مدرس اون لايندخول

قراءة 1ثانوى 2014 (درس قيم اجتماعية د/شوقى ضيف)

س1- كيف كان العرب يعيشون في الجاهلية ؟
كان العرب يعيشون في الجاهلية قبائل مُتنابذة ، لا يَعْرفون فكرة الأمة إنما يَعْرِفون فكرة القبيلة و ما يَرْبِط بين أبنائها من نسب و كل قبيلة تتعصب لأفرادها تعصُبًاً شديدًا ، فإذا جَنَى احدهم جِنَايَة شاركته في مسئوليتها ، و إذا قُتِلَ لها أحد أبنائها هَبَتْ للأخذ بثأره هبة واحدة .
لغويات: متنابزة :                   × مؤتلفة // نسب : قرابة .ج أنساب // تتعصب : تنتصر وتدافع //
 جنى : ارتكب وأصاب وأذنب  // هبت : نهضت × تخلفت وتخاذلت 
 س2- ما موقف الإسلام من القبيلة والأمة ؟ أو ما أثر الإسلام على حياة العرب ؟
  لما جاء الإسلام أخذ يُضعف من شأن القبيلة و يَحل مَحَلَها فِكرة الأمة ، يقول تعالى ( إنّ هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربُكم فاعبدون ) ، ( كنتم خيرَ أمةٍ أُخرجت للناس ) و هي أمة يَعلو فيها السُلطان الإلهي على السلطان القَبَليّ و على كل شيء .
لغويات : يعلو : يرتفع ويسمو // السلطان الإلهي : الحكم الإلهي // السلطان القبلي: الحكم القبلي .
س3/ ماذا فعل الإسلام للقضاء على القبلية و الثأر في الجاهلية ؟
  أول ما وضعه الإسلام لإحكام هذه الرابطة أنْ نقل حق الأخذ بالثأر من القبيلة إلى الدولة ، و بذلك لم يَعُدِ الثأر – كما كان الشأن في الجاهلية – يَجُرُ ثأراً في سلسِلةٍ لا تَنْتهي من الحروب و المعارك الدموية ، بل أصبح عِقَاباً بالمِثْل ، و أصبح وَاجباً على القبيلة أنْ تُقدم القاتل لأولي الأمر حتى يَلْقَى جَزَاءَه ؛ فالقبائلُ المُسَاعدة أُولِى الأمر أضحتْ مُسْتَجيبة لفكرة الدولة و مُنْصَهِرة فيها .
 لغويات : الرابطة : العلاقة // يعد : يصبح // الثأر : الدم. ج أثآر ،ثأرات // عقابا بالمثل : المراد من قتل يُقتَل   مُنْصَهرة:ذائبة×مندمجة
س4/ كيف أرسى الإسلام القواعد الاجتماعية للدولة الإسلامية ؟
 أخذ الإسلام يُرْسي القواعد الاجتماعية لهذه الأمة ، بحيثُ تَكُونُ أُمَة مِثَالية يَتَعَاون أفرادُها على الخير آمرين بالمعروف و ناهين عن المُنكر يَسُودُهم البِرُّ و التعاطف حتى لكأنهم أسْرَةُ واحدة مُحِيَتْ بين أفرادها كل الفَوارق القَبَلية و الجنسية ، و أيضاً فوارق الشَّرَف و السِّيَادةِ الجاهلية ، فالناسُ جميعًاً سواء في الصلاة و جميع المناسك و في الحقوق و الواجبات ، و ينبغي أنْ يعودوا إخوة و يَشْعرُ كل واحدٍ منهم بمشاعر أخيه ، باذلاً له و لمصلحة هذه الأمة كل ما يستطيع .
لغويات: أخذ : بدأ يرسى: يثبت // محيت : أُزيلت × أُثبتت // سواء : متساوون .ج أسواء // المناسك : العبادات. م منسك  /باذلا: معطيًا
  س5/ كيف نظم الإسلام المعاملات بين الناس ؟
 لم يُعْنَ الإسلام فَقَط بتنظيم العلاقة بين الغَنِيّ مِنْ جِهَةٍ و الفقير و الصَّالح العَام من جِهَةٍ ثانية ، بل عُنِىَ أيضاً بتنظيم العلاقات العامة كالمِيراث و تنظيم المُعَاملات كالتجارة و الزراعة و الصناعة ، فقد أوجب للعامل أجرًا يَتَقاضَاه جَزَاءَ عَمَلِه ، و أوجب على التاجرِ ألا يَسْتَغلَ الناسَ بأي وجهٍ من الوجوه ، سواءُ في الكَيْلِ و المِيزانِ أو في التَعَامُل المَالِيّ .
لغويات: الصالح العام : كل أمر يحقق مصلحة الأمة // عنى : اهتم × أغفل
س6/ ما أثر الإسلام على مكانة المرأة في المجتمع ؟
لقد كفل الإسلام حقوق المرأة فما مُنظمُ حُقوقَ المرأةِ إلا الإسلامُ فقد:
1-  رَعَاهَا خَيْرَ رِعَاية ٍ؛ إذْ كانتْ مَهْضُومَةَ الحقوقِ في الجاهلية ، فَرَدَّ الإسلام إليها حُقوقَها ، و جعلها كُفئًا للرجل لها ما له من الحقوق ، يقول تبارك و تعالى ( و لَهُنَ مِثْلُ الذي عَلَيْهن بالمعروف )
2- جعل لهن مثل ما للرجال من السعي في الأرض و العمل و التجارة ، يقول عز شأنه : ( للرجال نَصيبُ مما اكتسبوا و للنساءِ نَصِيبُ مما اكْتَسَبْن )
3- نظم الزواج و جعله فريضة مُحببة إلى الله و نعمة مِنْ نِعَمِه ( و من آياته أنْ خلق لكم من أنفسكم أزواجًا ًلتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة )
4-  دعا في غير آية إلى مُعاَملة الزوجاتِ بالمعروف .
س7/ كيف كفل الإسلام للمرأة حقوقها ؟ أو ما الذي أوجبه الإسلام على الرجل فى تعامله مع المرأة ؟
 لقد كَفَلَ الإسلام للمرأة حُقوقها و أوْجَبَ على الرجل أنْ يَرعَاها و أنْ يَقوم بها خَيْرَ قِيَامٍ ، و الإسلام يُجِلُّ المرأة و يَرْفَعُ قدرها حتى لنراها في الصَدر الأول – من العصر الإسلامي – تُشَارك في الأحداث السياسية .
س8/ كيف كفل الإسلام حقوق الإنسان و حرية العقيدة والتسامح الدينى ؟
 الإسلام راعٍ حقوقَ الإنسان و مُحترمها في الدين إذْ نَصَتْ آية كريمة على أنْ ( لا إكراه في الدين ) فالناس لا يُكْرَهُون على الدخول في الإسلام ، بل يُترَكون أحرارًا و ما اختاروا لأنفسهم ، و بذلك يَضْرب الإسلام أروع مثل في التسامح الديني ، يقول تبارك و تعالى : ( و لو شاء ربك لآمن مَنْ في الأرض كُلهم جميعاً أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) .
س9/ الإسلام دين سلام . وضح مبينا الهدف من ذلك .
 الإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن و الطمأنينة ، فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم بل لكل من عاشوا في ظلاله مسلمين و غير مسلمين ، و كأنه أراد وحدة النوع الإنساني وحدة يعمها العدل و الرخاء و السلام .  
                                          الواجب المنزلى:  
 س1- كان العرب يعيشون في الجاهلية قبائل مُتنابذة ، لا يَعْرفون فكرة الأمة إنما يَعْرِفون فكرة القبيلة و ما يَرْبِط بين أبنائها من نسب و كل قبيلة تتعصب لأفرادها تعصُبًاً شديداً .
أ-هات مضاد ( متنابذة ) وجمع ( نسب ) .                                 ب- ما الفكرة التي كانت تسود حياة العرب في الجاهلية ؟
ج- ما الروابط التي كانت تربط الأفراد داخل القبيلة ؟ وما نتيجة ذلك ؟          د- أعرب ما تحته خط في الفقرة .
س2- فإذا جَنَى احدهم جِنَايَة شاركته في مسئوليتها ، و إذا قُتِلَ لها أحد أبنائها هَبَتْ للأخذ بثأره هبة واحدة . فلما جاء الإسلام أخذ يُضعف من شأن القبيلة و يَحل مَحَلَها فِكرة الأمة ، يقول تعالى ( إنّ هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربُكم فاعبدون ) ، ( كنتم خيرَ أمةٍ أُخرجت للناس ) و هي أمة يَعلو فيها السُلطان الإلهي على السلطان القَبَليّ و على كل شيء.
أ- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : -                       1- " جني " مرادفها : ( ارتكب – جمع – أصاب ) .
2-  مضاد " هبت " : ( تخاذلت – جلست – خمدت ) .            3-  جمع " ثأر " : ( ثارات – أثآر – كلاهما صواب ) .
ب- ما الفكرة التي أعلاها الإسلام كما تفهم من العبارة ؟             ج- " السلطان الإلهي " – " السلطان القبلي " وضح المقصود بهما .
س3- أول ما وضعه الإسلام لإحكام هذه الرابطة أنْ نقل حق الأخذ بالثأر من القبيلة إلى الدولة ، و بذلك لم يَعُدِ الثأر – كما كان الشأن في الجاهلية – يَجُرُ ثأراً في سلسِلةٍ لا تَنْتهي من الحروب و المعارك الدموية ، بل أصبح عِقَاباً بالمِثْل. 
أ- هات مرادف ( إحكام ) وجمع ( رابطة ) في جملتين من تعبيرك .        ب- ما الذي فعله الإسلام في نقل حق الأخذ بالثأر .
ج- حدد في الفقرة لوناً بيانياً ثم اشرحه .                           د- اذكر موقف القبائل من نقل الإسلام لحق الأخذ بالثأر .
س4- لم يُعْنَ الإسلام فَقَط بتنظيم العلاقة بين الغَنِيّ مِنْ جِهَةٍ و الفقير و الصَّالح العَام من جِهَةٍ ثانية ، بل عُنِىَ أيضاً بتنظيم العلاقات العامة كالمِيراث و تنظيم المُعَاملات كالتجارة و الزراعة و الصناعة ، فقد أوجب للعامل أجرًا يَتَقاضَاه جَزَاءَ عَمَلِه ، و أوجب على التاجرِ ألا يَسْتَغلَ الناسَ بأي وجهٍ من الوجوه ، سواءُ في الكَيْلِ و المِيزانِ أو في التَعَامُل المَالِيّ . 
أ- هات مرادف ( لم يعن ) وجمع ( سواء ) .                                                        ب- ما المقصود بالصالح العام ؟
ج- ضرب الكاتب أمثلة لتنظيم العلاقات العامة بين أفراد الأمة .. اذكرها .                        د- أعرب ما تحته خط .
س5- الإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن و الطمأنينة ، فقد كفل للناس حريتهم لا لأتباعه وحدهم بل لكل من عاشوا في ظلاله مسلمين و غير مسلمين ، و كأنه أراد وحدة النوع الإنساني وحدة يعمها العدل و الرخاء و السلام .  
أ- اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :-                        1- مضاد " ترفرف " : ( تثبت – تسكن – تسقط ) .
2- مفرد " ألوية " : ( لواء – لاء – لوية ) .                       3- مرادف " كفل " : ( ضمن –حقق – أعاد ) .
ب- كيف عامل الإسلام غير المسلمين ؟     ج- جني المجتمع الإنساني ثمر الحرية . حدد هذه الثمار .    د- أعرب ما تحته خط في العبارة
remove_circleمواضيع مماثلة
Mr.Riad
جزاكم الله خيراً ونفعكم بعلمكم
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى