لأول مرة يجمع المعلمون والطلاب وأولياء الأمور على شيء واحد وهو رفض محب الرافعي وزير التربية والتعليم والمطالبة بإقالته فورا من موقعه وتعيين وزير تربوي ينصف المعلم والعملية التعليمية …
محب الرافعي بات وزيرا مغضوب عليه من الجميع سواء عاملين في التربية والتعليم أو طلاب أو أولياء أمور أو خبراء … وحالة من الاحتقان والغضب الرهيب بين المعلمين والطلاب والمطالبة برحيل هذا الوزير فورا …
الوزير الرافعي منذ توليه موقعه لم ينقطع عن التصريحات التيي تثير غضب المعلمين والطلاب وأولياء الأمور رغم أنه جاء بعد حالة من الغليان على وزير فاشل اسمه محمود أبو النصر لكن الرافعي لم يتخذ قرارا واحدا في صالح المعلم أو الطالب أو العملية التعليمية … مافيا الوزارة تديرها وتعبث بكل شيء والوزير متفرغ للتصريحات البوروروم … وعقد مؤتمرات تحضر معظمها زوجته التي تشغل موقع رئيس المركز القومي للبحوث التربوية وهو أيضا مركز لا وجود له إلا أنه يضم مجموعة من الموظفين يحصلون على مرتبات وحوافز ومكافآت لا يقابلها عمل …
والسؤال الذي يطرح نفسه ويطرحه المعلمون والطلاب وشعب مصر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي : لماذا الإبقاء على وزير مرفوض من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور ….
الرافعي منذ توليه: قام بتحصين مافيا الوزارة وأذرع الفساد بقرارات مديري عموم … قدم له وفدا من معلمي المدارس القومية مستندات ببطلان تعيين رئيس المعاهد القومية كونه ولي أمر جاء بالانتخاب وقدموا له مستندات عن فساد عصابة المعاهد ولم يحرك ساكنا …
الغش وتسريب الامتحانات لم يتوقف منذ الدور الأول للثانوية العامة .. وكأن شيئا لم يحدث …
نصف العاملين بالمدارس لم يتم تعيينهم ويعملون باليومية … ولم يتدخل …
طلاب المدارس غاضبون من درجات الانضباط وزيادة رسم القيد .. والوزير يتجاهل …
المعلمون غاضبون من المرتبات المتدنية … فيتحدث الوزير عن غلق مراكز الدروس الخصوصية .. وتدشين مراكز للدروس الخصوصية تابعة للوزارة … يعني تقنين الدروس …
