مدرس اون لايندخول

الاحياء ــ الـــنقـــل ــ للثانوية العامة ــ اعداد أ/ محمد جمال عبد المطلب

النقـــل فى النبــات
 مفهوم النقل في الكائنات الحية
هو(تحرك المواد المختلفة التي يحتاجها الكائن الحي إلى داخل جسمه )
 أو هو الوسيلة التي يستطيع الكائن الحى أن يدخل بها ما يحتاج إلية من مواد مختلفة.
مثل( الماء- ثانى أكسيد الكربون – الأملاح – نواتج البناء الضوئى- الغذاء - المهضوم )
أهمية النقل:انتقال المواد التي يحتاجها جسم الكائن الحي إلى حيث الاستفادة منها في أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة
أمثلة للنقل في الكائنات الحية
في النباتات البدائية ( كالطحالب ) :تنتقل المواد الأولية وكذلك  نواتج البناء الضوئي من خلية إلى أخرى بالانتشار أو النقل النشط ولذلك فلا توجد حاجة لأنسجة نقل متخصصة
في النباتات الراقية : - الغازات (O2  - CO2  ) تنتقل بالانتشار – أما الأملاح  والماء  والنواتج الذائبة فلها أنسجة وعائية متخصصة
في الحيوانات الصغيرة: فالنقل ضروري  ينتقل الغذاء المهضوم والـ ( O2 ) من مناطق امتصاصها إلى جميع أنسجة جسم الحيوان بطريقتين هما:  
في الحيوانات الصغيرة( كالبرتوزوا – والهيدرا ) الغازات التنفسية والمواد الغذائية تنتقل بالانتشار
في الحيوانات الأكبر تعقيداً  فالغازات التنفسية والمواد الغذائية تنتقل بواسطة  أجهزة متخصصة للنقل
النقل في النبات الراقي
 يتم عن طريق انسجة وعائية متخصصة ومنها
أنسجة الخشب (الاوعية والقصيبات) :- لنقل الماء والأملاح المعدنية (العصارة النيئة )
أنسجة اللحاء (الانابيب الغربالية) : لنقل المواد الغذائية عالية الطاقة من كربوهيدرات  /دهون / وبروتينات ( العصارة الناضجة )
تركيب الســـاق
1البشرة: تتكون من صف واحد من الخلايا البرانشيمية
برميلية الشكل متلاصقة ( ليس بينها مسافات بينية )
يغلفها من الخارج طبقة من الكيوتين
  ملائمة تركيب البشرة لوظيفتها :
1 - مغطاة بطبقة من الكيوتين– لمنع نفاذ الماء ومنع دخول الآفات والحشرات
2 - خلاياها متلاصقة لحماية الأنسجة الداخلية    3 - قد تحتوي البشرة على ثغور لتبادل الغازات
2- القشرة  :- تتكون من:-
أ – خلايا كولنشيمية:- عبارة عن عدة صفوف من الخلايا الكولنشيمية – مغلظة الأركان بالسيليلوز  
                              للدعامة وبها بلاستيدات خضراء لتقوم بعملية البناء الضوئي .
ب- خلايا برانشيمية : عبارة عن عدة صفوف من خلايا برانشيمية لتخزين الغذاء – بينها مسافات بينية للتهوية
جـ - الغلاف النشوى :عبارة عن صف واحد من خلايا برانشيمية- رقيقة الجدر متلاصقة تحتوي على حبيبات النشا
ملائمة تركيب القشرة لوظيفتها
 1- الخلايا الكولنشيمية مغلظة الأركان لتدعيم الساق      2- الغلاف النشوى ليدخر الغذاء
   3- تحتوي بعض خلاياها الخارجية على بلاستيدات خضراء لتقوم بالبناء الضوئي
3)الأسطوانة الوعائية : تشغل حيز كبير من الساق وتتركب من مجموعة من الحزم الوعائية  وتبدأ (بالبريسيكل ثم الحزمة الوعائية)
(أ)البريسيكل : عبارة عن مجموعات من خلايا برانشيمية متبادلة مع مجموعات من الخلايا   الليفية
                  – كل مجموعة ألياف تقابل حزمة وعائية من الخارج
 وظيفته    1- تقوية الساق                         2- جعل الساق قائم ومرن
 ( ب) الحزم الوعائية : مرتبة في محيط دائرة والحزمة مثلثة الشكل قاعدتها للخارج .
  وتتركب كل حزمة وعائية من :  ( لحاء للخارج – كمبيوم في الوسط – خشب للداخل )
1- اللحاء  المكان-(جهة القشرة ) - يتركب من أنابيب غرباليه    
وخلايا مرافقة وبرانشيما اللحاء
وظيفته : نقل العصارة الناضجة من الأوراق إلى جميع أجزاء النبات
  2- الخشب :المكان (جهة المركز) - يتركب من أوعية خشبية
( البروتوزيلم " الخشب الأولى " يتجه للداخل
والميتازيلم "  الخشب التالي " يتجه للخارج )
+ القصيبات + وبرانشيم الخشب
وظيفته تدعيم الساق – نقل العصارة النيئة( الماء والأملاح ) من الجذر للساق  للأوراق
  ملاحظة :   يتصل خشب الحزم الوعائية في الساق بخشب الجذر والورقة  ويتصل لحاء الحزم الوعائية
                في الساق بلحاء الجذر والورقة مكونة شكبة متصلة من أوعية النقل في جميع أجزاء النبات
3)الكمبيوم : يقع بين الخشب واللحاء و يتكون من صف واحد من خلايا ميرستيمية ( دائمة الانقسام ) متلاصقة مستطيلة
وظيفته: تنقسم خلاياه لتعطي خشب ثانوي للداخل– ولحاء ثانوي للخارج مما يسبب زيادة  سمك الساق
جـ- النخاع : يشعل حيز كبير في مركز الساق . يتكون من خلايا برانشيمية – جدرها رقيقة بينها مسافات بينية
وظيفته : تخزين الغذاء – وتهوية الأنسجة .
ملاحظة : قد يتلاشى النخاع فيصبح الساق أجوف(مثل ساق الفول والبرسيم )
د– الأشعة النخاعية : عبارة عن خلايا برانشيمية-  تمتد بين الحزم الوعائية - تصل بين القشرة والنخاع

أولاً : آلية النقل من الجذر إلى الورقة
   تعتمد آلية نقل الماء والأملاح على أنسجة الخشب
الوظيفة:- يقوم الخشب بنقل الماء والأملاح من الجذر إلى الأوراق .
 ويتركب الخشب من نوعين  من العناصر الموصلة هما ( الأوعية- القصيبات)
الاوعيـــــة:
1- يتركب الوعاء من سلسلة من خلايا اسطوانية طويلة تتصل نهاية كل منها بالأخرى .  
2- في بداية التكوين تكسرت الجدر الأفقية لهذه الخلايا وبذلك أصبحت الخلايا متصلة الفتحات .
3- يغلظ الجدار السليلوزي لهذه الخلايا باللجنين غير المنفذ للماء والمواد الذائبة فيه .  
 4- موت محتوياتها البروتوبلازمية – وبذلك تصبح أنبوبة مجوفة .
 5- بعض أجزاء من الجدار لم تتغلظ – فتكون ما يعرف " بالنقر"
وبذلك تسمح للماء بالمرور من داخل الوعاء إلى خارجه
القصيبــات : تشبه الأوعية إلا أنها تختلف عنها في - كل قصبية تتكون من خلية واحدة – طويلة مضلعة
ذات شكل خماسي أو سداسي مسحوبة الطرف - جدرها مثقبة بالنقر .
الأوعية القصيبات
الوعاء عبارة عن سلسلة من خلايا اسطوانية  طويلة تتصل نهاية كل منها بالأخرى وفي بداية التكوين تكسرت جدرها الأفقية لتصبح الخلايا متصلة الفتحات و تتغلظ  الجدر السليلوزية  لها بمادة اللجنين كما أن محتوياتها من البروتوبلازم قد ماتت وتكونت بذلك أنبوبة مجوفة ومفتوحة الطرفين و توجد على جدرانها الكثير من النقر تشبه الأوعية إلا أنها تبدو مضلعة الشكل في القطاع العرضي بشكل خماسي أو سداسي وبدلا من أن تكون مفتوحة الطرفين نجد آن نهايتها مسحوبة ومثقبة بالنقر0
نظريات تفسير صعود الماء فى النبات :
نظرية الضغط الجذري وهوالقوة أو الضغط الناشئ فى الجذر نتيجة امتصاصه للماء بالخاصية الاسموزية و يسبب ارتفاع الماء في أوعية الخشب إلى ارتفاعات محدودة
عند قطع ساق النبات بالقرب من سطح التربة
تخرج قطرات الماء بالقرب من سطح التربة وتسمى هده الظاهرة بظاهرة الإدماء
الإدماء : وهى نزول قطرات الماء عند قطع ساق النبات بالقرب من سطح الأرض
 يعزى حدوث ظاهرة الادماء الى قوه أو ضغط من الجدر نتيجة وجود امتصاص جذري مباشر ويرجع الى
 الحركة الاسموزية للماء داخل انسجة الجدر  يتوقف إندفاع الماء عند حد معين وذلك لتساوي الضغط الجذري مع ضغط عمود الماء في أوعية الخشب  ( المعاكس للضغط الجذري )
الدليل على ذلك حدوث ظاهرة الإدماء وهى نزول قطرات الماء عند قطع ساق النبات بالقرب من سطح الأرض.
 ملاحظة: لا يمكن تفسير صعود الماء إلى مسافات شاهقة في الأشجار العالية على أساس الضغط  الجذري
     لأن 1- الضغط الجذري في أحسن الأحوال لا يزيد عن 2 ض / جو
         2- الضغط الجذري يتأثر بالعوامل الخارجية بسرعة مثل تركيز محلول التربة ودرجة الحرارة                          
         3 - الضغط جذري معدوم في  بعض النباتات مثل معراة البذور( كالصنوبر).
نظرية خاصية التشرب
- من المعروف أن جدران الأوعية الخشبية التي تتكون من السيليلوز واللجنين - فالسليلوز ذات طبيعة غروية(لها القدرة على تشرب الماء)
- وأهمية هذه الخاصية : هي نقل الماء خلال جدران الخلايا حتى يصل إلي جدران الأوعية الخشبية والقصيبات في الجذر ثم خروج الماء من هذه الأوعية إلى الخلايا المجاورة لها أفقياً في الأوراق(في النباتات الصغيرة فقط)
- أثبتت التجارب أن هذه الخاصية أثرها محدود جداً في صعود العصارة  لأن العصارة تسير في تجاويف
    أوعية الخشب وليس خلال جدرانها
نظريةالخاصية الشعرية
هي ظاهرة ارتفاع الماء في الأنابيب الضيقة
   وبما أن أوعية الخشب من الأنابيب الضيقة ( يتراوح قطرها بين 0.2 – 5. مم ) لذلك يرفع الماء في هذه الأوعية بالخاصية  الشعرية .
- إلا أن الخاصية الشعرية تعتبر من القوى الثانوية الضعيفة لرفع العصارة – لأن أقصى ارتفاع  للماء
    في أضيق الأنابيب لا يزيد على 150 سم
نظرية التماسك والتلاصق وقوى الشد الناشئة عن النتح
وضع أسس هذه النظرية العالمان " ديكسون" و" جولي " عام 1895
وتعتبر أنسب النظريات التي تفسر صعود العصارة- حيث انها تفسر ارتفاع الماء الى ارتفاعات شاهقة قد تصل   الى 100 متراً .....
يسحب الماء من اسفل لأعلى من قبل الورقة نتيجة استهلاك الورقة للماء في عمليات الأيض (التحول الغدائي)- والنتح والتبخر في الأوراق
وقد أوضحت النظرية  " أن عمود الماء يرتفع فى الأنابيب الخشبية بالقوى الثلاثة التالية ":-
أ) قوة تماسك بين جزيئات الماء بعضها ببعض داخل أوعية الخشب والقصيبات مكونه عمود متصل من الماءليس بينه فقاعات هوائية .
ب ) قوة التلاصق بين جزيئات الماء وجدران الأنابيب الخشبية التي تحافظ على أعمدة الماء معلقة باستمرار ضد الجاذبية الأرضية .      
جـ) النتح المستمر فى الأوراق يتسبب فى جذب أعمدة  الماء في أوعية الخشب إلى أعلى
شروط قوة شد الماء فى الأنابيب الخشبية :-
   1- أن تكون الأنابيب شعرية .   2- أن تكون جدران الأنابيب ذات خاصية التصاق مع الماء .
   3- أن تخلو الأنابيب من الغازات أو فقاعات الهواء –حتى لا ينقطع العمود المائي فيها
   " و جميع هذه الشروط تتوافر فى الأوعية الخشبية "  
س:علل : عدم نجاح نقل بعض الشتلات من المشاتل لزراعتها في الأراضي المستديمة إذا تأخرت زراعتها
              بعد النقل وتعرضت للشمس مدة طويلة .
 جـ- لأن تعرض الشتلات مدة طويلة للشمس يعمل على تسرب فقاعات  
     الهواء إلى داخل الأنابيب  الخشبية
   فينقطع عمود الماء بداخلها – مما  يمنع صعود العصارة بها –
   ويؤدى   إلى ذبول الشتلة وموتها .
 ملاحظة : تعتبر قوى التماسك والتلاصق وقوة الشد الناشئة عن النتح
         هى القوى الأساسية التى تعمل على سحب
       الماء فى الساق لمسافات شاهقة  تزيد عن 100متر .
 مسار صعود العصارة من الجذر إلى الأوراق :-
النتح :- هو عملية فقد الماء على شكل بخار .
  يعمل على فقد بخار الماء الموجود فى الغرف الهوائية عن طريق الثغور
فتسحب الغرف الهوائية الماء من خلايا النسيج المتوسط المحيطة بها
فيزداد تركيز عصارةتلك الخلايا ويؤدى ذلك إلى جذبها للماء
من الخلايا المجاورة حتى أوعية الخشب فى
العروق الدقيقة فالكبيرة فالعرق الوسطى للورقة وبذلك يقع عمود الماء فى أوعية الخشب
 تحت قوة شد كبيرة فيرتفع الماء فى أوعية خشب الجذر والساق المتصلة معاً .
الشد الورقي :
يسحب الماء من الأسطوانة الوعائية للجذر–ويؤدى ذلك إلى الشد الجانبي  للماء من الشعيرات الجذرية ثم من التربة
ثانياً : نقل الغذاء الجاهز من الورقة إلى جميع أجزاء النبات عن طريق اللحاء
اللحاء يقوم بنقل العصارة الناضجة إلى أسفل لكى تتغذى الساق والمجموع الجذرى وإلى أعلى لكى
تغذى البراعم والأزهار والثمار   .
تركيب اللحاء  :يتركب من
 (1)أنابيب غرباليه : وهى خلايا مستطيلة ومتراصة  فوق بعضها عند نضجها تكون:-
  عديمة النواة - ويتخللها خيوط سيتوبلازمية - وتفصلها عن بعضها جدران مستعرضة  مثقبة تسمى صفائح غرباليه
2) خلايا مرافقة : يرافق كل أنبوبة غرباليه : خلية مرافقة – ذات نواة – وتعمل على تنظيم العمليات الحيوية للأنبوبة الغر بالية بسبب احتوائها على قدر كبير من الريبوسومات والميتوكوندريا
دور الأنابيب الغر بالية :
         تجارب تثبت دور الأنابيب الغر بالية في نقل المواد الغذائية الجاهزة إلى أجزاء النبات
 (1) تجربة العالمان " رابيدن وبور " :-
1- أتاحا لورقة واحدة من نبات الفول للقيام بعملية البناء الضوئي وذلك في وجود CO2 به كربونC  مشع  
المشاهدة :- تكون مواد كربوهيدراتية مشعة أمكن تتبع مسارها فلوحظ تحركها لأعلى ولأسفل            
الإستنتاج :- اللحاء يقوم بنقل العصارة الناضجة إلى جميع أجزاء النبات .
(2) تجربة العالم "متلر"  
1- استعان "متلر" بحشرة المن التي تتغذى على العصارة الناضجة للنبات حيث
  تغرس فمها الثاقب في النبات فيخترق أنسجته حتى يصل إلى الأنابيب الغربالية فيندفع الغذاء من فمها إلى معدتها .
2- عندما فصل " متلر " جسم الحشرة عن فمها أثناء تغذيتها– استطاع أن يجمع عينة من محتويات
  الأنابيب الغربالية – التي أثبت عند تحليلها – أنها مواد عضوية( سكر قصب – وأحماض أمينيه )
   وهى نفس المادة التي تصنعها الورقة.
3- وتحقق "متلر" من هذا بأنه: قام بعمل قطاع في المنطقة المغروس فيها خرطوم الحشرة
                                       – فوجد أنه مغروس في أنبوبة غرباليه من لحاء النبات .
الاستنتاج :- اللحاء يقوم بنقل الغذاء من الأوراق إلى جميع أجزاء النبات .
آلية انتقال المواد العضوية في اللحاء
فسر العالمان " ثاين – وكاني " آلية انتقال المواد العضوية في اللحاء على أساس "
الانسياب السيتوبلازمي :حركة السيتوبلازم حركة دائرية داخل الأنابيب الغربالية والخلايا المرافقة
وذلك كالآتي1- تنتقل المواد العضوية أثناء الانسياب السيتوبلازمي من طرف الخلية إلى الطرف الآخر
2- تمر المواد العضوية إلى أنبوبة غرباليه مجاورة عن طريق الخيوط السيتوبلازمية التي تمر من أنبوبة إلى أخرى  
3- وقد ثبت للعلماء أن:-عملية النقل في اللحاء هي"عملية نقل نشط " يلزمها مواد ناقلة للطاقةATP  والتي تتكون بوفرة في الخلايا المرافقة وتنتقل جزيئات ATP عبر خيوط البلازموديزما
للخلايا المرافقة إلى سيتوبلازم الأنبوبة الغربالية
 س: كيف دعم العلماء نظرية الانسياب السيتوبلازمي ؟
        ج: أثبت العلماء بالتجربة أن عملية النقل في اللحاء تبطئ
   عند خفض درجة الحرارة أو نقص  الـO2  في الخلايا
  مما ببطء من حركة السيتوبلازم وانسيابه في الأنابيب الغر بالية .  

جهاز النقل في الإنسان
يتم النقل في جسم الإنسان عن طريق جهازين متصلين ببعضهما
    وهما الجهاز الدوري  والجهاز الليمفاوي
أولاً: الجهاز الدوري
يتركب من :- القلب
والأوعية الدموية ( شرايين – أوردة – شعيرات دموية)
وتتصل هذه الأوعية في حلقة متكاملة
( أي أن الجهاز من النوع المغلق )
القلب وملاءمته لوظيفته:--
 1- عضو عضلي أجوف ليسمح بالانقباض والانبساط .
ويتوسط القفص الصدري
 2- محاط  بغشاء التامور : ليحميه من الاحتكاك بالرئتين .  
 3- جدار البطينين أكثر سمكاً من الأذينين .
لأن الضغط على جدار البطينين أكبر حيث يدفعان الدم خارج القلب( مسافات طويلة ) إلي كل أنحاء الجسم
  4 – بينما الضغط على جدار الأذينين أقل حيث يدفعان الدم إلى البطينين فقط ( مسافة صغيرة )
  5- جدار البطين الأيسر أكثر سمكاً من جدار البطين الأيمن : لأن البطين الأيسر يدفع الدم إلى جميع أجزاء الجسم بينما البطين الأيمن يدفع الدم  إلى الرئتين فقط .
 6- وجود صمامات بين الأذينين والبطينين: لتسمح للدم بالمرور في اتجاه واحد من أعلي لأسفل –
ولا تسمح بالعكس - لوجود أحبال وترية تربط الجوانب السفلى للشرفات مع جدران البطين
 7- عدد دقات القلب 70 دقة / الدقيقة  فيضخ 5 لتر دم / دقيقة .( في المتوسط )
ملاحظة 1- يوجد بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن صمام ذ وثلاث شرفات .
  2- يوجد بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر صمام ذو شرفتين ... علل ؟
  3- اكتشف العالم وليم هارفى الصمامات الموجودة في بعض الأوردة ودرس الدورة الدموية
  4-اكتشف العالم العربي ابن النفيس الدورة الدموية
  5- يقسم القلب طولياَ إلى قسمين يفصل بينهما حاجز عضلي وسطى
(ب) الأوعية الدموية: تشمل ( الشرايين – والأوردة– والشعيرات الدموية )
وجه المقارنة الشرايين الأوردة .
إتجاه الدم
تركيب الجدار.
سمك الجدار
النبض
المكان
نوع الدم من القلب إلى  الجسم .
3 طبقات هي
1- الطبقة الخارجية : رقيقة - نسيج ضام به ألياف كثيرة مطاطة " مرنة
2- الطبقة الوسطى : سميكة عبارة عن عضلات لا إرادية تتحكم في انقباضها وانبساطها ألياف عصبية .
3- الطبقة الداخلية :رقيقة جدا:
عبارة عن صف واحد من خلايا طلائية رقيقة تعلوها ألياف مرنة .
أكبر سمكاً .
نابض .
مدفونة وسط عضلات الجسم .
تحمل دم مؤكسج ما عدا الشريان الرئوي من أجزاء الجسم إلى القلب .
لها نفس التركيب – مع ملاحظة أن :-
1- الألياف المطاطة قليلة.
2- سمك الطبقة الوسطى أقل .
3- توجد في بعض الأوردة صمامات :
لمرور الدم في اتجاه القلب – ولا تسمح برجوعه .
أقل سمكاً .
غير نابض .
قريبة جداً من سطح الجلد غالباً .

تحمل دم غير مؤكسج ما عدا الأوردة الرئوية الأربعة التي تفتح في الأذين الأيسر فتحمل دم مؤكج
ملاحظة: يمكن مشاهدة وضع صمامات أوردة الذراع عند ربطه برباط ضاغط  عند قاعدته مثلما
           فعل وليم هارفي الطبيب الانجليزي الدي درس الدورة الدموية في القرن السابع عشر
          – بعد ان اكتشفها الطبيب العربي بن النفيس في القرن العاشر
(3) الشعيرات الدموية :-  اكتشافها العالم مالبيجي الإيطالي في أواخر القرن 17
     (وهي أوعية دقيقة مجهريه تصل بين التفرعات الشريانية الدقيقة والتفرعات الوريدية الدقيقة )
تركيبها:جدارها رقيق جداً يتركب من طبقة واحدة عبارة عن صف واحد من خلايا طلائية رقيقة جداً–
          وتوجد ثقوب دقيقة بين خلايا الجدار  قطر الشعيرة 10 ميكرون – وسمك الجدار 0.1 ميكرون .
وظيفتها : التبادل السريع للمواد بين الدم وخلايا الجسم المختلفة .
               ويمكن تشبيهها بشبكة الري الواسعة حيث تمد جميع الخلايا باحتياجاتها
طولها يمتد حوالي 80ألف كيلو متر في جسم الإنسان : لتزيد من مساحة السطح
   الذي يتم فيه عملية النقل من الدم الي الخلايا او العكس.

الـــــــــــدم
1-الدم نسيج سائل : لأنه يحتوي على خلايا دموية حمراء  وبيضاء  وصفائح دموية  ومادة خلالية " البلازما " .
2- الدم الوسط الأساسي في عملية : نقل الغذاء المهضوم – والأكسجين – والفضلات ( السائلة والغازية ) .
3- الدم سائل أحمر لزج – وقلوي ضعيف . (7.4  PH=)
4- الدم يوجد بمتوسط 5 إلى 6 لتر في جسم الإنسان البالغ .

وجه المقارنة كرات الدم الحمراء كرات الدم البيضاء
عددها
مكان صناعتها
وظيفتها
عمرها
شكلها
لونها
مكان تكسيرها في الرجل (4 : 5) مليون/ م3
في المرأة ( 4 : 4.5 ) مليون/ مم3
داخل نخاع العظام الإسفنجى الموجود في
تجويف العظام الكبيرة
تبادل الغازات بين خلايا الجسم والرئتين
أربعة أشهر
مستديرة مقعرة الوجهين
أحمر لوجود الهيموجلوبين
فى الكبد والطحال والنخاع 7 آلاف / مم3 وتزداد فى حالة
المرض ولكل مرض نوع خاص
في النخاع والطحال والجهاز اللمفاوي

الدفاع عن الجسم ضد الميكروبات
13: 20 يوم
عديمة الشكل
عديمة اللون
فى النخاع
ملاحظات هامة
على الكرات الحمراء
1- تحتوى الكرات الدموية الحمراء على مادة كيميائية تسمى  هيموجلوبين تتكون من البروتين والحديد
2- يتحد الهيموجلوبين بالأكسجين الموجود بالرئتين لتتكون مادة تسمى ( أكسى هيموجلوبين) لونها أحمر فاتح يمكن الكريات من نقل الأكسجين إلى كل الجسم .
3- يتخلى الهيموجلوبين عن الأكسجين ثم يتحد مع Co2 مكوناً مركب يسمى كربوكسى هيموجلوبين ولونه أحمر قاتم .
 4- الدم المتدفق عن طريق الشريان ( يحتوى على أكسجين ) يكون لونه فاتح عن الدم  الموجود فى الوريد الذى يكون ذو لون داكن .
5- يتكون فى الجسم نحو مائة مليون كرة دم حمراء / دقيقة ويقوم الجسم باسترجاع البروتينات الموجودة فى الكريات القديمة ويستعملها فى بناء الصفراء التى تلعب دوراً فى الهضم .
على الكرات البيضاء (الوظائف)
6- توجد أنواع مختلفة من الكريات البيضاء ولكل نوع وظيفة خاصة .
7- تقوم الكرات البيضاء بمهاجمة وابادة الميكروبات وتبعد أو تعطل المواد الغريبة فى الدم .
8- تطرد الكرات البيضاء المواد التى تقوم الميكروبات بإنتاجها – وكذلك تقوم بإبعاد الخلايا الميتة أو
   التى فى طور الموت والفضلات الأخرى .
9- تتحرك الكرات البيضاء فى الجسم باستمرار وتنساب على طول جدران الأوعية الدموية وتهاجم
   الميكروبات وتحيط بها وتبتلعها .
10- الكرات البيضاء قادرة على التغلغل بين خلايا جدار الشعيرات الدموية .
11- هناك أنواع معينة من الكرات البيضاء تقوم بإنتاج الأجسام المضادة  .
  12- الأجسام المضادة :- هى مواد كيميائية تقوم باكتشاف المواد الغريبة وتقوم بتعطيلها وجعلها غير ضارة .
الصفائح الدموية
الصفائح الدموية جسيمات صغيرة غير خلوية / وتنشأ من نخاع العظام  وعمرها .عشرة أيام
وحجم الصفيحة ربع كرة الدم الحمراء وعددها 250 ألف / مم3 – ولها دور في تجلط الدم عند الجروح .
البلازما:تمثل 54% من حجم الدم وتتكون من (ماء 90% - بروتينات 7% مثل[البيومين- جليوبولين- فبرينوجين]  وأملاح غير عضوية 1%  مثل Ca++ - HCo3-- Na+- Cl-- مواد أخرى 2%  مثل نواتج الهضم  كالسكريات والأحماض الأمينية – وهرمونات وإنزيمات وأجسام مضادة- وفضلات كاليوريا)
وظائـــف الـــــــدم
1- نقل الغذاء المهضوم والـ CO2, O2 والفضلات النيتروجينية والهرمونات وبعض الإنزيمات .
2- تنظيم درجة حرارة الجسم " 37 مْ "وتنظيم البيئة الداخلية للجسم
  ( كالحالة الإسموزية - وكمية الماء -    ودرجة الحموضة في الأنسجة ) .
3- حماية الجسم من غزو الجراثيم والميكروبات المسببة للأمراض عن طريق المناعة والجهاز الليمفى .
4- حماية الدم نفسه من عملية النزف بتكوين الجلطة الدموية .
ضربــات القـلــــــب
* تنبع ضربات القلب من داخل نسيج عضلة القلب نفسها " فهى ذاتية الحركة " وقد ثبت أن القلب يستمر
فى الدق المنتظم  حتى بعد انفصاله تماماً من الجسم وعن الأعصاب المتصلة به .(لذلك يتمكن الجراحون
من القيام بعملية زرع القلب ).
* منشأ ضربات القلب :عقدتان عضليتان هما :
أ) العقدة الجيب أذينية : "منظم دقات القلب " وهى ضفيرة من ألياف عضلية
  رقيقة مدفونة  فى جدار الأذين الأيمن قرب اتصاله بالأوردة الكبيرة ويتصل بها عصبان هما :
1)العصب الحائر : يخفض من معدل ضربات القلب .  
2) العصب السمبثاوى: يزيد من معدل ضربات القلب .
ولذلك تتغيرعدد دقات  القلب حسب الحالة الجسمية والنفسية للإنسان  .
ب- العقدة الاذينية البطينية  توجد عند إتصال الأذينين بالطينين * وتحدث ضربات القلب كالآتي
1- تطلق العقدة الجيب أذينية إشارة الانقباض الكهروعصبية تلقائيا إلى جدارالاذينين فتثير
عضلات جدر الأذينين للانقباض
2- ثم تصل إثارة الإنقباض إلى العقدة الأذينية البطينية .
3- تنقل العقدة الأذينية البطينية الإثارة بسرعة عبر ألياف خاصة ( ألياف هس) تنتشر في الحاجز
بين البطينين  إلى جدر البطينين فتثير عضلاتها للإينقباض
عدد مرات النبض في الظروف الطبيعية 70 دقة / دقيقة  وتتغير عدد دقات القلب حسب الحالة الجسمية
أو النفسية
أمثلة على ذلك:
1- أثناء النوم ينخفض معدل ضربات القلب– ثم يرتفع تدريجياً بعد الاستيقاظ
2- أثناء الحزن ينخفض معدل ضربات القلب ويزداد في حالات الفرح
3- أثناء بذل جهد جسماني  أو في حالات الفرح يزداد معدل ضربات القلب
يمكن تمييز صوتي دقات القلب باستخدام سماعة الطبيب إلي :
أ- صوت غليظ وطويل : نتيجة غلق الصمامين بين الأذينين والبطينين .
ب- صوت حاد وقصير  نتيجة غلق صمامي الأورطي والشريان الرئوي .
آلية ضربات القلب  1- ترسل العقدة الجيب أذينية إثارة الانقباض تلقائيا فتثير عضلات الأذينين الانقباض.
2- عندما تصل الموجة الكهربية العصبية إلى العقدة الأذينية البطينية الموجودة عند اتصال  الأذينين بالبطينين تنتقل منها الإثارة بسرعة عبر ألياف خاصة تنتشر بين الحاجز بين البطينين إلى جدار البطينين فتثيرعضلاتها للانقباض.
معدل ضربات القلب
     1- تتصل العقدة الجيب اذينيه بالعصب الحائر الذي ببطء ضربات القلب أثناء النوم أو حالة الحزن
     2- تتصل العقدة الجيب أذينية بالعصب السمبثاوي الذي يسرع ضربات القلب مثلا عند الفرح وبذل الجهد

    الدم سائل لزج وكثيف لا يمر بسهولة في الأوعية الدموية(الشرايين والأوردة) وخاصة في الشعيرات  
     الدموية الميكروسكوبية
   لذلك يكون الدم في حاجة لضغطة لكي يمر بسهولة فى هذه القنوات الدقيقة وهذا يتم بواسطة عملية
 نبض القلب (انقباض القلب)الذي يولد  ضغطا على جدر الأوعية الدموية عند مرور الدم فيها والذي يطلق عليه
   ضغط الدم  
   أعلى ارتفاع لضغط الدم (الحد الأقصى) يكون مع انقباض البطينين- أما( الحد الأدنى) يكون عند ارتخاء    
  البطينين ويتضح ذلك فى الشرايين القريبة من القلب أى أن هناك مقياسين لضغط الدم(حد أقصى - وحد أدنى)
     ويقاس ضغط الدم بواسطة جهاز يسمى مقياس ضغط الدم "جهاز الزئبق"ويتكون من :
     أنبوبة زئبقية ولوحة رقمية يتم معرفة ضغط الدم حسب ارتفاع  ضغط الزئبق في الأنبوبة  
     ويستدل عليها من الرقم الموجود على اللوحة حيث يصغى الطبيب أوالممرضة بواسطة السماعة  .
   لصوت النبض حيث يتم تحديد الرقم الدال على انقباض البطينين (الحد الأقصى) مع ظهور الصوت أما الرقم
     الدال على الانبساط (الحد الأدنى) عندما يختفي الصوت.
  ضغط الدم العادي لدى الإنسان الشاب المعافى120/80 مم/ زئبق ويدل الرقم 120على انقباض البطينين
  والرقم 80 على ضغط الدم  عند انبساط  البطينين .
  يقل ضغط الدم تدريجيا كلما ابتعدنا عن الشرايين القريبة من القلب ويصل أدنى معدل فى الشعيرات الدموية
  ضغط الدم فى الشعيرات الدموية والأوردة "10مم زئبق وعلى ذلك فإن رجوع الدم في الأوردة يعتمد على
   الصمامات الموجودة بها والعضلات التى تحيط بتلك الأوردة.
  يرتفع ضغط الدم رويدًا مع مرور السنين وقد يصل إلى حالة خطيرة إذا لم يعالج ضغط الدم يمكن قياس الضغط
   عندما ينبض القلب وكذلك بين نبضة وأخرى. وتوجد بعض الأجهزة الرقمية لقياس ضغط الدم, ولكنها لا    
   تكون دقيقة مثل جهاز الزئبق
    الدورة الدموية في الإنسان تنقسم إلى 3 مسارات هي:-
   أولاً : الدورة الرئوية " الصغرى
    " تبدأ من البطين الأيمن وتنتهي في الأذين الأيسر وتتم كالآتي :-
 1- عندما ينقبض البطين الأيمن يقفل الصمام الثلاثي الشرفات فتحة الأذين الأيمن – يندفع الدم الغير مؤكسج
         في الشريان الرئوي عن طريق الصمام الهلالي الذي يمنع رجوع الدم إلى البطين .      
2- يتفرع الشريان الرئوي إلى فرعين يتجه كل واحد منهما إلى رئة – ويتفرع فيها إلى عدة تفريعات تنتهي
     بشعيرات دموية تنتشر حول الحويصلات الهوائية حيث يتم تبادل الغازات
    (فيخرج من الدم CO2 وبخار الماء ويدخل الـ O2 إلى الدم  فيصبح  دماً مؤكسجاً )
3- يعود الدم مؤكسجاً من الرئتين داخل 4 أوردة رئوية( وريدان من كل رئة ) تفتح في الأذين الأيسر
4- ينقبض الأذين الأيسر فيمر الدم المؤكسج إلى البطين الأيسر عن طريق الصمام ثنائي الشرفات
   

  ثانياً:الدورة الجهازية " الجسمية الكبرى
   " تبدأ من البطين الأيسر وتنتهي في الأذين الأيمن  وتتم كالآتي
   1- عندما ينقبض البطين الأيسر يقفل الصمام ثنائي الشرفات فتحة الأذين الأيسر- ويندفع الدم إلى الأورطي
   عن طريق صمام هلالي لمنع رجوع الدم إلى البطين .
2- يتفرع الأورطي ( الشريان الأبهر ) إلى عدة شرايين يتجه بعضها إلى الجزء العلوي من الجسم
  والبعض الآخر يتجه إلى الجزء السفلي وتتفرع الشرايين إلى فروع أصغر فأصغر تنتهي بشعيرات دموية  تنتشر خلال الأنسجة بين الخلايا – وتوصل إليها  ما يحمله الدم من الـ O2 وماء وغذاء  ذائب  
3- تنتشر المواد الناتجة من عمليات الهدم مثل CO2 خلال جدران الشعيرات الدموية وتكون أوردة أكبر فأكبرتصب الدم الغير مؤكسج في الوريدين الأجوفين العلوي والسفلي اللذان يصبان الدم في الأذين الأيمن
  الذي ينقبض فيصل الدم إلى البطين الأيمن .
ملاحظة :انقباض الجانب الأيمن للقلب يتم في نفس وقت انقباض الجانب الأيسر له وبذلك يضخ الدم الغير
مؤكسج من البطين الأيمن في نفس الوقت الذي  يضخ فيه الدم المؤكسج في البطين الأيسر
ثالثاً : الدورة الكبدية البابية :-  تبدأ من الخملات فى الأمعاء الدقيقة وتنتهي في الأذين الأيمن - وتتم كالآتي :-
1- بعد عملية امتصاص" الجلوكوز والأحماض الأمينية أي الغذاء  المهضوم " بواسطة خملات الأمعاء الدقيقة
 – تنتقل هذه المواد إلى شبكة الشعيرات الدموية التي توجد داخل الخملات .  
2- ثم تتجمع هذه الشعيرات في أوردة أكبر فأكبر حتى تصب محتوياتها في الوريد الكبدي البابي والذي ترد إليه أيضاً أوردة من البنكرياس والطحال  والمعدة.
3- عند دخول الوريد البابي إلى الكبد يتفرع إلى أفرع صغيرة تنتهي بشعيرات دموية دقيقة ترشح خلال جدرانها بعض المواد الغذائية الزائدة عن حاجة الجسم لتصل إلى خلايا الكبد حيث يحدث لها عملية تحول غذائي  ( مثال : السكر الزائد يتحول إلى نشا حيواني " جليكوجين " في الكبد )
4- تتجمع الشعيرات الدموية لتكون الوريد الكبدي الذي يخرج من الكبد ليصب محتوياته في الوريد الأجوف السفلي قرب دخوله في الأذين الأيمن .
عند قطع أو تمزق الأوعية الدموية - فإن الدم يسارع إلى التجلط ليحمي نفسه من النزف  قبل أن يصاب الجسم بصدمة يعقبها الموت .
* آلية تكون الجلطة الدموية :-
عندما يتعرض الدم للهواء أو يحتك بسطح خشن مثل الأوعية والخلايا الممزقة فإن : الصفائح الدموية
تقوم مع الخلايا التالفة في منطقة الجرح   بتكوين مادة بروتينية تسمى " ثرومبوبلاستين "
وفي وجود أيونات الكالسيوم  ++ Ca وعوامل تجلط الدم الموجودة في البلازما – فإن الثرومبوبلاستين
    يحفز تحويل البروثرومبين (بروتين يفرزه الكبد ويوجد في الدم) بمساعدة فيتامين k إلى ثرومبين
والثرومبين " إنزيم نشط " يحفز عملية تحويل الفبرينوجين ( بروتين ذائب في بلازما الدم )
 إلى  فبرين ( بروتين غير ذائب ) .
يترسب الفبرين على شكل خيوط متشابكة تتجمع فيها خلايا الدم فيكون الجلطة التي
 تسد فتحة الوعاء الدموي المقطوع – وبذلك يتم وقف نزف الدم .
س تكلم باختصار عن : الدورة الكبدية البابية – الدورة الجهازيه الجسمية الكبرى ؟
معادلات الجلطة الدموية
                                                 
1- صفائح دموية + خلايا محطمة                        ثرومبوبلاستين .
2-  بروثرمبين                                    ثرمبين (إنزيم نشط )
3- فبرينوجين                                      فبرين ( بروتين غير ذائب )
4- يترسب الفبرين على شكل خيوط متشابكة تتجمع فيها خلايا الدم فيكون الجلطة التي
                         تسد فتحة الوعاء الدموي المقطوع – وبذلك يتم وقف نزف الدم .
س: لماذا لا يتجلط الدم داخل الأوعية الدموية ؟
1- مادام سريان الدم يجري بصورة طبيعية فلا تبطيء سرعتة
2- مادامت الصفائح الدموية تنزلق بسهوله داخل الأوعية الدموية فلا تتفتت
3- مادام هناك مادة الهيبارين التي يفرزها الكبد وتمنع تحول البروثرمبين الى ثرمبين
(ب) بفرض أن الأوعية الدموية متصلبة وغير مرنة وبدون صمامات :هــــل : يستطيع القلب دفع الدم فى الأوعية ..علل إجابتك ؟
الإجابة :لا يستطيع القلب دفع الدم  فى الأوعية لأن الجدار غير نابض والدم ما يلبث أن يعود مرة أخرى
بسبب غياب الصمامات .
الجهاز اللمفاوي
هو الجهاز المناعي لجسم الإنسان لقدرته الدفاعية وإنتاج الأجسام المضادة المسئولة عن  إكساب الجسم المناعة
تكوين الجهاز اللمفاوي :
الأوعية الليمفاوية :يحتوى الجهاز الليمفاوي على عدد كبير من الأوعية اللمفاوية تعمل على تجمع سائل
   يترشح من بلازما الدم أثناء مروره فى الأوعية الدموية ويعرف هذا السائل بالليمف.
 مكونات اللمف: يحتوى على جميع مكونات البلازما بالإضافة إلى عدد كبير من خلايا الدم البيضاء .
العقد الليمفاوية :تتواجد على مسافات معينة بطول الأوعية اللمفاوية وتعتبر كمصاف يمر خلالها
    اللمف حيث تعمل هذه العقد على القضاء على الميكروبات بما تنتجه من كريات الدم البيضاء يعتبر
    الطحال من أهم الأعضاء اللمفاوية بالجسم
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى