أكد هاني كمال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، ظهر اليوم، على أن توجيهات الوزير محب الرافعي بأن يكون العام الدراسي الجديد في الدراسة مختلف تماماً عن قبله من الأعوام السابقة حقيقي، وأنه سوف يكون هناك إعادة للانضباط الكامل للمدارس من أجل مواجه التحديات التي واجهت الطلاب التي لا تحصل على حصتها التعليمية كاملة.

وأضاف في مداخلة هاتفية في برنامج «مباشر من العاصمة»، المذاع على فضائية «أون تي في»، أن أعضاء هيئة التدريس تعلم الوزارة جيداً أن رواتبهم لا تليق بهم ولا توفر لهم حياة مستقرة مادياً خاصة مع متطلبات الحياة الكثيرة ولكن تسعى الوزارة لرفع كادر المعلمين ومكافحة الدروس الخصوصية كي لا تصبح تجارة بحد ذاتها وليس وسيلة جانبية مساعدة من أجل العيش.

وأعلن عن نيه الوزارة في مد يد العون من أجل لم الشمل بين الأسرة والوزارة والمدرسة من أجل الوقوف على الأهداف الحقيقية التي ترغبها الأسرة والطالب من المدرسة، إن كانت دراسية فهو مرحب به وان كانت من أجل تعكير الصفو لا وجود له بين الأسرة التعليمية.

وأوضح أن الوزارة تنوي مواجهة الدروس الخصوصية بكل حزم ومراكز الدروس الغير مرخصة التي تجذب الطلاب في أوقات عديدة منها اوقات الدراسة المدرسية ومن ثم تسحب المدرس من المدرسة وتحرم باقي الطلاب من شرح المدرس الوفير لذلك ستتعاقد الوزارة مع هذا المدرس ذائع الصيت من أجل اعطاء دروسه الجاذبة للطلاب داخل المدرسة وليس في مراكز الدروس الخارجية وستتكفل الوزارة بإعطاء المدرس ما يتحصل عليه من الدروس الخارجية وستدفع الأسرة 50% فقط من ثمن الدروس الخصوصية وبالتالي توفر الوزارة على الأسر المصرية التكاليف الباهظة للدروس.