النشاط الزراعي في مصر
يعتمد الاقتصاد المصري على العديد من الموارد الطبيعية و البشرية وطرق استخدامها من خلال الأنشطة الاقتصادية المختلفة .
تتعدد مجالات الأنشطة الاقتصادية في مصر حيث :
1- الزراعة و الثروة الحيوانية و السمكية . 2- التعدين .
3- الصناعة و التجارة . 4- السياحة . 5- النقل و الاتصالات .
س بم تفسر أهمية الزراعة في مصر :
ج 1- يمارس الزراعة عدد كبير من سكان مصر حوالي 29 % من إجمالي العاملين في مصر (23.2مليون ) .
2- تساهم الزراعة بنحو 13.5% من جملة الناتج المحلى الإجمالي لعام 2011 م .
** العوامل المؤثرة في الزراعة بمصر **
العوامل الطبيعية
1- التــــربـــة :
- تتنوع التربة في الأراضي المصرية: مما يؤثر ذلك بدوره على تنوع المحاصيل الزراعية .. حيث هناك
تربة طينية : توجد في : دلتا نهر النيل ــ وادي النيل ــ منخفض الفيوم .
تتميز بتجانسها حيث يتكون معظمها من الطمي النيلي .
تربة رملية : تنتشر في : بطون الأودية الصحراوية ــ الواحات ــ شمال سيناء ــ الساحل الشمالي .
تربة خفيفة تتسرب فيها المياه بسرعة وتفتقر للمادة العضوية
2- موارد المياه :
تقسم مياه الري في إلى ثلاث مصادر هي :
مياه نـهر النيل تعتمد عليها 99 % من الزراعة المصرية تقريباً خاصة بعد تحول نظام الري:
من نظام الري الحوضي إلى نظام الري الدائم .
المياه الجوفية تعد المصدر الثاني الذي تعتمد عليه الزراعة في مصر و تقدر كمياتها بنحو 400 مليار متر مكعب .
الأمطار يعتمد عليها في نطاق سواحل المتوسط في سيناء و الصحراء الغربية سواء بطريقة مباشرة أو من خلال حفر آبار ضحلة للحصول على مياه المطر المتسربة من السطح .
3- المنــــــــاخ :
- يؤثر المناخ في الزراعة من خلال عناصره المختلفة وبخاصة الحرارة و المطر و الرياح كالتالي :
درجة الحرارة رغم تشابه درجات الحرارة بشكل عام في مصر و توزيعها الفصلي إلا أنه يمكننا أن نميز بين :
- المناطق الحارة في الجنوب : حيث تجود بها محاصيل المناطق الحارة مثل: قصب السكر ــ الذرة ــ الأرز .
- المناطق المعتدلة في الشمال : حيث تجود محاصيل المناطق معتدلة المناخ مثل بنجر السكر و الشعير .
المطر يلعب المطر دوراً مهماً في الزراعة و خاصة في شمال سيناء و الساحل الشمالي حيث ترتبط هذه الزراعة بكمية الأمطار الساقطة و موعد سقوطها و تجود عليها زراعة الزيتون و التين .
الرياح تؤثر الرياح على المحاصيل الزراعية خاصة عندما تهب رياح حارة فإنها تضر بالمحاصيل الحقلية بما تحمله من أتربة ورمال وتؤدى إلى سقوط البراعم و الأزهار .
العوامل البشرية
1- نظام الــــري :
- تحول نظام الري الحوضي في بداية القرن 19 إلى ري دائم : بسبب اهتمام محمد على بزراعة المحاصيل الصيفية -
فأقيمت في مصر عدد من المشروعات لتنظيم مياه الري تتمثل في :
الترع : قنوات مائية صناعية تشق لتوصيل مياه النهر للأراضي الزراعية .
- من أمثلتها : ترعة الإبراهيمية في الوادي ــ ترعة الإسماعيلية شرق الدلتا ــ ترعة النوبارية غرب الدلتا .
القناطر : حواجز مائية ذات بوابات تبنى في مجرى النهر لرفع منسوب المياه أمامها لتدخل في الترع المتفرعة
من أمثلتها : القناطر الخيرية ــ قناطر أسيوط ــ قناطر زفتى ــ قناطر ادفينا ــ قناطر نـجع حمادي ــ قناطر إسنا .
خزان أسوان والسد العالي :
خزان أسوان : بني سنة 1902م ــ ارتفاعه 121متر .
السد العالي : بني سنة 1967م ــ تم تشغيله 1970م ــ ارتفاعه 111متر ــ يقع جنوب خزان أسوان بحوالي 6.5 كم؛ يخزن المياه تخزين دائم في بحيرة السد العالي .
2- نظام الصرف :
- بدأ الاهتمام بتحسين الصرف الزراعي عام 1933 م .
- تزايدت أعداد المصارف وأطوالها و عدد محطات الصرف وخاصة في الدلتا .
أهم المصارف :
- مصرف بحر البقر : شرق الدلتا . - مصرف زفتى : وسط الدلتا . - مصرف إيتاي البارود : غرب الدلتا .
3- العمالة الزراعية :
- تعتبر الأيدي العاملة أساس قيام الزراعة بمراحلها المختلفة .
- لوحظ أن نسبة العاملين في الزراعة في تناقص مستمر حيث :
كانت نسبتهم سنة 1976م ( 48% ) انخفضت سنة 2011م إلى ( 29% )
4- السياسات الحكومية :
حيث تقوم الدولة بما يلي : - تحديد المساحات المطلوب زراعتها بالمحاصيل الإستراتيجية .
- نظم الضرائب ودعم المزارعين من خلال الجمعيات الزراعية .
- متابعة مشروعات الري والصرف الكبرى .
* المساحة الزراعية في بمصر *
- وصلت مساحة الأراضي الزراعية في مصر سنة 2011 م حوالي 8.6 مليون فدان .
- تتوزع هذه المساحة ما بين : الوادي و الدلتا و منخفض الفيوم ــ الواحات بالصحراء الغربية ــ الساحل الشمالي
* المحاصيل الزراعية في مصر *
القمح
- محصول شتوي يزرع في جميع أنحاء الوادي و الدلتا و الواحات والساحل الشمالي .
- تعد أكبر محافظات الإنتاج : البحيرة ــ الشرقية ــ الدقهلية .
- تبلغ المساحة المزروعة بالقمح نحو 3 ملايين فدان .
- وصل الإنتاج عام 2011 م أكثر من 7 ملايين طن .( لا يكفى الاستهلاك المحلى ) .
- تعد مصر من أكبر دول العالم استيراداً للقمح حيث تستورد سنوياً كميات كبيرة من القمح .
س وضح جهود الدولة لزيادة زراعات القمح : حيث تقوم الدولة بما يلي :
1- زيادة رقعة المساحة المزروعة قمحاً .
2- استنباط أصناف جديدة من القمح تعطى إنتاجا أكبر و تقاوم الأمراض النباتية .
3- استصلاح أراض جديدة في هوامش الدلتا و فى الصحارى المصرية .
الارز
- محصول صيفي يزرع في شمال الدلتا و انتشر أخيراً في مصر الوسطى .
- يلي القمح من حيث أهميته كمحصول غذائي بالنسبة للسكان .
- تعد مصر أكبر الدول العربية إنتاجا للأرز حيث وصل إنتاجه 5.7 م ط و تصدر منه كميات إلى الخارج .
قصب السكر
- تتركز زراعته في محافظات الوجه القبلي حيث يعد من المحاصيل المدارية الحارة .
- هو محصول إنتاج السكر الرئيسي في مصر ووصل إنتاجه 17.7 مليون طن في عام 2011 م .
بنجر السكر
- محصول شتوي من محاصيل المناطق المعتدلة و المعتدلة الباردة حيث يزرع في محافظات الوجه البحري مثل : كفر الشيخ ــ الدقهلية .- كما يزرع في بعض محافظات الوجه القبلي
القطن
- يعتبر من المحاصيل النقدية المهمة التي تلعب دوراً كبيراً في اقتصاديات مصر : حيث اشتهرت مصر بزراعة القطن طويل التيلة .
- يصدر جزء منه إلى الخارج بينما يصنع الجزء الباقي محلياً .
- يزرع القطن في كل محافظات مصر و أهمها : الدقهلية ــ البحيرة ــ الشرقية ــ بني سويف .
- وصل إنتاج مصر منه عام 2010 م نحو 378 ألف طن .
يعد إنتاج أقل بكثير من إنتاج السنوات السابقة لاتجاه السياسة الحكومية نحو التوسع في زراعة المحاصيل الغذائية .
محاصيل اخري
- حيث تنتج مصر العديد من المحاصيل الزراعية الأخرى مثل :
1- الذرة الشامية : تنتج منه أكثر من 5 ملايين طن . 2- الفول و الشعير .
3- كما تنتج أنواعاً عديدة من : الخضروات ــ الفاكهة ــ الحمضيات ... إلخ .
** المشكلات التي تواجه الزراعة في مصر **
1- تفتت الملكية الزراعية فحوالي 60% من الأراضي الزراعية مقسم إلى حيازات زراعية أقل من 5 أفدنة للحيازة .
2- النمو العمراني على حساب الرقعة الزراعية : و ما يصاحبه من تبوير للأراضي الزراعية و تناقص مساحتها .
3- العمالة الزراعية غير المدربة على استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في الزراعة وهجرة المزارعين .
4- التصحر الذي تتعرض له الأراضي الزراعية خاصة في هوامش الوادي و الدلتا و الواحات .
5- انتشار الآفات مما يؤدى إلى انخفاض إنتاجية الأراضي الزراعية و يزيد من تكلفة الإنتاج .
6- استخدام الوسائل القديمة في عمليات الري و الزراعة .
7- إزالة التربة (تجريف التربة) لاستخدامها في صناعة الطوب الأحمر فيما يخالف القانون .
* الجهود المبذولة للتغلب على مشكلات الزراعة في مصر *
تتعدد جهود الدولة في مجال التنمية الزراعية وذلك على النحو التالي :
1- استصلاح الأراضي الجدية في : الدلتا ــ مناطق الواحات ــ شمال سيناء ــ الساحل الشمالي .
2- استنباط سلالات جيدة من المحاصيل الرئيسية لزيادة إنتاجية الفدان مثل : القمح ــ الأرز ــ القطن .
3- مساعدة المزارعين من خلال : منح القروض ــ مدهم بالأسمدة و الأعلاف ــ توريد محاصيلهم بأسعار مناسبة .
4- إدخال وسائل حديثة في الري خاصة في المشروعات الجديدة .
5- التوعية و الإرشاد الزراعي و دعم نقابة الفلاحين .
6- الاهتمام بمشروعات : الري ــ الصرف ــ حفر الآبار .
* المشروعات الزراعية الكبرى *
مشروع توشكى
- يقع جنوب غرب السد العالي بـ 200 كم .
- يتم فيه ري الأراضي من خلال رفع مياه بحيرة السد بطلمبات خاصة .
- يهدف إلى زراعة نحو 600 ألف فدان .
س بم تفسر ما تم استصلاحه حتى الآن في مشروع توشكى مساحة محدودة جداً ؟
بسبب :معوقات كثيرة منها : البعد عن الوادي ــ قلة العمالة ــ بطء الشركات المنفذة للمشروع .
مشروع شرق العوينات
- بدأ سنة 1978 م .
- يقع في سهل شرق العوينات بمساحة بأكثر من 3 ملايين فدان يمكن زراعتها إذا ما توفرت المياه .
- تبلغ مساحة الأراضي المنزرعة أكثر من 24 ألف فدان تعتمد زراعاته على المياه الجوفية المتوفرة .
- يزرع فيه : الشعير ــ القمح ــ المانـجو ــ الليمون ... إلخ
مشروع ترعة السلام
- ترعة طولها 82 كم تستمد مياهها من فرع دمياط و بعض الترع .
- تعبر عبر نفق (سحارات) تحت قناة السويس .
- المناطق التي ستعتمد على مياهها قابلة للزراعة وتحتاج استصلاحاً في شمال سيناء و منها :
سهل الطينة ( 400 ألف فدان ) ــ جنوب القنطرة ــ منطقة ربعة ــ بئر العبد ــ منطقة السر ــ القوارير .
الثروة الحيوانية
- ترتبط الثروة الحيوانية بالزراعة في مصر :
- توجد أنواع رئيسة من الحيوانات تعتمد على الغذاء من الحقول أو الحظائر .
- كثيراً ما يربى الفلاح الحيوانات بهدف العمل في الحقل . وإن كان الأمر قد تغير أخيراً بعد التوسع في الميكنة الزراعية و إحلال الآلة محل الحيوانات .
- بلغت أعداد الثروة الحيوانية في مصر عام 2011 م حوالي 18.4م. رأس .
س وضح أسباب انخفاض أعداد الثروة الحيوانية في مصر :
1- نقص المساحات المزروعة بالأعلاف مثل البرسيم .
2- استخدام المزارعين للحيوانات في الحقول مما يؤدى إلى إجهادها و ضعفها .
3- انتشار الأمراض التي تفتك بالثروة الحيوانية مثل : الحمى القلاعية ــ جنون البقر .
4- قلة الإمكانات البيطرية . 5- ارتفاع أسعار الأعلاف المصنعة محلياً .
س بم تفسر أهمية الثروة السمكية في مصر ؟
1- تعد الأسماك والقشريات مصدراً رئيسياً للغذاء .
2- وتقوم بسد النقص في اللحوم و الدواجن خاصة مع رخص ثـمنها و إقبال عدد كبير من السكان عليها .
إنتاج الثروة السمكية في مصر :
- وصل إنتاج الأسماك في مصر سنة 2010 حوالي 1.3 مليون طن .
- رغم الإنتاج الكبير لمصر من الأسماك إلا إنها تستورد أنواعاً عديدة من الأسماك و القشريات ( الجمبري) و الرخويات لسد حاجة السكان من الأسماك .
- مناطق إنتاج الثروة السمكية في مصر :
- المصايد و تشمل : البحار ــ البحيرات الشمالية ــ البحيرات الداخلية ــ نهر النيل و فرعيه و الترع { 381 ألف ط } .
- المزارع السمكية تبلغ مساحتها 919 ألف فدان .
يعتمد الاقتصاد المصري على العديد من الموارد الطبيعية و البشرية وطرق استخدامها من خلال الأنشطة الاقتصادية المختلفة .
تتعدد مجالات الأنشطة الاقتصادية في مصر حيث :
1- الزراعة و الثروة الحيوانية و السمكية . 2- التعدين .
3- الصناعة و التجارة . 4- السياحة . 5- النقل و الاتصالات .
س بم تفسر أهمية الزراعة في مصر :
ج 1- يمارس الزراعة عدد كبير من سكان مصر حوالي 29 % من إجمالي العاملين في مصر (23.2مليون ) .
2- تساهم الزراعة بنحو 13.5% من جملة الناتج المحلى الإجمالي لعام 2011 م .
** العوامل المؤثرة في الزراعة بمصر **
العوامل الطبيعية
1- التــــربـــة :
- تتنوع التربة في الأراضي المصرية: مما يؤثر ذلك بدوره على تنوع المحاصيل الزراعية .. حيث هناك
تربة طينية : توجد في : دلتا نهر النيل ــ وادي النيل ــ منخفض الفيوم .
تتميز بتجانسها حيث يتكون معظمها من الطمي النيلي .
تربة رملية : تنتشر في : بطون الأودية الصحراوية ــ الواحات ــ شمال سيناء ــ الساحل الشمالي .
تربة خفيفة تتسرب فيها المياه بسرعة وتفتقر للمادة العضوية
2- موارد المياه :
تقسم مياه الري في إلى ثلاث مصادر هي :
مياه نـهر النيل تعتمد عليها 99 % من الزراعة المصرية تقريباً خاصة بعد تحول نظام الري:
من نظام الري الحوضي إلى نظام الري الدائم .
المياه الجوفية تعد المصدر الثاني الذي تعتمد عليه الزراعة في مصر و تقدر كمياتها بنحو 400 مليار متر مكعب .
الأمطار يعتمد عليها في نطاق سواحل المتوسط في سيناء و الصحراء الغربية سواء بطريقة مباشرة أو من خلال حفر آبار ضحلة للحصول على مياه المطر المتسربة من السطح .
3- المنــــــــاخ :
- يؤثر المناخ في الزراعة من خلال عناصره المختلفة وبخاصة الحرارة و المطر و الرياح كالتالي :
درجة الحرارة رغم تشابه درجات الحرارة بشكل عام في مصر و توزيعها الفصلي إلا أنه يمكننا أن نميز بين :
- المناطق الحارة في الجنوب : حيث تجود بها محاصيل المناطق الحارة مثل: قصب السكر ــ الذرة ــ الأرز .
- المناطق المعتدلة في الشمال : حيث تجود محاصيل المناطق معتدلة المناخ مثل بنجر السكر و الشعير .
المطر يلعب المطر دوراً مهماً في الزراعة و خاصة في شمال سيناء و الساحل الشمالي حيث ترتبط هذه الزراعة بكمية الأمطار الساقطة و موعد سقوطها و تجود عليها زراعة الزيتون و التين .
الرياح تؤثر الرياح على المحاصيل الزراعية خاصة عندما تهب رياح حارة فإنها تضر بالمحاصيل الحقلية بما تحمله من أتربة ورمال وتؤدى إلى سقوط البراعم و الأزهار .
العوامل البشرية
1- نظام الــــري :
- تحول نظام الري الحوضي في بداية القرن 19 إلى ري دائم : بسبب اهتمام محمد على بزراعة المحاصيل الصيفية -
فأقيمت في مصر عدد من المشروعات لتنظيم مياه الري تتمثل في :
الترع : قنوات مائية صناعية تشق لتوصيل مياه النهر للأراضي الزراعية .
- من أمثلتها : ترعة الإبراهيمية في الوادي ــ ترعة الإسماعيلية شرق الدلتا ــ ترعة النوبارية غرب الدلتا .
القناطر : حواجز مائية ذات بوابات تبنى في مجرى النهر لرفع منسوب المياه أمامها لتدخل في الترع المتفرعة
من أمثلتها : القناطر الخيرية ــ قناطر أسيوط ــ قناطر زفتى ــ قناطر ادفينا ــ قناطر نـجع حمادي ــ قناطر إسنا .
خزان أسوان والسد العالي :
خزان أسوان : بني سنة 1902م ــ ارتفاعه 121متر .
السد العالي : بني سنة 1967م ــ تم تشغيله 1970م ــ ارتفاعه 111متر ــ يقع جنوب خزان أسوان بحوالي 6.5 كم؛ يخزن المياه تخزين دائم في بحيرة السد العالي .
2- نظام الصرف :
- بدأ الاهتمام بتحسين الصرف الزراعي عام 1933 م .
- تزايدت أعداد المصارف وأطوالها و عدد محطات الصرف وخاصة في الدلتا .
أهم المصارف :
- مصرف بحر البقر : شرق الدلتا . - مصرف زفتى : وسط الدلتا . - مصرف إيتاي البارود : غرب الدلتا .
3- العمالة الزراعية :
- تعتبر الأيدي العاملة أساس قيام الزراعة بمراحلها المختلفة .
- لوحظ أن نسبة العاملين في الزراعة في تناقص مستمر حيث :
كانت نسبتهم سنة 1976م ( 48% ) انخفضت سنة 2011م إلى ( 29% )
4- السياسات الحكومية :
حيث تقوم الدولة بما يلي : - تحديد المساحات المطلوب زراعتها بالمحاصيل الإستراتيجية .
- نظم الضرائب ودعم المزارعين من خلال الجمعيات الزراعية .
- متابعة مشروعات الري والصرف الكبرى .
* المساحة الزراعية في بمصر *
- وصلت مساحة الأراضي الزراعية في مصر سنة 2011 م حوالي 8.6 مليون فدان .
- تتوزع هذه المساحة ما بين : الوادي و الدلتا و منخفض الفيوم ــ الواحات بالصحراء الغربية ــ الساحل الشمالي
* المحاصيل الزراعية في مصر *
القمح
- محصول شتوي يزرع في جميع أنحاء الوادي و الدلتا و الواحات والساحل الشمالي .
- تعد أكبر محافظات الإنتاج : البحيرة ــ الشرقية ــ الدقهلية .
- تبلغ المساحة المزروعة بالقمح نحو 3 ملايين فدان .
- وصل الإنتاج عام 2011 م أكثر من 7 ملايين طن .( لا يكفى الاستهلاك المحلى ) .
- تعد مصر من أكبر دول العالم استيراداً للقمح حيث تستورد سنوياً كميات كبيرة من القمح .
س وضح جهود الدولة لزيادة زراعات القمح : حيث تقوم الدولة بما يلي :
1- زيادة رقعة المساحة المزروعة قمحاً .
2- استنباط أصناف جديدة من القمح تعطى إنتاجا أكبر و تقاوم الأمراض النباتية .
3- استصلاح أراض جديدة في هوامش الدلتا و فى الصحارى المصرية .
الارز
- محصول صيفي يزرع في شمال الدلتا و انتشر أخيراً في مصر الوسطى .
- يلي القمح من حيث أهميته كمحصول غذائي بالنسبة للسكان .
- تعد مصر أكبر الدول العربية إنتاجا للأرز حيث وصل إنتاجه 5.7 م ط و تصدر منه كميات إلى الخارج .
قصب السكر
- تتركز زراعته في محافظات الوجه القبلي حيث يعد من المحاصيل المدارية الحارة .
- هو محصول إنتاج السكر الرئيسي في مصر ووصل إنتاجه 17.7 مليون طن في عام 2011 م .
بنجر السكر
- محصول شتوي من محاصيل المناطق المعتدلة و المعتدلة الباردة حيث يزرع في محافظات الوجه البحري مثل : كفر الشيخ ــ الدقهلية .- كما يزرع في بعض محافظات الوجه القبلي
القطن
- يعتبر من المحاصيل النقدية المهمة التي تلعب دوراً كبيراً في اقتصاديات مصر : حيث اشتهرت مصر بزراعة القطن طويل التيلة .
- يصدر جزء منه إلى الخارج بينما يصنع الجزء الباقي محلياً .
- يزرع القطن في كل محافظات مصر و أهمها : الدقهلية ــ البحيرة ــ الشرقية ــ بني سويف .
- وصل إنتاج مصر منه عام 2010 م نحو 378 ألف طن .
يعد إنتاج أقل بكثير من إنتاج السنوات السابقة لاتجاه السياسة الحكومية نحو التوسع في زراعة المحاصيل الغذائية .
محاصيل اخري
- حيث تنتج مصر العديد من المحاصيل الزراعية الأخرى مثل :
1- الذرة الشامية : تنتج منه أكثر من 5 ملايين طن . 2- الفول و الشعير .
3- كما تنتج أنواعاً عديدة من : الخضروات ــ الفاكهة ــ الحمضيات ... إلخ .
** المشكلات التي تواجه الزراعة في مصر **
1- تفتت الملكية الزراعية فحوالي 60% من الأراضي الزراعية مقسم إلى حيازات زراعية أقل من 5 أفدنة للحيازة .
2- النمو العمراني على حساب الرقعة الزراعية : و ما يصاحبه من تبوير للأراضي الزراعية و تناقص مساحتها .
3- العمالة الزراعية غير المدربة على استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة في الزراعة وهجرة المزارعين .
4- التصحر الذي تتعرض له الأراضي الزراعية خاصة في هوامش الوادي و الدلتا و الواحات .
5- انتشار الآفات مما يؤدى إلى انخفاض إنتاجية الأراضي الزراعية و يزيد من تكلفة الإنتاج .
6- استخدام الوسائل القديمة في عمليات الري و الزراعة .
7- إزالة التربة (تجريف التربة) لاستخدامها في صناعة الطوب الأحمر فيما يخالف القانون .
* الجهود المبذولة للتغلب على مشكلات الزراعة في مصر *
تتعدد جهود الدولة في مجال التنمية الزراعية وذلك على النحو التالي :
1- استصلاح الأراضي الجدية في : الدلتا ــ مناطق الواحات ــ شمال سيناء ــ الساحل الشمالي .
2- استنباط سلالات جيدة من المحاصيل الرئيسية لزيادة إنتاجية الفدان مثل : القمح ــ الأرز ــ القطن .
3- مساعدة المزارعين من خلال : منح القروض ــ مدهم بالأسمدة و الأعلاف ــ توريد محاصيلهم بأسعار مناسبة .
4- إدخال وسائل حديثة في الري خاصة في المشروعات الجديدة .
5- التوعية و الإرشاد الزراعي و دعم نقابة الفلاحين .
6- الاهتمام بمشروعات : الري ــ الصرف ــ حفر الآبار .
* المشروعات الزراعية الكبرى *
مشروع توشكى
- يقع جنوب غرب السد العالي بـ 200 كم .
- يتم فيه ري الأراضي من خلال رفع مياه بحيرة السد بطلمبات خاصة .
- يهدف إلى زراعة نحو 600 ألف فدان .
س بم تفسر ما تم استصلاحه حتى الآن في مشروع توشكى مساحة محدودة جداً ؟
بسبب :معوقات كثيرة منها : البعد عن الوادي ــ قلة العمالة ــ بطء الشركات المنفذة للمشروع .
مشروع شرق العوينات
- بدأ سنة 1978 م .
- يقع في سهل شرق العوينات بمساحة بأكثر من 3 ملايين فدان يمكن زراعتها إذا ما توفرت المياه .
- تبلغ مساحة الأراضي المنزرعة أكثر من 24 ألف فدان تعتمد زراعاته على المياه الجوفية المتوفرة .
- يزرع فيه : الشعير ــ القمح ــ المانـجو ــ الليمون ... إلخ
مشروع ترعة السلام
- ترعة طولها 82 كم تستمد مياهها من فرع دمياط و بعض الترع .
- تعبر عبر نفق (سحارات) تحت قناة السويس .
- المناطق التي ستعتمد على مياهها قابلة للزراعة وتحتاج استصلاحاً في شمال سيناء و منها :
سهل الطينة ( 400 ألف فدان ) ــ جنوب القنطرة ــ منطقة ربعة ــ بئر العبد ــ منطقة السر ــ القوارير .
الثروة الحيوانية
- ترتبط الثروة الحيوانية بالزراعة في مصر :
- توجد أنواع رئيسة من الحيوانات تعتمد على الغذاء من الحقول أو الحظائر .
- كثيراً ما يربى الفلاح الحيوانات بهدف العمل في الحقل . وإن كان الأمر قد تغير أخيراً بعد التوسع في الميكنة الزراعية و إحلال الآلة محل الحيوانات .
- بلغت أعداد الثروة الحيوانية في مصر عام 2011 م حوالي 18.4م. رأس .
س وضح أسباب انخفاض أعداد الثروة الحيوانية في مصر :
1- نقص المساحات المزروعة بالأعلاف مثل البرسيم .
2- استخدام المزارعين للحيوانات في الحقول مما يؤدى إلى إجهادها و ضعفها .
3- انتشار الأمراض التي تفتك بالثروة الحيوانية مثل : الحمى القلاعية ــ جنون البقر .
4- قلة الإمكانات البيطرية . 5- ارتفاع أسعار الأعلاف المصنعة محلياً .
س بم تفسر أهمية الثروة السمكية في مصر ؟
1- تعد الأسماك والقشريات مصدراً رئيسياً للغذاء .
2- وتقوم بسد النقص في اللحوم و الدواجن خاصة مع رخص ثـمنها و إقبال عدد كبير من السكان عليها .
إنتاج الثروة السمكية في مصر :
- وصل إنتاج الأسماك في مصر سنة 2010 حوالي 1.3 مليون طن .
- رغم الإنتاج الكبير لمصر من الأسماك إلا إنها تستورد أنواعاً عديدة من الأسماك و القشريات ( الجمبري) و الرخويات لسد حاجة السكان من الأسماك .
- مناطق إنتاج الثروة السمكية في مصر :
- المصايد و تشمل : البحار ــ البحيرات الشمالية ــ البحيرات الداخلية ــ نهر النيل و فرعيه و الترع { 381 ألف ط } .
- المزارع السمكية تبلغ مساحتها 919 ألف فدان .
