مدرس اون لايندخول

شرح الواقعية والشعر الجديد وتدريبات 3 ثانوى

شرح الواقعية والشعر الجديد وتدريبات 3 ثانوى
ظل الاتجاه الرومانسى مسيطراً على الشعر العربى فى الفترة ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية إلى أن حدثت ظروف وتغيرات سياسية واقتصادية وثقافية خففت من الاتجاه الرومانسى ووجهت الشعراء وجهة واقعية وكان ذلك لأسباب هى :
1- التغيرات السياسية والاقتصادية بعد الحربين العالميتين ومعاناة البشرية منهما .
2- ظهور جيل من الشعراء نشأ فنياً مع الحرب العالمية الثانية وعانى من ويلاتها .
3- يقظة الوعى العربى الجماعى بسبب الرغبة فى التخلص من الاستعمار والحكم الفاسد وضياع فلسطين .
4- الدعوة للقومية العربية .    5- نمو الوعى الشعبى عالمياً أدى لقيام حركات التحرر والثورات فى أسيا وأفريقيا مثل ثورة 23يوليو فى مصر .      6- الصراع العربى الإسرائيلى ونكبة فلسطين والمواجهات المستمرة إلى انتصار 1973و استمرار
 العمليات الفدائية .      7- الصراع بين المعسكر الشيوعى والرأسمالى وتعدد المذاهب السياسية والفكرية و الثقافية .
8- الشعور بالخوف من سيطرة التجارب النووية والشعور بالفناء والموت بعد الصدامات والحروب المستمرة .
9- التأثر بالثقافة الغربية وبشعراء الغرب مثل [ توماس ستيرن أليوت ] الذى أثر فى كثير من شعراء هذه المدرسة .

                    عاش شعراء هذه المدرسة تلك الفترة بويلاتها فأدركوا أنه لابد من المواجهة لتغيير الواقع لا اليأس
والاستسلام فاتجهوا إلى الواقع ينقدونه ليبنوه ويجددوه وقد أثر ذلك فى شعرهم فحرروا الشعر من وحدة الوزن والقافية ومن نظام الشطرين والتفعيلات المتساوية فى كل بيت .
وقد انتشرت بوادر هذا الشعر فى الوطن العربى فى مصر وسوريا والعراق ثم كتبت الشاعرة العراقية[نازك الملائكة] قصيدة
[ الكوليرا ] عام1947م ثم نشرتها فى ديوانها [شظايا ورماد] عام 1949م وتحدثت فى مقدمته عن هذا اللون من الشعر محاولة  
أن تضع لهذا الشعر قواعد إلا أن محاولتها هذه لم تكن واضحة كمن سبقوها من شعراء المهاجر وأبوللو,ومن قصيدة الكوليرا
قالت نازك الملائكة :                                      سكن الليل
أصغِ إلى وقع صدى أنات
فى عمق الظلمة تحت الصمت ,على الأموات
                أطلقت على شعر هذه المدرسة مسميات كثيرة منها [الشعر المرسل-الشعر الحر-الشعر الجديد-الشعر المنطلق
شعر التفعيلة-الشعر الحديث]وبعد انتشاره انحسرت المسميات فى [الشعر الحر-الشعر الجديد- شعر التفعيلة ]

                       عبد الرحمن الشرقاوى-صلاح عبد الصبور-أحمد عبد المعطى حجازى-نزار قبانى-فدوى طوقان
ملك عبد العزيز- محمد إبراهيم أبو سنة- فاروق شوشة- محمود درويش- سميح القاسم ...وغيرهم .  
       
   

                                      1- اتجاههم إلى الحياة العامة لتصوير آلام الناس وآمالهم وتخلصهم من الرومانسية ,
قال محمد إبراهيم أبوسنة فى قصيدة[ أسئلة إلى الأشجار ]:      قلت إلى أين ؟
        قالت : أرض الله واسعة الأطراف
       تمتد يميناً نحو تخوم الدينار
        تمتد يساراً عند تخوم الدولار.
2- الارتباط الشديد بالواقع لتصوير وجوهه المختلفة من صدق وزيف ,فرح وحزن ,تقدم وتخلف وغير ذلك .
   قال صلاح عبد الصبور فى قصيدة[ فصول منتزعة ]:    جاء الزمن الوغد
صدئ الغمد
وتشقق جلد المقبض ثم تخدد
سقطت جوهرتى بين حذاء الجندى الأبيض
وحذاء الجندى الأسود .
3-انتشار الحديث عن الموت والنهاية فى شعرهم  ,, قال  بدر شاكر السياب فى قصيدة [ ليلة وداع ] إلى زوجة وفية :
أوصدى الباب فدنيا لست فيها
ليس تستأهل من عينى نظرة
سوف تمضين وأبقى ,, أى حسرة
أتمنى لك ألا تعرفيها .
4- الشعر عندهم تجربة تشتمل على أمور منها موقف الإنسان من الكون ومن التاريخ والأساطير وقضايا الوطن وليس عاطفة  
    وخيال فقط وذلك لأنهم اتجهوا للواقع وبعدوا عن الرومانسية .
   قال صلاح عبد الصبور فى قصيدة[ شنق زهران ] البطل أو الفارس الوطنى :    
كان زهران غلاماً
أمه سمراء والأب مولّد
وبعينيه وسامة
وعلى الصدغ حمامة .
----------
                                       1- استخدام اللغة الحية المستمدة من كلام الناس مع إكسابها حيوية وطاقة من خلال المعنى ويظهر ذلك فى عناوين دواوينهم مثل ديوان [ الناس فى بلادى ] لصلاح عبد الصبور كما استخدموا كلمات بسيطة من الواقع مثل [ كان ياما كان – إلى اللقاء ] وغيرها .
2- استخدام الكلمات العامية والأجنبية للتخفيف من الكلمات المعجمية الكلاسيكية معتمدين على الأسلوب المباشر لأنهم لايحبون
  المبالغة فى الأسلوب لأنه عندهم وسيلة وليس غاية .
3- الاهتمام بالصور والرموز والأساطير وجعل المعنوى ملموساً لذلك كثر عندهم تشخيص الليل والأنات كما فى قصيدة
  [ أسئلة إلى الأشجار ] لمحمد إبراهيم أبو سنة , و قصيدة [ مد البحر ] لفاروق شوشة .
4- الاهتمام بالصور الكلية والممتدة دون الاكتفاء بالصور الجزئية .  
5- الاعتماد على الوحدة العضوية فى بناء القصيدة حيث تتعاون الأفكار والوجدان والصور والموسيقى فى تطور بناء القصيدة  
  الهندسى والشعرى الذى أقامه الشاعر حيث تنقسم القصيدة لفقرات كل فقرة دفقة شعورية .
6- الاعتماد على الموسيقى الداخلية وإيقاع الألفاظ وعلى وحدة موسيقية متكررة تسمى التفعيلة وليس البيت مع عدم :
   الارتباط بعدد محدد منها أو وجود شطرين للبيت أو التساوى فى الطول لذلك اتخذوا السطر الشعرى بدلا من البيت كما لم
   يتقيدوا بقافية واحدة لدفع الملل والرتابة لذلك اختلف طول كل سطر .
----------



1- انحسرت الرومانسية واتجه الشعراء للواقعية نتيجة لعوامل وضح :
أ- العوامل التى أدت للاتجاه للواقعية .
                                      ب- كيف نشأت المدرسة الواقعية ؟
-----
2- ما الخصائص الفنية للمدرسة الواقعية من حيث الموضوع ؟
------
3- جدد شعراء الواقعية فى بناء القصيدة العربية وضح ذلك .
------
4- علل لما يأتى :
                 أ- اتجاه شعراء هذه المدرسة للواقع .

                ب- استخدام شعراء هذه المدرسة الكلمات العامية و الأجنبية .

                ج- اختلاف السطور فى الطول والقصر داخل القصيدة الواحدة .

                د- ليس الشعر عندهم تعبيراً عن الخيال والعاطفة .  
----------
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى