مدرس اون لايندخول

س و ج الفصل الرابع من قصة (وا إسلاماه )

(الفصل الرابع )
س1/ كيف عاش جلال الدين في مملكته بالهند ؟
- عاش عيشه خزينة تسودها الذكريات الأليمة ، ذكريات زوال ملكه وملك أبيه وتشريد أهله في البلاد ، ويجد سلوته الوحيدة في ولديه محمود وجهاد ؛ فيقضي معهما كل وقته .
س2/ ماذا كان يفعل جلال الدين في الهند ؟
- كان يقوم بتدبير أمر مملكته وتقوية الجيش ورد الغارات التي تأتيه و يقوم بالغزوات من حين لآخر ، ويتتبع أخبار التتار وينتهز الفرص للانقضاض عليهم ، والانتقام منهم .
س3/ ما سياسة التتار في البلاد التي يدخلونها ؟
- كان التتار أمة لا يطمعون في حكم البلاد وحسبهم منها الدمار والخراب في كل مكان والقتل والسلب والنهب ، ثم يتركونها ويأتون إليها مرة أخرى ، وإن وجدوا خونه من أهلها ولوهم عليها ؛ يجمعون لهم الضرائب كل عام وإلا تركوا فيها حامية تترية تقوم بذلك .
س4/ ماذا طلب أعوان جلال الدين منه ؟ وكيف حثوه على ذلك ؟
- طلبوا منه أن يأتي ويسترد ملكه القديم وحثوه على ذلك بأنهم سيساعدوه و يثورون على الحامية التترية حين عودته ، و كذلك انشغال جنكيز خان بحروب داخلية مع القبائل التركية .
س5/ ما موقف جلال الدين من ذلك ؟
- فكر ثم وافق على الخروج واستخلف ( بهلوان أزبك ) على لاهور ، وأعد جيش عدده خمسة آلاف مقاتل مقسمة إلى عشر فرق يلتقون عند نهر السند ؛ خوفا من أن يسمع بهم أحد .
س6/ علام استقر رأي جلال الدين بشأن ولديه ( محمود وجهاد ) ؟
- الرأي الأول : أن يأخذهما معه ، وفي ذلك تعريض لهما لخطر الطريق والحرب .
- الرأي الثاني : أن يتركهما في لاهور ، ولا طاقة له بفراقهما ، و ربما طمع فيهما الأعداء وهجموا على لاهور في غيبته وأخذوا الطفلين سبايا عندهم .
- أخذ يوازن بين الأمرين وأخيرا استقر رأيه على أن يأخذهما معه ؛ فذلك أهون الأمرين حيث سيظلان أمام نظره طوال الوقت
س7/ كيف أعد جلال الدين الطفلين ليوم المسير ؟
- كان يدربهما على فنون الحرب والقتال ويقص عليهما قصص البطولة وخاصة المعركة ( هراة ) التي أصيب فيها أبيه ممدود ، ويساعده في ذلك سلامة الهندي .
س7/ الشعور الذي سيطر على محمود ؟ وما موقف جهاد من ذلك ؟
- سيطر على شعور بالرغبة في قتال التتار للانتقام منهم لما فعلوه بأهله ، وكانت جهاد تشاركه في شعوره وتحثه على القتال .
س8/ ماذا فعل جلال الدين عندما وصل إلى ( كابل ) ؟
- أرسل رسلا إلى أعوانه بها ، فقاموا بالانقضاض على الحامية التترية ؛ فدخلها جلال الدين بدون جهد يذكر .
س9/ علل : استرد جلال الدين مملكته القديمة دون جهد يذكر .
- لأن أهل المدن كانوا يثورون على حاكمهم عندما يعلمون بوصول جلال الدين إلي أبوابها ، وهكذا تمكن من استرداد ملكه القديم .
س10/ ما موقف محمود وجهاد من استرداد جلال الدين لملكه القديم ؟
- سعد الطفلان بذلك و بانتصاراته وحسن استقبال الناس له ، وكان محمود في شوقٍ للقاء التتار ، وكان يسأل خاله : متى نلتقي بأعداء الله ؟ ، فيجيبه خاله : لا تتعجل الشر ؛ فإنهم آتون إلينا قريباً .

س11/ ماذا فعل جلال الدين عندما استقرت له الأمور في البلاد ؟
- أراد أن يحيي ذكرى والده خوارزم شاه ، بنقل رفاته من الجزيرة النائية إلى قلعة(أزدهن) وأقام عليه قبة وأنفق الكثير في زخرفتها ،و أحضر أمهر البنائين و الصناع .
س12/ ما موقف جنكيز خان من استرداد جلال الدين مملكته القديمة وطرد التتار منها ؟
- أراد الانتقام منه فأرسل إليه جيش بقيادة أحد أبنائه .
س13/ ماذا تعرف عن جيش الخلاص ؟
- هو الجيش الذي عاد به جلال الدين من الهند و قد بقي منه ثلاثة آلاف وأنضم إليه أربعون ألفاً من أهل البلاد ، وخرج للقاء التتار في معركة سهل مرو .
س14/ لمن الفضل في انتصار جيش الخلاص على التتار في معركة سهل مرو ؟
* جلال الدين : ثباته في أرض المعركة وتشجيعه للجيش .
* جيش الخلاص : ثبت في أرض المعركة على الرغم من انه أبيد معظمه .   * محمود : كان ثابتا خلف خاله في حماسة وقوة ، و امتثل لأمر خاله بالثبات ولا يجعل أحد يأسره .
*جيش بخارى سمرقند : الذين أرسلهم الله كملائكة يساعدون المسلمين ، فهجموا على التتار من الخلف ؛ فحقق النصر.
س15/ ما موقف جلال الدين من جيش بخارى و سمرقند ؟
- أثنى عليهم و أكرمهم وخلع عليهم الهدايا و عرض عليهم الانضمام إلى الجيش فوافقوا .
س16/ كيف تصرف جلال الدين مع أسرى التتار ؟
- قتلهم جميعاً ، وكان من بينهم ابن جنكيز خان أراد أن يقتله بنفسه إلا أن محمود طلب منه أن يتركه له ؛ فليس له إلا أن يقتل جنكيز خان نفسه .
س17/ كيف تمكن محمود من قتل ابن جنكيز خان ؟ وعلام يدل ؟
- اشترط عليه خاله ألا يزيد على ثلاث ضربات ؛ فحمل محمود السيف و هزه في الهواء مرتين ثم سقط به فأطار برأس الأسير
- وهذا يدل على البطولة والشجاعة المبكرة  .
س18/ ما أثر هذه الكارثة الشنيعة على جنكيز خان ؟
- عندما علم بهزيمة الجيش ومقتل ابنه ، عزم على الانتقام بقتل جلال الدين ووليّ عهده و أن يذبح المسلمين ذبح الخراف ، إلا أنه مازال مشغولا بحرب القبائل التركية .
س19/ فيم كان يفكر جلال الدين بعد معركة سهل مرو ؟
- كان يفكر في العمل على زيادة عدد الجيش و تقويته ، قبل أن يأتي جنكيز خان ، الذي لن يأتي قبل ستة أشهر .
س20/ علل : لم يتمكن جلال الدين من الاعتماد على بلاده فقط في ذلك .
- لأنه نظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى ؛ عمها الخراب وانتشر الفقر والقحط و بارت الأسواق ؛ بسبب غارات التتار عليها و ظلم الحكام فيها .
س21/ علل : لجأ جلال الدين إلى الاستعانة بملوك مصر والشام ، مع علمه بأن لن ينجدوه كما فعلوا مع والده من قبل .
- لأن لديهم من الغنى و الأموال والموارد ما لو أمدوه بالقليل لكفاه ، و لجأ إليهم لأنه لا سبيل أمامه سواهم يعتمد عليه .
س22/ ما موقف ملوك المسلمين من رسل جلال الدين ؟
- لم يستجيبوا لدعوته وعاد الرسل  بالخيبة .
س23/ ما أثر ذلك على جلال الدين ؟
- عزم على الثأر والانتقام منهم ؛ تأديبا لهم وطمعا فيما عندهم من الخيرات .
س24/  علل : رأى جلال الدين أن يبدأ بالملك الأشرف في ( خلاط ) .
- لأن الملك الأشرف اشتد في الرد عليه حيث اتهم جلال الدين بأنه يريد أن يستعين بهم على التتار فإذا ما انتصر عليهم اتجه إلى المسلمين وفعل معهم فِعل التتار ؛ فأراد جلال الدين الانتقام منه لذلك ، فهجم عليه ونشر الخراب والدمار وسلب ونهب حتى أصبح على أبواب مصر .
س25/ علل : عصف جلال الدين ببلاد الشام و لم يدخل إلى مصر
- لأن جاءته الأنباء بأن جنكيز خان بدأ في الهجوم على البلاد .
س26/ الجزاء من جنس العمل . وضح ذلك مما حدث لجلال الدين
- فقد ولديه ( محمود و جهاد ) أثناء عودته من شمال بلاد الأكراد ؛ جزاء ما فعله ببلاد المسلمين . فإن أراد أن  يعاقب  فليعاقب من أساء إليه ، فما ذنب الرعية إنْ أساء الحاكم ؟!  
س27/ متى تيقن من اختطاف الولدين ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
- عندما بحث عليها فوجد جثة سيرون و قد مزقت ؛ فقرر البقاء في المكان بحثا عنهما ، و قد تغيرت طباعه و أصبح يهزي في ليله ونهاره ولجأ إلى الخمر .
س28/ ما موقف جيش جلال الدين من رسائل النواب في البلاد تستنجد بهم من التتار ؟
- عندما وجد الجيش لا أمل من جلال الدين عزم على أن يترك معه بعض خواصه ويذهب باقي الجيش لنجدة البلاد .
س29/ علل :  قام التتار بتدمير بخارى سمرقند .
- بسبب مساعدتهم لجيش جلال الدين في معركة سهل مرو التي أسر فيها ابنه و قتل على يد محمود
س30/ من البخاري الذي جاء لجلال الدين في المنام ؟ وعلام عاتبه ؟   وماذا طلب منه جلال الدين ؟
- البخاري هو خوارزم شاه ,وعاتبه على ما فعله بأولاد المسلمين من أهل خلاط , وطلب منه جلال الدين أن يدعوا له عند ربه أن
يغفر ذنوبه .
س31/ أين اختبأ جلال الدين من التتار ؟  
- قام بعض خواصه بسكب الماء عليه حتى أفاق وركب جواده وكان ماهراً في ذلك ؛ فتمكن من الهرب من رسل التتار في جبل الشطار .
س32/ كيف كانت نهاية جلال الدين ؟
- على يد أحد الأكراد الموتورين حيث كان يتتبعه أثناء هروبه .
س33/ علل :أراد هذا الكردي قتل جلال الدين .
- لأن جلال الدين قد قتل أخاه في خلاط .
س34/ كيف خدع هذا الكردي جلال الدين ؟
- عندما تمكن جلال الدين من هذا الكردي وأراد أن يقتله فقال له الكردي : ( إن قتلتني فقد شفيت غليلي باختطاف ولديك ) فطلب منه جلال الدين أن يخبره بمكانهما فرفض حتى يؤمنه على نفسه وانطلق نحو الباب وقال : ( لقد بعت ولديك لتجار الرقيق من الشام ).
 س35/ ما أثر ذلك على جلال الدين ؟
- بدأ يتمايل حتى سقط على الأرض فعاد الكردي و التقط الحربة فطعن بها جلال الدين فنشبت بين ضلوعه .
س36/ ماذا طلب جلال الدين من الكردي ؟ و لماذا ؟
- طلب منه أن يعجل بموته و أخذ يساعده في نزع الحربة , لأنه لا قيمة لحياته بعد أن فقد ولديه وخرجت روحه وهو يطلب من البخاري الصالح أن يدعو له عند ربه أن يغفر ذنوبه .
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى