مدرس اون لايندخول

مصر جنة الحسن لبهاء الدين زُهيْر - نصوص 2 ث

مصر جنة الحسن
لبهاء الدين زُهيْر
التعريف بالشاعر :
شاعر مصري رقيق الإحساس ولد بالحجاز سنة 581 هـ ، وجاء مع أسرته إلى مدينة (قوص) بصعيد مصر وتعلم فيها ، وتوفي سنة 656 هـ وله ديوان مطبوع.

جو النص :
اضطر الشاعر لظروف الحياة أن يفارق مصر التي أحبها ، فشعر بالغربة والحنين إلى وطنه فأبدع هذه القصيدة الجميلة التي تبرز تجربة شعرية ذاتية صادقة .
غرض النص :
الحنين إلى الوطن والشوق إليه ، وهو غرض قديم .

س  : ما أهم سمات و خصائص شعر بهاء الدين زهير ؟
1- سهولة الألفاظ ووضوحها .
2- ترابط الأفكار .
3- التأثر بالقرآن الكريم .
4- قلة المحسنات البديعية مع عدم التكلف فيها .
5- بعض الصور جاءت قديمة ، ولكنها جميلة التصوير .
6- يؤثر المعنى على الزخرف اللفظي ويميل إلى البساطة في التعبير ، واستعان بإيحاء الكلمات والأساليب .. وأكثر من الاعتماد على الاستفهام الذي يعبر عن الحيرة والقلق التي يعانى منها الشاعر المغترب .

س  : وضحْ أساليب الاستفهام في النص وبيِّنْ دلالة كل منها على المعنى ودلالتها مجتمعة على صدق تجربة الشاعر؟
جـ : في النص خمسة استفهامات :
1- (أأرحلُ عن مصرَ وطيب نعيمها؟) وغرضه التعجب والتحسر.
2- (فأي مكانٍ بعدها لي شائق؟) وغرضه النفي .
3- (كيفَ وقَدْ أَضْحَتْ من الحُسْنِ جَنَّةً) غرضه التعجُب .
4- (إلى كَمْ جفوني بالدموع قريحةٌ؟ ) و( وحتّـَامَ قَلْبـي بالتَّفـرُّقِ خافِقُ ؟ )  وكلاهما لإظهار الألم والحيرة

وهذه الاستفهامات مجتمعة تؤكد صدق الحنين والشوق وقوة العاطفة وشدة معاناة الفراق مما يؤكد صدق التجربة .



الأبيـات : روعة مصر و جمالها :
1- أأرحَلُ من مصـرٍ وَطِيبِ نَعيمِهَا ؟ *** فأي مكانٍ بَعْدَها لِيَ شائقُ؟
2- وكيفَ و قَدْ أَضْحَتْ من الحُسْنِ جَنَّةً *** زرَابِيُّها مَبْثُوثَةٌ والنَّمـارِقُ؟
3- وإخوانُ صِدْقٍ يجمعُ الفضلُ شَمْلَهُمْ *** مجَالسُهم ممَّا حَوَوْهُ حدائِقُ

اللغويات :
أرحَلُ × أقيم
طِيبِ : جَيّد، حَسَن‏
نعيم : رغد ، سعادة × شقاء ، جحيم
شائِق: جذَّاب ، ممتع
أضْحتْ : أصبحت ، مادتها " ضحو "
الحُسْن : الجمال × القبح ج محاسن
زرابيها : وسائدها م زَرْبية ، وهى الوسادة تبسط للجلوس عليها
مبْثوثة : مبسوطة ، مفرقة ، موزعة
النمارقُ : م نُمرُق ، وهى الوسادة الصغيرة التي يُتكأُ عليها
إخوانُ صدْقٍ : أصدقاء مخلصون
الفضْل: حُسْن الأخلاق
شمْلهم : جمْعهم
حوَوْهُ : جمعوه من العلم والأدب والكرم .

الشـرح :    
س1 : ما الذي لا يصدقه الشاعر ؟
جـ : الذي لا يصدقه الشاعر أنه يستطيع الرحيل عن معشوقته مصر التي ليس هناك مكان في الدنيا يساويها سحراً و جمالاً .

س2 : بم وصف الشاعر مصر والمصريين في هذه الأبيات؟
جـ : وصف مصر بالجمال و بأنها ساحرة ذات جاذبية، فهي جنة الله في الأرض التي بها كل وسائل الراحة
أما أهلها فالوفاء شعارهم و الأخلاق الفاضلة عنوانهم و مجالسهم تحفل بالحديث عن العلم والأدب كأنها حدائق غنّاء.

س3 : في أي الأبيات يبدو الشاعر متأثراً بالقرآن الكريم؟
جـ : يبدو الشاعر متأثراً بالقرآن الكريم في البيت الثاني في قوله : (زرَابِيُّها مَبْثُوثَةٌ والنَّمارِقُ)فهو مقتبس من القرآن الكريم في سورة الغاشية (وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ) (الغاشية: 15- 16) .
س4 : عيِّنْ من الأبيات تعبيرًا من البيئة المصرية وبين ودلالته .
جـ : ما يعبر عن البيئة المصرية قوله : (يجمعُ الفصلُ شملهم) ويدل على حِرْص المصريين على جمع الشمل والألفة.

س5 : تشير هذه الأبيات إلى خصيصتين من خصائص الشخصية المصرية، بينهما بأسلوبك.
الخصيصة الأولى هي : تعلق المصريين بوطنهم، وحرصهم على البقاء فيه، وكراهية الاغتراب عنه، ويظهر ذلك في البيتين : الأول والثاني.
الخصيصة الثانية هي : الروح الطيبة السمحة التي تربط بين أبناء مصر، حيث يظلون على الوفاء لها عند اغترابهم عنها، يربطهم بها ما تزودوا به من الآداب والفضائل المصرية. التي تؤنسهم في هذه الغربة، ويظهر ذلك في البيت الثالث .

س  : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيـات السابقة ؟
جـ : العاطفة المسيطرة على الشاعر : عاطفة الحب الشديد للوطن الممتزجة بالحزن القاتل على فراقه ، و الأمل المرجو في العودة إليها مرة أخرى .
س2 : لماذا آثر الشاعر الأساليب الإنشائية في البيتين الأولين؟
أو : ماذا أفاد تكرار الاستفهام في هذه الأبيات ؟
جـ : و ذلك للتعبير عن حيرته و إبراز قلقه النفسي.

الصور البيانية :
* قد أضحت من الحسن جنة : تشبيه لمصر بالجنة وسر جماله توضيح لانفراد مصر بهذا الجمال
* زرَابِيُّها مَبْثُوثَةٌ والنَّمارِقُ : امتداد للصورة السابقة يقويها و فيه اقتباس من القرآن يزين الأسلوب ويرفع منزلته (عصر الشاعر كان الاقتباس فيه منتشرا ) .
* يجمع الفضل شملهم : كناية عن نسبتهم إلى الفضل .
* مجالسهم مما حووه حدائق : تشبيه فقد شبه مجالسهم العامرة بالعلم والأدب والفكاهة بالحدائق الطيبة الثمار العطرة الأزهار ، و هي صورة توضح مكانة علماء و أدباء مصر .

الأساليب :
* أأرحُل من مصرٍ وَطِيبِ نَعيمِهَا : أسلوب إنشائي نوعه استفهام غرضه : التعجب والتحسر.
* فأي مكانٍ بعدها لي شائق؟ : أسلوب إنشائي نوعه استفهام غرضه : النفي، وهو تعليل للشطر الأول .
* وكيف؟…إلخ : أسلوب إنشائي نوعه استفهام للتعجب ، وتكرار الاستفهام يدل على قوة العاطفة وإشراك السامع أو القارئ له .

س  : ماذا أفاد عطف (طيب نعيمها) على (مصر)؟
جـ : أفاد أن مصر بلد الخير و النعيم و بالتالي فراقها و البعد عنها صعب وقاسٍ على النفس .

المحسنات البديعية :
* أرحل – شائق : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .


الأبيـات : الحفاظ على العهد شيمة المصريين :
4- أسكان مصر إن قضى الله بالنوى *** فثم عــــهود بيننا و مواثق
5- فلا تذكروها للنســــيم فإنه *** لأمثالها من نفحة الروض سارق

اللغويات :    
أسكانَ مصرَ : الهمزة حرف نداء للقريب
قضَى : حكم ، أراد مواثِق : مواثيق وعهود م موثِق ، أما مِيثاق فجمعها مواثِيق
النَّوَى : البُعْد × القرب ، اللقاء نفحَة : عطْر ج نفحات
ثَمَّ : هناك الرَّوْض : م روْضة ، وهى الحديقة .

الشـرح :
س1 : اشرح البيتين مبينا علاقة الثاني بالأول .
جـ : يا أبناء مصر الحبيبة إن قدر الله علينا فراق الوطن وتركه فإن بيننا صلات قوية ومواثيق و عهودا على الوفاء و الحب فاحفظوها كما احفظها ولا تذكروها للنسيم ؛ حتى لا يسرقها منكم كما يسرق العطر من أزهار الرياض فهذه المواثيق طيبة عطرة مثلها
وعلاقة البيت الثاني بالأول تمجيد للعهود والمواثيق التي وردت في البيت الأول.
س2 : علام أخذ الشاعر العهود والمواثق؟
جـ : أخذ العهود على الوفاء لمصر وأهلها مهما فارقهم ومهما بعد الزمان و المكان .
س3 : لماذا طلب الشاعر ألا نذكر العهود للنسيم في البيت الخامس؟ وما رأيك في طلبه؟
جـ : طلب ذلك حتى لا يسرقها النسيم . هدفه أنها عهود جميلة عطرة . ولكنه ناقض الجو النفسي فهناك فرق بين العطر والسرقة فروائح العطر محبوبة والسرقة مكروهة.

الأساليب:
* أسكان مصر : أسلوب إنشائي / نداء لإظهار الحب ، و استخدام الهمزة التي هي لنداء القريب
* فلا تذكرُوها للنَّسِيمِ : أسلوب إنشائي / نهى للنصح

الصور البيانية :
* فثَم عُهودٌ بيْنَنا وموَاثِقُ : كناية عن دوام الصلة و الروابط بينه وبينهم .
* فلا تذكرُوها للنَّسِيمِ : استعارة مكنية تصور النسيم إنسانا يسمع وسر جمالها التشخيص .
* فإنَّهُ لأمثالِها من نَفْحةِ الرَّوْضِ سارقُ : تعليل لما قبله وهو مؤكد بإن ، وفيه تشبيه لهذه العهود بنفحة الروض وسر جماله التوضيح ويوحي بالخير والسعادة .
* عُهودٌ وموَاثِقُ : وصف العُهودٌ والموَاثِقُ بطيب الرائحة جميل ومناسب لأنه يدل على الذكريات العطرة المرتبطة بها وهذا يؤكد حبه لها .
* إنه سارق : استعارة مكنية تصور النسيم إنسانا يسرق وفيها تشخيص وتوحي بخفة النسيم .
* نقد : يعاب على الصورة السابقة عدم ملاءمتها للجو النفسي ؛ فروائح العطر محبوبة يستمتع بها الناس والسرقة مكروهة ينفر منها البشر .
* الرَّوْضِ : مجاز مرسل عن الزهر علاقته : المحلية .


الأبيـات : حنين إلى الوطن :
6- إلى كم جفوني بالدموع قريحة ؟ *** وحــتام قلبي بالتفرق خافق ؟
7- ففي كلِّ يومٍ لِى حــنينٌ مجدَّدٌ *** وفي كلِّ أرْضٍ لي حـبيبٌ مُفارِقُ
8- يُحـرِّك وَجْدِى في الأراكةِ طائرٌ *** ويَبْعَثُ شَـجْوِى في الدُّجُنَّةِ بارقُ

اللغويات :
إلى كمْ ؟ : إلى متى من الوقت ؟
جِفوني: م جفْن وهو غطاء العين
رِيحة : جريحة ج قرحى
حتَّام؟ : مكونة من حرف الجر (حتَّى) واسم الاستفهام (ما) والمراد : إلى متى؟
بالتَّفـرُّقِ × بالتلاقي
خافِق : مضطرب زائد الخفقان
حنِين : شوْق
مُفارِقُ : راحل × مقيم
وجْدي : شوقي
الأراكَة : شجرة مستقيمة الأغصانِ يتخذ منها المِسواك ج أراك
يبعثُ : يُهيج
شجوي: شوقي وحزني × سروري
الدُّجنَّة : الظلام ج الدُّجُن
بارِق : برق لامع ج بوارق.
نقد : يعاب على الشاعر استخدام " قريحة " والصواب "قرْحى" م قرِيح على وزن فعيل التي هي بمعنى اسم المفعول وتستعمل للمذكر والمؤنث .

الشـرح :
س1 : اشرح الأبيات مبينا العلاقة بينها؟
جـ : كثيرا ما أبكى حتى تقرحت الجفون ولا زال قلبي يخفق من أثر التفرق و البعاد فمتى يهدأ ؟!!.. وحنيني لا ينقطع لأحبابي الذين تركتهم في كل ناحية من أرض الوطن .. يحرك هذا الحنين تغريد طائر فوق غصنه ، ويهيجه لمع برق في ظلام الليل
والبيتان الأخيران دليل على ما جاء في البيت الأول.

س2 : ما مظاهر حب الشاعر لوطنه؟
جـ : تتضح هذه المظاهر في كثرة البكاء حتى تقرحت الجفون نتيجة البعد وأن قلبه يخفق ويضطرب من أثر الفراق كما أن حنينه لا ينقطع تثيره انتفاضة عصفور أو صياح طائر أو وميض برقة.






الصور البيانية :
* جُفُونِي بالدموعِ قريحةٌ؟ : كناية عن كثرة البكاء والدموع و تواصلها حتى قرحت الجفون .
* قريحةٌ ؟  : توحي بالأوجاع الشديدة و المعاناة .
* وحتَّامَ قَلْبي بالتَّفرُّقِ خافِقُ؟ : كناية عن شدة الشوق الذي ظهر في خفقان القلب  .
* َفِي كلِّ يومٍ لِي حنينٌ مجدَّدٌ وفي كلِّ أرْضٍ لي حبيبٌ مُفارِقُ : كناية عن شدة العذاب و طول المعاناة

الأساليب :
* إلى كَمْ جُفُونِي بالدموعِ قريحةٌ؟ : استفهام لإظهار الألم والحيرة
* وحتَّامَ قَلْبي بالتَّفرُّقِ خافِقُ؟ : استفهام لإظهار الألم والحيرة


المحسنات البديعية :
* في كل يوم لي حنين - في كل أرض لي حبيب : حسن تقسيم له تأثير موسيقى جميل .
* الدُّجُنَّةِ - بارقُ: محسن بديعي نوعه  طباق يوضح المعنى بالتضاد .

س  امتزجت أحاسيس الشاعر مع الطبيعة وضح من خلال فهمك للبيت الثامن .
جـ : بالفعل امتزجت أحاسيس الشاعر مع الطبيعة و يتضح ذلك في تحريك وجده (شوقه) بغناء طائر ـ وثورة شوقه مع البرق فالطائر ينوح حنيناً إلى إلفه فيذكِّر الشاعر بوطنه ـ والبرق يلمع فيثير نار الشوق في ظلام الغربة ، وهكذا يظهر اندماج الشاعر في الطبيعة و شدة تفاعله معها.


س  أثرت العاطفة في اختيار الألفاظ . وضح ذلك .
جـ : بالفعل فقد أثرت العاطفة عاطفة الحنين إلى مصر و حب المصريين في اختيار الألفاظ المعبرة لهذا مثل : الدموع - قريحة - حنين - حبيب - شجوي .

الأبيـات : صورة الوطن لا تفارق خيالي :
9-  وأقسِمُ ما فارقْتُ في الأرضِ منزلاً ويُذْكَرُ إلا والدُّمـوعُ سَوابِقُ
10- وعِنْدِي مِنَ الآدابٍ في البُعْدِ مُؤْنِسٌ أفَارِقُ أوطانِي وليْسَ يُفَارِقُ

اللغويات :
أُقسِم : أحلف
منزلاً : المراد وطناً
سوابِق : مسرعة في الجريان
الآداب : الفضائل ، والمراد ذكريات الوطن وحبه
مُؤنس : يزيل الوحشة ويخفف الغربة
أُفارق أوطاني : أبعد عنها بجسمي ولا يفارقني خيالي .

الشـرح :
وأقسم أنني لم أنسَ وطني فما جاء ذكره إلا وفاضت دموعي غزيرة .. فلقد نشأت على الوفاء والإخلاص له وإن استرجاعي لذكرياتي الجميلة عن الوطن هي التي ستخفف عني الغربة وتؤنسني في البعد؛ فصورة الوطن الغالي لا تفارق خيالي.

التـــذوق :
س  : أكد الشاعر صدق حبه لبلاده في البيت التاسع بوسيلتين، وضح ذلك.
القسم في قوله : (وأقسم ما فارقت في الأرض موطنا.... إلخ ) .
أسلوب القصر في قوله : (... ما فارقت .... إلا والدموع سوابق ) .
و ذلك لتأكيد شدة حنينه وشوقه للوطن.

* عندي من الآداب مؤنسٌ : صورة بيانية نوعها استعارة مكنية ، تصور الآداب بالأنيس ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بحسن الصفات .

* أفارق - ليس يفارق : محسن بديعي نوعه طباق بالسلب يوضح المعنى بالتضاد .

تدريبات

الدور الأول 1997 م              
أسكان مصر إن قضى الله بالنوى *** فثم عــــهود بيننا و مواثق
فلا تذكروها للنســــيم فإنه *** لأمثالها من نفحة الروض سارق
إلى كم جفوني بالدموع قريحة ؟ *** وحــتام قلبي بالتفرق خافق ؟

( أ ) ضع مرادف(النوى) ، وجمع (قريحة) في جملتين من تعبيرك

( ب ) ما رأيك في استخدام الشاعر لكلمة (سارق) في فكرة البيت الثاني ؟

( ج ) استخرج من البيت الثالث صورة بيانية ، وبين علاقتها بعاطفة الشاعر


الدور الثاني 2001 م

يُحرِّك وَجْــدِي في الأراكةِ طائرٌ *** ويَبْعَثُ شَجْوِي في الدُّجُنَّةِ بارقُ
وأقسِمُ ما فارقْتُ في الأرضِ منزلاً *** ويُذْكَرُ إلا و الدُّموعُ سَــوابِقُ
وعِنْدِي مِنَ الآدابٍ في البُعْدِ مُؤْنِسٌ *** أفَـارِقُ أوطـانِي وليْسَ يُفَارِقُ
( أ ) في ضوء فهمك لسياق الأبيات تخير الصواب مما بين القوسين لما يلي :
- " بارق " جمعها : ( بيارق - بوارق - أبارق – أبراق )
- " منزلا " تنكيرها يفيد : ( التعظيم - التقليل - التهويل – العموم )
( ب ) تشير هذه الأبيات إلى خصيصتين من خصائص الشخصية المصرية ، بينهما بأسلوبك.

( ج ) أكد الشاعر صدق حبه لبلاده في البيت الثاني بوسيلتين ، وضح ذلك.

( د ) هات من الأبيات لونا بيانيا وآخر بديعيا ، وبين قيمة كل منهما.




الدور الثاني 2004 م

- أأرحَلُ من مصـرٍ وَطِيبِ نَعيمِهَا ؟ *** فأي مكانٍ بَعْدَها لِيَ شائقُ؟
- وكيفَ و قَدْ أَضْحَتْ من الحُسْنِ جَنَّةً *** زرَابِيُّها مَبْثُوثَةٌ والنَّمـارِقُ؟
- وإخوانُ صِدْقٍ يجمعُ الفضلُ شَمْلَهُمْ *** مجَالسُهم ممَّا حَوَوْهُ حدائِقُ
( أ ) في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها :
-  مرادف " شائق " : (يبيح - يطيح – يريح )
-  مقابل " أرحل " : (يغر - يضر – يجر )

( ب ) تحدث الشاعر عن مصر ، نعيمها ، ورجالها . فماذا قال ؟

( ج ) استخرج من الأبيات تشبيهاً ، و بين أثره في المعنى

( د ) لشعر بهاء الدين زهير خصائص فنية ظهرت في هذا النص . اكتب أربعاً منها


الدور الأول 2008 م

إلى كم جفوني بالدموع قريحة ؟ *** وحــتام قلبي بالتفرق خافق ؟
ففي كلِّ يومٍ لِى حــنينٌ مجدَّدٌ *** وفي كلِّ أرْضٍ لي حـبيبٌ مُفارِقُ
يُحـرِّك وَجْدِي في الأراكةِ طائرٌ *** ويَبْعَثُ شَـجْوِى في الدُّجُنَّةِ بارقُ

( أ ) في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها بالأبيات ضع :
مرادف " الدُّجُنَّة " ، ومضاد " وَجْدِي " في جملتين مفيدتين .

( ب ) بيّن مظاهر حنين الشاعر و حبه مصر في الأبيات السابقة ؟

( ج ) استخرج من البيت الثالث صورة بيانية ، و بيّن نوعها ، وأثرها في المعنى .

( د ) كتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى التالي :
مصر جنة تريح النفس ، و مجالس الأصدقاء فيها مليئة بالفضل و العلم .
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى