كتب: شادي جمال
يعكس إصرار وزارة التربية والتعليم الإحتفاظ بـ(المدير العام) المراهق وعدم اتخاذ قرار رادع ضده سياسة الكيل بمكيالين والإصرار على الفشل وإفشال العملية التعليمية بمصر …
المدير العام المراهق هو مدير إدارة تعليمية حالي بالقاهرة … وتم نقله إلى 4 إدارات تعليمية في أقل من عام واحد بسبب حالة الهياج الجنسي التي تنتابه كلما شاهد أنثى تتحرك أمامه …ومن بين الإدارات التي شكت من حالة الجوع الجنسي للمدير المراهق إدارة مصر القديمة التعليمية وإدارة المطرية التعليمية … والغريب أن فاطمة خضر مديرة تعليم القاهرة والتي نقلت هذا المدير المراهق 4 مرات حتى الآن بسبب حالة الهياج الجنسي وتحرشه الدائم بالموظفات والعاملات وحتى المتابعات من الوزارة لديها كل المعلومات الموثقة عن الحالة المرضية التي يعاني منها (مدير الجوع الجنسي إياه) … لكن يبدو أن هناك تعليمات صادرة لها بالإبقاء عليه …
مسئول كبير بالتربية والتعليم قام بتعنيف المدير المراهق على طريقة المرحوم كمال الشاذلي عندما قال لأحمد عمر هاشم في مجلس الشعب وعلى الملأ: إنت هايج ليه يا أحمد … وكان ذلك بسبب اعتراض عمر هاشم على رواية وليمة لأعشاب البحر …
المدير المراهق يكرر أفعاله المشينة بالتحرش جنسيا بالسيدات ولا تفلت من تحرشه لا موظفة ولا معلمة ولا حتى عاملة … كرر هذا الأمر في ثلاثة إدارات تعليمية وتم نقله من الإدارات الثلاثة لنفس السبب (الهياج الجنسي) وابتلاء إدارة رابعة به .. وهو حاليا مدير لإدارة تعليمية ومستمر في التحرش الجنسي بكل أنثى تتحرك في الإدارة …
والسؤال: هل سيتم نقله إلى إدارة خامسة وسادسة من باب أن ما يقوم به مدير الجوع الجنسي يرتقي بالعملية التعليمية ويساهم في تطوير التعليم في ربوع المحروسة …