أكدت تقارير صحفية أن وزارة التربية الكويتية تلقت سيلا من الاستقالات المسببة وخصوصا من المصريين، يطلبون فيها من الوزارة إعفاءهم من العمل اعتبارا من التاسع من سبتمبر المقبل، وذلك كرد فعل على خفض بدل السكن 90 دينارا من رواتب المعلمين.
وبحسب صحيفة "السياسة الكويتية، فإن المتقدمين باستقالاتهم من تخصصات مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية، فيما كان السبب المشترك بين المعلمين الذين أقدموا على تلك الخطوة عدم القدرة على تحمل نفقات المعيشة والأعباء المادية للأسرة في ظل خفض بدل السكن.
وبحسب الصحيفة المشار إليها، أبدت مصادر تربوية مخاوفها من معوقات كبيرة أمام وزارة التربية الكويتية تهدد بداية العام الدراسي المقبل مع الاستقالات الجماعية في مواد يصعب استقدام بدلاء لهم فيها خلال فترة الصيف بالراتب نفسه.
وأكدت أن "رواتب المعلمين الوافدين لا تكفي احتياجاتهم الأساسية مع ارتفاع إيجار الشقق السكنية والتزام معظمهم بسداد أقساط ومصروفات معيشية وسط موجة الغلاء التي تجتاح البلاد.
وأضافت المصادر أن أكثر المعلمين الوافدين لا يستطيعون السفر إلى بلدانهم سنويا لارتفاع كلفة التذاكر في الوقت الذي تمنح فيه بلدان الخليج الأخرى تذاكر طيران سنوية ومزايا أخرى.
وأشارت إلى أن فئة من المعلمين اضطرت إلى إعادة أسرهم لأوطانهم والاقتراض لمواجهة تكاليف المعيشة لحين تسلمهم مكافأة نهاية الخدمة عقب الاستقالة مع ما يشكله ذلك من ضغوط على المعلم تناقض بيئة الاستقرار التي يجب أن يعيشها ليؤدي رسالته التربوية.
وبحسب صحيفة "السياسة الكويتية، فإن المتقدمين باستقالاتهم من تخصصات مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية، فيما كان السبب المشترك بين المعلمين الذين أقدموا على تلك الخطوة عدم القدرة على تحمل نفقات المعيشة والأعباء المادية للأسرة في ظل خفض بدل السكن.
وبحسب الصحيفة المشار إليها، أبدت مصادر تربوية مخاوفها من معوقات كبيرة أمام وزارة التربية الكويتية تهدد بداية العام الدراسي المقبل مع الاستقالات الجماعية في مواد يصعب استقدام بدلاء لهم فيها خلال فترة الصيف بالراتب نفسه.
وأكدت أن "رواتب المعلمين الوافدين لا تكفي احتياجاتهم الأساسية مع ارتفاع إيجار الشقق السكنية والتزام معظمهم بسداد أقساط ومصروفات معيشية وسط موجة الغلاء التي تجتاح البلاد.
وأضافت المصادر أن أكثر المعلمين الوافدين لا يستطيعون السفر إلى بلدانهم سنويا لارتفاع كلفة التذاكر في الوقت الذي تمنح فيه بلدان الخليج الأخرى تذاكر طيران سنوية ومزايا أخرى.
وأشارت إلى أن فئة من المعلمين اضطرت إلى إعادة أسرهم لأوطانهم والاقتراض لمواجهة تكاليف المعيشة لحين تسلمهم مكافأة نهاية الخدمة عقب الاستقالة مع ما يشكله ذلك من ضغوط على المعلم تناقض بيئة الاستقرار التي يجب أن يعيشها ليؤدي رسالته التربوية.
