منع متظاهرون وزيرة التعليم الأمريكية المعينة حديثا بيتسي ديفوس، من دخول مدرسة حكومية فى واشنطن.

واصطف الآباء والأمهات اليوم الجمعة رافعين لافتاتهم أمام مدخل مدرسة (جيفرسون ميدل سكول أكاديمى ) ولم يسمحوا لديفوس بالدخول، حسبما أظهر شريط فيديو لمحطة تلفزيون "دبليو جيه إل إيه- تي في"، بدا على الوزيرة الاضطراب وعادت إلى سيارتها ولاذت بالفرار.

وقالت محطة التلفزيون إن جمعية من المعلمين هى التى نظمت الاحتجاج. ارتبط تعيين ديفوس فى منصبها بمصاعب جمة، حيث ذكرت جهات عديدة إنها لا تمتلك الكفاءة الكافية لتولى هذا المنصب.

وتدافع ديفوس 58 عاما، وهى رئيسة سابقة للحزب الجمهورى عن ولاية ميتشيجان، عن فكرة اختيار المدرسة، وهى سياسة تهدف إلى إتاحة الفرصة للآباء لاختيار مدارس لأولادهم خارج منظومة المدارس المجانية التى تديرها السلطات المحلية.

وتعرض ترشيح ديفوس لهذا المنصب أيضا لمعارضة نقابات المعلمين التى تخشى من ان دعمها لنظام القسائم الذى يسمح للآباء بإرسال أبنائهم إلى المدرسة التى يختارونها سيضر بتمويل المدارس التى تمولها الحكومة. وقد أعرب المعارضون أيضا عن قلقهم إزاء قلة خبرتها مع المدارس العامة، حيث إنها كانت تدرس هى وأبناؤها أيضا فى المدارس الخاصة.