مدرس اون لايندخول

للمحافظة على هيبة المعلم وكرامته و حفاظاً على ما بقي من أخلاق وقيم في مجتمعنا


 فى ظل انتشار ظاهرة العنف ضد المعلمين ... وصمت وزارة التربية والتعليم وقوانينها وأنظمتها الغير متوازنة المطبقة حاليا ... وعدم وجود كيان نقابى حقيقى فعال يدافع عن قيمة ومكانة المعلم !!
للمحافظة على هيبة المعلم وكرامته و حفاظاً على ما بقي من أخلاق وقيم في مجتمعنا 17992210

 بقلم  ا / باسم دهيس
هل مازالت الأبيات الشعرية التي سطرها أمير الشعراء أحمد شوقي والتي قال فيها : قم للمعلم وفه التبجيلا - كاد المعلم أن يكون رسولا تجد صدى لدى الغالبية من الطلاب في كافة المراحل التعليمية هذه الأيام ؟! ام مات المعلم ولم يعد رسول العلم وفقد هيبته واحترامه وكرامته من قبل طلابه والمجتمع .!

للمحافظة على هيبة المعلم وكرامته و حفاظاً على ما بقي من أخلاق وقيم في مجتمعنا
يجب تعديل قانون التعليم الحالى باضافة المواد المقترحة الاتية لقانون التعليم فى اطار الحفاظ على كرامة المعلم من جانب الطالب أو ولى الأمر ..........
وفى ضوء مبادرتى ومشروع قانون منع العنف ضد المعلمين !!
مادة 1 : ( يعاقب بالفصل النهائى من المدرسة كل طالب يثبت إساءته أو التعدى على المعلم أو أى من العاملين بالمدرسة أو إتلاف أثاثها )
مادة 2 : ( يعاقب بالفصل النهائى الطالب الذى يثبت تعدى أو إساءة ولى أمره على المعلم أو إدارة المدرسة )
مادة 3 : ( إذا تكرر فصل الطالب لسوء سلوكه يفصل نهائيًا من مدارس وزارة التربية والتعليم )

ان تطاول الطلاب على معلميهم حدث يتكرر، بل ويتطور للأسوأ و السؤال الذي يجب التفكير فيه ما هو السبب ولماذا تصل الأمور إلى هذا الحد بالنظر إلى ما كانت عليه أخلاق الطلاب في الزمن الماضي؟ هل النظام التعليمي الحديث لا يتناسب ومجتمعاتنا ؟ هل اعتبار الطالب هو محور التعلم لا المعلم سببا في ذلك؟
ما قيمة كل البرامج التطويرية والمستوردة إن كانت لا تحفظ للمعلم كرامته وهيبته أمام طلابه ؟؟

إن إهانة المعلم من قبل الطلاب أصبحت ظاهرة شاعة وتتكرر من وقت لآخر، وهذا يعود لأسباب عديدة أولها فقدان الابناء لمجموعة من القيم والأخلاق على رأسها الاحترام الكبير للمعلم

والأمر الثاني لم يعد لدينا كيان نقابى مسؤول بالمعنى الحقيقي ليدافع عن قيمة المعلم ويقدم له الرعاية والدعم والتقدير المالي والادبى ، فمعلمنا الآن لا يتمتع بقيمته ولا تؤكد مكانته احتراما من المجتمع الذي يعمل فيه و أصبحت شخصيته مستباحة و لن تعود هيبة المعلم واحترامه من قبل الطلاب كما كانت عليه قديما , الا إذا حصل المعلم على حقه من المجتمع

والامر الثالث هو عدم وجود آليات واضحة لمعاقبة الطلاب مما ساهم في ضياع هيبة المعلمين أمام الطلاب وأصبح المعلم يهان ويعتدى عليه ، فوزارة التربية والتعليم تحظر معاقبة الطلاب أو توبيخهم ، أو ضربهم لحماية حقوقهم في الحفاظ على كرامتهم وتجنب تعرضهم للايذاء البدني أو النفسي دون وضع معايير وآليات واضحة تكفل حماية حقوق وهيبة المعلمين بل انه للاسف تم تقليص وتجريد المعلم من كافة صلاحياته في المدارس .

ان قوانين الوزارة دائماً ما تكون في صف الطالب عندما يشتكي على المدرسة او المعلم وفي ذات الوقت لا تهتم بشكوى المعلم أو المدرسة على طلاب يتجاوزون النظام والقوانين
ان الأعتداء على المعلم هو خط أحمر وندعو افراد مجتمعنا لنبذ هذه الظاهرة وعدم تبريرها مهما تكن الأسباب والخلفيات ويجب إنزال أقصى العقوبات بدون هوادة بمن يقوم بأعتداء كلامي أو جسدي ضد معلميه انطلاقا من القاعدة العريضة المتفق عليها وهي ( من أمن العقوبة أساء الادب )
انه آن الأوان ان تتعاطى جموع المعلمين بجدية ومسئولية وتدفع باتجاه ان ......
- تعيد وزارة التربية والتعليم النظر في قوانينها وأنظمتها لان الأنظمة التي تصب في مصلحة الطالب تجعله يتجرأ على معلمه بشكل واضح !!
- تتخذ نقابة المعلمين اجراءات حقيقة وفعالة دفاعا عن قيمة ومكانة المعلم وحفاظا على حقوق وكرامة المعلمين !!
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى