( الفصل السابع )
س1/ أين نزل الدمشقي بالصبيين ؟ وماذا تعرف عن غانم المقدسي ؟
- نزل بهما في قصر الكبير بدرب القصاعين بدمشق .وكان غانم رجلا طيبا ،يحب الصدقة ،و يحضر مجالس العلم ، ومن أعيان دمشق و أغنيائها ، لم يسلم له من الولد إلا موسى .
س2/ كيف أخلف موسى ظن أبيه فيه ؟
- حيث نشا فاسد الخلق ميالا إلى شرب الخمر و اللهو ومخالطة عشراء السوء ، على الرغم مما أنفقه أبيه من أجله و حرصه على أن يشب صالحاً .
س3/ علل : ذهاب غانم المقدسي إلى سوق الرقيق .
- حتى يبتاع غلاما يجد فيه عوض عن ابنه الفاسد ، و قد وجد غايته في قطز .
س4/ علل : لم يخب ظن غانم في الصبيين .
- لأنه لم يمض عليهما إلا وقت قليل عنده حتى تبين حبهما و تعلقهما الشديد به .
س5/ كيف اهتم غانم بالصبيين ؟
- بالغ في رعايتهما و الحدب عليهما و أحضر لهما من يعلمهما اللسان العربي ، و سرعان ما أتقناه ، مما يدل على ذكائهما .
س6/ ما الأنباء التي وردت إلى دمشق في ذلك الوقت ؟ وما موقف الناس منها ؟
1-موت الطاغية جنكيز خان ، وقد فرح الجميع لذلك ؛ بسبب ما نشره في البلاد من دمار و خراب
2-موت جلال الدين ، وقد انقسم الناس ، فمنهم من حزن عليه لما قام به من جهود في رد التتار ، ومنهم من شمت لما فعله بأهل خلاط و الملك الأشرف .
س7/ ما أثر نبأ موت جلال الدين على الصبيين ؟
- حزنا حزناً شديداً و فقدا الأمل في الرجوع إليه ، و أيقنا أنهما سيبقيان في رقهما إلى الأبد .
س8/ ما الذي خفف عنهما هذا الحزن ؟
- ما كانا يجدان من بر مولاهما وحسن رعايته و إحسانه ؛ فنسيا مصابهما سريعاً .
س9/ بم وعد غانم المقدسي ؟ و بم أوصى ؟
- وعدهما بالزواج عندما تتاح الفرصة و يشفى الشيخ من مرضه ، و أوصى لهما بجزء من أملاكه ، و بان يعتقا إذا دهمه الموت .
س10/ ماذا يمثل قصر غانم للصبيين ؟
- يمثل الجنة التي نشأا وشبا و كبرا فيها و ولِد فيها حبهما الطاهر الذي باركه الشيخ غانم .إلا أن موسى عكر عيهما صفو هذه الجنة .
س11/ علل : كان موسى يكره قطز و يحقد عليه .
- لأن غانم المقدسي جعل مقاليد الأمور كلها بيد قطز ، يتحكم في كل شئ حتى أن موسى كان يأخذ راتبه اليومي منه .
وكلما طلب منه الزيادة رفض حتى يستأذن والده ، مما يدل على أمانة قطز .
س12/ ما موقف موسى من اشتداد العلة بأبيه ؟
- قلق عليه الجميع إلا ابنه موسى فقد فرح لأن الجو سيخلو له ويكون المتحكم في كل شئ ، فازداد فساداً و عصياناً حتى صحب رفاق السوء إلى القصر يضحكون و يصخبون ويسهرون إلى الصباح ، فكان قطز يدخلهم الغرفة ويغلق عليهم .
س13/ كيف كاد موسى ل (قطز و جلنار ) بعد وفاة والده ؟
1- قام بالتعاون مع فقهاء السوء بإبطال الوصية بعتقهما و الأملاك التي وعدهما بها الشيخ غانم .
2- قام ببيع جلنار لتاجر من مصر ليفرق بينها و بين قطز ؛ لأنها لم تستجب لرغبة في الزواج منها ، فقد تودد إليها مرة باللين و أخرى بالشدة ، إلا أنها رفضت طلبه وكانت تشتكيه إلى أمه
س14/ ما موقف ( أم موسى ) من بيع جلنار ؟
- فوجئت بذلك ، أرسلت إلى الوصي تعاتبه وتطلب منه الرجوع في البيع إلا أن موسى أوعز إلى التاجر فتمسك بإتمام الصفقة .
س15/ صف مشهد الوداع بين قطز و جلنار .
- كان قطز واقفا حزينا يودع محبوبته حتى حضر التاجر مع موسى أظهر قطز التجلد والصبر ؛ حتى لا يظهر ضعيفاً أمامهم ، و طلب من جلنار التوكل على الله فهو قادر على أن يجمع بينها مرة ثانية .
س16/ كيف واست أم موسى قطز ؟ و مما شكا إليها ؟ و بم طمأنته ؟
- واسته بأنه بمثابة ابنها و عرضت عليه العتق ، فرفض إلا أن يكون في خدمتها ، وشكا إليها تحرش موسى به وقد نفد صبره عليه ، فيخشى إن هو أساء إليه أغضبها ذلك منه ، إلا أنها طمأنته على ذلك لو قتله يكون قد أراحها منه شره .
س17/ علل : كان قطز يكثر من الذهاب إلى صديقه (علي الفراش) .
- ليتحدث إليه في شئون حياته و يشكو إليه همومه وأحزانه و ظلم موسى له .
س18/ بم توسم الحاج ( علي الفراش ) تجاه قطز ؟
- توسم فيه النبل و الشهامة و الذكاء ، و ان وراء هذا الوجه الصبوح سر ، و قد حاول (الحاج علي) التوصل إلى معرفته بما أُعطي من قوة الفراسة و صدق الحدس .
س19/ كيف اصبح القصر في نظر قطز بعد رحيل سيده و بيع محبوبته ؟
- أصبح كالجحيم ، لا يطيق رؤيته مع وجود موسى الفاسد الوغد اللئيم .
س20/ كيف عرف الحاج علي حقيقة أمر قطز و سره ؟
- عندما جاء موسى إلى قطز وهو يجلس عند علي الفراش ذات يوم و في يده السوط و حاول أن يضرب قطز لأنه ترك القصر دون أذنه فأمسك قطز بالسوط وجذبه من يده فلطمه موسى على وجهه و سب أباه و جده و انصرف ، فجلس قطز و قد احمر وجهه و أخذ يبكي ، فأنكر عليه الحاج علي أن يبكي من لطمة فرد عليه قطز أنه لا يبكي لذلك و إنما يبكي لأنه لعن أباه و جده و هما افضل من أبيه و جده فقال له الحاج علي أن فضل الإسلام يفوق كل فضل ، فدافع قطز عن أصله، حتى لا يظن به (الحاج علي) الكذب ،فاعترف له بحقيقة أمره .
س21/ علل : سعادة( الحاج علي) بمعرفة حقيقة قطز .
-لأن ظنه و حدسه قد تحققا فيه ، فكان كلما تكلم عن الملوك و جاء اسم جلال الدين أو خوارزم شاه شاهد على وجهه التغيير .
س21/ ماذا طلب قطز من الحاج علي ؟ و ما هدفه من ذلك ؟
- طلب منه أن يرسم له خطة ليتخلص بها من ظلم موسى له ، حيث يخشى أن يقع في رق موسى بسبب ضعف أمه فيظل في العذاب العمر كله .و كذلك الفرار من ظلم موسى و تعذيبه .
س22/ ما الخطة التي وضعها الحاج علي ؟ و مما خاف قطز ؟ وبم طمأنه الحاج علي ؟
- الخطة هي : أن يتحدث الحاج علي مع سيده ابن الزعيم عن قطز وظلم موسى له فيرق له سيده ، ثم يأتي قطز و يذكر له بعضاً من إيذاء و ظلم موسى له فيشتريه ابن الزعيم ، خاف قطز أن يعلم موسى بذلك فيرفض بيعه ، فطمأنه علي الفراش أن سيده سيشتريه من الوصي دون علم موسى .
س1/ أين نزل الدمشقي بالصبيين ؟ وماذا تعرف عن غانم المقدسي ؟
- نزل بهما في قصر الكبير بدرب القصاعين بدمشق .وكان غانم رجلا طيبا ،يحب الصدقة ،و يحضر مجالس العلم ، ومن أعيان دمشق و أغنيائها ، لم يسلم له من الولد إلا موسى .
س2/ كيف أخلف موسى ظن أبيه فيه ؟
- حيث نشا فاسد الخلق ميالا إلى شرب الخمر و اللهو ومخالطة عشراء السوء ، على الرغم مما أنفقه أبيه من أجله و حرصه على أن يشب صالحاً .
س3/ علل : ذهاب غانم المقدسي إلى سوق الرقيق .
- حتى يبتاع غلاما يجد فيه عوض عن ابنه الفاسد ، و قد وجد غايته في قطز .
س4/ علل : لم يخب ظن غانم في الصبيين .
- لأنه لم يمض عليهما إلا وقت قليل عنده حتى تبين حبهما و تعلقهما الشديد به .
س5/ كيف اهتم غانم بالصبيين ؟
- بالغ في رعايتهما و الحدب عليهما و أحضر لهما من يعلمهما اللسان العربي ، و سرعان ما أتقناه ، مما يدل على ذكائهما .
س6/ ما الأنباء التي وردت إلى دمشق في ذلك الوقت ؟ وما موقف الناس منها ؟
1-موت الطاغية جنكيز خان ، وقد فرح الجميع لذلك ؛ بسبب ما نشره في البلاد من دمار و خراب
2-موت جلال الدين ، وقد انقسم الناس ، فمنهم من حزن عليه لما قام به من جهود في رد التتار ، ومنهم من شمت لما فعله بأهل خلاط و الملك الأشرف .
س7/ ما أثر نبأ موت جلال الدين على الصبيين ؟
- حزنا حزناً شديداً و فقدا الأمل في الرجوع إليه ، و أيقنا أنهما سيبقيان في رقهما إلى الأبد .
س8/ ما الذي خفف عنهما هذا الحزن ؟
- ما كانا يجدان من بر مولاهما وحسن رعايته و إحسانه ؛ فنسيا مصابهما سريعاً .
س9/ بم وعد غانم المقدسي ؟ و بم أوصى ؟
- وعدهما بالزواج عندما تتاح الفرصة و يشفى الشيخ من مرضه ، و أوصى لهما بجزء من أملاكه ، و بان يعتقا إذا دهمه الموت .
س10/ ماذا يمثل قصر غانم للصبيين ؟
- يمثل الجنة التي نشأا وشبا و كبرا فيها و ولِد فيها حبهما الطاهر الذي باركه الشيخ غانم .إلا أن موسى عكر عيهما صفو هذه الجنة .
س11/ علل : كان موسى يكره قطز و يحقد عليه .
- لأن غانم المقدسي جعل مقاليد الأمور كلها بيد قطز ، يتحكم في كل شئ حتى أن موسى كان يأخذ راتبه اليومي منه .
وكلما طلب منه الزيادة رفض حتى يستأذن والده ، مما يدل على أمانة قطز .
س12/ ما موقف موسى من اشتداد العلة بأبيه ؟
- قلق عليه الجميع إلا ابنه موسى فقد فرح لأن الجو سيخلو له ويكون المتحكم في كل شئ ، فازداد فساداً و عصياناً حتى صحب رفاق السوء إلى القصر يضحكون و يصخبون ويسهرون إلى الصباح ، فكان قطز يدخلهم الغرفة ويغلق عليهم .
س13/ كيف كاد موسى ل (قطز و جلنار ) بعد وفاة والده ؟
1- قام بالتعاون مع فقهاء السوء بإبطال الوصية بعتقهما و الأملاك التي وعدهما بها الشيخ غانم .
2- قام ببيع جلنار لتاجر من مصر ليفرق بينها و بين قطز ؛ لأنها لم تستجب لرغبة في الزواج منها ، فقد تودد إليها مرة باللين و أخرى بالشدة ، إلا أنها رفضت طلبه وكانت تشتكيه إلى أمه
س14/ ما موقف ( أم موسى ) من بيع جلنار ؟
- فوجئت بذلك ، أرسلت إلى الوصي تعاتبه وتطلب منه الرجوع في البيع إلا أن موسى أوعز إلى التاجر فتمسك بإتمام الصفقة .
س15/ صف مشهد الوداع بين قطز و جلنار .
- كان قطز واقفا حزينا يودع محبوبته حتى حضر التاجر مع موسى أظهر قطز التجلد والصبر ؛ حتى لا يظهر ضعيفاً أمامهم ، و طلب من جلنار التوكل على الله فهو قادر على أن يجمع بينها مرة ثانية .
س16/ كيف واست أم موسى قطز ؟ و مما شكا إليها ؟ و بم طمأنته ؟
- واسته بأنه بمثابة ابنها و عرضت عليه العتق ، فرفض إلا أن يكون في خدمتها ، وشكا إليها تحرش موسى به وقد نفد صبره عليه ، فيخشى إن هو أساء إليه أغضبها ذلك منه ، إلا أنها طمأنته على ذلك لو قتله يكون قد أراحها منه شره .
س17/ علل : كان قطز يكثر من الذهاب إلى صديقه (علي الفراش) .
- ليتحدث إليه في شئون حياته و يشكو إليه همومه وأحزانه و ظلم موسى له .
س18/ بم توسم الحاج ( علي الفراش ) تجاه قطز ؟
- توسم فيه النبل و الشهامة و الذكاء ، و ان وراء هذا الوجه الصبوح سر ، و قد حاول (الحاج علي) التوصل إلى معرفته بما أُعطي من قوة الفراسة و صدق الحدس .
س19/ كيف اصبح القصر في نظر قطز بعد رحيل سيده و بيع محبوبته ؟
- أصبح كالجحيم ، لا يطيق رؤيته مع وجود موسى الفاسد الوغد اللئيم .
س20/ كيف عرف الحاج علي حقيقة أمر قطز و سره ؟
- عندما جاء موسى إلى قطز وهو يجلس عند علي الفراش ذات يوم و في يده السوط و حاول أن يضرب قطز لأنه ترك القصر دون أذنه فأمسك قطز بالسوط وجذبه من يده فلطمه موسى على وجهه و سب أباه و جده و انصرف ، فجلس قطز و قد احمر وجهه و أخذ يبكي ، فأنكر عليه الحاج علي أن يبكي من لطمة فرد عليه قطز أنه لا يبكي لذلك و إنما يبكي لأنه لعن أباه و جده و هما افضل من أبيه و جده فقال له الحاج علي أن فضل الإسلام يفوق كل فضل ، فدافع قطز عن أصله، حتى لا يظن به (الحاج علي) الكذب ،فاعترف له بحقيقة أمره .
س21/ علل : سعادة( الحاج علي) بمعرفة حقيقة قطز .
-لأن ظنه و حدسه قد تحققا فيه ، فكان كلما تكلم عن الملوك و جاء اسم جلال الدين أو خوارزم شاه شاهد على وجهه التغيير .
س21/ ماذا طلب قطز من الحاج علي ؟ و ما هدفه من ذلك ؟
- طلب منه أن يرسم له خطة ليتخلص بها من ظلم موسى له ، حيث يخشى أن يقع في رق موسى بسبب ضعف أمه فيظل في العذاب العمر كله .و كذلك الفرار من ظلم موسى و تعذيبه .
س22/ ما الخطة التي وضعها الحاج علي ؟ و مما خاف قطز ؟ وبم طمأنه الحاج علي ؟
- الخطة هي : أن يتحدث الحاج علي مع سيده ابن الزعيم عن قطز وظلم موسى له فيرق له سيده ، ثم يأتي قطز و يذكر له بعضاً من إيذاء و ظلم موسى له فيشتريه ابن الزعيم ، خاف قطز أن يعلم موسى بذلك فيرفض بيعه ، فطمأنه علي الفراش أن سيده سيشتريه من الوصي دون علم موسى .
