مدرس اون لايندخول

نص المساء (خليل مطران) شرح + مراجعة + تدريبات + امتحانات السنوات السابقة حصرى لمن يريد التفوق

التعريف بالشاعر :
ولد شاعر القطرين (مصر ولبنان) مطران في بعلبك بلبنان سنة 1872 في أسرة عربية تنتمي إلى الغساسنة ، وقد أجاد العربية والفرنسية والتركية ، وتنقل بين بيروت وأنقرة وباريس ، ثم استقر في مصر سنة 1893 ؛ ولذلك لقب بشاعر القطرين (مصر ولبنان) ، وعمل في جريدة الأهرام ، وفي ترجمة مسرحيات شكسبير (كعطيل - هاملت - ماكبث) .
كما ترجم مع شاعر النيل (حافظ إبراهيم) كتاب (الموجز في الاقتصاد) ، وعين رئيسا للفرقة القومية ، وظل كذلك حتى توفي سنة 1949 ، وهو بحق رائد المدرسة الرومانسية في الشعر العربي المعاصر (الأب الروحي للرومانسية في الشرق) ، حيث يتميز شعره بالصدق الوجداني الحي والأصالة العربية والنغمة الموسيقية ، وله ديوان مطبوع يسمى (ديوان الخليل) .
التجربة الشعرية :

عاش شاعرنا قصة حب مريرة فاشلة سنة 1902م مرض على إثرها ، فأشار عليه أصدقاؤه بالذهاب إلى الإسكندرية للاستشفاء من مرضه (النفسي والجسدي) بهواء البحر وسحر الطبيعة ، ولكنه لم يجد ما كان يرجوه فلقد تضاعف الألم ألم الفراق (لحبيبته التي تركها في القاهرة) وألم المرض واسودت الدنيا في وجهه ، وخرج ذات يوم قبيل الغروب ووقف بشاطئ البحر حتى حلول المساء ، ورأى خياله المُعذب كيف قضى الليل على حياة النهار ، فتخيل أن هذا الحب الفاشل سوف يقضي على حياته كما قضى الليل على النهار فانفعل بهذا الموقف وكتب هذه الأبيات النابعة من تجربته الذاتية الصادقة ، ومطلعها :

   دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِــــفَائي                 من صَبْوَتي ، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي
   يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي ، ومَا                  في الظُّلْمِ  مثلُ  تَحَكُّمِ الضُّعـَفَاءِ
          داء  : مرض - صبوتي  : رغبتي واشتياقي -  بُرَحَائي  : عذاب المرض وشدته - الضعيفين  : الحب والمرض .

نوع التجربة :

ذاتية ؛ فالشاعر يتحدث عن موقف خاص عاشه وتجربة عاناها بنفسه .
العاطفة المسيطرة :

عاطفة الحزن الشديد والأسى بسبب لوعة فراق المحبوبة ، وعناء المرض .

البيت :

1 - إِنِّي أَقَمْتُ علي التِّعِلَّةِ بالمُنَى     في غُرْبَةٍ - قالوا - تكونُ دوائِي

اللغويـات :
L أقمت : مكثت × رحلت - التعلة : التعلل والتشاغل والتلهي × الفراغ - المنى : الآمال م مُنية × اليأس - غربة : أي بعد عن الأهل - دوائي : علاجي × دائي ، مرضي .

الشرح :

يقول الشاعر : لقد أخذت بمشورة ونصح الأصدقاء ، وأقمت غريباً في الإسكندرية ، على أمل الشفاء - كما زعموا - من المرض الذي أجهدني والحب الذي أشقاني .

س1 : ما المشورة التي أخذ بها الشاعر ؟ ولماذا ؟ [أجب من خلال فهمك للبيت] .
س2 : يكشف البيت الأول عن فجوة بين توقعات الشاعر وواقعه .. كيف ذلك ؟
جـ : كان يتوقع الشفاء ، فكان الواقع المرير استمرار المرض القاسي وشدة الشوق واللوعة ، فجمع شاعرنا بين مرض الجسم وتباريح (آلام) الحب .

التذوق :

L [إني أقمت] : أسلوب مؤكد بـ (إن) يوحي بالرغبة القوية المؤكدة في الاستشفاء .

L [التعلّة] : لفظة توحي بالتعلق بالآمال الكاذبة والأوهام الخادعة في الاستشفاء .

L [إني أقمت على التعلة بالمنى] : كناية عن آمال الشاعر المؤكدة في التخلص من آلام المرض والحب .

L [غربة] : استعارة تصريحية ، تصور الإسكندرية بالغربة لبيان معاناته ، ونكرة للتهويل والتنفير منها .

L [في غربة تكون دوائي] : تشبيه للغربة بالدواء الشافي ، وسر جماله التجسيم ، ويوحي بالألم والنفور من الغربة ، واستخدام حرف الجر في يدل على أن الغربة محيطة به من كل جانب ، وبالتالي فالمعاناة شديدة .

L [أقمت - غربة] : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .

L [قالوا] : إطناب بالجملة المعترضة ، وتوحي بالشك وعدم الاقتناع بفائدة هذه الرحلة ، وفيها تهكم وسخرية من نصح الناصحين من الأصدقاء بالسفر إلى الإسكندرية للاستشفاء.

L أسلوب البيت  : خبري للتحسر والألم .

البيت :

2 - إِنْ يَشْفِ هذا الجِسْمَ طِيبُ هَوائِها         أَيُلَطِّفُ النِّيرانَ طِيبُ هَواءِ ؟

اللغويـات :
L يشف : يبرئ × يمرض - الجسم : الجسد ، البدن ج أجسام ، جسوم - طيب : حسن وجمال ج أطياب ، طيوب × خبيث - هواء ج أهوية - يلطف : يهدئ ، يخفف × يُشعل - النيران : أي الأشواق .

الشرح :
وإن كان هواء الإسكندرية الرقيق قد يشفيني من مرضي الجسدي الذي أرهقني ، فأنا أشك أنه سوف يخفف أشواقي ويخمد نيران الحب المتأججة (المشتعلة) في قلبي .

س1 : في البيت شك ونفي . وضح . [أجب من خلال فهمك للبيت السابق] .

س2 : هواء الإسكندرية أتى بنتائج عكسية . وضح . [أجب من خلال فهمك للبيت السابق] .

التذوق :

L [إن] : الشرطية تدل على شكه في الشفاء .

L [إن يشف هذا الجسم طيب هوائها] : استعارة مكنية ، تصور الهواء دواء يشفي الجسم من المرض ، وسر جمالها التوضيح .

L [إن يشف هذا الجسم طيبُ هوائها] : أسلوب قصر بتقديم المفعول به (هذا الجسم) على الفاعل (طيبُ هوائها) ؛ للتأكيد والتخصيص  .

L [هذا الجسم] : الإشارة إلى الجسم توحي باليأس التام من الشفاء .

L [أيلطف النيران طيب هواء؟] : النيران : استعارة تصريحية ، فقد شبه الأشواق بالنيران ، وفيها تجسيم وإيحاء بشدة

المعاناة ، والتعبير بالنيران جمعاً يدل على كثرة أشواقه وأحزانه .

L [أيلطف النيرانَ طيبُ هواء؟] : أسلوب قصر بتقديم المفعول به (النيرانَ) على الفاعل (طيبُ هواء) ؛ للتأكيد والتخصيص  .

L [أيلطف النيران طيب هواء؟] : أسلوب إنشائي / استفهام ، غرضه : النفي والاستبعاد ، وهو بذلك يؤكد حقيقة علمية وهى أن الهواء يزيد النار اشتعالاً فكيف يزعم الزاعمون (الأصدقاء) أنه يلطفها ؟!

L في البيت الثاني : إيجاز بالحذف يثير الذهن حيث حذف جواب الشرط الذي يدل عليه (أيلطف النيران.. إلخ) فالتقدير : إن يشف هذا الجسم طيب هوائها فلن يشفي آلام الأشواق النفسية .
البيت :

3 - عَبَثٌ طَوافِي في البلادِ وَعِلَّةٌ         في عِلَّةٍ مَنْفاي لاسْتِشْفَاءِ

اللغويـات :
L عبث : لا فائدة منه ، لهو × جِد - طوافي : تنقلي ، ترحالي × استقراري - علة : مرض ج علل - منفاي : أي غربتي ج منافٍ - الاستشفاء : طلب الشفاء .

الشرح :
ونتيجة ذلك أشعر أن هذه الغربة (البقاء في الإسكندرية) من أجل الشفاء عبث لا فائدة منه ؛ فقد جمعت بين المرض والشوق ، فأضافت إلى علة الجسم علة الحب وعذاب القلب وعلة الغربة .

س1  : ما المراد بالغربة ؟ وما دوافعها ؟ وما نتائجها ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني 99م) .
جـ  : الغربة المقصودة هنا : الذهاب إلى الإسكندرية على أمل الشفاء من المرض ، وكان هذا استجابة لرأي الأصحاب ، ولكن الهواء الجميل إذا ساعد على شفاء أمراض الجسم فلن يستطيع أن يخفف آلام الحب أو يطفئ نيران الشوق . وكان نتيجته الشعور بالغربة والألم وزيادة العلل .

التذوق  :
L [عبث طوافي] : أسلوب قصر بتقديم الخبر النكرة (عبث) على المبتدأ المعرفة ؛ للتأكيد على أنه لا يتوقع الشفاء .

L [عبث طوافي] : تشبيه للطواف بالعبث ، وهو يوحي باليأس التام من الشفاء .

L [علة في علة منفاي] : تشبيه للمنفي (الإسكندرية) بالعلة وفيه توضيح وإيحاء بآلام الغربة الموجعة .

L [علة في علة] : كناية عن تداخل وتراكم الآلام والعلل .

L [منفاي] : استعارة تصريحية ، حيث صور الإسكندرية بالمنفي , وهي توحي بالوحشة والغربة وبعدم قدرته على البقاء فيها .

L [علة - استشفاء] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .

L [عبث - علة] : نكرتان للتهويل وبيان شدة المعاناة.

البيت :

4 - مُتَفَرِّدٌ بصَبابَتِي مُتَفَرِّدٌ             بكآبَتِي مُتَفَرِّدٌ بعَنائِي

اللغويـات :

L متفرد : منفرد ، وحيد - صبابتي : شدة شوقي × فتوري ، نفوري  - كآبتي : حزن نفسي × فرحي - عنائي : تعبي وألمي × راحتي .

الشرح :
وأنا في غربتي هذه أعاني شوقًاً وحزناً عميقاً وآلاماً فريدة لا نظير لها لم يشعر بها أحد.

س1 : ما تأثير علة مفارقة المحبوبة وعلة الغربة على نفس الشاعر ؟
جـ : جعلتاه يعيش حالة من الوحدة القاسية (متفرد) ومن آثارها الكآبة ، ونتيجتها العناء والتعب .

س2 : هل هناك جدوى للغربة من وجهة نظر الشاعر وأصحابه ؟   [أجب بنفسك]

س3 : كانت رحلة الشاعر للإسكندرية داء لا دواء . ناقش ذلك من خلال فهمك للأبيات من (1 - 4) .   [أجب بنفسك]

س4 : عبر الشاعر في الأبيات من (1 - 4) عن موقف ، ثم بين رؤيته له ذاكراً النتيجة مؤكدة بالدليل . وضح ذلك .   [أجب بنفسك]

التذوق :
L البيت الرابع : كله كناية عن تعدد الآلام والهموم والأحزان التي انفرد بها الشاعر .

L [متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي] : البيت كله فيه حسن تقسيم يعطي جرساً موسيقياً محبباً إلى الأذن .

L [متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي] : الفصل بين العبارات يوحي بتنوع أصناف الشقاء التي لا يربطها رابط وليدل على أن كل مشكلة يعانيها قائمة بذاتها فلا يمكن أن تنضم إلى غيرها .

L [متفرد بصبابتي، متفرد بكآبتي، متفرد بعنائي] : إضافة هذه الكلمات إلى ياء المتكلم توحي بخصوصية هذا الألم .

L [متفرد بصبابتي ، متفرد بكآبتي ، متفرد بعنائي] : تكرار لفظ (متفرّد) يؤكد الشعور بالألم وانفراده به فلا مشاركة وجدانية تخفف عنه .

L البيت الرابع : نتيجة لما قبله من (علة في علة) أدت إلى وحدة ذات ثلاث صفات متدرجة : سببها الصبابة - التي تؤدى إلى الكآبة - فينتج عنها العناء والمشقة .

س1 : لم قدم الشاعر الصبابة على الكآبة ؟
جـ : قدم الشاعر الصبابة على الكآبة ؛ لأن الصبابة هي التي تؤدي إلى الكآبة .

L أسلوب البيت الرابع : خبري للحسرة .

س2 : وضح ما في الأبيات (1-4) من ترابط فكرى وشعوري .
جـ : الترابط الفكري واضح في الانتقال من فكرة إلى أخرى حيث أكد في البيت الأول إقامته في الغربة طلباً للشفاء المزعوم وفي البيت الثاني يشكك في هذا الشفاء ؛ لأن طيب الهواء قد يشفي الجسم لكنه يشعل نيران الحب . وفي البيت الثالث يؤكد أن هذا الطواف في البلاد عبث وزيادة في المرض . وفي البيت الرابع كانت النتيجة لذلك وهي التفرد بالصبابة والكآبة والعناء . وهذه الأبيات مترابطة في الفكر والشعور ، فكل بيت يسلمك إلى ما بعده ، والعاطفة الحزينة تظهر في اختيار الألفاظ الدالة على الحزن مثل (غربة - النيران - عبث - علة - في علة - منفاي - صبابتي - عناني - متفرد) .

س3 : وضح مصادر الموسيقى في الأبيات (1-4) ؟   [أجب بنفسك]

البيت :

5 - شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي        فَيُجِيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجاءِ

اللغويـات :

L خواطري : أفكاري م خاطرة - الهوجاء : الشديدة ج هوج ، هوجاوات  مذكرها أهوج .

الشرح :
في هذا المساء وقفت على شاطئ البحر، وشكوت له حزني واضطراب نفسي وأفكاري ، فيجيبني البحر برياح شديدة هوجاء تدل على اضطرابه ومعاناته هو أيضاً فتزداد حيرتي وألمي .

س1 : لمَ اختار الشاعر البحر ليبثه شكواه ؟
جـ : اختار الشاعر البحر ليبثه شكواه ؛ لأن هذا من طبع الرومانسيين الذين يتجهون إلى الطبيعة ، وقد اختار البحر لأنه مشابه له في اضطرابه ، كما أن البحر واسع قد يتحمل شدة معاناة الشاعر وآلامه .

التذوق :
L [شاك] : في البيت إيجاز بحذف المبتدأ وتقديره (أنا شاك) ، والحذف للتركيز على معنى الألم والشكوى .

L [شاك إلى البحر] : استعارة مكنية ، تصور البحر صديقاً يبثه الشاعر شكواه ، وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بحب الشاعر للطبيعة وامتزاجه فيها . [سمات رومانسية].

L [شاك إلى البحر اضطراب خواطري] : تقديم الجار والمجرور (إلى البحر) أسلوب قصر يفيد التوكيد والتخصيص.

L [يجيبني برياحه الهوجاء] : استعارة مكنية ، تصور البحر إنساناً مضطرباً يجيب ، وفيها تشخيص ، وإيحاء بالتجاوب بينه وبين الشاعر، والخيال في هذا البيت ممتد ، حيث صور البحر صديقاً يشكو إليه ، ثم إنساناً يجيبه ، وهذا يقوي الصورة .

L [شاك - يجيبني] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .

L [فيجيبني] : استخدام " الفاء " يدل على سرعة استجابة البحر .

L [رياحه الهوجاء] : تعبير يدل على شدة هياجه وانفعاله ، فالبحر يعاني بشدة مثله .

L أسلوب البيت الخامس : خبري لإظهار القلق الشديد والحيرة .

س1: التشخيص هو إضفاء صفة الحياة علي الجماد .. بين إلي أي مدى نجح مطران في ذلك .
جـ : شخص مطران عناصر الطبيعة وأجرى معها الحوار ، وبثها شكواه ، وبعث فيها الحياة ، ونجح في ذلك كقوله :
     شاك إلى البحر اضطراب خواطري*** فيجيبني برياحه الهوجاء
فقد صور البحر بصورة إنسان يلجأ إليه ويشكو إليه أحزانه ، فيجيبه البحر برياحه الهوجاء وأمواجه المضطربة ، فهو مثله في الاضطراب والقلق ، كأنه شخص يحس بإحساسه ويشاركه اضطرابه ومعاناته ، وفي ذلك تشخيص وإيحاء بالتجاوب بينه وبين الشاعر .  [سمات رومانسية].

س2: في البيت السابق صورة ممتدة وحذف . وضح .     [أجب بنفسك]

البيت :

6 - ثاوٍ علي صَخْرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لي         قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصمَّاءِ

اللغويـات :
L ثاو : مقيم ، جالس - صخر أصم : صلب مصمت وجمع أصم وصماء : صم .

الشرح :
وجلست على صخرة من صخور الشاطئ متمنياً أن يكون قلبي قاسياً قوياً مثلها ولا يتأثر بعواطف الحب والشوق ولا يشعر بالألم وعذاب الفراق .

س1 : ما الذي يتمناه الشاعر في البيت السادس ؟ ولماذا ؟
جـ : يتمنى أن يمتلك قلباً صلباً قاسياً كالصخرة ؛ حتى لا يشعر بآلام الحب والشوق .

التذوق :
L [ثاو على صخر أصمّ] : تعبير يدل على طول ملازمته للبحر ، وعمق تأمله ، وفيه إيجاز بالحذف ، وتقديره (أنا ثاو) ، وهو أسلوب خبري لإظهار الألم .

س1 : أيهما أدق : (ثاوٍ على صخر - جالس على صخر) ؟      [أجب بنفسك]

L [صخر أصمّ] : تعبير يوحي بفقد الإحساس والشعور .

س2 : كل من (شاك - ثاو) ملائم لموضعه . وضح ذلك.
جـ : ( شاك ) تلائم الحديث إلى البحر ؛ لأنه واسع يمكن أن يتجاوب معه ويكتم سره . و( ثاو ) يلائم الصخرة ؛ لأن طول الملازمة يحتاج إلى شيء ثابت قوي يقيم عليه.

L [ليت لي قلباً كهذى الصخرة الصماء] : تشبيه للقلب بالصخرة في صلابتها وقوتها ، يوضح أمنية الشاعر في عدم الإحساس ، وهو يوحي بكثرة الآلام وشدة المعاناة .

L [وليت لي قلباً ...] : أسلوب إنشائي بصيغة التمني لإظهار الحسرة والألم والاستبعاد .

س3 : أيهما أدق في بيان الحالة النفسية للشاعر: (ليت لي قلباً - لعل لي قلباً) ؟

جـ : التعبير بـ  (ليت لي قلباً) أدق ؛ لأن ليت يدل على تمني المستحيل فمن المستحيل أن يمتلك شاعرنا قلباً صخرياً ، وهذا يناسب حالته النفسية السيئة التي تميل إلى التشاؤم ، بينما التعبير بـ(لعل) يدل على تمني الشيء المتوقع حدوثه .

البيت :

7 - يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مَكَارِهِي         ويَفُتُّها كالسُّقْمِ فِي أعْضَائِي

اللغويـات :

L ينتابها : يصيبها ويتوالى عليها ، المصدر انتياب - مكارهي : أحزاني وكل ما يكرهه الإنسان م مكره - يفتها : يفتتها ويكسرها - السقم : المرض الطويل ج أسقام  × الصحة  .


الشرح :

فوجدت الصخرة تعاني مثل معاناتي فتتفتت أمام الموج المتتابع عليها كما تتفتت أعضائي في مواجهة آلام المرض .

س1 : تمنى الشاعر أمنية اكتشف استحالة تحققها . وضح .     [أجب بنفسك]

س2 : لجأ الشاعر إلى البحر يشكو له همومه ، وأقام على صخر لا يحس بآلامه . وضح هذا الموقف من خلال الأبيات (5-7) (سؤال امتحان الدور الثاني 98 م)
جـ : ذهب الشاعر إلى الإسكندرية حيث الطبيعة الجميلة للاستشفاء إثر آلامه النفسية العاطفية والجسدية ، فلجأ إلى البحر واتخذه صديقاً يشكو إليه همومه ، فلم يجد إجابة إلا تدافع الرياح الشديدة ... ويقيم على صخر لا يحس بآلامه ، فيتمنى أن يكون له قلب قاسٍ صلب مثل الصخرة ، حتى لا يشعر بآلام الحب والفراق . تلك الصخرة التي تستقبل تدافع الأمواج التي تؤثر فيها وتفتتها ، كما تتدافع الآلام النفسية والجسدية على قلب الشاعر، فتؤثر في جسمه كله .

التذوق :
L [ينتابها] : مضارع يفيد التجدد، وهذا يلائم تتابع الموج .

L [ينتابها موج كموج مكارهي] : تشبيه لموج البحر في تتابعه على الصخرة بموج المكاره (الأحزان) التي تتابعت عليه من الحب والمرض والغربة ، وفيه توضيح وإيحاء بكثرة الهموم .

L [موج مكارهي] : تشبيه للمكاره في كثرتها بالموج ، وهذا خيال مركب ، حيث جعل الموج مشبها به في صورتين لتعميق الخيال .

L [يفتّها كالسقم في أعضائي] : تشبيه لموج البحر حين يفتت الصخر بالمرض المزمن في إضعاف أعضاء الجسد .

س1 : أيهما أدق في بيان الحالة النفسية للشاعر (يفتّها - يكسرها) ؟

جـ : التعبير بـ (يفتّها) أجمل ؛ لأنه يدل على شدة قسوة المرض عليه في التأثير المرهق المؤذي على كل عضو في جسده .

L البيت السابع : أسلوبه خبري لإظهار الأسى والحزن .

س2 : رسم الشاعر في الأبيات (5 -7) لوحة فنية . وضح .
جـ : رسم الشاعر في الأبيات لوحة كلية تجسم مشاعره الحزينة
أجزاؤها : الشاعر ومشاهد من البحر والصخر والموج .
- خطوطها الفنية " أطرافها " : (صوت) نسمعه في (شاك - يجيبني) و (لون) نراه في زرقة البحر وسواد الصخر و(حركة) نحسها في (اضطراب - الهوجاء - ينتابها - يفتها). وقد وفق الشاعر في رسم هذه اللوحة ؛ لأنها اجتمعت لها الأجزاء وتآلفت فيها الأطراف ، واستطاعت أن توضح الفكرة وتنقل الإحساس .

البيت :

8 - والبحرُ خَفَّاقُ الجَوانِبِ ضَائِقٌ        كَمَدًا كصَدْرِي سَاعَةَ الإمساءِ

اللغويـات :

L البحر ج البحور ، البحار ، الأبحر - خفّاق : مضطرب ، متحرك × ساكن ، هادئ - كمداً : حزناً شديداً مكتوماً × سرورًا - كصدري : أي كقلبي .

الشرح :
والبحر يضيق بأمواجه رغم اتساعه كما يضيق صدري بهمومه وأحزانه عندما يأتي المساء .

س 1 : لِمَ يضيق البحر كمداً ؟ وما وجه الصلة بين هذا والحالة النفسية للشاعر ؟
جـ : ضاق البحر كمداً وحزناً مشاركاً الشاعر آلامه وأحزانه ، فالشاعر شخّص البحر ، وجعله كائناً حياً يشاركه وجدانه ، ويتعاطف معه ، وهذه سمة من سمات شعراء المدرسة الرومانسية .

التذوق :

L [البحر خفّاق الجوانب ضائق كمدًا] : استعارة مكنية ، تصور البحر إنساناً حزيناً ضيق الصدر ، وفيها تشخيص ، وتوحي باندماج الشاعر مع الطبيعة في الأحزان .

L [خفاق] : صيغة مبالغة تدل على شدة الاضطراب واستمراره .

L [والبحر ضائق كمدًا كصدري ساعة الإمساء] : تشبيه للبحر في ضيقه بصدره وقت الغروب ، ويوحي بكثرة هموم الشاعر وقت المساء ، وخص الشاعر الليل ؛ لأنه وقت تجمع الهموم ، وتراكمها على القلوب ، ولا تنسَ أن الليل مجمع الأحزان .

L [كمداً] : توحي بشدة الألم .

L [ صدري] : مجاز مرسل عن القلب ، علاقته : المحلية ، وسر جمال المجاز : الدقة والإيجاز .

L [ساعة الإمساء] : توحي بالخوف والرهبة واشتداد الهموم .

L أسلوب البيت : خبري لإظهار الضيق والألم .

L نقد :
يرى بعض النقاد أن البيت الثامن يجب أن يكون بعد البيت الخامس ؛ ليناسب الحديث مع البحر ، وهو نقد سليم لأن الترتيب هكذا أخل بالوحدة العضوية في الأبيات .

البيت :

9 - تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ وكأنَّها         صَعِدَتْ إلي عَيْنَيَّ مِنْ أحشائِي

اللغويـات :
L تغشى : تغطي - البرية : المخلوقات ، والمقصود : الكون ج برايا مادتها : برأ - كدرة : سواد وظلام × صفاء ج كدر - أحشائي : الأحشاء كل ما بداخل الجوف والمراد : القلب م حَشا .

الشرح :

والكون كله قد غلفه السواد وكأن الأحزان السوداء التي تملأ نفسي صعدت إلى عيني فأصبحت لا أرى في هذا الكون إلا الظلام والسواد  .

س1 : إذا دق الحزن النفس خيّم الظلام على البصر . [أجب من خلال فهمك للبيت السابق] .

التذوق :

L [تغشى البرية كدرة] : استعارة مكنية ، تصور الكدرة ثوباً أسود ، يغطى الكون وينشر الظلام ، وفيها توضيح وإيحاء بانقباض وضيق النفس .

L [تغشى البرية كدرة] : تقديم المفعول به (البرية ) على الفاعل (كدرة) أسلوب قصر يفيد التوكيد والتخصيص .

L [تغشى] : توحي بالانتشار والشمول ، و(كدرة) توحي بالضيق .

L [كأنّها صعدت إلى عيني من أحشائي] : كناية عن شدة حزن وألم ويأس الشاعر .

س1 : لماذا لا يرضى النقاد عن (أحشائي) في البيت التاسع ؟ وما رأيك ؟
جـ : يقولون أنها مجلوبة للقافية ؛ لأن الهموم لا تكون إلا في النفس (القلب)
- ويجوز أن تكون (الأحشاء) مجازاً مرسلاً عن القلب علاقته / الكلية وبالتالي فلا نقد على الشاعر.

L أسلوب البيت التاسع : خبري لإظهار الحزن .

البيت :

10 - والأُفْقُ مُعْتَكِرٌ قَريحٌ جَفْنُهُ        يُغْضِي على الغمراتِ والأقذاءِ

اللغويـات :
L الأفق : منتهى مد البصر ج آفاق - معتكر : مظلم - قريح : جريح ، والمراد محمر وملتهب من البكاء الشديد ج قرحى - الجفن : غطاء العين ج جفون وأجفان - يغضى : يغمض - الغمرات : الشدائد م غمرة - الأقذاء : م قذًى وهو ما يقع في العين من تراب ونحوه .

الشرح :
حتى الأفق الممتد مظلم يختلط سواده بحمرة الشفق فكأنه شخص مهموم قد تقرحت أجفانه بعد أن توالت عليه الشدائد فأصبح يعيش على الآلام والهوان .

التذوق :
L [الأفق معتكر] : استعارة مكنية ، تصور الأفق ماء عكراً ، وسر جمالها التوضيح .

L [قريح جفنه] : استعارة مكنية ، تصور الأفق إنساناً معذباً تقرحت أجفانه ، وفيها تشخيص وإيحاء بما في نفس الشاعر من قلق وألم .

L [يغضى على الغمرات والأقذاء] : استعارة مكنية ، تصور الأفق إنساناً يغمض عينه على ما أصابها من أتربة تؤلمها ، وفيها تشخيص ، وهي امتداد للصورة السابقة وترشيح لها يقويها .

L والخيال في هذا البيت أيضاً ممتد ، حيث صور الأفق بماء ، ثم بإنسان معذب ، ثم بإنسان يغمض عينه ، وهذا يقوي الصورة .

L [معتكر] : توحي بالانقباض .

L [يغضي] : توحي بالذلة والانكسار .

L [الغمرات والأقذاء] : العطف للجمع بين الآلام النفسية (الغمرات) والمادية (الأقذاء)، وجاءتا جمعاً للكثرة .

L أسلوب البيت العاشر : خبري للألم والحسرة .
البيت :

11 - يا لَلْغروبِ وما بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ         للمُستَهامِ وعِبْرَةٍ للرَّأئِي

اللغويـات :
L يا للغروب : أسلوب تعجب × الشروق - عَبْرَةٍ : دمعة ج عَبَرات - المستهام : المحب المشتاق - عبرة : عظة ج عِبَر - الرائي : الناظر المتأمل .

الشرح :

عجبًا للغروب وما يحمل من معانٍ مختلفة ؛ فهو يحرك بحار الحزن في نفس العاشق فيبكي ويوحي للمتأمل بمعاني وعظات بالغة .

س1 : رأى الشاعر الطبيعة من خلال نفسه . وضح ذلك من خلال فهمك للأبيات (9-11) (سؤال امتحان الدور الثاني96 م)
جـ : اجتمعت على الشاعر آلامه النفسية العاطفية ، وآلامه الجسمية ، فأشاع ذلك في نفسه الحزن ، فلم ير في الطبيعة جمالها ، وإنما رآها من خلال نفسه الحزينة ، فالكون كله مغطى بالسواد ، حتى الأفق رآه مظلما ، وكأنه شخص مقرح الأجفان ، ومنظر الغروب البديع رأى فيه معاني مختلفة ، فهو للعاشق مبعث حزن ودموع ، وللمتأمل مصدر عظات بالغة .

س2 : ما تأثير منظر الغروب على نفس العاشق ونفس المتأمل ؟    [أجب بنفسك]

التذوق :
L [يا للغروب] : أسلوب إنشائي /  نداء للتعجب يوحي بقوة الانفعال .

L [عَبرة - عِبرة] : جناس ناقص له تأثير موسيقى ، وفيه تحريك للذهن .

س1 : ما وجه الدقة في استخدام (عَبْرَة) مع (المستهام) ، واستخدام (عِبْرَة) مع (الرائي) ؟
جـ : الدقة في استخدام (عَبْرَة) مع (المستهام) ؛ لأن العاشق عندما يرى الغروب يقضي على النهار يتذكر لحظة فراق الحبيبة فتتحرك بحار الحزن في نفسه فيبكي ، بينما استخدام (عِبْرَة) مع (الرائي) ؛ لأن الإنسان المتأمل في الكون لحظة الغروب يرى النهار ينتهي ، والشمس تختفي ، والأضواء تتلاشى فيعرف أن لكل شيء نهاية فيتعظ .

البيت :

12 - أَوَلَيْسَ نَزْعًا للنَّهارِ وصَرْعَةً        للشَّمْسِ بينَ مآتِمِ الأضواءِ؟

اللغويـات :
L نزعًا : النزع خروج الروح والإشراف على الموت . والمراد أن الغروب نهاية للنهار - صرعة : موتاً والمقصود اختفاء - مآتم : م مأتم وهو كل مجتمع في حزن أو فرح وغلب استعماله في الأحزان .

الشرح :
وهذا المساء فيه نهاية للنهار الذي كان ممتلئاً بمظاهر الحياة وموت للشمس ، والأضواء الخافتة تبكيها وهي تشيّعها .

س1 : ماذا رأى الشاعر في الغروب ؟  أو ما الذي يقرره الشاعر هنا ؟    [أجب بنفسك]

التذوق :
L [أو ليس نزعاً النهار؟] : أسلوب إنشائي / استفهام للتقرير .

L [ليس نزعا] : تشبيه للغروب (اسم ليس الضمير المستتر العائد على الغروب) بالنزع (خروج الروح) ، وهي صورة توضح مدى التمزق والألم النفسي للشاعر .

L [ليس نزعاً للنهار] : استعارة مكنية ، تصور النهار عند الغروب مريضاً يحتضر ، ويلفظ أنفاسه الأخيرة ، وسر جمالها التشخيص وتوحي بالانقباض النفسي .

L [وصرعةً للشمس] : تشبيه للغروب بالصرعة ، واستعارة مكنية ، فيها تصوير للشمس بإنسان يموت ، وهي توحي بالكآبة .

L [نزعاً - وصرعةً] : نكرتان للتهويل ، وفيهما إيحاء بالعنف والقسوة .

L [ومآتم الأضواء] : تشبيه للأضواء بجماعة تودع الشمس . وفيه تشخيص ، وإيحاء باستمرار كآبة الشاعر ومعاناته .
L نقد :
يعيب النقاد على الشاعر استخدام كلمة (مآتم) ؛ لأنها تستخدم للفرح والحزن معاً ، ويرون أن كلمة (جنائز) أفضل منها ؛ لأنها تدل على الحزن فقط الذي يناسب الجو النفسي .
البيت :

13 - ولقَدْ ذَكَرْتُكِ والنَّهارُ مُوَدِّعٌ         والقَلْبُ بينَ مَهابَةٍ ورَجاءِ

اللغويـات :
L  ذكرتك : تذكرتك ، الخطاب لحبيبته التي تركها في القاهرة - مودع : راحل ، مفارق - مهابة : خوف ممتزج باحترام مادتها (هيب) - رجاء : أمل .

الشرح :
وفي قلب هذا المشهد المؤلم ذكرتكِ أيتها الحبيبة عند الغروب وقلبي مضطرب يتبادله الخوف من فقدك إلى الأبد ، والأمل في رؤيتك مجدداً وعودة حبنا مع إشراقة النهار الجديد .

س1 : علامَ يدل تذكّر الشاعر للحبيبة ؟         [أجب بنفسك]

التذوق :
L  [ولقد ذكرتك] : من أساليب التوكيد مؤكد بـ(اللام وقد) يؤكد على انه لم ينسَ الحبيبة فهي محفورة في القلب ، واستخدام (كاف الخطاب) في ذكرتك لاستحضار صورة المحبوبة وكأنها أمامه يبثها مشاعره الجياشة .

س1 : أي العبارتين أجمل : (ولقد ذكرتك) ، (ولقد تذكرتك) ؟ ولماذا ؟

جـ : (ولقد ذكرتك) أجمل ؛ لأن ذكره لها يدل على أنها في خاطره لا تغيب ، أما التذكر فيفيد أنه كان قد نسيها ثم تذكرها .

س2 : أي العبارتين أجمل : (ولقد ذكرتك) ، (ولقد ذكرتها) ؟ ولماذا ؟     [أجب بنفسك]

L  [النهار مودّع] : استعارة مكنية ، فيها تصوير للنهار بإنسان راحل ويودع ، أو هي كناية عن الغروب .

L  [مهابة] : لفظة توحي بالخشوع والخوف الممزوج باحترام ، وهذا يدل على نظرة الرومانسيين للمحبوبة على أنها ليست امرأة ذات جسد حي ، ولكنها تحمل عندهم معنى التبجيل والاحترام ؛ لأنها باعثة الشعر عندهم .

L  [مهابة - ورجاء] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .

س4 : لماذا قدم (مهابة) على (رجاء) ؟

جـ : ذلك ليناسب حالته النفسية التي تميل للتشاؤم (سمة رومانسية) فيأسه من لقاء الحبيبة وعودتها إليه يسبق أمله .

L  أسلوب البيت : خبري لإظهار شدة حبه لها .

البيت :

14 - وخَواطِرِي تَبْدُو تجاهَ نَوَاظِرِي         كَلْمَى كَدامِيَةِ السَّحابِ إِزَائِي

اللغويـات :
L تبدو : تظهر - تجاه : أمام ، مادتها (وجه) - نواظرى : عيوني - كلمى : جريحة م كليم - دامية : ملطخة بالدم والمراد حمرة السحاب  - إزائي : أمامي .

الشرح :
إن خواطري المُعذبة الحزينة الجريحة تظهر أمام عيني كالسحاب الأحمر الذي أراه أمامي لحظة الغروب .

التذوق :
L [خواطري كلمى] : استعارة مكنية ، تصور الخواطر جسماً جريحاً وفيها تجسيم وإيحاء بالتمزق النفسي .

L [خواطري كدامية السحاب] : تشبيه لخواطره الحزينة بالسحاب وهي صورة توحي بقوة امتزاجه بالطبيعة .

L [دامية السّحاب] : استعارة مكنية ، تصور السحاب الأحمر جسماً يسيل منه الدم ، وفيها توضيح للفكرة برسم صورة لها . والخيال في البيت مركب.

L [إزائي] : كلمة متكلفة لتكملة القافية ؛ لأنها لا تضيف جديدًا بعد قوله (تجاه نواظري).

L أسلوب البيت خبري لإظهار الحزن والألم .

البيت :

15 - والدَّمْعُ مِنْ جَفْنِي يَسِيلُ مُشَعْشَعًا              بسَنا الشُّعاعِ الغارِبِ المُتَرائِي

اللغويـات :
L - جفني : غطاء العين من أعلاها وأسفلها ، والمقصود : عيني ج جفون ، أجفن ، أجفان - مشعشعا : ممزوجاً مختلطاً - سنا : ضوء × ظلام - الشعاع : خيوط الضوء ج أشعة ، شُعُع- الغارب : المنحدر إلى الغرب - المترائي : الظاهر × المختفي .

الشرح :
ودمعي يسيل متدفقاً من جفني ممزوجاً بحمرة الأشعة الغاربة .

س1 : ما الأفكار التي أوردها الشاعر في الأبيات من (13-15) ؟ (سؤال امتحان الدور الأول2007م)

جـ : الأفكار التي أوردها الشاعر في الأبيات هي :
1 -  استدعاؤه ذكرياته مع محبوبته وقت الغروب ، وقلبه بين الخوف من النهاية وبين الأمل في المستقبل واللقاء الجديد .
2 -  مرور خواطره في ذهنه متفقة مع الصورة الخارجية لمشهد الغروب .
3 -  تدفق دموعه عاكسة أشعة الغروب ، مختلطة بها ؛ لتدل على حزنه الذي يوحى به الغروب الحزين بصفرته . (إجابة نموذج التصحيح)

س2 : يعد التمسك بالوحدة العضوية وتشخيص الطبيعة من أهم سمات الرومانسية .
تناول هاتين السمتين من خلال الأبيات السابقة (13-15) ؟ (سؤال امتحان الدور الأول2007م)

جـ : السمة الأولى من سمات الرومانسية : (الوحدة العضوية) التي تجلت في وحدة الموضوع وظهرت في الانتقال بالفكرة من بيت إلى بيت ، ففي البيت الأول يعبر الشاعر عن المشهد الحزين وقت الغروب ، وفى البيت الثاني يستدعى خواطره المرتبطة بالغروب وجاء البيت الثالث نتيجة لما قبله من أفكار ، علاوة على تحقق الوحدة النفسية التي عكست المشاعر الحزينة للشاعر في كل الأبيات .
- السمة الثانية من سمات الرومانسية : (استخدام الطبيعة في تشخيص الأفكار والتعبير عنها)
فقد ظهر ذلك في قول الشاعر : (النهار مودع - دامية السحاب - سنا الشعاع الغارب) . (إجابة نموذج التصحيح)

التذوق :

L [الدمع من جفني يسيل] : كناية عن شدة أحزان الشاعر وشقائه المستمر .

L [يسيل] : التعبير بـ يسيل يوحي بكثرة الدموع وغزارتها فهو أجمل من يخرج أو يندفع .

L [جفني] : مجاز مرسل عن عيني علاقته / الجزئية ، وسر جماله الإيجاز ، والدقة في اختيار العلاقة .

L [مُشَعْشَعاً] : امتزاج تام مع الطبيعة .  [سمة من سمات الرومانسية].

L [المترائي] : كلمة متكّلفة لتكملة القافية ؛ لأن الشعاع ظاهر بالفعل ، ولا يحتاج لأن يوصف بالمترائي .

L أسلوب البيت خبري لإظهار الحزن والألم .

س1 : أيهما أجمل : (والدمع يسيل - يسيل الدمع) ؟ ولماذا ؟ [أجب بنفسك] .
البيت :

16 - والشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ         فَوْقَ العقيقِ علي ذُرًا سَوْدَاءِ

اللغويـات :
L الشفق : أشعة حمراء تلون الأفق عند الغروب وتستمر بعده أكثر من ساعة - النضار : الذهب والمراد هنا لونه الأصفر - العقيق : الياقوت وهو حجر كريم أحمر والمراد هنا السحاب الأحمر م عقيقة ، وج ج أعقة - ذراً : م ذروة وهى أعلى الشيء .

الشرح :
والشمس تبدو في ساعة الغروب بأشعتها الذهبية الغارقة في الشفق وهي تهبط من بين السحاب الأحمر على الأمواج والصخور ؛ لتزينها بالجمال .

التذوق :
L [نضاره] : تشبيه بليغ للشفق بالنضار (الذهب) ، وسر جماله التوضيح .

L [العقيق] : استعارة تصريحية ، حيث شبه السحاب الأحمر بالعقيق ، وحذف المشبه وصرح بالمشبه به ، وسر جمالها توضيح الفكرة برسم صورة لها ، والجمع بين [نضار - عقيق] يخالف الجو النفسي الحزين ؛ لأن " النضار (الذهب) ، والعقيق " يوحيان بالسعادة .
L [الشمس - سوداء] : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد .
L [نضار - عقيق] : مراعاة نظير تثير الذهن .
L أسلوب البيت : خبري لإظهار الأسى .
س1 : بيّن الجو النفسي للأبيات (14-16) ، ومدى ملاءمة الألفاظ والصور له .
جـ : الجو النفسي المسيطر على الأبيات جو قاتم حزين ، ظهر أثره في اختيار الألفاظ الملائمة له في معظمها مثل (كلمي - دامية - الدمع - الغارب - سوداء) ولكن بعض الألفاظ تناقض هذا الجو الحزين مثل (سنا - الشعاع - الشمس - شفق - نضار - العقيق) وكذلك الصور ملائمة للحزن في معظمها مثل (خواطري كلمي) و (دامية السحاب) ولكن بعضها مناقضة للحزن مثل (نضاره) و (العقيق) .
س2 : يرى النقاد أن الكلمات الآتية : (مآتم - إزائي - المُتَرائِي - نُضَارُهُ - العقيق) في الأبيات من (12-16) غير دقيقة . علل  .   [أجب بنفسك] .
البيت :

17 - مَرَّتْ خلالَ غمَامَتَيْنِ تَحَدُّرا        وتَقَطَّرَتْ كالدَّمْعَةِ الحَمراءِ

اللغويـات :
L خلال : بين - غمامتين : سحابتين - تحدرا : سقوطاً وانحداراً × ارتفاعاً - تقطرت : سالت قطرة قطرة والمقصود سقطت × تجمدت .

الشرح :

و لكن الشمس - في النهاية - انحدرت نحو الغروب  كأنها دمعة حمراء تسقط من بين جفنين .

س1 : الشاعر في الأبيات (13-17) يرى الطبيعة من خلال وجدانه - اشرح ذلك . (سؤال امتحان)
- تكشف الأبيات عن قلب الشاعر المُعاني الذي يغشاه الخوف مرة والأمل مرة أخرى ، والذي تهز خواطره الجراح والآلام فتعبر عنها الدموع المنهمرة المشعشعة (الممتزَجة ، المختلطة) بالضوء . ومن خلال هذه العدسة الغائمة يرى النهار مودعاً ، والسحاب دامياً ، والشعاع المنعكس على دموعه غارباً والذرا سوداء قاتمة ، فالطبيعة قد بدت عليلة (مريضة) تتحرك إلى مثواها الأخير ؛ لأنها انعكاس لمشاعر شاعر عليل يوشك أن يودع الدنيا أو هكذا يرى نفسه .

التذوق :
L البيت السابع عشر كله " تشبيه تمثيلي " فقد شبه صورة الشمس ، وهي تمر بين سحابتين بصورة دمعة تسقط من بين جفنين ، وقد انعكست عليها ألوان الشفق فكانت حمراء ، وهو يوضح الفكرة ويوحي بحزن الشاعر .

L أسلوب البيت خبري لإظهار الأسى والحزن .
البيت :

18 - فكَأَنَّ آخِرَ دَمْعَةٍ للكَوْنِ قَدْ         مُزِجَتْ بأخِرِ أَدْمُعِي لرِثائِي

اللغويـات :
L مزجت : اختلطت - رثائي : البكاء عليّ .

الشرح :
فتخيلت أن الكون يذرف آخر دمعة له وقد امتزجت بآخر دموعي ؛ ليشاركني حزني وآلامي .

س1: في البيت ذكر نوعين من الدموع ، ما الفرق بينهما ؟
جـ : نوعا الدموع : دموع الكون - ودموع الشاعر .
- والفرق بينهما أن الدموع الأولى خيالية ، والثانية حقيقية .

س2: الامتزاج بالطبيعة سمة حرص مطران على التأكيد عليها في أشعاره . وضح ذلك من خلال فهمك للبيت السابق . [أجب بنفسك] .
التذوق :

L [آخر دمعة للكون] : استعارة مكنية ، تصور الكون إنساناً يذرف آخر دمعة وسر جمالها التشخيص ، وتوحي بتجاوب الكون معه .

L [آخر دمعة .. بأخِرِ أَدْمُعِي] : تكرار آخر تأكيد لشدة حزنه ومعاناته .

L [لرثائي] : مجاز مرسل عن الشاعر ، علاقته اعتبار ما سيكون ، حيث لا رثاء لإنسان على قيد الحياة ولكن بعد مماته .

L البيت كله : كناية عن إحساس الشاعر بقرب نهايته .

س1 : لماذا لا يعجب النقاد بـ (أدمعي) في البيت وما رأيك ؟
جـ : عاب النقاد (أدمعي) لأنها جمع قلة وكان الأحسن منها جمع الكثرة (دموعي) .
- ويمكن الرد على ذلك بأنها (آخر الأدمع) فهي قليلة ، ولا عيب في ذلك .

L أسلوب البيت خبري لإظهار الحزن .
البيت :

19 - وكأَنَّنِي آنَسْتُ يومي زَائِلاً         فرَأَيْتُ في المِرآةِ كيفَ مَسائِي

اللغويـات :
L آنست : أحسست ، شعرت - يومي : أي عمري - زائلاً : منتهياً - المرْآة : ما يرى الناظر فيها نفسه ، والمقصود : منظر الطبيعة وقت الغروب ج المَرَائي ، المَرَايا - مسائي : أي نهايتي ج أَمْسِيَة × صباحي ، مادتها : (م س و).

الشرح :
وكأنني أحسست قرب نهايتي في تلك الصورة الحزينة التي عرضها هذا المساء الكئيب .

س1: ما المرآة التي نظر فيها لشاعر؟ وماذا رأى؟
المرآة التي نظر فيها الشاعر منظر الغروب الذي رأى فيه نهايته كما رأى نهاية النهار.

س2: بين الحالة النفسية للشاعر في الأبيات (17-19) موضحاً أسبابها.
جـ : الحالة النفسية للشاعر كئيبة فهو متشائم يحس بقرب نهايته وذلك لشدة مرضه ولوعة الشوق والفراق عليه .

س3 : اندمج الشاعر مع الطبيعة وتوحد معها ، وأضفى عليها مشاعره . وضح ذلك من خلال الأبيات (13-19) .       [أجب بنفسك]

س3 : البيت الأخير يوضح سمة من سمات الرومانسية . وضح .       [أجب بنفسك]

التذوق :
L [كأنني آنست يومي زائلاً] : كناية عن التشاؤم واليأس التام من الحياة .

L [يومي] : مجاز مرسل عن " العمر " علاقته / الجزئية ، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة .

L [المرآة] : استعارة تصريحية ، تصور مشهد الغروب مرآة تعكس نهايته .

L [مسائي] : استعارة تصريحية ، تصور نهايته - كما يتوقعها - بالمساء .

L أسلوب البيت : خبري لإظهار الحزن واليأس
س1 : لِمَ آثر الشاعر الأسلوب الخبري في الأبيات (13-19) ؟       [أجب بنفسك]

التعليق


اللون الأدبي :

القصيدة من الأدب الوجداني حيث ينقل الشاعر أحاسيسه ومشاعره الذاتية الخاصة في لغة تصويرية دقيقة في دلالاتها الشعورية.

الفن الشعري :

فن الشعر الغنائي .

تذكر :
فنون الشعر ثلاثة : شعر غنائي (أي يعبر عن الوجدان والذات) - شعر مسرحي - شعر قصصي أو ملحمي .

غرض النص :
الوصف الذي تطور في العصر الحديث فصار تعبيراً عما في النفس من مشاعر مع امتزاج بالطبيعة وتشخيص لها .

س1 : ما الغرض الذي يمثله النص ؟ وكيف طوره مطران ؟            [أجب بنفسك]

الصور :
تتراوح بين التصوير الكلى وخطوطه الفنية (الصوت واللون والحركة) والتصوير الجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز مرسل . وفيها توضيح وتشخيص وتجسيم وابتكار.

الموسيقا :
ظاهرة في وحدة الوزن والقافية (واختار قافيته الهمزة المكسورة التي تناسب حزنه وانكسار نفسه) وحسن التقسيم - وخفية نابعة من انتقاء الألفاظ وحسن تنسيقها وترابط الأفكار وجمال التصوير.

ملامح شخصية الشاعر :
رقيق الشعور ، مرهف الحس ، واسع الثقافة ، عميق الفكر ، رائع التصوير والتعبير ، مجدد في الشعر فهو رائد المدرسة الرومانسية لتأثره بالرومانسية الفرنسية.

خصائص أسلوبه :
وضوح الألفاظ ، مع التمسك بالفصاحة وإحكام الصياغة والزهد في المحسنات ، والتنويع بين الخبر والإنشاء ، مع عمق المعاني والابتكار فيها ورسم الصور الكلية وصدق التجربة والوحدة العضوية ، والجمع بين أصالة القديم وروعة الجديد.

من ملامح المحافظة على القديم :
 1 - التزام وحدة الوزن والقافية.
 2 - أصالة اللغة ودقتها.
 3 - انتزاع بعض الصور من التراث القديم.

من ملامح التجديد :
 1 - اختيار عنوان للقصيدة تدور حوله الأفكار.
 2 - رسم الصور الكلية.
 3 - الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي.
 4 - التشخيص ومزج النفس بالطبيعة.

س2 : ماذا يظهر في هذه الأبيات من خصائص المذهب الرومانسي؟
جـ : خصائص المذهب الرومانسي :
 1 - قوة العاطفة .
 2 - الخيال الحزين .
 3 - رسم الصورة الكلية .
 4 - تشخيص الطبيعة وإجراء الحوار معها.  
 5 - صدق التجربة.

س3 : هل تحققت في القصيدة الوحدة العضوية؟
جـ : لقد تحققت في القصيدة كل مقومات الوحدة العضوية من :
1 - وحدة الموضوع : وهو وصف الطبيعة في المساء من خلال وجدان حزين .
2 - وحدة الجو النفسي : حيث سيطر الحزن وخيم على جو القصيدة من بدايتها إلى نهايتها .
3 - ترتيب الأفكار وترابطها وانسجامها : فقد جاءت مرتبة ومترابطة بحيث لا نستطيع تقديم بيت على بيت أو نؤخر بيتاً أو نحذف بيتاً .

س4 : وضح شروط جودة القافية ، ومدى تحققها في الأبيات .
جـ : شروط جودة القافية :
 1 - أن تكون غير مجلوبة أو متكلفة
 2 - ملائمة في موسيقاها للجو النفسي
 3 - أن تكون نابعة من معنى البيت .
ويرى بعض النقاد أن قافية البيت الخامس عشر (المترائي) مجلوبة ومتكلفة ؛ لأنها لا تضيف جديدًا ، وكذلك (إزائي) بعد قوله (تجاه نواظري) في البيت الرابع عشر.

س5 : لماذا يعد مطران الأب الروحي لكثير من الشعراء جاء من بعده ؟
جـ : لأنه مزج بين أسلوب شعراء أوروبا الرومانسيين في نظم الشعر ونهج العرب ، وفي قدرته على التوفيق بين الإسراف في التقليد والغلو في التجديد ، ففي فترة كان لكل من التقليد والتجديد أربابه (أصحابه) ، ولكل منهما أنصاره ومحاربوه ، فجاء نتاجه الشعري ليقرب المسافة ، ويؤلف جسراً قوياً يعبر عليه الشعر العربي من المدرسة الكلاسيكية المحافظة إلى المدرسة الرومانسية المتحررة ، ويكون حلقة في دوائر ما زالت تتوالد وتتكاثر حتى يومنا هذا ، وبسلوكه هذا الطريق الوسطي ، استطاع مطران أن يكون منارة يسترشد بها المحافظون والمجددون على حد سواء ، وتمكن من أن يمسك على الأدب العربي شخصيته ، فقد مهد له للتجديد والتطور والارتقاء على سلم خاص به ، دون أن يؤدي به ذلك التجديد إلى الذوبان في آداب الغرب والتلاشي بعد ذلك .

س6 : يعد مطران رائد النزعة الرومانسية في الشعر الحديث ، وصاحب التيار الوجداني فيه .. إلي أي مدى تظهر في القصيدة هذه الريادة ؟
جـ : يعد مطران رائد النزعة الرومانسية في الشعر الحديث ، وصاحب التيار الوجداني فيه ؛ فهو أسبق المعاصرين إلى هذا المذهب لنشأته في طبيعة لبنان الجميلة ، وتأثره بالثقافة الفرنسية التي يظهر فيها الطابع الرومانسي ، وقصيدته (المساء) نموذج لهذا الاتجاه ؛ فقد مزج نفسه بالطبيعة وبث فيها الحياة والحرية إيمانا بوحدة الوجود (أي كل ما في الكون يمتزج في مشاعر واحدة) ، وانعكس ذلك على نظرته للطبيعة ، فجعلها حزينة تشاركه حزنه وتصور له نهايته مع قدوم المساء ، فكأنه يرى في المرآة صورة لمساء عمره حيث يقول :
   - تغشى البرية كدرة وكأنها         صعدت إلى عيني من أحشائي
   - والأفق معتكر قريح جفنه         يغضي على الغمرات والأقذاء
   - يا للغروب وما به من عبرة      للمســـتهام وعبرة للرائي

س7 : بم يتميز الخيال عند الرومانسيين ؟
جـ : يتميز الخيال عند الرومانسيين بأنه كلي ، يشمل أجزاء الطبيعة وخطوط الصوت واللون والحركة ، وفيه امتداد وتركيب يدل على العمق ، ويؤثر في النفس ، ويميل إلى الحزن ، ويوحي بالغربة وشدة الألم .
- وقصيدة (المساء) خير مثال واضح لذلك .

تدريبات

(أ) - تخير الصواب من بين الأقواس :

   - التقديم في (عبث طوافي) : (للاهتمام - لتقوية الحكم - للقصر)
   - (متفرد) من المشتقات : (اسم فاعل - اسم مفعول - اسم مكان)
   - جمع (أصم) : (صمام - صُمُّ - أصمَّاء)
   - مصدر (ينتاب) : (نوبة - تناوب - انتياب)
   - غرض الخبر في البيت الثالث : (الإشفاق - الإعجاب - التهديد)
   - نبحث في المعجم الوسيط عن (البرية) في : (برى - برو - برأ)
   - مرادف (كمدا) : (بأساً - ضيقاً - حزناً مكتوماً).
   - (يا للغروب) أسلوب : (نداء للتنبيه - تعجب - استغاثة)
   - (المآتم) : (مجتمع الناس في الأفراح - في الأحزان - في الأفراح والأحزان)
   - مرادف (مشعشعا) : (مضيئا - متفرقا - مختلطا)
   - (كلمى) مفردها : (كليم - متكلم - كلمة)
   - كأنني آنست يومي زائلا صورة نوعها : (تشبيه - استعارة - كناية)
   - نبحث في المعجم عن (زائلا) في : (زال - زول - زيل)

(ب) - (متفرد بالصبابة والكآبة والعناء) - (متفرد بصبابتي متفرد بكآبتي متفرد بعنائي) أي التعبيرين أجمل؟ ولماذا؟

(جـ) - يقال أن الغرض الشعري لهذه القصيدة قديم ، وقد جدد فيه مطران . وضح .

(د) - استخرج من الأبيات لوحة فنية (صورة كلية) ، ووضحها .

(هـ) - (مآتم الأضواء) - (جنائز الأضواء) أي التعبيرين أجمل؟ ولماذا؟

(و) - تذكر الشاعر حبيبته فكيف كان الجو النفسي لهذه الذكرى ؟

(1)



- والأُفـْقُ مُعْتَكِرٌ قَريحٌ جَفْنُهُ         يُغْضِي على الغمراتِ والأقذاءِ
- يا لَلْغروبِ وما بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ        للمُسـتَهامِ و عِبْرَةٍ للرَّأئِي
- أَوَلَيْسَ نَزْعًا للنَّهارِ وصَرْعَةً       للشَّمْسِ بينَ مآتِمِ الأضواءِ؟

(أ) - تخير الصواب من بين الأقواس :
   - جمع " قريح " : (قرائح - قرحى - قرحاوات)
   - مضاد " المستهام " : (الكاره - القوى - الباسم)
   - " مآتم الأضواء " نوع الصورة : (تشبيه - استعارة - كناية - مجاز)

(ب) - رسم الشاعر لوحة كلية تعبر عن مشاعر قوية . وضح تلك اللوحة بقلمك .

(جـ) - ما علاقة البيت الأخير بما قبله ؟

(د) - جمعت القصيدة بن الجديد والقديم . ناقش .


(هـ) - تعكس رؤية الأديب للكون حالته النفسية . وضح .

امتحانات

الدور الأول 1993 م

- شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي    فَيُجِــيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجاءِ
- ثاوٍ علي  صَخْــرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لي    قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ  الصمَّاءِ
- يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ  مكارِهِـــي    و يَفُتُّها كالسُّقْمِ في  أعضائِي
- و البحرُ خَفَّاقُ الجَــوانِبِ ضَائِقٌ     كَمَدًا كصَدْرِي سَاعَةَ الإمساءِ

(أ‌) -  اختر الصحيح   :
   - مفرد (خواطري) : (خطرة - خطر - خاطرة - خطير)
   - مرادف (ثاو)   :  (ثابت - مقيم - مضطرب - قلق)
   - مضادا (كمدا)   : (رضا  - راحة - سرورا - متعة)

(ب‌) -  تعبر الأبيات عن الحالة النفسية للشاعر من خلال مناجاته للطبيعة . وضح ذلك .



(جـ) - استخرج من الأبيات صورة خيالية ومحسنا بديعيا ووضحهما وبين قيمة كل منهما الفنية .

(د) - أيهما أفضل  : أن يقول الشاعر (هائج الجوانب) أو (خفاق الجوانب) . علل لما تقول - وبين لماذا خص الشاعر مناجاة البحر بساعة الإمساء ؟

(هـ) - كان شعر مطران مرحلة انتقال بين الكلاسيكية والرومانسية وضح ذلك من خلال النص .

الدور الثاني 1996 م

تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ وكأنَّها           صَعِدَتْ إلي عَيْنَيَّ مِنْ أحشائِي

والأُفـْقُ مُعْتَكِرٌ قَريحٌ جَفْنُهُ         يُغْضِي على الغمراتِ والأقذاءِ

يا لَلْغروبِ وما بِهِ مِنْ عَبْرَةٍ         للمُســـتَهامِ وعِبْرَةٍ للرَّأئِي

(أ)  -  ضع مرادف " تغشى "، ومفرد " الأقذاء " في جملتين من تعبيرك.
(ب) -  رأى الشاعر الطبيعة من خلال نفسه. وضح ذلك .
(جـ) -  من البيت الثالث استخرج لونا من ألوان البديع، وبين سر جماله.

الدور الثاني 1998 م
- شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي    فَيُجِــيبُنِي برِياحِهِ
egypt
avatar
Mr Gamal
يقول الشاعر خليل مطران:
إنــي أقــمــتُ عــلــى الـتـعِـلَّـة بـالـمُـنـى          فــــي غــــربـــة قـــالــوا تــكــون دوائــي
إنْ يشفِ هذا الجسمَ طيبُ هوائها                   أيـــلـــطِّـــف الــنــيــرانَ طــيــبُ هــواءِ؟
عــبــثٌ طــوافــي فــي الــبــلاد وعــلــةٌ              فـــي عـــلـــةٍ مـــنـــفـــاي لاســـتـــشـــفــاءِ
مُــــتــــفــــرِّدٌ بـــصـــبـــابـــتـــي، مُـــتـــفـــرِّدٌ           بـــــكآبــــتــــي، مُــــتــــفــــرِّدٌ بــــعــــنــــائــــي

ما معنى كلمة «أقمتُ» في البيت الأول؟
   مكثتُ.
   بنيتُ.
   صبرتُ.
   وقفتُ.

ما الفكرة الرئيسية للأبيات السابقة؟
   الشعور بالوحدة والكآبة.
   الشكوى من المرض والألم.
   سبب غربة الشاعر ونتائجها.
   الحنين إلى الأهل والأصدقاء.

ما العلاقة التي تربط البيت الثالث بما قبله؟
   تعليل.
   توضيح.
   تفصيل.
   نتيجة.

ما نوع الصورة في قول الشاعر: «إنْ يشفِ هذا الجسمَ طيبُ هوائها»؟
   استعارة تصريحية.
   تشبيه مفصل.
   استعارة مكنية.
   تشبيه مجمل.

في البيت الأول إطناب بالاعتراض في قوله: «قالوا»، فبِمَ يُوحِي؟
   التعظيم.
   التحقير.
   الشك.
   اليقين.
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى