مدرس اون لايندخول

قصة ابوالفوارس 1 ثانوي - شرح الفصل الرابع عشر (اقامة كريمة)

ابو الفوارس - اقامة كريمة
ملخص الأحداث
بقى عنترة في (الحيرة) سنين في راحة وأمن وثروة، آنساً بصداقة (أبى الحارث) صاحب النعمان، ولكنه لم يكن سعيداً، لحنينه لعبلة، وحبها الذى دفعه إلى اقتحام المهالك ليحصل على مهرها، وقد رأى أن بقاءه في الحيرة ومحاربته أعداء النعمان لا يقل عبودية في نظرة عما كان يحس به في عبس بل إن رقَّه الأول كان أهون قيداً وأخف ذلاً، لأنه كان يحارب من أجل قومه وحماية حرمهم،ورفع الأذى عنهم، ويشفى ثأره عن عدوه.. وأخذ يحس الملل يدب إلى نفسه شيئاً فشيئاًَ، ووجد ذكريات أرض الشربة تعاوده، فاستأذن النعمان مرة بعد أخرى.. حتى أذن له بشفاعة أبى الحارث وفي ليلة الرحيل أقام له أبو الحارث مأدبة وشكره عنترة وصافحه وخرج صديقه يودعه صامتاً إلى المربد في الفضاء الفسيح.

اللغـويــات
حاز : جمع – غدوات : جمع غدوة : ما بين الفجر وطلوع الشمس – روحاته : جمع روحة وهي السير في العشي – الجاهم : العابس المظلم – مناط : أساس ومتعلق – لا يفتأ : لا يزال – الحنق : الغيظ – انفلاتا : تخلصا ونجاة – الرق : العبودية – ويك : اسم فعل بمعني أتعجب – يغدقها عليه : يعطيها له بكثرة – يدب : يتطرق – شجونه : أحزانه جمع شجن – جاشت همومة : تحركت بكثرة – ساورته : صارعته وغالبته -  التبرم : السأم وشدة الضيق والضجر – واجف : خائف  مضطرب – معني جديداً : المراد الصداقة الخالصة – المربد : موقف الإبل ومحبسها وهو فصاء متسع يستخدم مناخاً للإبل ، أو جرناً
المناقشة

س1 : كيف كان إقامته عنترة فى الحيرة عند النعمان؟
 كانت إقامة كريمة لقى فيها المكانة والمنزلة العظيمة وجمع من الأموال والإبل ما لم يحلم به.

س2 : صف علاقة أبى الحارث بعنترة. وما مظاهر ذلك؟
 كانت علاقة قوية وشديدة تقوم على أساس المحبة والتقدير.
 ومن مظاهر ذلك : حب أبى الحارث لشعر عنترة وملازمته لعنترة فى كل حين ووقت ولا يتركه إلا عند الحرب.

س3 : كيف ظهر الماضى أمام عنترة؟
 ظهر غامضاً لا يظهر منه إلا ما يشبه الخيال لا يرى منه إلا شئ واحد وهو صورة عبلة.

س4 : كيف قضى عنترة أيامه فى الحيرة؟
 قضاها مقاتلاً إما من أجل النعمان أو من أجل كسرى حتى أصبحت مهنته سفك الدماء.
س5 : عاش عنترة نوعين من الرق.. وضح.  وأيهما أهون على نفسه؟
 الرق الأول : وهو فى عبس وكان ذلك أهون على نفسه لأنه كان يدافع عن قومه ويرد الأذى عن عبلة.
 الرق الثانى : وهو فى الحيرة وكان أشد على نفسه لأنه يحارب من أجل غيره لا من أجل أهله.

س6 : علل... شعر عنترة بالملل فى حياته. وما أثر ذلك على نفسه؟
 بسبب طول بقائه فى الحيرة وشوقه فى العودة إلى عبس.
 مما جعل الأموال والإبل والجواهر تقل فى نظره ويزهد فيها لأنها تحول بينه وبين العودة.

س7 : ما موقف النعمان من رغبة عنترة فى الرحيل؟
 رفض فى بادئ الأمر رغبة فى الاستفادة من شجاعة عنترة لتحقيق مجد أكثر مما دفع عنترة إلى الضيق وشرب الخمر – ثم توسط أبو الحارث له عند النعمان فوافق على رحيله.
س8 :  كيف أكرم أبو الحارث عنترة قبل الرحيل؟
 أقام له مأدبة كبيرة حضرها الشيوخ والفرسان.

س9 : بم تمنى أبو الحارث؟ وبم اعترف عنترة؟ وعلام يدل ذلك؟
 تمنى أبو الحارث لو يرى عنترة بعد ذلك.
 اعترف عنترة بأنه تعلم من أبى الحارث معنى جديد فى الحياة وهو الصداقة الكريمة.
 يدل ذلك : على مدى تقدير كل منهما للأخر.

تدريبات
س: وأخذ يحس الملل يدب اليه شيئا فشيئا ، ووجد أن ذكرى أرض الشربة تعاوده بين حين وحين ، فلا يكاد يمر به يوم بغير أن تتحرك شجونه ، فاذا أخلى الى نفسه بعد زحمة اليوم جاشت همومه ، وساورته حتى جعلت الحيرة تصغر في عينيه وتضيق به .
(أ) أكمل : معنى" يدب" ... ومرادف " شجونه"... ومفردها .... والمقصود ب( خلا ) ... ومعنى (جاشت ) ... ومرادف (ساورته).... "
(ب) لما أضاق عنترة بمقامه في الحيرة ؟ وكيف توطدت علاقته بابي الحارث ؟
(ج) برغم ألام الذكريات الا أن عنترة أحرز مجدا ونصرا كبيرا . وضح ذلك .
(د) ماذا طلب عنترة من النعمان ؟ وما موقف النعمان من طلبه ؟ وما الدور الذي قام به أبو الحارث ؟
(ه) كيف ودع أبو الحارث صديقه ؟
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى