الإ نفعالات
اولاً:تعريف الإنفعال :
 هو حاله وجدانيه تنشأ عن مصدر نفسي نتيجه لاعاقه السلوك او التفكير المعتاد وهي تشمل الفرد كله وتؤثر وفقاً لشدتها في سلوكه وتعبيرات وجهه ومشاعره الداخليه ووظائفه الفسيولوجيه .
 من امثلتها : الخوف – الغضب – السرور .
ثانياً:العلاقه بين الانفعالات والدوافع :
يمكن التمييز بين الانفعالات والدوافع كالتالي:-
1. تستثار الانفعالات غالبا من منبهات خارجيه – بينما تستثار الدوافع من منبهات داخليه .ولكن بعض المنبهات الخارجيه قد تحرك الدافع  لكنها لا تخلقه – مثل رؤيه الانسان الجائع للطعام .
2. تعتمد الدوافع علي الانفعالات وتستمد منها الطاقه التي تحولها الي سلوك يسهم في ارضاء الدافع .حيث أن اشباع الدافع يؤدي الى " السرور " و الحرمان منه يؤدي الى " الكدر "
ثالثا :الجوانب الاساسيه للانفعالات :
اولا: الجانب الفسيولوجي للانفعال :

1.   اهم المظاهر الفسيولوجيه للانفعال :
عندما نتعرض لإنفعال شديد-نشعر بعدد من التغيرات الفسيولوجيه.اهمها:-
1. زياده سرعه ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم .  2.   تجلط الدم في حاله الجروح .
3. زياده نسبه العرق ونقصان اللعاب .   4.    زياده نسبه السكر في الدم لتزويد الكائن الحي بمزيد من الطاقه .
5. اتساع حدقه العين – وزياده سرعه التنفس .   6. تحول الدم من المعده والامعاء الى المخ والعضلات .
لاحظ ان: الازدياد في شدة الإستثارة الفسيولوجيه يميز الحالات الإنفعالية الشديدة مثل الخوف لمواجهة خطر بالقتال او بالهرب وايضا تظهر في حالات السعادة المبالغة او الفرح الشديد اما (الأسى والحزن) فيصاحبها انخفاض في ايقاع العمليات الجسمية.
2.  الخبره الشعوريه او    << التقدير المعرفي الادراكي للخبره الانفعاليه>>   :
1. ان تقديرنا للموقف يسهم في تشكيل خبرتنا الانفعاليه وتفسيرنا له يتوقف علي معرفتنا لطبيعته . مثال:
2. اذا رأيت سياره مسرعه تنحدر بشده نحو حفره عميقه-فأنك ستشعر (بالخوف)-ولكن اذا علمت ان هذه السياره جزء من لعبه في الملاهي-فأن خوفك سيقل حيث أن تقديرك للموقف يشكل حدة الإنفعال..
3.  السلوك الظاهر أو الإستجابة التعبيرية  (الجانب التعبيرى أو التعبيرات الإنفعالية)
1. التعبيرات الانفعاليه وخاصه تعبيرات الوجه-تخدم عمليه التخاطب بين الافرادفإظهار الشخص انفعاله للآخرين يساعدهم على الإستجابه الملائمه له وتقديم العون له.
مثال ذلك :
2. عندما نري شخص ترتسم علي وجهه علامات "الخوف الشديد " فأن ذلك يدل علي وجود خطر .
3. وعندما نري شخص ترتسم علي وجهه علامات "الغضب" فنكون علي حذر منه .
رابعاً: كيفيه تقدير وتمييز الانفعالات :
 يمكن التمييز بين الانفعالات وفقا لعدد من الابعاد التي يمكن قياسها او تقديرها ومن اهمها :
1)  الطابع الوجداني :  الذي يتراوح بين السرور والحزن او الكدر .
2)  الشده او الحده : فقد يكون الإنفعال منخفضاً او متوسطاً او مرتفعاً .
3)  المده او الاستمرار :  تختلف الإستجابة الإنفعالية من حيث الفترة التي تستغرقها.
4)  البساطه او التعقيد : قد تكون الانفعالات في موقف معين بسيطه او معقده ومتداخله ويصعب الفصل بينها .
تأثير الانفعالات والتوافق النفسي والاجتماعي :
 تساعدنا الإنفعالات على التكيف مع البيئة الخارجية .فالانفعالات الساره تشجعنا علي المزيد من  مواصله الجهد , والانفعالات المكدره تعلمه تجنب أسباب هذه الخبرات المكدرة
س- ماهي العلاقه بين الانفعالات – والاداء العقلي التكيفي والمعرفي ؟
ا)   الاداء العقلي والابداعي –يكون ضعيفا-عندما لايوجد انفعال او اهتمام او حماس كاف .
ب)  الاداء العقلي والابداعي-يكون مرتفعا-مع وجود درجه متوسطه من التوتر والانفعال .
ج)  الاداء العقلي والابداعي-ينخفض بشده-مع التوتر والانفعال الشديد الذي يشتت الانتباه والتفكير .
ملحوظه :
 من الواضح أن  الاشخاص الاسوياء يتميزون بمقدار تحكمهم في انفعالاتهم وعدم التمادي فيها  لذلك نجدهم يتميزون بالصحة النفسية والجسمية الجيدة.
 بينما ألأفراد الذين لا يتمتعون بهذه القدرة فهم ينهكون طاقتهم الجسمية ويؤدي الي امراض نفسيه وجسميه مثل (الصراع الدائم مع اصحاب عمل او رئيس-او القلق الشديد علي شخص نحبه)