مدرس اون لايندخول

قراءة 1ثانوى 2014 (درس قبول الاخر)


د. محمد حماسة عبد اللطيف
   في أحد المنتديات الثقافية على الشبكة الدولية للمعلومات اشترك مجموعة من الأصدقاء في مناقشة موضوع       ( قبول الآخر ) و توالت المشاركات في  جو من الدفء و الحب .. و كان لكل مشارك اسم مستعار .                   مستعار : غير حقيقي
 المنتدى : هو مكان يلتقي فيه الناس و يطرحون فيه موضوعاتهم و آرائهم .
س1-  أين دار الحوار بين الأصدقاء ؟ و ما موضوع المناقشة ؟
س2-  ما الجو الذي سيطر الحوار ؟
س3/ ما الأسماء المستعارة في هذا الحوار ؟                                                                 
الفارس النبيل ، الطائر المسافر ، الزهرة المتفتحة ، الثائر الحق ، النجم الساطع .
س4- طرح الفارس النبيل سؤالاً فما هو ؟ وبم أجابه الطائر المسافر ؟
الفارس النبيل : ما المقصود بالآخر ؟
الطائر المسافر : الآخر هو الأب و الأم و الأخ و الأخت و هو ذو القربى و الجار و الصديق و الزميل و المواطن .. باختصار الآخر هو كل من ليس ( أنا ) .
ذو القربى: القريب.ج. ذوون .
س5- سأل الفارس النبيل : ما معنى قبول الآخر ؟ فبم أجابت الزهرة المتفتحة ؟
الزهرة المُتفتحة : قبول الآخر يَعني رعاية حقوقه , و أهم هذه الحقوق حريته و كرامته و حقه في الاختلاف , كما يعني إدراكي في الوقت نفسه , أن ثمة هُوية واحدة بين البشر على اختلافاتهم كلها , بحُكم كونهم بشرًا , و أننا جميعاً شُركاء في مصير واحد.
إدراكي : فهمي     // ثمة : ظرف بمعنى هناك //هوية : سمات
س6- سأل الثائر الحق: كيف أستطيع قبول الآخر ؟ فبم أجاب النجم الساطع ؟
النجم الساطع : لن يتحقق قبول الآخر قبل قَبول الذات , و قَبول الذات هو :
1-    القُدرة على إدراك الذات بشكل واقعي و موضوعي .
2-    تقبل نقاط القوة و الضعف كليهما معاً .
3-  العمل على تنمية القدرات , فقبول الذات هو نقطةُ الانطلاق , فإذا لم يكنْ لدى كل منا قناعة راسخة بأن لديه         ما يقدمه للآخرين و بأنَّ لدى الآخرين ما يمكن أن يُقدموه له – فلن يتوصل إلى قبول الآخر .
س7- ما نقطة الانطلاق في قبول الآخر ؟
س8- الفارس النبيل : أتفق معك تماماً صديقي و لكن كيف يَقْبَلُ الإنسان ذاته ؟
النجم الساطع : عندما يعجز الإنسان عن التكيف و قَبُول الذات , فإنه بالضرورة يَصير عَاجزاً عن التكيف مع الآخر و قَبوله ؛ إذ يُعاني هذا الشخص من حروب داخلية تستنفد طاقته , و من ثم يَجدُ صدره ضيقاً حرجاً عند التواصُل مع الآخرين فما بَالُك بحبهم ؟  
التكيف: الملاءمة // تستنفد : تفنى // سخطه : غضبه × رضاه//- صدره ضيِّق حرج : أي أن صدره مملوء بالحزن و الهم و لا يتحمل الآخرين
 
س9- ما نتيجة عجز الإنسان عن التكيف مع الآخر ؟
س10- ما خطوات حب النفس ؟
 الخُطوات الأولى لحُب النفس هي :
1-    رضا الإنسان عن نفسه في أي حالٍ ، عندما يُصبح و عندما يُمسي و عدم سَخَطه عليها و كُرهه لها .
2-    البُعد عن الصراعات النفسية الناجمة عن الخوف و القلق .
3-     إشباع الاحتياجات النفسية بما لا يَضر الآخَر و لا يَتَعَارض مع قيم المجتمع و عاداته و تقاليده .
الناجمة : الناتجة // عاداته : الأحوال المتكررة على نهج واحد .م عادة // تقاليده : العادات الموروثة × البدع .
س11- أضافت الزهرة المتفتحة إضافة . فما هي ؟ وما أثرها ؟
أضافتْ الزهرة المتفتحة : و يرتبط بقبول الذات :
 سَلامة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين ؛ فقدرة الإنسان على تَكوين علاقاتٍ سليمةٍ خاليةٍ من العنف و العدوان و الاضطهاد
 والضيق و التبرُم و الشكوى أو استدرار العطف و الشعور بالاضطهاد و قدرته على ضبط نفسه ، وكظم غَيظه في المواقف
   المُثيرة للانفعال – يُؤدي ذلك كله إلى السلام مع الذات و قبولها . 
الاضطهاد : القهر // التبرم : السأم والضجر × الشغف // استدرار : طلب // كظم غيظه :حبسه ،والمراد سيطر على نفسه وقت الغضب × إنفاذه
س12- قال الكاتب العبقري : لدينا عوائق كثيرة في سبيل قبول الآخر . فبم أجاب الفارس النبيل ؟
الفارس النبيل : نعم يا رفيقي ، العوائق كثيرة منها :
- الشعور بالحسرة و الامتعاض لما عند الآخر مع الرغبة في امتلاك ما يملكه الآخر ، و النتيجة المباشرة لذلك هي :
1-  البغض و الإحساس بالتميز المصحوب بالتكبر على الآخرين .
2- النقد الهدام لكل فكرة دون مناقشتها .                                                                  
عوائق : موانع .م عائق  // الحسرة : الحزن واللهفة  // الامتعاض : الغضب
س13- كيف ننظر إلى الآخرين في رأى الزهرة المتفتحة ؟ وما نتيجة قبول الآخر ؟
الزهرة المتفتحة : ينبغي ألا ننظرَ للآخر على أنه أقل درجةٍ و ألا ننظر إلى الآخر بعين الريبة , وألا نبحث عن العيوب ، وأنْ يكون لدينا قناعة بأننا جميعاً شُركاء في الإنسانية .. فقبول الآخر و التواصل معه – في حب – يَضمن للبشرية السلام و السعادة
ينبغى : يحسن // الريبة : الشك × اليقين
                                                   الواجب المنزلي :
- " عندما يعجز الإنسان عن التكيف و قبول الذات فإنه بالضرورة يصير عاجزا عن التكيف مع الآخر إذ يعاني من حروب داخلية تستند طاقته ، و من ثم يجد صدره ضيقا حرجا . "
أ- هات مضاد ( يعجز ) ، و مرادف ( التكيف – يستنفد ) و جمع ( طاقة ) ، و ما المراد بـ ( يجد صدره ضيقا حرجا ) ؟
ب- ما المراد بـ ( التكيف مع الآخر )  ؟ و ما النتيجة المترتبة على عدم توافره ؟
جـ -  قبول الذات أمر مهم . كيف يتحقق ذلك ؟                                       د- ما الجمال في ( يعاني من حروب داخلية ) ؟
- " يرتبط بقبول الذات سلامة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين ؛ فقدرة على الإنسان على تكوين علاقات سليمة خالية من العنف ، و العدوان و الاضطهاد ، و الضيق ، و التبرم ، و الشكوى أو استدرار العطف .... يؤدي إلى السلام مع الذات . "
أ- هات مرادف ( التبرم – الاضطهاد ) و مضاد ( العنف ) و جمع ( الذات ) .
ب- كيف يمكن تحقيق سلامة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين ؟               
ج- ما سبب الصراعات و الحروب حاليا ؟
 
remove_circleمواضيع مماثلة
avatar
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى