دعائم بناء الدولة الإسلامية
دعائم بناء الدولة الاسلامية:-
1- بناء المسجد:- وهو اول ما قام به الرسول وشيده بالمكان الذي بركت فيه ناقته حينما وصل للمدينة وشارك مع الصحابة في بنائه ولم يكن المسجد دارا للعبادة فقط وانما:-
- مكانا للصلاة والتعبد. – مدرسة يتفقه فيها المسلمون دينهم.
- ملتقي للمسلمين لتحقيق الوحدة والالفة. – مركزا لإدارة شئون الدولة العسكرية والسياسية.
- ماوي للصحابة من المهاجرين للمدينة.
2- المؤاخاة بين المهاجرين والانصار:- حيث ان الاحداث والاوضاع الجدية فرضت عليهم التعاون والاخوة التي كانت اقوي من اخوة الرحم.
- وكان الانصار علي مستوي المسئولية فواسوا المهاجرين واثروهم علي انفسهم وترتب علي تلك المؤاخاة حقوق بين المتآخين شملت التعاون المادي والرعاية والتزاور والنصيحة والمحبة والايثار.
- وقد كان هناك اسباب دعت الرسول يدعو للمؤاخاة بين المهاجرين والانصار ومنها:-
• اسباب نفسية وجدانية:-حيث اراد الرسول ان يعالج حنين المهاجرين لمكة ويحببهم في سكني المدينة وذلك بتأصيل العلاقة بين المهاجرين والانصار
• اسباب اقتصادية:- حيث كانت خبرة المهاجرين تجاريا بينما خبرة الانصار زراعية صناعية ولذا لم يستطع المهاجرين شق طريهم في المجتمع بسهولة ، فاراد الرسول المؤاخاة بين المهاجرين والانصار لإزاله تلك العقبة الاقتصادية.
• اسباب اجتماعية:-حيث كانت علاقة المهاجرين بالمجتمع الجديد حديثة فقد ترك المهاجرين اهلهم بمكة فاحسوا بالغربة وهم بعيدون عن اهلهم فضلا عن مشاكل معيشتهم واقامتهم بالمدينة.
موقف الانصار من ذلك الوضع:-
- كان لموقفهم اثر عظيم حيث اعلنوا استعدادهم تقسيم ممتلكاتهم مع المهاجرين مما كان له الاثر العظيم في نفوس المهاجرين فلم يروا قوما احسن مواساة وعطاءا من الانصار وترتب علي تلك المؤاخاة:-
• تقوية الجبهه الداخلية وبناء مجتمع مترابط.
• انهاء العصبيات القبلية وجمع الناس علي اساس العقيدة ووحدة الامة.
• مواساة الانصار للمهاجرين الذين تركوا ديارهم بمكة.
3- صحيفة المدينة:- وقد اقرها الرسول لتنظيم العلاقة بين سكان المدينة من مسلمين وغير مسلمين وسميت بالصحيفة او الكتاب واطلق عليها بدستور المدينة.
- الهدف منها تنظيم العلاقة بين كافة فئات المجتمع ليعرف كل فرد حقوقه و واجباته ليتعايش الجميع بتساوي في وطن واحد لا لأفضلية لاحد فيه علي اخر .
- ارست الصحيفة مبدا التعايش السلمي مع غير المسلمين ومن نصوص تلك الصحيفة:-
-
4- البناء الاقتصادي:- كان علي الدولة الاسلامية الوليدة اقامة نظام اقتصادي تستطيع من خلاله ان تتخطي ما واجهته من عقبات تمثلت في :-
• ان المهاجرون بلا مأوي يأويهم او مال او عمل بعدما تركوا كل شيء في مكة اثناء الهجرة.
• صعوبة استيعاب المدينة المنورة للأعداد التي هاجرت اليها من مكة.
• عدم خبرة المهاجرين بأمور الزراعه القائم عليها اقتصاد المدينة.
وقد اتخذ الرسول عده خطوات لتنمية الزراعه بالمدينة منها:-
1- احياء الارض الزراعية المهملة:- وفقا لمبدا من احيا ارضا مواتا فهي له فقد اقطع الرسول علي ابن ابي طالب عيونا بينبع واقطع للزبير ارضا بالمدينة استثمرها في الزراعه ووزع الاراضي المتروكة فاقطع بلال بن الحارث معادن بناحية الفرع بالقرب من المدينة.
2- تنظيم الري:- فقد قام الرسول بتنظيم ارض المدينة بحيث يتحقق نسيج اسلامي جديد للمجتمع الجديد فنظم العمل بمياه الري التي تفيض من اودية المدينة ونظم مياه اودية المدينة كوادي بطحان ووادي قناة.
3- انشاء سوق المدينة:-وحدد الرسول موضع السوق لعلمة ان الاستقرار لا يقوم الا به فهو مصدر الكسب والتجارة والحرف وعرف السوق باسم سور المدينة او سوق المناخة.
5- تامين حدود الدولة:-حيث اصبح الكيان الجديد في حاجة الي قوة لتدافع عنه وتحمية من الاخطار التي تواجهه ، كما انه بحاجة لنشر هذا الدين عالميا ومع نزول الاذن بالقتال بدا الرول في اعداد الجيش.
- وقد درب الرسول الجيش علي فنون القتال والتسليح وحدد هدف وجود هذا الجيش وهو الحفاظ علي كيان الدولة وصد المعتدين .
- وقد ساهمت السرايا والغزوات في بسط هيبة الدولة حتي لا يفكر احد في مواجهتها وكسب بعض القبائل وتحييد قبائل اخري اثناء الصراع بين مكة والمدينة.
- شارك في التدريب كل من له القدرة علي الحرب من الرجال لذا قام الرسول بعمل احصاء للرجال القادرين علي القتال بالسنة الاولي من الهجرة وظهرت اسماء لامعه كحمزة بن عبد المطلب وعلي بن ابي طالب وخالد بن الوليد.
- وقد ساعدت الغزوات والسرايا التي ارسلها الرسول في حماية الدولة ومواجهه الاخطار وتدعيم اوصار الدولة.
دعائم بناء الدولة الاسلامية:-
1- بناء المسجد:- وهو اول ما قام به الرسول وشيده بالمكان الذي بركت فيه ناقته حينما وصل للمدينة وشارك مع الصحابة في بنائه ولم يكن المسجد دارا للعبادة فقط وانما:-
- مكانا للصلاة والتعبد. – مدرسة يتفقه فيها المسلمون دينهم.
- ملتقي للمسلمين لتحقيق الوحدة والالفة. – مركزا لإدارة شئون الدولة العسكرية والسياسية.
- ماوي للصحابة من المهاجرين للمدينة.
2- المؤاخاة بين المهاجرين والانصار:- حيث ان الاحداث والاوضاع الجدية فرضت عليهم التعاون والاخوة التي كانت اقوي من اخوة الرحم.
- وكان الانصار علي مستوي المسئولية فواسوا المهاجرين واثروهم علي انفسهم وترتب علي تلك المؤاخاة حقوق بين المتآخين شملت التعاون المادي والرعاية والتزاور والنصيحة والمحبة والايثار.
- وقد كان هناك اسباب دعت الرسول يدعو للمؤاخاة بين المهاجرين والانصار ومنها:-
• اسباب نفسية وجدانية:-حيث اراد الرسول ان يعالج حنين المهاجرين لمكة ويحببهم في سكني المدينة وذلك بتأصيل العلاقة بين المهاجرين والانصار
• اسباب اقتصادية:- حيث كانت خبرة المهاجرين تجاريا بينما خبرة الانصار زراعية صناعية ولذا لم يستطع المهاجرين شق طريهم في المجتمع بسهولة ، فاراد الرسول المؤاخاة بين المهاجرين والانصار لإزاله تلك العقبة الاقتصادية.
• اسباب اجتماعية:-حيث كانت علاقة المهاجرين بالمجتمع الجديد حديثة فقد ترك المهاجرين اهلهم بمكة فاحسوا بالغربة وهم بعيدون عن اهلهم فضلا عن مشاكل معيشتهم واقامتهم بالمدينة.
موقف الانصار من ذلك الوضع:-
- كان لموقفهم اثر عظيم حيث اعلنوا استعدادهم تقسيم ممتلكاتهم مع المهاجرين مما كان له الاثر العظيم في نفوس المهاجرين فلم يروا قوما احسن مواساة وعطاءا من الانصار وترتب علي تلك المؤاخاة:-
• تقوية الجبهه الداخلية وبناء مجتمع مترابط.
• انهاء العصبيات القبلية وجمع الناس علي اساس العقيدة ووحدة الامة.
• مواساة الانصار للمهاجرين الذين تركوا ديارهم بمكة.
3- صحيفة المدينة:- وقد اقرها الرسول لتنظيم العلاقة بين سكان المدينة من مسلمين وغير مسلمين وسميت بالصحيفة او الكتاب واطلق عليها بدستور المدينة.
- الهدف منها تنظيم العلاقة بين كافة فئات المجتمع ليعرف كل فرد حقوقه و واجباته ليتعايش الجميع بتساوي في وطن واحد لا لأفضلية لاحد فيه علي اخر .
- ارست الصحيفة مبدا التعايش السلمي مع غير المسلمين ومن نصوص تلك الصحيفة:-
-
4- البناء الاقتصادي:- كان علي الدولة الاسلامية الوليدة اقامة نظام اقتصادي تستطيع من خلاله ان تتخطي ما واجهته من عقبات تمثلت في :-
• ان المهاجرون بلا مأوي يأويهم او مال او عمل بعدما تركوا كل شيء في مكة اثناء الهجرة.
• صعوبة استيعاب المدينة المنورة للأعداد التي هاجرت اليها من مكة.
• عدم خبرة المهاجرين بأمور الزراعه القائم عليها اقتصاد المدينة.
وقد اتخذ الرسول عده خطوات لتنمية الزراعه بالمدينة منها:-
1- احياء الارض الزراعية المهملة:- وفقا لمبدا من احيا ارضا مواتا فهي له فقد اقطع الرسول علي ابن ابي طالب عيونا بينبع واقطع للزبير ارضا بالمدينة استثمرها في الزراعه ووزع الاراضي المتروكة فاقطع بلال بن الحارث معادن بناحية الفرع بالقرب من المدينة.
2- تنظيم الري:- فقد قام الرسول بتنظيم ارض المدينة بحيث يتحقق نسيج اسلامي جديد للمجتمع الجديد فنظم العمل بمياه الري التي تفيض من اودية المدينة ونظم مياه اودية المدينة كوادي بطحان ووادي قناة.
3- انشاء سوق المدينة:-وحدد الرسول موضع السوق لعلمة ان الاستقرار لا يقوم الا به فهو مصدر الكسب والتجارة والحرف وعرف السوق باسم سور المدينة او سوق المناخة.
5- تامين حدود الدولة:-حيث اصبح الكيان الجديد في حاجة الي قوة لتدافع عنه وتحمية من الاخطار التي تواجهه ، كما انه بحاجة لنشر هذا الدين عالميا ومع نزول الاذن بالقتال بدا الرول في اعداد الجيش.
- وقد درب الرسول الجيش علي فنون القتال والتسليح وحدد هدف وجود هذا الجيش وهو الحفاظ علي كيان الدولة وصد المعتدين .
- وقد ساهمت السرايا والغزوات في بسط هيبة الدولة حتي لا يفكر احد في مواجهتها وكسب بعض القبائل وتحييد قبائل اخري اثناء الصراع بين مكة والمدينة.
- شارك في التدريب كل من له القدرة علي الحرب من الرجال لذا قام الرسول بعمل احصاء للرجال القادرين علي القتال بالسنة الاولي من الهجرة وظهرت اسماء لامعه كحمزة بن عبد المطلب وعلي بن ابي طالب وخالد بن الوليد.
- وقد ساعدت الغزوات والسرايا التي ارسلها الرسول في حماية الدولة ومواجهه الاخطار وتدعيم اوصار الدولة.
ابو عبيدة2015-01-30, 11:15 pm