مدرس اون لايندخول

شرح درس الأدب والثقافة فى مصر الاسلامية (أدب 2 ثانوى الترم الثانى)

س1 : متى بدأ تاريخ الثقافة الإسلامية في مصر ؟ ولمن يرجع الفضل في غرس بذور هذه الثقافة ؟
جـ : بدأ مع الفتح الإسلامي لها عام 20 هـ .
- ويرجع الفضل إلى مجموعة من الصحابة والتابعين من أمثال عمر بن العاص وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام وعبد الله بن عمر بن الخطاب وغيرهم .
س2 : وضح موقف المصرين من كل من علوم الدين والأدب العربي .
جـ : أقبل المصريون على دراسة علوم الدين فهضموها في زمن وجيز وظهر منهم الفقهاء والمحدثون والمؤرخون مثل : (الإمام الشافعي والليث بن سعد وابن هاشم) ولكنهم لم يبدعوا في الأدب إبداعهم في علوم الدين على الرغم من أنهم كانوا على صلة بكبار الشعراء العرب الذين جاءوا إلى مصر لمدح حكامها وظهرت بدايات الأدب ضعيفة في القرن الثالث الهجري على أيدي بعض الشعراء الذين ولدوا بمصر من أبناء العرب المهاجرين إليها .

س3 : ما أسباب ظهور محدثين وفقهاء ومؤرخين مصريين قبل ظهور أدباء منها؟
جـ : لقدوم كثير من الصحابة والتابعين وكثير من آل بيت الرسول - - بعد مقتل الإمام الحسين . مما ساعد المصريين على الإقبال على علوم الإسلام أولاً .
س4 : متى برز دور مصر في صنع الحضارة الإسلامية العربية ؟
جـ : برز ذلك في القرن الرابع الهجري عندما انتقلت إلى مصر دولة الفاطميين سنة 358 هـ وأصبحت القاهرة المعزية عاصمة لمصر والشام واليمن والحجاز ، واستمرت ريادة مصر الحضارية حتى بعد زوال دولة الفاطميين سنة 567 هـ وقيام الدولة الأيوبية .

س5 : جاء الفاطميون بفكرهم الشيعي .. فماذا فعلوا لنشر المذهب الشيعي ؟ وما أثر ذلك على الحياة الفكرية والثقافية والأدبية ؟
جـ : نشروا الدعاة وأقاموا الجامع الأزهر عام 362 هـ ودار الحكمة 395 هـ لهذا الغرض .
- وقد أدى ذلك إلى بعث الصراع الفكري والأدبي حول قضية الإمامة وأحقية أبناء علي بها ، واستعان الفاطميون بالأدب كسلاح في معركة الصراع المذهبي فقربوا إليهم الشعراء وأغدقوا عليهم الأموال واستعانوا بكبار الأدباء في رئاسة ديوان الإنشاء فعمل لهم القاضي الموفق والقاضي أسعد بن قادوس والقاضي الفاضل .
س6 : استحدث الفاطميون في مصر بعض مظاهر الحياة الاجتماعية . وضح ،وبين أثر ذلك على الأدب .
جـ : استحدث الفاطميون بعض مظاهر الحياة الاجتماعية مثل الاحتفال بيوم عاشوراء والاحتفال بثبوت هلال شهر رمضان وخروج الإمام لإعلان عيد الفطر ، وغير ذلك من المناسبات واهتموا بالعمران فبنوا القصور وشيدوا المساجد .
- وأثرها على الأدب : كانت هذه الأعمال موضوعات تنافست فيها أقلام الكتاب وألسنة الشعراء .
س7 : وضح الصراع الحربي والفكري بين المسلمين والصليبين .
- تمكن الصليبيون من إقامة أول إمارة صليبية لهم في الشام التي كانت تابعة لمصر حينئذ وتعرضت مصر بعدها لأربع حملات صليبية خلال قرنين من الزمان انتهت بانتصار مصر .
- واكب الصراع الحربي صراع فكري وأدبي حول العقيدة من خلال المراسلات والمناظرات بين الجانبين حيث شارك الخطباء والشعراء في الحث على الجهاد والترحم على الشهداء وزف البشرى بالانتصار من أمثال : القاضي الفاضل وجمال الدين بن مطروح .
س8 : كيف عمل الأيوبيون على محاربة المذهب الشيعي ؟ وما أثر ذلك على الأدب والثقافة ؟
جـ : عمل الأيوبيون على محاربة المذهب الشيعي بالفكر السني والصوفي فأنشئوا المدارس السنية وأقاموا تنظيماً للصوفيين يمكنهم من أداء رسالتهم .
- استعان الصوفيون بالشعر في نشر أفكارهم فخلفوا تراثاً شعرياً ضخماً يعرف بالأدب الصوفي ، وكان من أعلامه : ابن الفارض والسيد البدوي وإبراهيم الدسوقي .
- انتشرت البيئات الأدبية والثقافة فنافست القاهرة كل من الإسكندرية وقوص بالصعيد .
س9 : (اتجه كثير من المصريين لتأليف كبار الكتب التي تسمى الموسوعات)
                   متى حدث ذلك ؟ اذكر ثلاثة من هؤلاء المؤلفين وأسماء مؤلفاتهم.
جـ : حدث ذلك في الفترة التي أعقبت ازدهار الحياة الأدبية والثقافية في مصر حيث عكف العلماء علي دراسة ما خلفته الفترة الزاهرة ،ومن أشهرها:
1 - (صبح الأعشى في صناعة الإنشاء) للقلقشندي.
2 - (نهاية الأرب) في الأدب للنويري.
3 - (السلوك والمواعظ والاعتبار ، في ذكر الخطط والآثار) للمقريزي .
س10 : ما أسباب ضعف الحياة الأدبية والثقافية خلال حكم الأتراك العثمانيين ؟
جـ : أسباب ضعف الحياة الأدبية والثقافية خلال حكم الأتراك العثمانيين :
1- تتريك الدواوين و جعل اللغة التركية هي اللغة الرسمية للبلاد
2-إلغاء ديوان الإنشاء الذي كان مدرسة أدبية يتربي فيها كبار الأدباء .
س11 : ضربت مصر أروع الأمثلة في الاعتدال والبعد عن التطرف والمغالاة . وضح ذلك .
جـ : الأمثلة التي تدل على الاعتدال والبعد عن التطرف والمغالاة :
1- رحبت مصر بالحاكم المسلم حتى و إن لم يكن مصرياً .
2- رفضت مصر الأفكار المعقدة مثل التشيع الإسماعيلي والتصوف المتطرف وأخذت ما يناسبها .
3- رحبت مصر بالعلماء الوافدين إليها من كل مكان وأغدقت عليهم الأمن وقلدتهم أعلي المناصب مثل : ابن خلدون الذي تولي مشيخة الأزهر وغيرهم .


س12 : ما المراحل التي مر بها الأدب العربي في مصر ؟

جـ : مر الأدب العربي في مصر بأربع مراحل هي :

(1) -  مرحلة التمهيد (ميلاد الأدب) : من سنة20 هـ إلى دخول الفاطميين مصر357 هـ

(2) - مرحلة النضج والازدهار : من 357 هـ -  656 هـ وفيها تحددت ملامح الأدب المصري وظهرت شخصية مصر واضحة..

(3) - مرحلة التأليف والتجميع : من 656 هـ  - 923 هـ  وفيها طغت الصناعة اللفظية على الأدب نثراً وشعراً..

(4) -  مرحلة الضعف والانهيار : حيث أصبحت مصر ولاية تابعة للخلافة العثمانية وانتشرت اللغة العامية .



 س13 :  (المرحلة الأولى من مراحل الأدب العربي في مصر كانت تمهيدا وميلادا للأدب المصري).

       (أ) -  على يد مَنْ مِن الشعراء ظهرت هذه المرحلة ؟

جـ : مرحلة التمهيد : (ميلاد الأدب) عرفت مصر الأدب العربي على ألسنة زوارها من كبار الشعراء الذين مدحوا حكامها كأبي نواس في مدحه للخصيب رئيس ديوان الخراج حيث قال :              

                        أنتَ الخصيبُ وهذه مصرُ                    فتدفَّقا فكلاكما بحرُ

       (ب) - ما أهم الموضوعات التي تناولها شعر هذه المرحلة ؟ وما أهم خصائصه الفنية ؟

جـ :  موضوعات الشعر في هذه المرحلة كانت من واقع البيئة المصرية حيث  ظهر جيل من الشعراء ولدوا ونشئوا بمصر من أبناء العرب الوافدين ، وقد سجلوا أحداث مصر السياسية ، ووصفوا بيئتها الطبيعية . يقول سعيد القاضي في رثاء دولة الطولونيين :

                        وكانَ أبو العبَّاسِ أحمدُ ماهراً                 جميلَ المحيَّا لا يبيتُ على وتْرِ

- خصائص الشعر الفنية: لم يعكس شعر هذه المرحلة ملامح الشخصية المصرية وإن كانت موضوعاته من واقع بيئتها السياسية والاجتماعية ،  وهو في جملته يختلف عن الشعر العربي في العصر الجاهلي وصدر الإسلام وبني أمية.



س14 :  ماذا كانت مجالات النثر في هذه المرحلة (مرحلة التمهيد) ؟ ومن روادها ؟

جـ : في النثر ظهرت الكتابة الفنية على يد (ابن عبد كان) كاتب ابن طولون - وكتب (ابن الداية) محاولاته القصصية في كتاب (المكافأة) وسيرة (أحمد بن طولون) وكتب (ابن زولاَّق) سيرة كافور الإخشيدي، و(سيرة سيبويه المصري) وغيرها.



س15 : حظيت الطبيعة المصرية في مرحلة النضج و الازدهار (357هـ - 656هـ ) باهتمام الشعراء . وضح .

جـ : من مظاهرها : وصف الآثار والنيل ومظاهر العمران والبساتين

مثل قول (ابنِ قلاقس السكندري) يصف النيل :  
                 وللنيلِ تحتَ ثيابِ الأصيلِ           لُجينٌ توشَّحَ بالعسجدِ       (العسجد : الذهب)

و مثل قول ( الظافر بن حداد ) يصف الهرمين و أبي الهول :

                 تأمل هيئة الهرمين و انظر                    و بينهما أبو الهول العجيب



س16 :  صور الشعر المصري في مرحلة النضج والازدهار الحياة السياسية والبيئة الاجتماعية تصويراً صادقاً . وضح ذلك مع التمثيل .

جـ : بالفعل صور الشعر المصري في مرحلة النضج والازدهار الحياة السياسية بما فيها من صراع بين الوزراء على السلطة ، والاحتكاك المذهبي بين الشيعة بالسنة ، والعدوان الصليبي .

ومن أمثلة ذلك :  قول عمارة اليمني عن الصراع على السلطة الذي انتهى بمقتل الوزير شاور على يد الوزير ضرغام في أواخر العصر الفاطمي :

                أرى صكَّ الوزارةِ صارَ سيفاً                  يجذُّ بحدِّه صِيدَ الرقابِ    (صِيد : المتكبرون)

-  كما صور الأدب المصري بدقة أحداث الحروب الصليبية وما فيها من هزيمة وانتصارات .

كقول أحد الشعراء يشدُ من أرز الأفضل بن بدر الجمالي و قد عاد مهزوماً من الصليبيين :

               العَودُ أحمدُ و الأيام ضامنة  ****  عُقبي النجاح ووعدُ الله ينتظر

- كما صورت مشاهد البيئة الاجتماعية ، ومظاهر الحياة العامة كالأعياد وغيرها من ذلك قول عمارة اليمني في رثاء دولة الفاطميين :

       دار الضيـــافة كانت أنس وافدكم     واليوم أوحــــش من رسم ومن طلل

             وفطرة الصوم إذ أضحـت مكارمكم      تشكو من الدهــــر حيفاً غير محتمل     [حيفاً : ظلماً]



س17 : ما الموضوعات التي تناولها الشعر المصري في مرحلة النضج والازدهار غير الحياة السياسية والاجتماعية ؟

جـ : تناول الزهد والتصوف شعراً ونثراً.. من ذلك قول أبي السعود الصوفي المصري عن فكرة العلم بالباطن :

(الطب شغل الظاهر ، والمطلوب شغل الباطن ، ولا يستقيم ظاهر إلا بباطن ، ولا سَلِمَ  باطن إلا بظاهر)

- كما اهتموا بأدب الرحلات وحب الوطن كما برزت مظاهر الطبيعة في أدبهم مثل وصف السواقي وكثر رثاء المدن والممالك الزائلة وتنوع المدح والرثاء .



س18 : تميز الشعر المصري في مرحلة النضج والازدهار باتجاهين ، ما خصائص كل اتجاه ؟ وما النموذج الذي يؤكده ؟

جـ : يتميز شعر تلك المرحلة باتجاهين :

أحدهما : يميل إلى الصنعة والموسيقى اللفظية ، واختيار ألفاظ ذات جرس موسيقي فخم وعلى رأس هذه المدرسة (القاضي الفاضل) الذي يقول :

         هذا المحبُّ المخبُّ السيرَ نحوَكمُ              تراه يرجعُ عنكم خائبَ الخببِ

                                               ( الخبب : نوع من الجري والعدو )

وثانيهما : يميل إلى الرقة ، ويمثله (ابن النبيه) من ذلك قوله:

         أفديه إنْ حفظَ الهوى أو ضيَّعا                ملكَ الفؤادَ فما عسى أنْ أصنعا ؟
         يأيُّها الوجهُ الــجميلُ تداركِ                الصبَّ النحيلَ فقد عفا وتضعْضَعا  [الصب : العاشق ، عفا وتضعضعا : أصابه الضعف والوهن]

ويتميز هذا الاتجاه  بسهولة اللفظ والقرب من لغة الحياة ، والميل إلى المحسنات ، ولاسيما التورية واستعمال التعبيرات الأقرب إلى العامية (الشعبية).

س19 : ما الذي عكسه النثر في مرحلة النضج و الازدهار ؟

جـ : عكس النثر في مرحلة النضج و الازدهار بعض مظاهر الحياة الاجتماعية من حيث شيوع بعض الألفاظ و الأفكار الشيعية في الرسائل ، كما شاع التضمين و الاقتباس في الرسائل الإخوانية كما ظهر نوع من الرسائل المتعلقة بوصف الحروب و الحصون و القلاع ، كما ظهر لون من القصص الساخر المتمثل في كتاب " الفاشوش في حكم قراقوش " المنسوب لابن مماتي .



س20 : كيف صار حال الشعر في مرحلة التأليف والتجميع ؟

جـ : أصبح الشعر صناعة لفظية بعد أن كان نابعاً من قريحة فطرية ، واختلط إبداع الشعر بالتأليف في الأدب .



س21 :  ما الخصائص التي تميز بها الأدب المصري : شعراً ونثراً في مرحلة التأليف والتجميع ؟ ومن رواد هذه الفترة ؟

جـ : الخصائص التي تميز بها الأدب المصري في مرحلة التأليف والتجميع :

1 -  أصبح الشعر صناعة بعد أن كان نابعاً من قريحة (موهبة ، ملكة عقلية)  فطرية.
2 -  اختلط إبداع الشعر بالتأليف في الأدب.

3 -  لم يجد الشعراء تشجيعا من الحكام ، فاتجهوا إلى الاشتغال بالحرف كسباً للرزق لذلك نجد في أسمائهم (الجزار - الوراق - الحداد - الخشاب وغيرها).

4 -  ظهر شعر عامي يسمى (المواليا) انتقل من بغداد إلى القاهرة .

معلومة :  المواليا نوع من الشعر ، من البحر البسيط ، كان العبيد يتغنون به ، ويقولون في آخر كل صوت منه أو مقطوعة : يا موالي إشارة إلى سادتهم من البرامكة الذين قتلهم هارون الرشيد .

5 -  ظهر التأريخ الشعري وهو ضبط تاريخ واقعة ما بأحرف تتألف منها كلمة أو جملة أو شطر أو بيت يكون مجموع حروفه بحساب (الجُمَّل) يساوي التاريخ الذي حدثت فيه الواقعة ، ويحسب الحدث المراد تسجيله شعراً من بعد كلمة (تأريخ) أو (أرّخ) أو أي من مشتقات هذا الفعل ، كقول أحد الشعراء يؤرخ وفاة ابن المؤيد سنة 922هـ.

قل للذي يبتغي تاريخ رحلته                   نجل المؤيد مرحوم ومبروك


- ومن شعراء ورواد هذه الفترة الشاب الظريف المتوفي سنة (688هـ)  والإمام البوصيري (695هـ)  وسراج الدين الوراق (695هـ)  وابن نباته المصري (768هـ)  وابن حجة الحموي (837هـ)  صاحب (خزانة الأدب) في شرح قصيدة نظمها مدحا للرسول - - على نظام (البردة) للبوصيري وزناً وقافية.

- تطور النثر في تلك المرحلة فظهرت السير الشعبية ودونت قصص (ألف ليلة وليلة).

س22 :  كيف كان حال الأدب المصري أيام العصر التركي العثماني (مرحلة الضعف والانحدار ) ؟  وما عوامل ذلك؟

جـ :  انحدر الأدب فيها انحداراً شديداً بعد أن أصبحت مصر ولاية تابعة للخلافة التركية وتراجعت مكانتها السياسية والأدبية واقتصر نشاط علمائها على الشروح والحواشي والتعليقات ، وانحط أسلوب الكتابة العربية لفظاً ومعنى وخيالاً ،  واختلطت أساليب التعبير العربية بالعامية ، وظل الأدب ينتقل من حال سيئة إلى حال أسوا حتى عادت إليه نهضته في العصر الحديث مع مطلع القرن التاسع عشر.
         
أسئلة امتحانات الثانوية

الدور الثاني 1996
- تميز الشعر المصري في مرحلة النضج والازدهار بوضوح اتجاهين فنيين. وضحهما بإيجاز.

الدور الثاني 2000
- من المراحل التي مر بها الأدب العربي بمصر مرحلة التأليف والتجميع .

  تحدث عن حال الأدب في تلك المرحلة .

الدور الأول 2001

-  مر الشعر المصري في مرحلة النضج والازدهار باتجاهين ، وضحهما واذكر سمة لكل اتجاه.

الدور الثاني 2003

-  اذكر أربعاً من السمات الفنية للنثر العربي في مصر خلال مرحلة النضج والازدهار

الدور الأول 2008

- يتميز الشعر المصري في مرحلة النضج والازدهار بوضوح اتجاهين فنيين . بينهما .

الدور الأول 2009

اتجاه الأدباء وجاء إلى الاشتغال بحرف يرتزقون منها في مرحلة التأليف والتجميع في الأدب المصري .
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى