مدرس اون لايندخول

بطولة صلاح الدين لابن سناء نصوص 2 ث حفظ

بطولة صلاح الدين لابن سناء
نصوص 2 ث حفظ

التعريف بالشاعر :
هو أبو القاسم بن سناء المُلك شاعر مصري ولد سنة 550هـ ، وقال الشعر في مختلف الأغراض ، وعمل كاتباً في عهد صلاح الدين وله كتب علمية وأدبية ، وتوفي بالقاهرة سنة 608 هـ.

جو النص :
البطل الناصر صلاح الدين بطولاته و أعماله العظيمة غنية عن التعريف ، وقد عاش ابن سناء الملك عن قرب مع صلاح الدين وتأثر بجهاده وانتصاراته الرائعة على الفرنج وعبر عن إعجابه الشديد بجهاده في هذه الأبيات الصادقة .

س1 : ما الغرض الشعري لهذا النص ؟
جـ : الحماسة و الفخر .

ملامح شخصية الشاعر :
1- أديب بارع موهوب .
2- عربي مؤمن بالعروبة وأمجادها .
3- معجب ببطولة صلاح الدين .
4- متأثر بالثقافة الدينية ويظهر ذلك في اقتباسه من القرآن.

أثر البيئة في النص :
1- ظهور الصراع بين العرب والفرنج
2- مكانة صلاح الدين في القيادة وإحراز النصر
3- قوة جيش مصر ووقوفه مع المبادئ والتعفف عن الغنائم
4- استخدام الخيل والسيوف والرماح في المعارك.



الأبيـات :  براعة قائد :
1- طلَعْتَ عليْهِمْ بالصَّباح من الظُّبَا يُحيطُ به ليلٌ من النَّقْع مُظِلْمُ
2- فسـاءَ صبــاحُ المنْذَرِينَ لأنَّهُ صباحٌ به زُرْقُ الأسنَّةِ أَنْجُمُ

اللغويات :
الظُّبا: م ظُبة وهي حد السيف
النقْع : غبار المعركة
ساءَ : قبُح (وهي فعل ذم مثل بئْس) × نعم
المُنذَرين : المهدَدين بالشر ،
الأسنَّة : م سِنان وهو نصل الرمح ج زُرْق .

الشـرح :
س1 : اشرح البيتين وبين علاقة الثاني بالأول.
جـ : يخاطب الشاعر البطل صلاح الدين قائلاً :
1- لقد طلعت على أعدائك أيها البطل في جُنْح الظلام (طائفة أو جزء منه) بجيش ضخم جرار يحمل جنوده سيوفاً براقة أضاءت الليل المظلم فجعلته صباحاً مشرقاً يحيط به غبار المعركة .
2- ولكنه صباح ليس كأي صباح مر على الأعداء من قبل فلا سعادة للأعداء فيه بل هو نذير شر وسوء لهم ؛ لأنه حالك السواد تبرق فيه رماح أبطالنا كأنها نجوم لامعة تنتظر أن تطيِّر الرقاب وعلاقة البيت الثاني بالأول نتيجة .

س2 : كيف رسم الشاعر صورة الليل المضيء؟
جـ : ليل حالك السواد تبرق فيه السيوف فتضيء والرماح كأنها نجوم لامعة عندما هجم البطل صلاح الدين على الأعداء بجيشه الجرار.

الصور البيانية :
* طلعْتَ عليهم بالصَّباح مِنَ الظُّبا : تشبيه للظبا (السيوف) في لمعانها بالصباح المشرق المضيء ، وسر جمال الصورة توضيح الفكرة
* يحيط به ليلٌ من النقْعِ مظلِمُ : تشبيه للنقع وهو غبار المعركة في كثافته بليل مُظلم ،، للتوضيح .
* البيت الأول كله : كناية عن شجاعة صلاح الدين وبسالة جيشه .
* زُرْقُ الأسنةِ أنجمُ : تشبيه للأسنة في لمعانها بالنجوم ، و فيها توضيح .

* الصَّباح - وليَّل مظلم : محسن بديعي نوعه طباق يوضح المعنى بالتضاد .

س2 : ما قيمة تعريف (الصَّباح) وتنكيرِ ( ليل) ؟
جـ : : تعريف (الصباح) للتعظيم ، وتنكير ( ليلٍ ) للتهويل .



* فسَاءَ صباحُ المنذَرِين : الفاء للترتيب والتعقيب ، ويوحي بالهلاك والضياع . وفيه اقتباس من قوله تعالى : ( فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ)
الاقتباس : تضمين النثر أو الشعر شيئا من القرآن الكريم أو الحديث الشريف من غير دلالة

* لأنَّهُ صباحٌ به زرقُ الأسنة أنجمُ : تعليل لهذا السوء الذي أصاب العدو . فالصباح يأتي عادة بالخير ؛ لأنه يشرق بالشمس مصدر الدفء والنماء ، أما هذا الصباح فنذير بالمصير السيئ الذي ينتظر الأعداء ؛ لأنه مضاء بسيوف الأبطال اللامعة التي في شوق لأن تطيّر رقاب الأعداء الظالمين .

س3 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في البيتين السابقين ؟
جـ : عاطفة الإعجاب بصلاح الدين وجيشه و الاعتزاز بما حققوه من انتصارات متتالية على الأعداء .

س : ( طلعتَ عليهم بالصَّباحِ من الظبا - طلعتَ عليهم في الصباحِ من الظُّبا )
ما الفرق بين التعبيرين؟
جـ : التعبير الأول : يدل على أن الهجوم كان ليلاً ولكن الظُّبا جعلته صباحا ، أما الثاني فيدل على أن الهجوم كان في وقت الصباح .

الأبيـات : عظمة الجيش المصري وبسالته :
3- وجيـشٌ بـه أُسـْدُ الكريهةِ غُضَّبٌ وإن شــئْتَ عِقْبانُ المنيَّةِ حُوَّمُ
4- يَعِفُّون عن كَسْبِ المغانِم في الوغَى فليسَ لهُم إلا الفــوارسَ مَغْنَمُ
5- إذا قاتَـلُوا كـانوا سكوتًا شجاعةً ولـكنْ ظُباهُمْ في الطُّلَى تتكلَّمُ
اللغويات :
- أُسْد : أُسُود  
- الكَريهة : الحرب ج الكرائه (وسميت بهذا الاسم لآثارها المكروهة)
- غُضَّب : م غاضِب أي هائج ، ثائر × هادئون
- عِقْبان : م عُقاب وهو طائر جارح -المنيَّة : الموت ج منايا
- حُوَّم : دائرة م حائِم و هي تطوف بالميدان وهذا دليل على كثرة القتلى
- يعِفُّون : يترفَّعون × يطمعون - المغانِم : الغنائم م مغنم
- الوغى : الأصوات المختلفة والمراد الحرب
- الفوارِس : الفُرسان م فارس وهو الماهر في ركوب الخيل والحرب
- مغْنَم : مكسب ج مغانم - سُكوتاً : ساكتين - الطُّلَى : الأعْناق م طُلْية أو طُلاة .

الشـرح :
3- يا له من جيش أبطاله كالأسود المفترسة الهائجة (من أجل رفعة دين الله) ، أو الطيور القوية الكاسرة ، التي تطوف بساحة الحرب ؛ لتحمل الموت المؤكد لأعدائها .
4- إنهم فرسان شجعان يحاربون في سبيل نصرة الحق ، و كل هدفهم القضاء على الأعداء ، و يترفعون في الحرب عن جَمْع الغنائم .
5- وهم حين يقاتلون فهم يقاتلون في صمت ، ويتركون الإفصاح والكلام لرماحهم التي تبرز شجاعتهم عندما تنطلق لتقطِّع أعناق أعدائهم .

س1 : وصف الشاعر جيش صلاح لدين بصفات عظيمة . وضحها من خلال الأبيات السابقة.
جـ : وصف الشاعر جيش صلاح الدين (بالشجاعة) فهم الأسود الكواسر والطيور الجوارح - ويصفهم (بالعفة) (والترفع عن كسب الغنائم) ؛ فغايتهم الأعداء أنفسهم لا سقط أمتعتهم (بقاياها) - كما يصفهم (بالجلد) في القتال فهم يحاربون في صمت بينما سيوفهم ورماحهم تطيِّر رقاب الأعداء .

س 2: يرسم الشاعر صورة تجمع بين النواحي العملية والنواحي النفسية والخلقية لهذا الجيش . وضحها واذكر رأيك فيها.
جـ : - النواحي العملية : كثرة القتل .
- النواحي النفسية : الشجاعة والحماسة والغضب .
- النواحي الخلقية : العفة والدفاع عن الحق وهي جوانب جميلة ملائمة للموقف .


الصور البيانية :
* أسْدُ : صورة بيانية نوعها استعارة تصريحية ، فيها تصوير للجنود وفيها توضيح و توحي بالشجاعة
* الكَرِيْهَة : صورة بيانية نوعها كناية عن الحرب وسُمِّيتْ بذلك ؛ لأنها مكروهة لآثارها .
* عِقبان : صورة بيانية نوعها استعارة تصريحية ، تصور الجنود طيور جارحة .
* يعفُّون عن كسْبِ المغَانمِ في الوغَى : صورة بيانية نوعها كناية عن سمو أهدافهم وترفعهم عن متاع الدنيا الزائل .
* كانوا سكُوتاً  : صورة بيانية نوعها كناية عن الصبر والجدية والقوة .
* ظُباهم تتكلَّم : استعارة مكنية ، فيها تصوير للظُّبا وهي تطيِّر رقاب الأعداء بأشخاص يتكلمون ، وفيها تشخيص وتوحي بكثرة القتلى .
* فليسَ لهم إلا الفوارسَ مغنمُ : تشبيه للفوارس بالمغنم يفيد التوضيح .

* سكوتاً - وتتكلم : محسن بديعي نوعه طباق يوضح المعنى بالتضاد .


* جيشٌ  : فيه إيجاز بحذف المبتدأ للاهتمام بالخب ، وتقديره (هذا جيش

س  : جيش به أسود بل عقبان - جيش به عقبان بل أسود . أيهما أقوى ؟ ولماذا؟
الثاني أقوى ؛ لأن فيه ترتيباً تصاعدياً يدل على قوة الجيش ، أما الأول ففيه نزول من الأقوى إلى الأضعف.

* عِقْبان المنيةِ : إضافة عقبان إلى ( المنيةِ ) ، توحي بالشراسة و أنها تؤدي إلى الموت .

س2:هل أفاد التعبير بقوله (وإن شئتَ) المعنى شيئاً ؟ وما رأيك في موضعها من البيت ؟
نعم. أفاد تنويع التصوير والانتقال من صورة الأسود إلى صورة العقبان التي تخطف أرواح الأعداء .
وموقعها ملائم للبيت ؛ لأنها تثير مشاعر السامع وتشركه في التخيّل .

* المغانم : التعبير بالجمع يفيد الكثرة والتنوع في المغريات .

* فليسَ لهم إلا الفوارسَ مغنمُ : تعليل لما قبله . وهو أسلوب قصر وسيلته النفي (ليسَ) والاستثناء (إلا)
* الطُّلى : اختص (الطُّلى) ؛ لأنها موضع الذبح و كأن الأعداء شياه ، وهي توحي بسهولة قتل الأعداء



الأبيـات : جهاد و نصر دائم :
6- ألِفْتَ ديارَ الكُفْرِ غـَزْوًا فَقَدْ غدَا جوادُكَ إذْ يأِتي إليها يُحَمْحــِمُ
7- تُقاد ُ لك الأبطالُ قَبْلَ لقائِــهمْ لأنَّهُمُ مَـنْ نَقْعِ جَيْشِك قد عَمُوا
8- وما َيَعْصِمُ الكُفَّارَ عنْكَ حصُونُهم ولا شَيْءَ بَعْدَ الله غَيْرَك يَعْصِمُ

اللغويات :
ألِفْتَ : أي تعوّدت - غــزْوًا : هجوماً - غَدَا : صار - جَوادك : حصانك ج جِياد - إذْ : حِينَ - يُحمْحِمُ : الحمْحمَة تردُّد صوت الفرس في حلقه وهو صوت أقل من الصهيل - تُقاد : تُساق وتدفع - نقْع : غُبار - عمُوا : لم يُبصروا - يعصِم : يمنع ويحمى .

الشـرح :
س1 : اشرح الأبيات مبينا العلاقة بينها.
جـ : لقد تعودت على غزو أماكن الكفار وصار حصانك خبيراً بدروبها (بأماكنها ) ؛ لكثرة تردده عليها فحينما يأتي إليها يحمحم إعلاناً عن حماسه للمعركة ...
6- و لكثرة جيوشك الجرارة أثر في هزيمة الأعداء قبل اللقاء حيث لا يبصرون شيئا من كثافة الغبار ، فيقعون أسرى ..
7- و مهما حاول الأعداء الاعتصام (الاحتماء) منك فلن تنفعهم حصونهم فلا عاصم لهم بعد الله غيرك اقتباس من القرآن
8- و أفكار الأبيات مترابطة مرتبة حيث يهاجم البطل صلاح الدين ، فينتصر فيفر الأعداء ولا عاصم لهم من حصونهم فيقعون أسرى .

س2 : علامَ تدل حمحمة الجواد في البيت السادس ؟
جـ : تدل على حماسه للمعركة ومعرفته بهذه الأماكن من كثرة تردده عليها .

س3 : وضح ما في هذه الأبيات من أثر الدين .
جـ : أثر الدين يتضح في قوله (وما يعصم الكفار عنك حصونهم) المتأثر فيه بقول الله تعالى : ( وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ ) (الحشر )

س4 : اعتمد الشاعر في كثير من المواضع على المبالغة في المعنى والخيال وضح مع التعليل .
جـ : يظهر ذلك واضحا في البيت السابع حيث ذكر أن هزيمة الأعداء تبدأ قبل لقائهم ؛ لأنهم لا يبصرون شيئا من كثافة غبار الجيش فيقعون أسرى في يد صلاح الدين والمعروف أن الغبار يمنع الرؤية لفترة مؤقتة محدودة ولا يصيب العيون بالعمى ، وهي مبالغة مقبولة ؛ لأنها تلائم عاطفة كراهية الأعداء .


التـذوق :
* ألِفْتَ ديارَ الكُفْر غزوًا :صورة بيانيتة نوعها كناية عن كثرة الغزوات وعدالتها فهي ضد الكافرين الذين أتوا غاصبين .
* الكفْر : صورة بيانية نوعها مجاز مرسل عن أهل الكفر علاقته (الحالِّية) فهو حال في قلوبهم ، وسر جمال المجاز : الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة والمبالغة المقبولة .
* جوادُك إذْ يأتِي إليها يُحمْحِمُ  : صورة بيانية نوعها كناية عن معرفة الجواد المتكررة لهذه الأماكن لكثرة تردده عليها .

* تُقادُ لك الأبطالُ : فيه إيجاز بحذف الفاعل ، وبناء الفعل للمجهول للدلالة على استسلامهم بعد انعدام حيلتهم في الدفاع عن أنفسهم .

* لأنهم من نقعِ جيشِك قَد عَمُوا : تعليل لما قبله ، وهو كناية عن كثرة الجيش المثير للغبار الكثير الذي حجب الرؤية ، وفيها مبالغة ؛ لأن الغبار يمنع الرؤية فقط ولا يصيب العيون بالعمى ، كما أن ذلك لفترة محدودة وليست دائمة ، ولعل هذه المبالغة مناسبة ؛ لأنها تلائم عاطفة البغض والكره للأعداء .

* قد عَمُوا : أسلوب مؤكد (بقد) للدلالة على عجز الأعداء وقلة حيلتهم .

* ما يعصمُ الكفارَ عنك حُصونُهم : تعبير يدل على قوة الهجوم والوصول إليهم رغم قوة الحصون ، وهو يستمد هذا المعنى من قول الله تعالى: ( وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ ) الحشر

* لا شيءَ بعدَ اللهِ غيرَك يعصمُ  : تعليل لما قبله وهو أسلوب قصر وسيلته النفي (لا) والاستثناء (غَيْر) يفيد التوكيد وتخصيص الحكم .


الأبيـات : مكانة صلاح الدين :
9- وكـُلُّ مكـانٍ أَنْتَ فيِه مُبارَكٌ وفى كُلِّ يومٍ فيه عيدٌ ومَوْسِمُ
10 ولا بَرِحَتْ مصرٌ أحقَّ بيُوسفٍ من الشَّامِ لكنَّ الحظُوظَ تُقَسَّمُ

اللغويات :
موْسِم : مجمع للناس والمراد الفرح والسعادة
لا بَرِحت : لا زالت
أحق : أولى وأجدر
يُوسف : أي صلاح الدين
الحظُوظَ : م الحظ ، و هو النصيب

الشـرح :
س1 : اشرح البيتين مبينا ما فيهما من إشارات تاريخية.
9- لك في قلوب المسلمين مكانة عظيمة فأنت موضع الترحيب في كل زمان ومكان ؛ لأنك نبع الخير والبركة والسعادة .. ومصر تأمل أن تقيم فيها دائما فهي أحق بمقامك من الشام التي حظيت بك لكن الحياة حظوظ.
10 - ومن الإشارات التاريخية ما كان ليوسف - رضي الله عنه - من مكانة في مصر قديما.


س1 : ما علاقة البيتين الأخيرين بما قبلهما؟
جـ : هما نتيجة لما قبلهما إذ يترتب على شجاعة صلاح الدين وانتصاراته أن تكون له مكانة عظيمة فتتعلق به كل القلوب ؛ لأنه مصدر الخير والبركة .

* كل مكانٍ مباركٌ وكلُّ يومٍ عيدٌ  : جمع الزمان والمكان ؛ ليدل على شمول السعادة به دائماً .

* يُوسفُ : فيها تورية فمعناها القريب غير المقصود هو (يُوسفُ) حيث أقام بمصر بعد إخراجه من الجب (البئر) . والمعنى البعيد المقصود هو (يُوسفُ) البطل صلاح الدين .

* لكنَّ الحظوظ تُقسَّم : استدراك يدل على مكانة صلاح الدينِ الذي كانت إقامته من نصيب الشام .

تدريبات
الدورالأول 1996م
وجيش به أســد الكريهة غضب *** وإن شئت عقبان المنية حوم
يعفون عن كسب المغانم في الوغى *** فليس لهم إلا الفوارس مغنم
إذا قاتلوا كانوا سكوتاً شــجاعة *** ولكن ظباهم في الطلى تتكلم

( أ ) ضع مفرد " عقبان" ، مرادف " الكريهة " في جملتين من تعبيرك .


( ب ) وصف الشاعر جيش صلاح الدين بصفات عظيمة . وضحها من خلال الأبيات السابقة .


( ج ) استخرج من الأبيات صورة جميلة ، وبين نوعها ، وسر جمالها .



الدور الثاني 1998م
و جيش به أسد الكريهة غضــب *** وإن شئت عقبان المنية حوم
يعفون عن كسب المغانم في الوغى *** فليس لهم إلا الفوارس مغنم
إذا قاتلوا كانوا سكوتاً شـــجاعة *** و لكن ظباهم في الطلى تتكلم

( أ ) هات معنى " يعفون " ، ومفرد " الطلى " في جملتين من إنشائك .

( ب ) استخرج من البيت الثالث لوناً بديعياً ، ووضحه ، ثم بين رأيك فيه .


( ج ) اشرح الأبيات بأسلوبك ، ثم ضع لها عنواناً مناسباً من عندك .



الدور الثاني 1999 م
ألفت ديار الكفر غزوا فقـد غدا *** جوادك إذ يأتي إليها يحـمحم
تقــاد لك الأبطـال قبل لقائهم *** لأنهم من نقع جيشك قد عموا
وما يعصم الكفار عنك حصونهم *** ولا شئ بعد الله غيرك يعصـم
( أ ) هات جمع " جواد" ، ومعنى " تقاد"  في جملتين من إنشائك.

( ب ) صلاح الدين الأيوبي فارس مقاتل ، وضح ذلك من خلال الأبيات ؟


( ج ) من نقع جيشك قد عموا" اشرح الخيال في هذه العبارة وبين رأيك فيها.


الدور الثاني2000 م
وجيش به أســد الكريهة غضب *** وإن شئت عقبان المنية حوم
يعفون عن كسب المغانم في الوغى *** فليس لهم إلا الفوارس مغنم
إذا قاتلوا كانوا سكوتاً شــجاعة *** ولكن ظباهم في الطلى تتكلم

( أ ) تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي:
( الكريهة ) مراد بها : ( الغضب – الحرب – الموت )
( العقبان ) مفردها : ( العقاب – العقبة – العقبول ) .
( يعفون عن كسب المغانم ) مقابلها : ( يشتهونها – يتناولونها – يحتفظون بهل ) .

( ب ) بم وصف الشاعر الجيش المصري في الأبيات السابقة ؟


( ج ) ( وجيش به أسد الكريهة غضب) . وضح الصورة البيانية السابقة مبيناً ارتباطها بموضوع القصيدة.



الدور الثاني2002 م
يعفون عن كسب المغانم في الوغى *** فليس لهم إلا الفوارس مغـنم
إذا قاتلوا كانوا سكوتاً شــجاعة *** ولكن ظباهم في الطلى تتـكلم
ألفت ديار الكفر غزوا فقد غــدا *** جوادك إذ يأتي إليها يحـمحم
تقاد لك الأبطال قبل لقــــائهم *** لأنهم من نقع جيشك قد عموا
( أ ) ضع مرادف ( نقع ) ، ومضاد ( الوغى ) في جملتين من عندك .

( ب ) تكشف الأبيات عن بطولة صلاح الدين ، وعن بطولة جيشه ، وضح ذلك .

( ج ) بين ما يلي :
مبالغة الشاعر ، وسببها في (قد عموا ) .
دلالة بناء الفعل (تقاد) للمجهول .
( د ) وضح الصورة ، وقيمتها الفنية في (ظباهم في الطلى تتكلم )




الدور الثاني2003 م
ألفت ديار الكفـر غزوا فقد غدا *** جوادك إذ يأتي إليها يحـمحم
تقـــاد لك الأبطال قبل لقائهم *** لأنهم من نقع جيشك قد عموا
وما يعصم الكفار عنك حصونهم *** ولا شيء بعد الله غيرك يعصم

( أ ) ضع مقابل " ألف " وجمع (جواد) في جملتين مفيدتين من تعبيرك .

(ب ) ما مظاهر قوة صلاح الدين كما فهمت من الأبيات ؟


( ج ) " من نقع جيشك قد عموا " ما نوع هذه الصورة ؟ وما رأيك فيها ؟


( د ) في البيت الثالث محسن بديعي استخرجه وبين نوعه وقيمته في المعنى .



الدور الأول 2005 م
وجيش به أســد الكريهة غضب *** وإن شئت عقبان المنية حوم
يعفون عن كسب المغانم في الوغى *** فليس لهم إلا الفوارس مغنم
إذا قاتلوا كانوا سكوتاً شــجاعة *** ولكن ظباهم في الطلى تتكلم
- ألِفْتَ ديارَ الكُفْرِ غـَزْوًا فَقَدْ غدَا جوادُكَ إذْ يأِتي إليها يُحَمْحِمُ
( أ ) في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :
- مرادف (الكريهة) : ( الحرق – الحرب – الحرث )
- مضاد ( يعفون) : ( يطعنون - يعلنون – يطمعون )
( ب ) بم وصف الشاعر صلاح الدين ، وجيشه في الأبيات ؟

( ج ) " ولكن ظباهم في الطلى تتكلم" ، وضح هذه الصورة و بين أثرها في المعنى .

( د )  "حصون الكفار لا تحميهم ، و تحل البركة في كل مكان أو زمان وجد فيه صلاح الدين " اكتب مما حفظت من النص بيتين يعبران عن ذلك .




الدور الثاني2006 م
وجيش به أســد الكريهة غضب *** وإن شئت عقبان المنية حوم
يعفون عن كسب المغانم في الوغى *** فليس لهم إلا الفوارس مغنم
إذا قاتلوا كانوا سكوتاً شــجاعة *** ولكن ظباهم في الطلى تتكلم
( أ ) في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ، أجب :
- مرادف " المنية " : ( الموت - الضعف – الخسف )
- مضاد " الكريهة " : ( الحمام - السلام – المنام )
( ب ) بمَ وصف الشاعر جنود صلاح الدين في الأبيات السابقة ؟


( ج ) " ظباهم في الطلى تتكلم " . ما نوع الصورة في هذه العبارة ؟ و ما قيمتها في أداء المعنى ؟


( د ) لماذا اعتبر النقاد تجربة الشاعر في نصه أصيلة وصادقة ؟
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى