قال النائب إبراهيم حجازي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن مشكلة الدروس الخصوصية هي ثقافة مجتمع ولن تحل دون تغيير هذه الثقافة وتغييرها يتطلب وقت كبير، موضحًا أن مجموعات التقوية بالمدارس ليست هي الحل لأزمة الدروس الخصوصية.
وأضاف "حجازي" أن التدريس في المدارس يتم بكفاءة عالية وأغلب المدرسين ذي كفاءة عالية، ولكن هناك عدم إفادة في المدارس لسوء سلوك الطلبة مع الأساتذة وسوء تعامل الأساتذة مع الطلبة في المدارس، والاختلاف في الكفاءات من مدرسة تجريبية أو دولية ومدرسة حكومية يكون الاختلاف في الإدارة للمدرسة وحزم المدرسين وطرق تدريسهم.
وأشار عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان إلي أن الحل لمشكلة الدروس الخصوصية هي تحسين أخلاقيات المدرسين والطلاب، وزيادة كفاءة المدرسين المهنية والعلمية وتحديث طرق توصيل المعلومة للطلبة، موضحًا أن هناك تاهيل حاليا لعدد كبير من المدرسين بشكل دوري، ولكن لا يوجد متابعة لأداءهم بعد انتهاء فترة تدريبهم.