مدرس اون لايندخول

س و ج الفصل الثامن من قصة (وا إسلاماه)

س1/ ما الدليل على نجاح خطة الحاج علي الفراش ؟
- الدليل : أنه لم تمض سوى ثلاثة أيام حتى انتقل قطز إلى قصر سيده الجديد ( ابن الزعيم ) .
س2/ بم أحس قطز في قصر ابن الزعيم ؟
- على الرغم من سعادته ؛ لأنه تخلص من مصيبة موسى إلا عاودته المصيبة الكبرى وهي حزنه على فراق جلنار .
س3/ كيف رق ابن الزعيم لحال قطز ؟ و بم نصحه  ؟
- بالغ في إكرامه والإحسان إليه و أن يصرف عنه الحزن ، حتى انه عرض عليه أن يزوجه ممن يشاء فرفض قطز إلا أن يكون ذلك من ابنة خاله التي أحبها ، فنصحه بنسيانها حفاظاً على نفسه وصحته و شبابه ، و ان يصبر لعل الله يجمع بينهما من حيث لا يحتسب .
س4/ بم أوصي ابن الزعيم خادمه علي الفراش ؟ و ما موقفه من ذلك ؟
- أوصاه بألا يألو جهداً في العناية بقطز و التخفيف عنه ، وكان الحاج علي لبق الحديث حسن التصرف خبيراً بأدواء القلوب عليماً بعلاجها، فقام بصحبة قطز في جولاته في الأسواق و الطرقات و المساجد ، يقص عليه الحكايات و الأمثال ؛ حتى خفف عنه بعض الحزن و ترك الباقي للأيام تداويه .
س5/ أخذت قطز جذبة إلهية . فما مظاهر ذلك ؟ و ما موقف ابن الزعيم ؟
- مظاهر ذلك ، تعلق قلبه بالعبادة و التقوى فكان يصلي الفروض في أوقاتها و يحافظ على النوافل و يكثر من تلاوة القرآن الكريم و حضور مجالس العلم ولا سيما مجلس الشيخ العز بن عبد السلام .
- و كان ابن الزعيم يشجعه على ذلك ولا يكلفه بعمل يمنعه من حضور مجالس العلم .
س6/ صف ابن الزعيم و صديقه العز بن عبد السلام .
- ابن الزعيم :كان مثالا للغني الشاكر نعمة الله عليه ؛ فكان يتصدق على الفقراء و المساكين ، ويعطف على الأرامل و اليتامى ، و ينفق من أمواله في سبيل الدعوة الإسلامية .
- العز بن عبد السلام : كان مثالاً للعالم التقي الورع الذي لا يخشى في الله لومة لائم ، ولا يتاجر بدينه و فتواه كغيره ، ومن اجل ذلك قامت صداقة وعلاقة قوية بينه و بين ابن الزعيم .
س7/ كيف تعرف العز على قطز ؟
- عند زيارة العز لصديقه ابن الزعيم أخبره بحقيقة قطز فأثنى على جلال الدين أمامه لولا ما فعله بأهل خلاط ، ومن هذا اللحظة بدأ العز يدنيه من مجلسه .
س8/ علل : اتخاذ ابن الزعيم و العز بن عبد السلام  قطز رسولا بينهم  .
- بسبب ما يتصف به قطز من رجاحة العقل و حصافة الرأي و كمال الرجولة و الاضطلاع بمهام الأمور ،و قد أتتيح لقطز أن يتعرف على كثير من الأمور و أحوال الملوك و سياسة العز بن عبد السلام .
س9/ ما سياسة العز ؟ و ما الهدف من ذلك ؟
-سياسته : مناصرة الملوك الذين يعملون على نصرة الإسلام ، وعلى رأسهم نجم الدين في مصر  ، و معاداة من يعادي الإسلام وعلى رأسهم الصالح إسماعيل صاحب دمشق .والهدف : تكوين وحدة بين البلاد في الشام و مصر .

س10/ ماذا طلب العز من نجم الدين ؟ و ما موقف إسماعيل من ذلك ؟
- كان يراسل يطلب منه أن يسرع بالجيش للقضاء على الصليبين و إسماعيل و فساده ، و إلا يكون مسئولا عن ذلك أمام الله .
س11/ كيف استعد إسماعيل للقاء نجم الدين ؟ و لماذا أجّل القبض على العز عندما علم بمراسلته لنجم الدين ؟
- عزم على غزو مصر قبل أن يأتي جيشها ؛ فعقد اتفاقاً مع الفرنج وأميريّ حمص و حلب ،على أن يكون لهم ما يشاءون من البلاد . أجل القبض على العز خشية أنصاره أن يقلبوا عليه العامة من الناس .
س12/ ما الدور الذي قام به الشيخ عندما شعر بالخطر على المسلمين ؟
- قام يوم الجمعة بإلقاء خطبة في الجامع الأموي بدمشق ، وقد اشتملت على :_
1- الحث على الجهاد و بيان فضله .
2- إعداد الجيش و تزويده بالعدد والعتاد .
3- تحريم بيع السلاح للفرنج والتعامل معهم .  
4- طاعة أولي الأمر الصالحين ، وندد بسياسة إسماعيل و تعامله مع الفرنج فهو بذلك خارج عن الملة .
س13/ فيم خالفت هذه الخطبة غيرها من الخطب ؟ و ما موقف الحاضرين منها ؟
- لم يدع في نهايتها لإسماعيل كما كان يفعل من قبل و إنما جعل الدعاء لكل من يعلي راية الإسلام
- وقد اتفق الحاضرون في الإعجاب ببلاغة الشيخ و جمال الخطبة ؛ حتى ان من حضرها يفخر بها على من لم يحضرها .
- و قد اختلف الناس في مصير الشيخ ، فمنهم من قال : أنه سيقتل ، وقال آخر : أنه سينفى ، وقال ثالث : أنه سيسجن .. إلى آخر ذلك من الآراء .
س14/ بم حكم إسماعيل على العز عندما علم بالخطبة ؟ وماذا عرض أعوان العز عليه ؟ وما موقفه ؟
- أمر بالقبض عليه وحبسه ، حتى يعود وينظر في شأنه /  عرض أعوان الشيخ عليه ، أن يهرب خارج البلاد أو يختبئ في مكان لا يصل إليه أحد ، إلا أنه رفض حيث أنه هيأ نفسه للمشاق و مازال في أول الجهاد ، وقال لهم قبل أن يسجن : ( غيروا بأيديكم ما لا أستطيع تغيره بلساني ) ، و هذا يدل على إخلاصه في الدعوة والجهاد .
س15/ علل : أفرج إسماعيل عن الشيخ و ألزمه بيته .
- لأن أنصار الشيخ لم يتوقفوا عن قتل الفرنج ليل نهار عند نزولهم إلى البلاد ،فشق ذلك على الفرنج وحمّلوا إسماعيل ديّة من يُقتل منهم ، فاضطر إلى الإفراج عنه؛ عسى أن يهدأ أعوانه ويكفوا عن قتل الفرنج .
س16/ ما الحيلة التي فكر فيها أعوان الشيخ للتواصل معه ؟
- الحيلة هي : أن يتعلم قطز الحلاقة ويرتدي زيهم و يكون رسولهم من و إلى الشيخ ، و قد نجح قطز في ذلك و أتقن مهنة الحلاقة .
س17/ فيم كان يتحدث قطز إلى الشيخ عند زيارته ؟
- كان يتحدث في أمور الدولة و السياسة ، و عندما ينتهي من ذلك كان يحدثه عن أخباره و حياته و كان مما قاله للشيخ كلام المنجم عنه ، حيث تنبأ انه سيرث الملك و يقود البلاد و يهزم التتار .
س18/ ما موقف الشيخ من كلام المنجم ؟ و ما أثر ذلك على قطز ؟
- قال : إنها تخرصات و أكاذيب ولا يعلم الغيب إلا الله ، فلما رأى تغيراً على وجه قطز ، قال : هذا قضاء الشرع ولا يكتمل إيمان المرء حتى يسلم بما جاء به الشرع ، و هي تخرصات ربما تخطئ أو تصيب .
س19/ علل : مجيء قطز متهلل الوجه ذات يوم إلى الشيخ .
- السبب أنه قلق ذات ليلة فقام وتوضأ و صلى ركعتين ثم غلبه النوم ؛ فرأى رؤية أسعدته وهي : أنه كان يسير في الصحراء فضل الطريق ،فجلس على صخرة يبكي ،فرأى جماعة من الفرسان و نزل أحدهم إليه و ضرب على صدره وطلب منه أن ينهض إلى مصر ؛ لأنه سيحكم البلاد و يهزم التتار ، و عندما أراد أن يعرف من هذا الشخص  ،أخبره أحدهم أنه رسول الله
- فطلب منه ابن الزعيم أن يغتسل ويتطيب ويرتدي ثيابا جميلة و يذهب إلى الشيخ ويقص عليه ما رأى .
س20/ بم بشّر الشيخُ قطز ؟ و بم دعا له ؟ وما أثر ذلك على قطز ؟
- بشره بصدق رؤياه ؛ لأن الشيطان لا يتمثل في صورة الأنبياء ، وعلم انه مازال يفكر في كلام المنجم ، و دعا له بدعوتين هما :
1- أن يحقق الله رؤياه كما حققها لنبيه يوسف عليه السلام .
2- أن يجمع بينه وبين محبوبته جلنار على كتاب الله و سنة نبيه محمد عليه السلام .
- سعد قطز بهاتين الدعوتين وتمنى لو فتحت لهما أبواب السماء .
س21/ كيف كان قطز باراً بالشيخ ؟
- وعده إن تحققت الرؤيا سيرجع إليه في كل شئون الملك ، ويقيم الشرع ، و ينشر العدل ، ويحيي الجهاد في نفوس الناس .
remove_circleمواضيع مماثلة
Mr.Riad
شكرا على هذا المجهود
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى