في الوقت الذي يتبقى فيه أقل من شهر على بداية العام الدراسي الجديد، ومع نفي وزارة التربية والتعليم خبر تأجيل الدراسة الذي إنتشر منذ أسبوعين تقريباً على مواقع التواصل الإجتماعي، نجد أن هناك مشكلة أخرى كبيرة تلوح في الأفق قد تُؤدي إلى تأجيل الدراسة بالفعل.
حيث أكدت مصادر في مخازن قطاع الكتب التابعة لوزارة التربية والتعليم أنه حتى الآن لم يتم تسلم أكثر من 60% من الكتب الدراسية، وذلك بسبب أن المطابع التي تعاقدت مع الوزارة لطباعة الكتب تُعاني بسبب الإرتفاع المتزايد في سعر الدولار، مما جعلها غير قادرة على الوفاء بإلتزاماتها حيث توقفت تماماً عن طباعة الكتب.
كما قامت ٨ مطابع خاصة بفسخ تعاقدها مع وزارة التربية والتعليم، حول طباعة وتوريد الكتب الدراسية للعام الدراسي ٢٠١٧/٢٠١٦.