مليونا من سفراء المعرفة.
