الأدب في المغرب العربي
س1 : ما السبب في عدم ظهور شعراء من المغرب في بداية الفتح الإسلامي ؟
جـ : لم يظهر شعراء من المغرب في بداية الفتح الإسلامي لعدم التمكن من اللغة العربية.
س2 : علل : نبوغ شعراء كثيرين من المغرب بعد ذلك .
جـ : ولكن بمرور الزمن انصهرت الأجناس في بوتقة الإسلام ، وانتشرت اللغة العربية وبدأ المغاربة يقولون الشعر في الأغراض المختلفة ، ولاسيما في الحرب والوصف والثورات الداخلية والخارجية ، وبذلك صار الشعر في المغرب رافداً من روافد الشعرِ العربي على مر التاريخ بحكم الانتماء ، والتأثر بالعواصم العربية في المشرق ، وفي الأندلسِ على السواء.
س3 : شارك شعراء المغرب في الدعوة إلى الجهاد والدفاع عن حدود الدولة الإسلامية
أ - هات مثالاً لذلك .
ب - ما الأوتار التي كان يركِّز عليها الشعر في هذا الاتجاه ؟
جـ :
أ - مثال : ما قاله (مالك بن المُرَحَّل) في تحريض القبائل للمشاركة في الجهاد في سبيل الله على أرض الأندلس :
استَنصَرَ الدِّينُ بِكم فاسْتَقدِمُوا فإنّكم إنْ تُسلِموهُ تُسلَموا
لا تُسلِمُوا الإسـلامَ يا إخوانَنا وأَسرِجُوا لِنصرِهِ وألْجِموا
لاذَتْ بكـــمْ أندُلُسٌ ناشِدةً بِرَحِمِ الدينِ ، ونِعَمَ الرَّحِمُ
ب - وواضح أن الشاعر يضرب على وترين في آنٍ واحد: العصبية والدين ، يناديهم (يا إخواننا) ثم يثير فيهم النخوة العربية لنجدة الملهوف ..
- وكان هناك وتر ثالث له خطره هو العامل الاقتصادي الذي أغرى الشعراء والخلفاء وسائر القبائل بالطبيعة الأندلسية وما فيها من خضرة ومياه جارية .
س4 : تشبّه شعراء من المغرب بشعراء من المشرق . وضِّحْ ذلك بأمثلة من الشعر ، معللا لذلك .
جـ : بعد انتشار اللغة العربية في المغرب بدأ المغاربة يقولون الشعر في الأغراض المختلفة متأثرين بالانتماء والتأثر بالعواصم العربية في المشرق وفي الأندلس ، ولعل هذا هو سبب أن بعض شعراء المغرب تشبهوا بشعراء المشرق ، ونفس الشيء حدث في الأندلس حين لقَّبوا " ابن هانئ الأندلسي " (بمتنبِّى المغرب) ، و " ابن زيدون " (ببحتري المغرب). كما شبَّهوا "أبا العباسِ الجراوي " (بأبي تمَّام) في طريقة أدائه الشعري ، وفي تأليفه (حماسته المغربية) . كما شبَّهوا "ميمون الخطابي " (بالمتنبي) من حيث عنايته بالحكم والأمثال ، ومتانة أسلوبه وبلاغته ، كما نلمح ولع (أبى سعيدٍ المريني) هو الآخر بالمتنبي ، فكان يبدأ قصائده بمثل بدء قصائد المتنبي ويبقى الوزن والقافية إذ يقول :
أُغالبُ فيكِ الشوقَ والشوقُ أغلبُ وأطلبُ منكِ الوصلَ والنجمُ أقربُ
فهو مأخوذ من قول المتنبي :
أُغالبُ فيك الشوقَ والشوقُ أغلبُ وأعجبُ من ذا الهجرِ ، والوصلُ أعجبُ
س1 : ما السبب في عدم ظهور شعراء من المغرب في بداية الفتح الإسلامي ؟
جـ : لم يظهر شعراء من المغرب في بداية الفتح الإسلامي لعدم التمكن من اللغة العربية.
س2 : علل : نبوغ شعراء كثيرين من المغرب بعد ذلك .
جـ : ولكن بمرور الزمن انصهرت الأجناس في بوتقة الإسلام ، وانتشرت اللغة العربية وبدأ المغاربة يقولون الشعر في الأغراض المختلفة ، ولاسيما في الحرب والوصف والثورات الداخلية والخارجية ، وبذلك صار الشعر في المغرب رافداً من روافد الشعرِ العربي على مر التاريخ بحكم الانتماء ، والتأثر بالعواصم العربية في المشرق ، وفي الأندلسِ على السواء.
س3 : شارك شعراء المغرب في الدعوة إلى الجهاد والدفاع عن حدود الدولة الإسلامية
أ - هات مثالاً لذلك .
ب - ما الأوتار التي كان يركِّز عليها الشعر في هذا الاتجاه ؟
جـ :
أ - مثال : ما قاله (مالك بن المُرَحَّل) في تحريض القبائل للمشاركة في الجهاد في سبيل الله على أرض الأندلس :
استَنصَرَ الدِّينُ بِكم فاسْتَقدِمُوا فإنّكم إنْ تُسلِموهُ تُسلَموا
لا تُسلِمُوا الإسـلامَ يا إخوانَنا وأَسرِجُوا لِنصرِهِ وألْجِموا
لاذَتْ بكـــمْ أندُلُسٌ ناشِدةً بِرَحِمِ الدينِ ، ونِعَمَ الرَّحِمُ
ب - وواضح أن الشاعر يضرب على وترين في آنٍ واحد: العصبية والدين ، يناديهم (يا إخواننا) ثم يثير فيهم النخوة العربية لنجدة الملهوف ..
- وكان هناك وتر ثالث له خطره هو العامل الاقتصادي الذي أغرى الشعراء والخلفاء وسائر القبائل بالطبيعة الأندلسية وما فيها من خضرة ومياه جارية .
س4 : تشبّه شعراء من المغرب بشعراء من المشرق . وضِّحْ ذلك بأمثلة من الشعر ، معللا لذلك .
جـ : بعد انتشار اللغة العربية في المغرب بدأ المغاربة يقولون الشعر في الأغراض المختلفة متأثرين بالانتماء والتأثر بالعواصم العربية في المشرق وفي الأندلس ، ولعل هذا هو سبب أن بعض شعراء المغرب تشبهوا بشعراء المشرق ، ونفس الشيء حدث في الأندلس حين لقَّبوا " ابن هانئ الأندلسي " (بمتنبِّى المغرب) ، و " ابن زيدون " (ببحتري المغرب). كما شبَّهوا "أبا العباسِ الجراوي " (بأبي تمَّام) في طريقة أدائه الشعري ، وفي تأليفه (حماسته المغربية) . كما شبَّهوا "ميمون الخطابي " (بالمتنبي) من حيث عنايته بالحكم والأمثال ، ومتانة أسلوبه وبلاغته ، كما نلمح ولع (أبى سعيدٍ المريني) هو الآخر بالمتنبي ، فكان يبدأ قصائده بمثل بدء قصائد المتنبي ويبقى الوزن والقافية إذ يقول :
أُغالبُ فيكِ الشوقَ والشوقُ أغلبُ وأطلبُ منكِ الوصلَ والنجمُ أقربُ
فهو مأخوذ من قول المتنبي :
أُغالبُ فيك الشوقَ والشوقُ أغلبُ وأعجبُ من ذا الهجرِ ، والوصلُ أعجبُ
طارق جوده2014-11-19, 11:38 pm