مدرس اون لايندخول

قصة ابوالفوارس 1 ثانوي - شرح الفصل السابع (انتصار)

انتصار
رؤية على الأحداث  
     تركنا عنترة فى الفصل السابق وقد اعترف والده بأبوته وناداه عنترة بن شداد ... مما دفعه إلى الجرى بالأبجر إلى ميدان المعركة . وفى هذا الفصل يعمل القاص  على تطوير الحوادث والشخصيات متبعا الخطوط الآتية :-
-وصف المعركة عند وصول عنترة وقد ركز الكاتب على فزع النساء ، وهروبهن بالأطفال ، ليمهد تمهيدا طبيعيا لاختطاف عبلة وتتبع عنترة لآسريها  ،  ثم نجاتها على يده .
-وقد رسم القاص صورة واقعية لهزيمة عبس وقرب انتصار العدو لدرجة أن فرسان طيئ أقبلوا بهمة على سلب البيوت ثم ظهور التعب على فرسان عبس .
-كل هذا يمهد لبروز عنترة كمنقذ للقبيلة وقاهر للأعداء وأنه أولى الناس بعبلة فلولاه لكانت أمة فى طيئ ويصبح عنترة مرددا شعره ضاربا بالسيف طاعنا بالرمح وتبعث الحياة فى نفوس المنهزمين ويقبل الطائيون عليه يريدون قتله ولكنه ينفذ من صفوفهم ... ويقبل فرسان عبس ويفر العدو ويطارده فرسان عبس أما هو فيلوى عنان فرسه باحثا عن عبلة ويعرف من مروة أنها خطفت وينطلق باحثا عنها .وعند سهل فسيح يؤدى إلى بلاد طيئ جرى عنترة بالأبجر وسار فى هضبة صلبة ... وهناك التقى بشيبوب متنكرا فى ثياب عجوز وأخبره أن عبلة مع مختطفيها عند ماء ( الربابية )
ويدرك عنترة المختطفين ويقتل أحدهما ويهرب الآخرون ويعود بعبلة إلى حلة عبس فعمت الفرحة عبس ويصبح عنترة بطل الأبطال .
معانى المفردات
- يلذن : يحتمين ويلجأن - متسربلاً : لابساً - ينافعوا : يضربوا ويدافعوا - زهو : فخر - المعمعة : صوت الشجعان في الحرب ج معامع - المجلجل : الجهوري - الهجين : هو من كان أبوه عربياً وأمه أعجمية - عدوة : جريه - الكلال : التعب × الراحة - يقدح : يشعل - تتهدى : تنحدر وتتدحرج - المصمتة : الجامدة - عنان : هو لجام الحصان ج أعنَّة - النفيسة : الغالية - يجندل : يصرع ويقتل - تفرى : تطحن وتفتت - سبايا : أسرى م سبية - الأبجر : كبير البطن - أشتات : م شت وهو المتفرق - يفطنوا إليه : ينتبهوا إليه - الفلاة : الصحراء ج الفلوات .

 أهم الأسئلة:
س1: صور ما حدث لبيوت عبس علي أيدي فرسان " طيئ " ؟
   1- لقد حطم الفرسان أعمدة البيوت وقطعوا حبالها ، وبعثروا أثاثها .
   2- وقد خرجت النساء لتحتمي بالصخور وجوانب الوادي .
   3- وقد انقسم الفرسان فمنهم من يجمع المال ومنهم من يطارد النساء ليسبيهن وذلك لأنه أكبر شرف عندهم .
س2: ماذا كان همّ عنترة الأول عندما وصل إلي الشعب ؟
كان همه الأول أن يري بيوت مالك بن قراد وقد وجدها خالية محطمة مبعثرة الأثاث .
س3: صف حال فرسان عبس أمام أعدائهم ؟
أوشك الأعداء أن يقضوا علي كل من يقف أمامهم ولم يبق من فرسان عبس إلا قلة من كهول وشيوخ القبيلة لا يستطيعون ردّ الأعداء وكانوا يحاولون الدفاع عن أرضهم في أماكن متفرقة ،
وقد ظهر علي خيولهم التعب وأصبحوا عاجزين عن صد الأعداء ولذلك كانوا مستعدين للفرار من وجه العدو .
س4: ماذا فعل فرسان طئ عندما أحسوا بالنصر ؟
هدأ الفرسان عن القتال وأقبل بعضهم علي سلب أموال البيوت ، وقد طارد البعض النساء لسبيهن وذلك أن أعظم غنائم الحرب هي الأسري والسبايا من النساء فهو أكبر فخر وزهو للفارس .
س5: كيف كان حال عنترة لحظة هجومه علي الأعداء ؟
هجم عليهم كأنه صخرة انحدرت من أعلي الجبل ، وقد كان يضرب بالسيف حيناً ويطعن بالرمح حيناً ، حتى تمكن من تشتيتهم ، وكان حضور عنترة للمعركة قد قذف في قلوبهم الرعب والخوف الشديد .
س6 : ما حال فرسان عبس عندما علموا بقدوم عنترة وسمعوا صيحته ؟
دبّ الآمل في نفوسهم وعاد من هرب منهم واتجهوا إليه وقد عادت إليهم شجاعتهم فلم يستطع العدو أمامهم الثبات وفروا من أمامهم .
س7: ماذا فعل عنترة بعدما شتت الأعداء وتأكد من هزيمتهم ؟
     1- أمر فرسان عبس بمطاردة ما بقي من الأعداء .
     2- أسرع إلي وادي الجواء يبحث عن عبلة وينادي علي أهل " قراد " بأسمائهم حتى علم من أخته " مروة بنت شداد" أنهم أسروا عبلة .
س8 : بماذا أحس عنترة عندما تأكد من وقوع عبلة في الأسر ؟
شعر كأن طعنة قد أصابت قلبه وقال : لهم الويل مني ، وأسرع إلي الطريق المؤدي لبلاد "طئ" يقتفي أثر الفرسان الذين أسروها .  
س9 : من المرأة التي استغاثت بعنترة ؟ وما حكايتها ؟
المرأة كانت شيبوب ، حيث تنكر في زي امرأة عجوز ووقف أمام فرسان "طئ" عندما أسروا عبلة ، فظنوا أنه خادمتها فأخذوه معهم .
س10: لماذا توقف عنترة أثناء بحثه عن عبلة ؟ وما الذي أثار عجبه ؟
توقف عنترة عندما سمع صوت امرأة تستغيث به ، وليس من عاداته أن يترك امرأة تستغيث به ، ولو كان رجلاً لتركه وسار حيث يريد ، فقد ظن بأنها احدي نساء عبس أو أنها سبيه من قبيلة أخرى وتريد الاستنجاد به ولكنه تعجب كثيراً منها عندما رأي طريقه جريها علي الرمال كأنها رجل وكانت في النهاية أخوه شيبوب.
س11: كيف عرف عنترة مكان عبلة ؟
عندما أوقفه شيبوب أخبره بحيلته لكي يذهب مع عبلة وأخبره بمكان عبلة وأنها مع الفرسان عند ماء " الربابية " فاتجه إليها مع أخيه شيبوب " ، وقتل أحد الفرسان ، وفرّ الآخران بعدما أصابتهم الجراح
ثم عاد بعبلة إلي القبيلة التي امتزجت فيها أفراح النصر بالحزن علي القتلى وبخاصة الحزن علي أسر عبلة ثم تحولت إلي أفراح بعدما أنقذ عنترة عبلة .

تدريبات
(وكان بعض فرسان طيئ قد أحسوا ريح النصر فهدءوا عن القتال ، واقبل بعضهم على سلب البيوت من كل ما فيها من سلاح ومال ، وطارد بعضهم من لاذ بالفرار س1:من نساء وأطفال يريدون أن يأخذوهم أسرى ،وكان أكبر همهم أن يأخذوا النساء ليكن لهم إماء، فقد كان هذا عندهم أكبر زهو للانتصار وصاح عنترة بصوته المجلجل : أنا الهجين عنترة) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (زهو) : ...................- المراد بـ (الهجين) : .......
(ب) - ما الذي فعله بعض فرسان طيئ عندما أحسوا ريح النصر معهم ؟
(ج) - اذكر بعض العادات التي كانت تزهو بها قبيلة طيئ في معاركها.
س2: (اندفع عنترة في جوانب الوادي ينادى بآل قراد ، ويسأل من يراه عن نساء شداد وإخواته ، وما كان يريد من ذلك إلا أن يجيبه قائلاً : قد رأيت عبلة ولكنه لم يجد لها بعد طول البحث أثراً، لقد كانت كل فتاة تنظر كيف تحتال في النجاة بنفسها ، وكانت كل أم تبذل قصاراها لكي تفر بفلذات كبدها ).
( أ ) - هات مرادف (تحتال) و مفرد (فلذات) في جملتين من عندك .
(ب) - ما الذي فعله عنترة عندما وصل وادي الجواء ؟ وما هدفه من ذلك ؟
(ج)  كيف استدل عنترة على أن عبلة وقعت أسيرة بعد طوال البحث في وادي الجواء ؟
(وفيما كان عنترة ناظراً إلى الأفق ، لا يلتفت إلى جانب الطريق ، سمع صرخة عن يساره كصرخة المستغيث ، فشد عنان فرسه ليهدئ من عدوه ، والتفت نحو مبعث الصرخة ، فرأى أمامه امرأة في السهل الرملي مقبلة نحوه ) .
( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :
- مرادف (مبعث) : ............. - جمع (عنان) : ............ .
(ب)- كان للمرأة التي ورد ذكرها في العبارة دور بارز فيما كان عنترة بصدده وضح (جـ) - كيف استطاع عنترة تخليص عبلة ؟
( د) - ما الذي فعلته قبيلة عبس بعد عودة عبلة؟
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى