رفض الدكتور هانى أباظة، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان، مقترح إلغاء الكتب المدرسية والاعتماد على الدراسة الإلكترونية، وقال إنه لا غنى عنها فى المدارس فى الفترة الحالية، والتحويل يجب أن يكون تدريجيا بقدر الإمكان، لأن الطلاب يعتمدون على الدروس الخصوصية والكتب الخارجية.
وأضاف "أباظة"، أن اللجنة تحاول التقليل من تكلفة طباعة الكتب المدرسية، من خلال التواصل مع طابعى الكتب الخارجية، من أجل الوصول إلى تصميم جذاب ومشوق للكتاب المدرسى، ويحصلون هم على التكلفة، بذلك تكون الكتب الخارجية هى التى يستلمها الطلاب فى المدارس، ما يوفر نصف تكلفة الطباعة، على أن تكون هذه المرحلة انتقالية لتحويل الطلاب للاعتماد على التعليم التفاعلى واستخدام بنك المعرفة وإلغاء الكتب المدرسية بشكل نهائى.
فيما أكد وائل المشنب، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أن فكرة إلغاء الكتب المدرسية والاعتماد على المناهج الإلكترونية ليست جديدة حيث سبق وناقشتها اللجنة مع وزير التعليم الجديد مشيرا إلى أنه يؤيد هذا المقترح من أجل توفير نفقات طباعة الكتب.
وأضاف "المشنب" ، أن الفكرة يمكن أن تبدأ بإلغاء المناهج الإلزامية ويكون للمدرس موضوعات محددة يتولى الشرح فيها للطلاب ويكون على الطلاب البحث والدراسة مشددا على أن استخدام التكنولوجيا فى التعليم لم يعد أمرا صعبا وأن التلاميذ أصبحوا على دراية كاملة بالكمبيوتر واستخداماته.
يذكر أن النائبة هالة أبو السعد قد قدمت اقتراحا حول إلغاء طباعة الكتاب المدرسى وتحويله إلى إلكترونى لتوفير نفقات الطباعة لسد عجز الموازنة وتقوية طرق التحصيل، وخاصة أن تكلفة طباعة الكتب المدرسية تقترب من مليار و800 مليون جنيه.
