مدرس اون لايندخول

قراءة 1 ثانوي - شرح درس قيم إجتماعية - الترم الاول

قيــــــــــم اجتماعيـــــــة
شوقي ضيف
مناقشة الأفكار :
- صف حياة العرب قبل الإسلام ؟
-  ما أثر الإسلام على حياة العرب ؟
- ماذا فعل الإسلام للقضاء على القبلية و الثأر في الجاهلية ؟
- كيف أرسى الإسلام القواعد الاجتماعية للدولة الإسلامية ؟
- كيف نظم الإسلام المعاملات بين الناس ؟
- ما أثر الإسلام على مكانة المرأة في المجتمع ؟
- كيف كفل الإسلام للمرأة حقوقها ؟
- كيف كفل الإسلام حقوق الإنسان و حرية العقيدة ؟
- الإسلام دين سلام . وضح مبينا الهدف من ذلك .
تفصيل الأفكار
حياة العرب في الجاهلية وصفاتهم :
كان العرب يعيشون في الجاهلية قبائل متنابذة ، لا يعرفون فكرة الأمة إنما يعرفون فكرة القبيلة و ما يربط بين أبنائها من نسب و كل قبيلة تتعصب لأفرادها تعصباً شديداً ، فإذا جنى أحدهم جناية شاركته في مسئوليتها ، و إذا قتل لها أحد أبنائها هبت للأخذ بثأره هبة واحدة .
موقف الإسلام من الحياة القبلية :
فلما جاء الإسلام أخذ يضعف من شأن القبيلة و يحل محلها فكرة الأمة يقول تعالى : {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }الأنبياء92 ، ويقول تعالى : {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }آل عمران110
و هي أمة يعلو فيها السلطان الإلهي على السلطان القبلي و على كل شئ .
تشريعات الإسلام في الأخذ بالثأر :
◄و كان أول ما وضعه الإسلام لإحكام هذه الرابطة أن نقل حق الأخذ بالثأر من القبيلة إلى الدولة - و بذلك لم يعد الثأر - كما كان الشأن في الجاهلية - يجر ثأراً في سلسلة لا تنتهي من
الحروب و المعارك الدموية ،
◄بل أصبح عقاباً بالمثل ،وأصبح واجباً على القبيلة أن تقدم القاتل لأولي الأمر حتى يلقى جزاءه
◄ فالقبائل المساعدة أولى الأمر أضحت مستجيبة لفكرة الدولة و منصهرة فيها .
قواعد المجتمع في ظل الإسلام :
◄ أخذ الإسلام يرسي القواعد الاجتماعية لهذه الأمة ، بحيث تكون أمة مثالية يتعاون أفرادها على الخير آمرين بالمعروف و ناهين عن المنكر يسودهم البر و التعاطف حتى لكأنهم أسرة واحدة محيت بين أفرادها كل الفوارق القبلية و الجنسية ، و أيضاً فوارق الشرف و السيادة الجاهلية
◄فالناس جميعاً سواء في الصلاة و جميع المناسك و في الحقوق و الواجبات
◄ و ينبغي أن يعودوا إخوة و يشعر كل واحد منهم بمشاعر أخيه باذلاً له و لمصلحة هذه الأمة كل ما يستطيع .
الإسلام والعلاقات العامة في المجتمع :
و لم يعن الإسلام فقط بتنظيم العلاقة بين الغني من جهة و الفقير و الصالح العام من جهة ثانية ،
بل عُنى أيضاً بتنظيم العلاقات العامة كالميراث وتنظيم المعاملات كالتجارة والزراعة و الصناعة ، فقد أوجب للعامل أجراً يتقاضاه جزاء عمله ، و أوجب على التاجر ألا يستغل الناس بأي وجه من الوجوه ، سواء في الكيل و الميزان أو في التعامل المالي .
المرأة في الجاهلية والإسلام  :
لقد كفل الإسلام حقوق المرأة فما مُنظم حقوق المرأة إلا الإسلام فقد رعاها خير رعاية ؛
◄ إذ كانت مهضومة الحقوق في الجاهلية ،
◄فرد الإسلام إليها حقوقها ، و جعلها كُفئاً للرجل لها ما له من الحقوق ..
يقول تبارك و تعالى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }البقرة228
◄ و أيضاً لهن مثل ما للرجال من السعي في الارض و العمل و التجارة ،
يقول عز شأنه : { لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ }النساء32
◄و نظم الزواج و جعله فريضة محببة إلى الله و نعمة من نعمه
يقول تعالى : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
◄و دعا في غير آية إلى معاملة الزوجات بالمعروف .
◄ و لقد كفل الإسلام للمرأة حقوقها و أوجب على الرجل أن يرعاها و أن يقوم بها خير قيام ،
◄ و الإسلام يُجل المرأة و يرفع قدرها حتى لنراها في الصدر الأول - من العصر الإسلامي - تشارك في الأحداث السياسية .
موقف الإسلام من حقوق الإنسان :
و الإسلام راع حقوق الإنسان و مُحترمها في الدين
◄ إذ نصت آية كريمة على أن  {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ }البقرة256
◄فالناس لا يكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحراراً و ما اختاروا لأنفسهم ،
◄ و بذلك يضرب الإسلام أروع مثل في التسامح الديني ،
يقول تبارك و تعالى : {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } يونس99
الإسلام دين سلام للبشرية كلها :
◄ فالإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن و الطمأنينة ،
◄ فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم بل لكل من عاشوا في ظلاله مسلمين و غير مسلمين - و كأنه أراد وحدة النوع الإنساني وحدة يعمها العدل و الرخاء و السلام .    
معاني الكلمات
الكلمة معناها مضادها مفردها أو جمعها
متنابذة متغايرة ،متنافرة (من نبذ الشيء أي تركه ) مؤتلفة
فكرة موضوع ج ( فــِكـَر ، أفكار)
الأمة الطريقة والدين والجماعة من الناس يحكمهم منهج واحد ج ( أُمم ) ع ( أ م م )  
يربط يصل
نسب قرابة ج ( أنساب )
تتعصب تتحمس وتنتصر وتتشدد تتسامح
جنى جناية ارتكب وأصاب وأذنب
هبت نهضت وقامت قعدت وتثاقلت وتخلفت ع ( هـ ب ب )
الثأر الانتقام العفو ج ( أثآر وآثار وثأرات)
لما اسم شرط مبني في محل نصب ظرف بمعنى " عندما " تدخل على الماضي فقط
يضعف يقلل
يحل محلها يضع ج ( ح ل ل )
جلَّ علا وعظم
ذكره أي اسمه " الله " ج ( أذكار )
خير أفضل " اسم تفضيل حذفت همزته" شر ج ( خيار ، أخيار ، خيور )
أمة أي " أهل دين " ، التنكير للتعظيم
أخرجت أظهرت والفعل مبني للمجهول للتعظيم والعلم بالفاعل " أخرجها الله "
للناس أصلها " أناس " ع " ن و س "
يعلو يسمو ويرتفع ويراد بها يحكم يهبط وينحط
السلطان الإلهي حكم الله ج ( السلاطين )
وضعه أقره
إحكام اتقان وإتمام
الرابطة الآصرة والعلاقة ج ( الروابط )
الشأن الحال والأمر
الدولة الدبرة من الإدبار ج ( دُوُل و دِوَل )
يجر يجذب
عقابا بالمثل أي القاتل بقتل
أولي الأمر أصحاب الشأن والقائمين على الحكم وكلمة"أولي" ملحق بجمع المذكر السالم ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء ومفردها كلمة "ذو" ومؤنثها " أولات "
حتى يلقى حتى هنا تعليلية ناصبة للمضارع
مستجيبة ملبية قابلة رافضة ، متمردة
منصهرة يراد بها مندمجة متفاعلة منفصلة عنها
يرسي يثبت ويرسخ ع ( ر س و )
القواعد الاجتماعية يراد بها الضوابط التي تنظم علاقات المجتمع
مثالية " فضلى " أي كاملة يقتدى بها
يتعاون يساعد بعضهم بعضا
المعروف كل خير " وهو كل ما أمر به الشرع "
ناهين كافين مانعين
المنكر كل قبيح " وكل ما أنكره الشرع "
يسودهم يشملهم ويعمهم
البر الصلاح والخير والطاعة والعطف
محيت أزيلت أثبتت
الفوارق الامتيازات
الشرف يقصد بها هنا " السيادة" ج " أشراف وشرائف "
السيادة التسيد والتحكم ع " س و د "
سواء متساوون مختلفون ج ( أسواء)
المناسك الشرائع والعبادات م ( المنسك )
ينبغي يجب
لم يعن من العناية والاهتمام أغفل وأهمل
الصالح العام ما يتصل بمصلحة الأمة الخاص ج " العوام " ع " ع م م"
يتقاضاه يأخذه ع " ق ض ي "
جزاء عمله أي مقابل عمله
أوجب ألزم
الكيل والميزان الجمع بينهما للعموم ج ( أكيال ، موازين ) ع " ك ي ل ، و ز ن "
كفل ضمن وحقق ضيع
رعاها اهتم بها
مهضومة يراد "مظلومة " ومضيعة محفوظة ومصانة
كفئا مماثلة ومساوية ج ( أكْفَاء ، كِفاء)
السعي طلب الرزق والعمل
عز شأنه قوي فلا يغلب
نصيب حظ وقدر ج " أنصباء ، أنصبة "
فريضة فرض وواجب وحد سنة ج " فرائض"
خلق أنشأ وأوجد
لتسكنوا من السكن وهو الاستقرار والاطمئنان والألفة
رحمة شفقة ورفق
في غير آية أي أكثر من آية ج" آي وآيات" ع " أيي"
نصت أقرت وأعلنت
كريمة شريفة
لا إكراه لا النافية للجنس لتأكيد النفي وتفيد العموم ، والإكراه الإجبار ومضاده " الترضية والتخيير "
التسامح العفو والتساهل التشدد والتعصب
ترفرف تخفق وتتحرك يراد بها " تظلل وتحمي " تسكن
ألوية أعلام م " لواء "
لا لأتباعه لا هنا حرف عطف ،الأتباع يقصد المسلمين م " التبع " وليس " التابع "
وحدة النوع الإنساني أي جميع البشر
الرخاء سعة العيش ضيق العيش والقحط والشظف ع ( ر خ ي ، ر خ و)
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى