مدرس اون لايندخول

قيم إنسانية - قراءة - 3 ثانوى 2015

قيم إنسانية
لشوقي ضيف
أولا : الموضوع
* الإسلام يرفع من شأن الفرد اجتماعيًا وعقليًا وروحيًا :
روحيا : إذ حرره من الشرك وعبادة القوى الطبيعية، وأسقط عن كاهله نير الخرافات .
عقليا :  وبدلاً من أن يشعر أنه مسخر لعوامل الطبيعة تتقاذفه كما تهوى، نبَّه إلى أنها مسخرة له ولمنفعته، ودعاه لأن يستخدم في معرفة قوانينها عقله ويعمل فكره. وبذلك فك القيود عن روح الإنسان وعقله جميعا، وهيأه لحياة روحية وعقلية سامية .
اجتماعيا :  كما هيأه لحياة اجتماعية عادلة، حياة تقوم على الخير والبر والتعاون ـ تعاون الرجل مع المرأة في الأسرة الصالحة، وتعاون الرجل مع أخيه في المجتمع الرشيد.
* مظاهر سمو الإنسان وتكريمه على سائر المخلوقات :
ودائما يلفت الذكر الحكيم إلى سمو الإنسان ، وأنه يفضل سائر المخلوقات ، فقد خُلق في أحسن تقويم، وسوَّى وعدَّل وركَّب في أروع صورة، ووهب من الخواص الذهنية ما يحيل به كل عنصر في الطبيعة إلى خدمته ، يقول جل شأنه : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} ،ويذكر القرآن في غير موضع أن الإنسان خليفة في الأرض{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}،{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ}، فالإنسان خليفة في الأرض، خلقه ؛ ليسودها، ويُخضع كل ما في الوجود لسيطرته.
* موقف الإسلام من الحرية :
وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود، وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق، ورغَّب في ذلك ترغيبًا واسعًا ،  فانبرى كثير من الصحابة ـ وعلى رأسهم أبو بكر الصديق ـ يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم ، وقد جعل الإسلام هذا التحرير تكفيرًا للذنوب مهما كبرت ، وأعطى للعبد الحق الكامل أن يكاتب مولاه ، أو بعبارة أخرى أن يسترد حريته نظير قَدر من المال يكسبه بعرق جبينه {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ}، وقد حرَّم الإسلام بيع الأمَة إذا استولدها مولاها، حتى إذا مات رُدَّت إليها حريتها، وكانوا في الجاهلية يسترقون أبناءهم من الإماء ، فأزال ذلك الإسلام وجعلهم أحرارا كآبائهم.
* حقوق الإنسان :  
    ووسع الإسلام حقوق الإنسان واحترامها في الدين ، إذ نصَّت آية كريمة على أن {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}، فالناس لا يكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحرارًا وما اختاروا لأنفسهم ، وبذلك يضرب الإسلام أروع مثل للتسامح الديني {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ}.
* الإسلام دين السلام :
     وحقًا اضطر الرسول إلى امتشاق الحسام ، ولكن للدفاع عن دين الله لا للعدوان {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ}، وقد دعا الذكر الحكيم طويلاً إلى السلم والسلام  يأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين  {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ}، لذلك لا نعجب إذا كانت تحية الإسلام هي " السلام عليكم".
     فالإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين في معاملة الأمم المغلوبة سلمًا وحربًا، فقد أوجب الرسول على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا امرأة، وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة فقد أمر ألا تمسَّ كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم .
* الخلفاء الراشدون ومعاملة أهل الذمة :
     ومضى الخلفاء الراشدون من بعده يقتدون به في معاملة أهل الذمة معاملة تقوم على البر بهم والعطف عليهم، ومن خير ما يصور هذه الروح عهد (عمر بن الخطاب) لأهل بيت المقدس، فقد جاء فيه أنه " أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم.. لا تسكن كنائسهم ولا تُهدم ولا يُنقص منها ولا من حيزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يُكرهون على دينهم ولا يُضار أحد منهم "، وكان هذا العهد إمامًا لكل العهود التي عُقدت مع نصارى الشام وغيرهم.  
* سبب انتشار الإسلام :
    والحق أن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هي التي فتحت الشام ومصر إلى الأندلس ، والعراق إلى خراسان ، والهند ، فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم ، بل لكل من عاشوا في ظلاله ـ مسلمين وغير مسلمين ـ وكأنه أراد وحدة النوع الإنساني ، وحدة يعمها العدل ، والرخاء ، والسلام .


ثانيا : أسئلة شاملة على الدرس

س1: يرفع الإسلام من شأن الفرد : اجتماعياً وعقلياً ، وروحياً . اذكر مظاهر ذلك .
جـ : رفع الإسلام من شأن الفرد : اجتماعياً وعقلياً ، وروحياً :
- روحيا : إذ حرره من الشرك وعبادة القوى الطبيعية ، وأسقط عن كاهله نير الخرافات .
- عقليا : بدلاً من أن يشعر أنه مسخر لعوامل الطبيعة تتقاذفه كما تهوى، نبَّه إلى أنها مسخرة له ولمنفعته ، ودعاه لأن يستخدم في معرفة قوانينها عقله ويعمل فكره.
- اجتماعيا : هيأه لحياة اجتماعية عادلة، تقوم على الخير والبر والتعاون ـ تعاون الرجل مع المرأة في الأسرة الصالحة، وتعاون الرجل مع أخيه في المجتمع الرشيد.


س2 : بم سما الإنسان ، وفُضِّل على سائر المخلوقات ، كما ذكر القرآن الكريم ؟
جـ : سما الإنسان ، وفضل على سائر المخلوقات بالغقل .
1- فقد خُلق في أحسن تقويم ، وسوَّى وعدَّل وركَّب في أروع صورة .
2- وهب من الخواص الذهنية ما يحيل به كل عنصر في الطبيعة إلى خدمته، يقول جل شأنه :
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}.
3- يذكر القرآن في غير موضع أن الإنسان خليفة الله في الأرض ، خلقه ؛ ليسودها، ويُخضع كل ما في الوجود لسيطرته.{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}،{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ}.
س3 : تناول المخدرات والمسكرات يناقض تكريم الله للإنسان .. وضح ذلك .
جـ : هذه المخدرات والمسكرات تقضي على أعظم شيء في الإنسان وهو العقل فهي تشل تفكيره ، وتغيب وعيه ، وهذا يتنافى تمامًا مع تكريم الله للإنسان على سائر المخلوقات بالعقل .
س4 : ما موقف الإسلام من حرية الإنسان وكرامته ؟
جـ : مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان وكرامته وحقوقه الإنسانية إلى أقصى الحدود ، فقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق، ورغَّب في ذلك ترغيبًا واسعًا .
س5 : ماذا صنع كثير من الصحابة امتثالاً لما دعا إليه الإسلام من تحرير العبيد ؟
جـ : انبرى كثير من الصحابة ـ وعلى رأسهم أبو بكر الصديق ـ يفكون رقاب الرقيق بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم .
س6 : ما منهج الإسلام في تحرير العبيد ؟
جـ : منهج الإسلام في تحرير العبيد :
1- جعل الإسلام هذا التحرير تكفيرًا للذنوب مهما كبرت .
2- أعطى للعبد الحق الكامل فى أن يكاتب مولاه ، بأن يسترد حريته نظير قَدر من المال يكسبه بعرق جبينه .
3- حرَّم الإسلام بيع الأمَة إذا استولدها مولاها، حتى إذا مات رُدَّت إليها حريتها .
4- كانوا في الجاهلية يسترقون أبناءهم من الإماء ، فأزال ذلك الإسلام وجعلهم أحرارا كآبائهم.
س7 : تحدث عن موقف الإسلام من حرية الدين .
جـ : وسع الإسلام حقوق الإنسان واحترامها في الدين ، إذ نصَّت آية كريمة على أن {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}، فالناس لا يكرهون على الدخول في الإسلام ، بل يتركون أحرارًا وما اختاروا لأنفسهم ، وبذلك يضرب الإسلام أروع مثل للتسامح الديني {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ}.
س8 : ما السبب في جعل القتال فريضة في الإسلام ؟
جـ : اضطر الرسول إلى امتشاق الحسام ، للدفاع عن دين الله لا للعدوان {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ}، وقد دعا الذكر الحكيم طويلاً إلى السلم والسلام        {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ}، فلا عجب إذا كانت تحية الإسلام هي " السلام عليكم".

س9 : الإسلام دين سلام للبشرية ، فما القوانين التي وضعها لتحقيق ذلك ؟
جـ : الإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين في معاملة الأمم المغلوبة سلمًا وحربًا ، فقد أوجب الرسول على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخًا ولا طفلاً ولا امرأة، وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة فقد أمر ألا تمسَّ كنائسهم ومعابدهم ، وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم .
س10 : كيف تعامل الخلفاء الراشدون مع أهل الذمة من بعد الرسول ؟
جـ : مضى الخلفاء الراشدون من بعد الرسول يقتدون به في معاملة أهل الذمة معاملة تقوم على البر بهم والعطف عليهم ، ومن خير ما يصور هذه الروح عهد (عمر بن الخطاب) لأهل بيت المقدس ، فقد أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم .. لا تسكن كنائسهم ولا تُهدم ولا يُنقص منها ولا من حيزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ولا يُكرهون على دينهم ولا يُضار أحد منهم .
وكان هذا العهد إمامًا لكل العهود التي عُقدت مع نصارى الشام وغيرهم .  
س11 : ما الذي فتح البلاد للإسلام ؟ أو كيف انتشر الإسلام ؟
جـ : إن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هي التي فتحت الشام ومصر إلى الأندلس ، والعراق إلى خراسان ، والهند ، فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم ، بل لكل من عاشوا في ظلاله ـ مسلمين وغير مسلمين .
س12 : ما الغاية التي أرادها الإسلام للإنسانية  ؟
جـ : الغاية التي أرادها الإسلام للإنسانية  هى وحدة النوع الإنساني ، وحدة يعمها العدل ، والرخاء ، والسلام .
س13 : ما المقصود بـ (الاسترقاق – المكاتبة)؟
جـ :1- الاسترقاق : يقصد به استعباد الإنسان لغيره من البشر والتحكم في حياتهم وحريتهم وبيعهم  وشرائهم .
   2- المكاتبة هى أن يسترد العبد حريته نظير قَدر من المال يكسبه بعرق جبينه ، ثم يدفعه لسيده .
س14 : حَرَّم الإسلام الرق ، وشرع العتق ، ناقش هذه القضية .
جـ : لقد جاء الإسلام والرق منتشر بين جميع الأمم ، فدعا إلى تحرير العبيد وتخليصهم من ذل الرق ورغب في ذلك ترغيبًا واسعًا ، فتصدى كثير من الصحابة وفي مقدمتهم أبو بكر الصديق فصاروا يفكون رقاب العبيد  بشرائهم ثم عتقهم وتحريرهم ، وقد جعل الإسلام تحرير العبيد تكفيراً للذنوب ، وأعطى للعبد الحق الكامل في مكاتبة مولاه واسترداد حريته نظير قدر من المال ، وقد حرم الإسلام بيع الأمة إذا استولدها مولاها ، حتى إذا مات ردت إليها حريتها ، وقد ساعد ذلك على نشر العدل وعلى وحدة الأمة .
س15 : لماذا أبقى الإسلام على الرق ظاهرياً رغم حرصه على حرية الإنسان ؟
جـ : السبب في ذلك أن الرق كان نظاماً اجتماعياً واقتصادياً راسخاً في جميع الأمم ، وكان من الصعب إلغاؤه مرة واحدة بل اتبع سياسة التدرج فى القضاء عليه . كما أبقاه ؛ ليختبر به إيمان المؤمنين ومدى استجابتهم في عتق أكبر عد من العبيد في سبيل الله .

ثالثا : القاموس اللغوي
-  تَهْوى : تحب                         - هيأه : أعده                      - سُوِّى : قوّم و عدل
- نير : خشبة توضع على عنق الثور ، ج أَنيار ، نِيران - غير موضع : أكثر من موضع  
- الاسترقاق : العبودية       - الرقيق : العبيد - يعتدّ : يهتم × يغفل        
- عتْقهم : تحريرهم       - انبرى : تصدّى - الأمَة : العبدة ج إماء   - مولاها : سيدها          - جنحوا : مالوا   - ممارسة : مزاولة × ترك   - إماما : أي هاديا ج أئمة    
- عهد : ميثاق     - الكاهل : ما بين كتفي الإنسان ج كواهل      
- مسخر : مُذَلَّل ، خاضع  × محرر - الشِّرْك : اعتقاد تعدد الآلهة × التوحيد      
- الرشيد : الناضج حسن التقدير - رغَّب في : حبب × رغَّب عَنْ ، كرّه              
- يفكون : يعتقون × يستعبدون - استولدها : أنجب منها ولدًا                      
- ألوية : م لواء وهو العَلَم والراية - الخواص : م خاصة ، وهي الصفة المميزة      
- أهل الذمة : هم اليهود والنصارى - وعُدِّل : جُعِلَ معتدل القامة متناسب الخلقة      
- أقْصَى : أبْعد ومؤنَّثه (قُصوَى) × أدنى - الحيز : ما انضم إلى الدار من حديقة ومرافق
- امتشاق الحسام : تقلّد السيف استعدادًا للحرب.
***
أسئلة و تدريبات
س1: " يرفع الإسلام من شأن الفرد اجتماعياً وعقلياً وروحياً  ، وهو ارتفاع من شأنه أن يسمو بإنسانيته ، إذ حرره من الشرك ، وعبادة القوى الطبيعية ، وأسقط عن كاهله نير الخرافات ...".
(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس :
- "الكاهل" معناها :     (من تجاوز الشباب – ما بين الكتفين – ما بين الرأس والعنق)
- "نير" جمعها :       (أنور – أنوار – أنيار – نيرات)
- "يسمو" مضادها " : ( يهبط – يتدحرج – يغوص – ينحدر)
(ب) كيف رفع الإسلام من شأن الفرد اجتماعياً وعقلياً وروحياً ؟
(ج) فضّل الإسلام الإنسان على سائر المخلوقات . فما مظاهر ذلك من خلال الموضوع ؟
(د) ما الجمال فى قوله: "أسقط عن كاهله نير الخرافات "؟
***
س2: " وقد مضى الإسلام يعتد بحرية الإنسان ، وكرامته ، وحقوقه الإنسانية إلي أقصى الحدود . وقد جاء والاسترقاق راسخ متأصل في جميع الأمم ، فدعا إلي تحرير العبيد ، وتخليصهم من ذل الرق .... ".
(أ) ضع مرادف "يعتد"، ومضاد " أقصى " وجمعها في جمل من تعبيرك .
(ب) ما موقف الإسلام من الحرية الإنسانية ؟ وما مدى تجاوب المسلمين مع هذا الموقف ؟
(ج) لماذا أبقى الإسلام على الرق رغم حرصه على حرية الإنسان ؟
(د) ما منهج الإسلام في تحرير العبيد ؟
س3: " الإسلام دين سلام للبشرية ، يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، ومن تتمة ذلك ما وضعه من قوانين للأمم المغلوبة سلماً وحرباً ، فقد أوجب الرسول صلى الله عليه وسلم على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة".
(أ) هات مرادف : "تتمة" ، ومفرد : " ألوية " ، ومضاد : " ترفرف " في جمل من تعبيرك.
(ب) ماذا تعرف عن عهد الرسول (r) لنصارى نجران ؟
(ج) الإسلام دين سلام للبشرية ، وضح ذلك من خلال وصايا الرسول الكريم .
(د) اذكر ما فعله عمر بن الخطاب مع أهل بيت المقدس . وماذا تستنتج من ذلك ؟
(هـ) أكد الإسلام حرية العقيدة :
 1- كيف كان ذلك ؟ ولماذا اضطر الرسول (r) إلى القتال ؟
 2- ما الذي أوجبه الرسول (r) على المسلمين في معاملة الأمم المغلوبة؟
 3- ما العلاقة بين سماحة الإسلام واتساع رقعة الدولة الإسلامية ؟
***
س4 : "... والحق إن تعاليم الإسلام السمحة لا السيف هي التي فتحت الشام ومصر إلى الأندلس والعراق إلى خراسان والهند فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم لكل من عاشوا في ظلاله مسلمين وغير مسلمين , وكأنة أراد وحدة النوع الإنساني وحدة , يعمها العدل والسلام والرخاء".
(أ)  ضع مرادف " كفل " , ومضاد " السمحة " في جملتين من عندك .
(ب) ما الذي أدى إلى انتشار الإسلام  ؟ ما الغاية التي أرادها للإنسانية  ؟
(جـ) أكد الإسلام حرية العقيدة :
1- كيف كان ذلك  ؟ ولماذا اضطر الرسول (r) إلى القتال ؟
2- ما الذي أوجبه الرسول (r) على المسلمين في معاملة الأمم المغلوبة  ؟
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
بارك الله فيك وجعلة فى ميزان حسناتك
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى