تنقسم الأفعال إلى أفعال لازمة ومتعدية:
الفعل اللازم :
هو الفعل الذي يرفع فاعلا فقط ولا يحتاج إلى مفعول به. (لا يقبل مفعولا به)
مثال: يصلي المسلم في المسجد.
فهنا نجد أن الفعل (يصلي) فعل لازم لأنه رفع فاعل وهو (المسلم) ولم يحتج لمفعول به ليتم معنى الكلام.
الفعل المتعدي:
هو الفعل الذي يرفع فاعلا وينصب مفعولا به أو أكثر, أي أنه يحتاج إلى مفعول به أو أكثر ليتم معنى الكلام.
مثال: كتب الشاعر قصيدة في حب مصر.
الفعل (كتب) متعدي لأنه رفع فاعلا, ونصب مفعول به (قصيدة) لأن المعنى لم يكتمل برفع الفاعل فقط .
ملاحظة مهمة:
أي فعل يتصل به أحد الضمائر التالية يعد فعل متعديا, لأنها تعرب (ضمير مبني في محل نصب مفعول به). (هاء الغيبة , كاف الخطاب, ياء المتكلم, هم , هما, هن)
الفعل المتعدي لمفعولين:
هناك أفعال لا تكتفي بمفعول به واحد بل لابد من وجود مفعول به ثاني ليتم المعنى, وتسمى أفعال متعدية لمفعولين , هذه الأفعال المتعدية لمفعولين تنقسم بدورها إلى أفعال تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ الخبر , وأفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر.
أولا الأفعال المتعدية لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر:
والمقصود بأصلهما المبتدأ والخبر أو المفعولين يصح أن يعربا مبتدأ وخبر في جملة مستقلة بهما, وهذه الأفعال هي (ظن وأخواتها) وهي: (وجد – رأى – علم- زعم – خال – ظن – حسب- جعل)
وتنقسم هذه الأفعال على ثلاثة أقسام هي:
أفعال تفيد اليقين: (وجد – رأي - علم)
أفعال تفيد الظن والرجحان: (ظن – خال – زعم - حسب)
أفعال تفد التحويل : (حـوَّل – صـيَّر – غـيَّر – بـدَّل – ردَّ – اتخذ – جعــل)
أمثلة: رأيت السماء صافية.
(رأى) فعل ماض مبني على السكون, و(التاء) ضمير مبني في محل رفع فاعل, (السماء) مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة (صافية) مفعول به ثان منصوب وعلامة
ولو أخذنا المفعول به الأول والثاني ووضعناهما في جملة مستقلة : السماء صافية.
يصبح إعراب (السماء) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة (صافية) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
جعل الرجل البرتقال عصيرا. (طبق كما شرحنا في المثال الأعلى).
الأفعال المتعدية لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر.
وهي أفعال تحتاج لمفعولين ليتم المعنى, وهي
(كسـا – ألبـس – منـح – منـع – أعطـى – وهــب – ســأل – سـلـب – حــبا)
مثال: منح الله داود فضلا عظيما.
(منح) فعل ماض مبني على الفتح متعدي لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر, (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة (داود) مفعول به أول مصوب وعلامة نصبه الفتحة (فضلا) مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة (عظيما) نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إذا وضعنا المفعولين في جمل مستقلة فإنه لا يستقيم المعنى لجعلهما مبتدأ وخبر.
منع الضابط اللص من السرقة. أعرب المثال كما أعربنا في الأعلى.
الفعل اللازم :
هو الفعل الذي يرفع فاعلا فقط ولا يحتاج إلى مفعول به. (لا يقبل مفعولا به)
مثال: يصلي المسلم في المسجد.
فهنا نجد أن الفعل (يصلي) فعل لازم لأنه رفع فاعل وهو (المسلم) ولم يحتج لمفعول به ليتم معنى الكلام.
الفعل المتعدي:
هو الفعل الذي يرفع فاعلا وينصب مفعولا به أو أكثر, أي أنه يحتاج إلى مفعول به أو أكثر ليتم معنى الكلام.
مثال: كتب الشاعر قصيدة في حب مصر.
الفعل (كتب) متعدي لأنه رفع فاعلا, ونصب مفعول به (قصيدة) لأن المعنى لم يكتمل برفع الفاعل فقط .
ملاحظة مهمة:
أي فعل يتصل به أحد الضمائر التالية يعد فعل متعديا, لأنها تعرب (ضمير مبني في محل نصب مفعول به). (هاء الغيبة , كاف الخطاب, ياء المتكلم, هم , هما, هن)
الفعل المتعدي لمفعولين:
هناك أفعال لا تكتفي بمفعول به واحد بل لابد من وجود مفعول به ثاني ليتم المعنى, وتسمى أفعال متعدية لمفعولين , هذه الأفعال المتعدية لمفعولين تنقسم بدورها إلى أفعال تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ الخبر , وأفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر.
أولا الأفعال المتعدية لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر:
والمقصود بأصلهما المبتدأ والخبر أو المفعولين يصح أن يعربا مبتدأ وخبر في جملة مستقلة بهما, وهذه الأفعال هي (ظن وأخواتها) وهي: (وجد – رأى – علم- زعم – خال – ظن – حسب- جعل)
وتنقسم هذه الأفعال على ثلاثة أقسام هي:
أفعال تفيد اليقين: (وجد – رأي - علم)
أفعال تفيد الظن والرجحان: (ظن – خال – زعم - حسب)
أفعال تفد التحويل : (حـوَّل – صـيَّر – غـيَّر – بـدَّل – ردَّ – اتخذ – جعــل)
أمثلة: رأيت السماء صافية.
(رأى) فعل ماض مبني على السكون, و(التاء) ضمير مبني في محل رفع فاعل, (السماء) مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة (صافية) مفعول به ثان منصوب وعلامة
ولو أخذنا المفعول به الأول والثاني ووضعناهما في جملة مستقلة : السماء صافية.
يصبح إعراب (السماء) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة (صافية) خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
جعل الرجل البرتقال عصيرا. (طبق كما شرحنا في المثال الأعلى).
الأفعال المتعدية لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر.
وهي أفعال تحتاج لمفعولين ليتم المعنى, وهي
(كسـا – ألبـس – منـح – منـع – أعطـى – وهــب – ســأل – سـلـب – حــبا)
مثال: منح الله داود فضلا عظيما.
(منح) فعل ماض مبني على الفتح متعدي لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر, (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة (داود) مفعول به أول مصوب وعلامة نصبه الفتحة (فضلا) مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة (عظيما) نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إذا وضعنا المفعولين في جمل مستقلة فإنه لا يستقيم المعنى لجعلهما مبتدأ وخبر.
منع الضابط اللص من السرقة. أعرب المثال كما أعربنا في الأعلى.