ايام قليلة ويتم الاعلان عن التعديل الوزاري الجديد ، تم طرح العديد من الاسماء لتولي حقبيتي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ، وكانت المفاجأة ان كل من عرض عليهم منصب وزير التربية والتعليم خلفا للوزير الحالي الدكتور الهلالي الشربيني رفضوا حسب ما تم تسريبه من بعض الجهات تمهيدا للابقاء عليه ، وهذا عكس رأي وتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي السابقة في الهلالي

الشئ المضحك هو هروب من طرحوا عليه المسئولية وعدم موافقته تولي هذه الحقيبة ، وفعلا كان سيناريو محكوم مثل سيناريوهات الحزب الوطني المنحل ، وهو عرض الوزارة علي بعض الشخصيات التي رفضت سابقا توليها المنصب في التعديل الوزاري الاخير ، وبالتالي سيرفضون ايضا ، حتي تكون النهاية في صالح" الهلالي " ولايوجد غيره بين 90 مليون مواطن مصري يوافق علي تولي مهام هذه الوزارة

لماذا تم الاتصال بهذه الاسماء دون غيرها ، والاجابة في بطن الشاعر ، وهي وجود كشف بالاسماء التي رفضت المنصب ، حتي اذا طلبها الرئيس لا تحرج الحكومة وخوفا من ان تقوم مؤسسة الرئاسة بالاتصال باحد المرشحين الرافضين وهكذا يكون الجميع في أمان

الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الوطني للشباب وجه حديثه لوزير التربية والتعليم قائلا ، "أن هناك بعض الأسماء التي تم طرحها لتولي منصب وزير التربية والتعليم ولكنها رفضت ولما تعمل حاجة ومتتقبلش يبقى سيبها وأمشى " ، وهذا ما يؤكد السيناريو الذي تم طرحه في السطور السابقة

كما اكدت مصادر ان من الاسباب التي أجلت اعلان التعديل الوزاري في موعده المحدد سابقا هو عرض اسماء بعض الوزراء الحاليين ومنهم وزير التربية والتعليم مرة اخري مما اثار استياء الرئيس وطالب بالبحث عن اسماء جديدة تحقق ما يفكر ويرسم له الرئيس وتقود هذه الوزارات وهو ما يقوم به حاليا رئيس الوزارء شريف اسماعيل ، وذلك لان الرئيس واجهزته يشعرون بنبض الشارع المصري واستيائه مما يحدث في التعليم