التعريف بالكاتب : وُلِدَ المازني في عام 1890مبالقاهرة ، ويرجع نسبه إلى قرية " كوم مازن" بمحافظة المنوفية ، تطلع المازنى إلى دراسة الطب وذلك بعد تخرجه من المدرسة الثانوية وذلك اقتداءً بأحد أقاربه ، ولكنه ما إن دخل صالة التشريح أغمى عليه ، فترك هذه المدرسة ، وذهب إلى مدرسة الحقوق ، ثم عدل عن مدرسة الحقوق إلى مدرسة المعلمين ، وعمل بعد تخرجه عام 1909 مدرساً , ولكنه ضاق بقيود الوظيفة , حدثت ضده بعض الوشايات ؛ فاعتزل التدريس ، وعمل بالصحافة حتى يكتب بحرية , كماعمل في البداية بجريدة الأخبار مع أمين الرافعي ، ثم محرر بجريدة السياسة الأسبوعية ، كما عمل بجريدة البلاغ مع عبد القادر حمزة ، وغيرهم الكثير من الصحف الأخرى، كما أنتشرت كتاباته ومقالاته في العديد من المجلات والصحف الأسبوعية والشهرية ، وعرف عن المازني براعته في اللغة الإنجليزية والترجمة منها إلى العربية ؛ فقام بترجمة العديد من الأشعار إلى اللغة العربية ، وتم انتخابه عضواً في كل منمجمع اللغة العربية بالقاهرة ، والمجمع العلمي العربي بدمشق . قدَّم المازني العديد من الأعمال الشعرية والنثرية المميزة ، نذكر من أعماله : إبراهيم الكاتب ، وإبراهيم الثاني " روايتان " ، أحاديث المازني - مجموعة مقالات ، حصاد الهشيم ، خيوط العنكبوت ، ديوان المازنى ، رحلة الحجاز ، صندوق الدنيا ، عود على بدء ، قبض الريح ، الكتاب الأبيض ، قصة حياة ، من النافذة ، الجديد في الأدب العربي بالاشتراك مع العميد طه حسين وآخرين ، حديث الإذاعة بالاشتراك مع العقاد وآخرين ، كما نال كتاب " الديوان في الأدب والنقد " الذي أصدره مع العقاد في عام 1921م شهرة كبيرة ، وغيرها الكثير من القصائد الشعرية ، هذا بالإضافة لمجموعات كبيرة من المقالات ، كما قام بترجمة مختارات من القصص الإنجليزي ، وتُوفِّىَ المازني في عام 1949م .
النص
الصبر على المصاعب
تعلمت أنه ما من شيء في هذه الدنيا يستحق أن نُغَالِيَ به ، ونهَوِّلَ على نفوسنا ؛ فَقَدْ مَرَّ بِي خَيْرٌ كَثِيرٌ ، وشَرٌّ كَثِيرٌ ، وَمَا كُنْتُ أَرَانِي إِلاَّ شَقِيًّا في الحالتين ؛لأني كنت إذا أصابني خيرٌ أسَرُّ بِهِ ، ولَكِنِّي كُنْتُ مَعَ ذَلِك أشْفِقُ أَنْ يَزُولَ و أخشى ألا يتكررَ ، فأعذبَ نفسي بما لا موجب له من القليل ، وإذا أصابني سوء شقّ علىّ واستكبرته وخفت أن يطول أمده ، وأشفقت ألا يطول أمد احتمالي له لما أنا فيه من الضراء فصارت الحياة كالجحيم . ثم رأيت كل شيء يزول وإن خيل في وقته أنه سرمد ..... فخير للإنسان و أجلب لراحته أن يتقي تعذيب نفسه في غير طائل .
محاسبة النفس
تعلمت أن أحاسب نفسي ، وأنصب لها الميزان ، ومحاسبة النفس عسيرة ، ولكنها واجبة ؛ حتى لايتكرر الخطأ ، ويطول الجهل ، ويتمادى المرء في الضلال ، وهي على كلٍ أهون وأخف من محاسبة الآخر . عدم الانسياق وراءالآخرين وتعلمت ألاَّ أَكونَ أسيرَ رَأْيٍ أو كتابٍ ؛ فإن مُؤَدَّى هذا الأسرِ الإفلاسُ العقليُّ والعاطفيُّ ، وفائدة الكتب أن يقرأها الإنسان ، ويفكر فيها ، ويضيف عقول أصحابها إلى عقله ، لا أن يظل أسيرها ،فالفهم هو المهم والرياضة العقلية هي التي عليها المعول ، وهي الغرض من قراءة الأدب ودرسه ، أعني بالرياضة العقلية تزويد المرء بالمعارف اللازمة ، وتوسيع أفقه وشحذ قريحته وتعويده التفكير المستقيم وتدريبه على التأمل والنظر . خلاصة تجربته هذا من بعض ما تعلمته ، وحذقته ، وروضت نفسي عليه من دروس الحياة ، وقد كانت التجربة طويلة وشاقة وكثيرة الرّجات والصدمات ، ولكني غير أسف ؛ لأن الثمرة التي خرجت بها تستحق العناء ، وحسبي من ذلك سكينة النفس وصحة الإدراك.
اللغويات
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
نُغَالِيَ
نزايد
الضراء
العسر والشدة × السراء
المعول
الاعتماد
العناء
المشقة × الراحة
نُهول
نضخم × نهون
الجحيم
العذاب × النعيم
أعني
أقصد
حسبي
يكفيني
شَقِيًّا
تعيسًا ج أشقياء
سرمد
دائم ×منقطع
أُفُقُه
المراد : مداركه (ج)أفاق
سكينة
اطمئنان × قلق
أصابني
لحق بي
يتقي
المراد يتجنب
شحذ
توقد
صحة
سلامة × مرض
أسَرُّ
أسعد
عسيرة
شاقة × يسيرة
قريحته
ذهنه (ج) قرائح
الإدراك
الفهم والوعي
أشْفِقُ
أقلق وأخاف × اطمئن
يتمادى
يستمر × يقلع
التأمل
التدبر والتفكر
تدريبه
مرانه و مزاولته
يَزُولَ
يمحى × يدوم ويبقى
أسيرَ رَأْيٍ
خاضع له
حذقته
أتقنته وأجدته
أهون
أسهل
أعذبَ
أقسو عليها × أشفق
مُؤَدَّى
مصير
الرّجات
الهزات × الثبات
الميزان
الحساب والعدل (ج) موازين
استكبرته
عددته كبيرًا × استصغرته
الإفلاسُ
الفراغ ×الامتلاء
أسِف
حزين × فرح
المرء
الانسان (ج) رجال
أمَدُه
ج آماد
الرياضة
المران
الثمرة
النتيجة
الآخر
الغير (ج) الأُخر
احتمالي
صبري × جزعي
الغرض
الهدف
خرجت بها
استفدتها
الإنسان
المرء (ج) أناسي
الشرح
يعطينا الكاتب خلاصة تجاربه غي الحياة ، وهي تجارب تستحق أن تكون عِبَرًا ، ودورسًا من واقع حياة ، عاشها الكاتب بنفسه ولنفسه . تعلم الكاتب أن الحياة لا تستحق الجري وراء شهواتها ، فمتاعها قليل ؛ والعاقل هو من يتدبر أموره ، ويعي ما حوله جيدًا فلا فائدة من البكاء على ما فات ،ولا نفع من الفرح على ما نلناه ، فالأفضل لنا أن نرضى بالقضاء والقدر ، ونحمد الله تعالى على أنعمه التي أسبغها علينا . والكاتب يضع ميزانًا دقيقًا لأفعاله ؛ فهو دائم المحاسبة لنفسه ، رغم علمه بصعوبة ذلك ، ولكن العاقل من يُرْدِع نفسه عن الخطأ قبل أن يُرْدَع من الآخرين . وكاتبنا عند ما يقرأ ؛ فإنه يزيد ، أو يستزيد ، ويُعْمِلُ فكره فيما يقرأ ، ويتدبر أقوال الكتَّاب ، فلا يقع أسير قول هذا ، أو ذاك ؛ حتى لا يكون إنسانًا أجوف ، ضحلاً ، تافهًا ، خاويًا من داخله ... ولكن كيف ذلك ؟؟ إن ذلك يحدث بالمران العقلي ، والنضج الفكري ، وسَعَة الخيال ؛ فالهدف الأسمى من القراءة هو إضافة حياة إلى حياة ، وعقل إلى عقل ، وفكر إلى فكر ، وخيال إلى خيال ، والتوقد الذهني نعمة كبيرة من الله ، وهذه النعمة تنمَّى بالقراءة التأملية . والحياة لا تسير على نمط واحد ؛ لكنها متقلبة ، ولكن من عرَّكته الشدائد يصبح أقوى عودًا ، ويكفي الكاتب أن المتعة العقلية كانت كبيرة ، لكِنَّ أمن النفس ، وراحة الضمير ، وطمأنينة القلب ، وصفاء الضمير – كل ذلك كان أعظم ، وأعلى شأنًا .
من جماليات النص
" تعلمت أنه ما من شيء : "تعبير جميل يبين خبرة الشاعر بالحياة ، وهو مؤكد بــ " أن " وحرف الجر الزائد " مِنْ " . " في هذه الدنيا " : تقديم شبه الجملة للتوكيد والتخصيص ، واستخدام اسم الإشارة " هذه " يدل على أن طبيعة الدنيا واحدة من حيث التقلب وعدم الثبات . " يستحق أن نُغَالِيَ ": الفعل المضارع يدل على التجدد والاستمرار . " نغالِيَ ونهَوِّلَ : " ترادف ؛ لتوكيد المعنى . " فَقَدْ مَرَّ بِي خَيْرٌ كَثِيرٌ ": أسلوب مؤكد بــ : " قد " ، وتقديم شبه الجملة : " بي " . " خَيْرٌ ، وشَرٌّ ": تضاد ؛ لتقوية المعنى وإبرازه . " وَمَا كُنْتُ أَرَانِي إِلاَّ شَقِيًّا": أسلوب قصر باستخدام : " ما " ، " إلا " للتوكيد والتخصيص. " لأني كنت إذا أصابني خيرٌ أسَرُّ بِهِ ": تعبير فيه تعليل وتوكيد لما قبله ، و" إذا " للتوكيد. " ولَكِنِّي كُنْتُ مَعَ ذَلِك أشفق ":استدراك ؛ لدفع التوهم ، وتوكيد ما بعده . " أشْفِقُ أَنْ يَزُولَ و أخشى ألايتكررَ":توازن لغوي ؛ يعطي موسيقى ، وترادف ؛ للتوكيد . " فأعذبَ نفسي بما لا موجب له من القليل " :صورة جميلة تعبر عن معاناة الكاتب . " وإذا أصابني سوء شقّ علىّ واستكبرته وخفت أن يطول أمده " :تصوير السوء بالسهم الذي يصيب ، وفي هذا تجسيد للمعنى ، وإبرازه في صورة حية ملموسة . " شقّ علىّ/ واستكبرته / يطول أمده : " ترادف ؛ يؤكد المعنى المراد . " إذا أصابني خيرٌ أسَرُّ بِهِ ، وإذا أصابني سوء شقّ علىّ":بينهما مقابلة ، تبرز المعنى ، وتبين تأمل الكاتب ، وعمق تفكيره . " وخفت أن يطول أمده ، وأشفقت ألا يطول أمد احتمالي " :بين الجملتين موسيقا ، ناتجة عن التوازن اللغوي ، وقِصَر الفقرتين ، وفي هذا إمتاع للنفس . "خفت / أشفقت : " بينهما ترادف ؛ للتوكيد . " يطول / لايطول " : بينهما تضاد ... " فصارت الحياة كالجحيم " : تصوير حياة الكاتب بالجحيم ؛ وهذا يدل على معاناته . " رأيت كل شيء يزول " :صورة واقعية ؛ تعبر عن عمق تفكير الكاتب ؛ وهو متأثر بقول لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكــــل نعيم لا محالة زائل " كل شيء يزول / أنه سرمد " :بينهما تضاد ... " فخير للإنسان و أجلب لراحته أن يتقي تعذيب نفسه في غير طائل " :تصوير لتعذيب النفس بعدو ، يجب تجنبه . " تعلمت أن أحاسب نفسي " :صورة جميلة تعبر عن يقظة ضمير الكاتب ، والصورة عبرت عن المعنى " عذاب الضمير " بالدليل عليه . " أحاسب نفسي / وأنصب لها الميزان " : بينهما ترادف ... " ومحاسبة النفس عسيرة " : حكمة صائبة ، تعبر عن قناعة الكاتب بما يفعل رغم معاناته . " يتكرر الخطأ ، يطول الجهل ، يتمادى المرء في الضلال " :بين الجمل توازن لغوي ؛ يعطي موسيقى . " أحاسب نفسي / محاسبة الآخر " : بينهما تضاد ... " أهون وأخف " : بينهما ترادف ... " وتعلمت ألاَّ أَكونَ أسيرَ رَأْيٍ أو كتابٍ ":تشبيه ينفي أن يكون الكاتب أسيرًا ، وتصوير آخر لــ : " رأي / كتاب " بإنسان ذي سطوة 0 " فإن مُؤَدَّى هذا الأسرِ الإفلاسُ العقليُّ والعاطفيُّ " :تصوير الأسر بالإفلاس ، وتصوير آخر للعقل والعاطفة بإنسان مفلس . " توسيع / تعويد / تدريب" :بين الكلمات توازن لغوي ؛ لاشتراكها في الوزن " تفعيل " " تعلمته /حذقته / روضت نفسي عليه " :بينها نغمات موسيقية ، تطرب الأذن ... وبين الجمل ترتيب منطقي ، يزيد الفكرة وضوحًا " قدكانت التجربة طويلة وشاقة وكثيرة الرّجات والصدمات " : تعبير جميل يبرز عمق تجربة الكاتب . " ولكني غير أسف ":استدراك ؛ لدفع التوهم ، وإثبات المعنى لما جاء بعد " لكني " . " لأن الثمرة التي خرجت بها تستحق العناء ": تعليل وتوكيد ، وتصوير التجربة بالثمرة ، وهذا دليل على طيب المذاق بعد العناء والجهد . " وحسبي من ذلك سكينة النفس وصحة الإدراك " : صورة جميلة تعبر عن الرضا النفسي لدى الكاتب . " سكينة النفس وصحة الإدراك " : بينهما توازن لغوي ؛ يعطي موسيقا جميلة . " سكينة " : توحي بالأمن والطمأنينة .
خصائص أسلوب الكاتب
يميل إلى التوازن اللغوي . ألفاظه سهلة . أفكاره عميقة . يكثر من المترادفات . يميل إلى استخدام التضاد والمقابلة . قليل الصور الخيالية .
المناقشة
(1) تعلمت أنه ما من شيء في هذه الدنيا يستحق أن نُغَالِيَ به ، ونهَوِّلَ عَلَى نُفُوسِنَا ؛ فَقَدْ مَرَّ بِي خَيْرٌ كَثِيرٌ ، وشَرٌّ كَثِيرٌ ، وَمَا كُنْتُ أَرَانِي إِلاَّ شَقِيًّا في الحالتين ؛لأني كنت إذا أصابني خيرٌ أسَرُّ بِهِ ، ولَكِنِّي كُنْتُ مَعَ ذَلِك أشْفِقُ أَنْ يَزُولَ و أخشى ألايتكررَ ، فأعذبَ نفسي بما لا موجب له من القليل ، وإذا أصابني سوء شقّ علىّ واستكبرته وخفت أن يطول أمده ، وأشفقت ألا يطول أمد احتمالي له لما أنا فيه من الضراء فصارت الحياة كالجحيم . ثم رأيت كل شيء يزول وإن خيل في وقته أنه سرمد ..... فخير للإنسان و أجلب لراحته أن يتقي تعذيب نفسه في غير طائل . 1- هات مرادف : " نهول " ، ومضاد : " شقيًّا " ، وجمع : " سوء " ، والمراد بــ : " الجحيم " في جملة تامة . 2- ما الذي تعلمه الكاتب ؟ 3- هات من العبارة : تصويرًا خياليًّا ، وترادفًا ، وتضادًّا ، وبيِّن أثر كُلٍّ في المعنى . 4- كيف يواجه الإنسان مشاكل الحياة ؟ (2) تعلمت أن أحاسب نفسي ، وأنصب لها الميزان ، ومحاسبة النفس عسيرة ، ولكنها واجبة ؛ حتى لايتكرر الخطأ ، ويطول الجهل ، ويتمادى المرء في الضلال ، وهي على كلٍ أهون وأخف من محاسبة الآخر . 1- هات من العبارة مرادف : " أقيم " ، ومضاد " يسيرة " ، وواحد : " رجال " . 2- الكاتب ذو ثقافة دينية . وضح ذلك من خلال الفقرة . 3- استخرج : تضادًّا ، وبيِّن أثره ، وترادفًا ، وبيِّن قيمته ، وتوازنًا لغويًّا ، واذكر دلالته . 4- ما أهم مؤلفات المازني ؟ (3) وتعلمت ألاَّ أَكونَ أسيرَ رَأْيٍ أو كتابٍ ؛ فإن مُؤَدَّى هذا الأسرِ الإفلاسُ العقليُّ والعاطفيُّ ، وفائدة الكتب أن يقرأها الإنسان ، ويفكر فيها ، ويضيف عقول أصحابها إلى عقله ، لا أن يظل أسيرها ،فالفهم هو المهم والرياضة العقلية هي التي عليها المعول ، وهي الغرض من قراءة الأدب ودرسه ، أعني بالرياضة العقلية تزويد المرء بالمعارف اللازمة ، وتوسيع أفقه وشحذ قريحته وتعويده التفكير المستقيم وتدريبه على التأمل والنظر . (1) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي : جمع " أسير) " أَسَارَى – أُسَارَى – كلاهما صواب ) المراد من "أسير) : "خاضع – ذليل – منتكس ) مرادف " قريحة " : ( ذهن – قلب – وعي ( 2- الكاتب قارئ جيِّد . وضح ذلك من خلال العبارة . 3- ما مقياس القراءة السليمة ؟ 4- ماذا يقصد الكاتب من الرياضة العقلية ؟ 5- هات من العبارة تعبيرًا جميلاً ، ووضحه . (4) هذا من بعض ما تعلمته ، وحذقته ، وروضت نفسي عليه من دروس الحياة ، وقد كانت التجربة طويلة وشاقةوكثيرة الرّجات والصدمات ، ولكني غير أسف ؛ لأن الثمرة التي خرجت بها تستحق العناء ، وحسبي من ذلك سكينة النفس وصحة الإدراك. هات مرادف : " حذقته " ، ومضاد : " حسبي " ، وجمع : " العناء " ، ومفرد : " الرجات " في جمل تامة . 1- إلام يعود اسم الإشارة : " هذا " ؟ 2- ما الثمرة التي يعنيها الكاتب في العبارة ؟ 3- بم يمتاز أسلوب الكاتب . استشهد على ما تقول من العبارة
مراجعة نص من دروس الحياة
تعلمت أنه ما من شيء في هذه الدنيا يستحق أن نغالي به . ونهول على نفوسنا ؛ فقد مر بي خير كثير وشر كثير ، وما كنت أراني إلا شقياً في الحالتين ) أ- مرادف : نغالي ..............ومضاد شقيا ........................وجمع الدنيا................ ب- ماذا تعلم الكاتب في هذه الدنيا ؟ ولماذا ؟................................................ ج- ما الحالتان اللتان يشير إليهما الكاتب ؟ ولم كان شقبا فيهما ؟ د - استخرج من الفقرة : 1- أسلوبا مؤكدا بحرف جر زائد 2- تضادا وبين قيمته ............................................................. 3- أسلوب قصر وبين وسيلته ................................................. ============================================== (تعلمت أن أحاسب نفسي ، وأنصب لها الميزان ، ومحاسبة النفس عسيرة ، ولكنها واجبة ؛ حتى لا يتكرر الخطأ ويطول الجهل ويتمادى المرء في الضلال ، وهي على كلٍ أهون و أخف من محاسبة الآخر .) 1- أ- مرادف يتمادى ( ينغمس – يستمر – يعيش ) ب- مضاد عسيرة ( سهلة – صعبة – غنية ) ج-جمع المرء (الرجال – المؤن – المرائي ) 2- لماذا كانت محاسبة النفس –في نظر الكاتب – واجبة على النفس ؟............................ 3- ما فائدة الكتب للإنسان ؟.......................................................................... 4- ما النتيجة المترتبة على كون الإنسان أسير رأي أو كتاب ؟......................................... 5- ما الجمال في : 1- أحاسب نفسي وأنصب لها الميزان ............................................... 2- أكون أسير رأي أو كاتب .............................................................................. ================================================ (فالفهم هو المهم والرياضة العقلية هي التي عليها المعول ، وهي الغرض من قراءة الأدب ودرسه ، أعني بالرياضة العقلية) 1- مرادف أعني .............جمع المهم .......................ومضاد المعول ............. 2- ماذا يعني الكاتب بالرياضة العقلية ؟....................................................... 3- ما الغرض من قراءة الأدب ودرسه؟.................................................. ================================================= (هَذَا ْبَعْضُ مَا تَعَلَّمْتُه ، وَحِذَقِتُهُ ، وَرَوَّضُتُ نَفْسِي عَلَيْهِ مِنْ دُرُوْسِ الْحَيَاةِ ، وَقَد كَانَت الْتَّجْرِبَة طَوِيْلَة وَشَاقَة ،وَكَثِيْرةَ الرَجَّاتِ وَالْصَّدَمَاتِ ، وَلَكِنِّي غَيْرُ أَسَفِ ؛ لِأَنَّ الثَّمَرَةَ الَّتِي خَرَجْتُ بِهَا تَسْتَحِقُّ الْعَنَاءَ) أ- مرادف (حذقته......... روضت......... مضاد (شاقة)........ جمع الثمرة-........ الحياة....... مضاد العناء.... ب-علام يدل استخدام الكاتب كلمة (بعض) ؟ وما المراد بالرجات والصدمات؟.................................... ج- ما التجربة التي يشير إليها الكاتب ؟ وبم اتسمت ؟............................................................... د- علام لم يكن الكاتب آسفا ؟ ولماذا؟............................................................................. هـ -- ما الجمال في قوله ( روضت نفسي عليه........................................................................ و--تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يلي : 1- (وروضت نفسي عليها) معنى العبارة: ( اعتاد الكاتب على محاسبة نفسه – اعتاد الكاتب على ممارسة التمارين الرياضية- اعتاد الكاتب مزاولة الحديث) 2-( المعول فيما نقرأ و نهضم )معنى ذلك : الفهم أهم أهداف القراءة-التغذية الجيدة تساعد على الفهم- حفظ المقروء ضروري ) ز- اذكر من خلال النص بعض ما تعلمه الكاتب من دروس الحياة .....
التعريف بالكاتب :
وُلِدَ المازني في عام 1890مبالقاهرة ، ويرجع نسبه إلى قرية " كوم مازن" بمحافظة المنوفية ، تطلع المازنى إلى دراسة الطب وذلك بعد تخرجه من المدرسة الثانوية وذلك اقتداءً بأحد أقاربه ، ولكنه ما إن دخل صالة التشريح أغمى عليه ، فترك هذه المدرسة ، وذهب إلى مدرسة الحقوق ، ثم عدل عن مدرسة الحقوق إلى مدرسة المعلمين ، وعمل بعد تخرجه عام 1909 مدرساً , ولكنه ضاق بقيود الوظيفة , حدثت ضده بعض الوشايات ؛ فاعتزل التدريس ، وعمل بالصحافة حتى يكتب بحرية , كماعمل في البداية بجريدة الأخبار مع أمين الرافعي ، ثم محرر بجريدة السياسة الأسبوعية ، كما عمل بجريدة البلاغ مع عبد القادر حمزة ، وغيرهم الكثير من الصحف الأخرى، كما أنتشرت كتاباته ومقالاته في العديد من المجلات والصحف الأسبوعية والشهرية ، وعرف عن المازني براعته في اللغة الإنجليزية والترجمة منها إلى العربية ؛ فقام بترجمة العديد من الأشعار إلى اللغة العربية ، وتم انتخابه عضواً في كل منمجمع اللغة العربية بالقاهرة ، والمجمع العلمي العربي بدمشق .
قدَّم المازني العديد من الأعمال الشعرية والنثرية المميزة ، نذكر من أعماله : إبراهيم الكاتب ، وإبراهيم الثاني " روايتان " ، أحاديث المازني - مجموعة مقالات ، حصاد الهشيم ، خيوط العنكبوت ، ديوان المازنى ، رحلة الحجاز ، صندوق الدنيا ، عود على بدء ، قبض الريح ، الكتاب الأبيض ، قصة حياة ، من النافذة ، الجديد في الأدب العربي بالاشتراك مع العميد طه حسين وآخرين ، حديث الإذاعة بالاشتراك مع العقاد وآخرين ، كما نال كتاب " الديوان في الأدب والنقد " الذي أصدره مع العقاد في عام 1921م شهرة كبيرة ، وغيرها الكثير من القصائد الشعرية ، هذا بالإضافة لمجموعات كبيرة من المقالات ، كما قام بترجمة مختارات من القصص الإنجليزي ، وتُوفِّىَ المازني في عام 1949م .
تعلمت أنه ما من شيء في هذه الدنيا يستحق أن نُغَالِيَ به ، ونهَوِّلَ على نفوسنا ؛ فَقَدْ مَرَّ بِي خَيْرٌ كَثِيرٌ ، وشَرٌّ كَثِيرٌ ، وَمَا كُنْتُ أَرَانِي إِلاَّ شَقِيًّا في الحالتين ؛لأني كنت إذا أصابني خيرٌ أسَرُّ بِهِ ، ولَكِنِّي كُنْتُ مَعَ ذَلِك أشْفِقُ أَنْ يَزُولَ و أخشى ألا يتكررَ ، فأعذبَ نفسي بما لا موجب له من القليل ، وإذا أصابني سوء شقّ علىّ واستكبرته وخفت أن يطول أمده ، وأشفقت ألا يطول أمد احتمالي له لما أنا فيه من الضراء فصارت الحياة كالجحيم . ثم رأيت كل شيء يزول وإن خيل في وقته أنه سرمد ..... فخير للإنسان و أجلب لراحته أن يتقي تعذيب نفسه في غير طائل .
تعلمت أن أحاسب نفسي ، وأنصب لها الميزان ، ومحاسبة النفس عسيرة ، ولكنها واجبة ؛ حتى لايتكرر الخطأ ، ويطول الجهل ، ويتمادى المرء في الضلال ، وهي على كلٍ أهون وأخف من محاسبة الآخر .
عدم الانسياق وراءالآخرين
وتعلمت ألاَّ أَكونَ أسيرَ رَأْيٍ أو كتابٍ ؛ فإن مُؤَدَّى هذا الأسرِ الإفلاسُ العقليُّ والعاطفيُّ ، وفائدة الكتب أن يقرأها الإنسان ، ويفكر فيها ، ويضيف عقول أصحابها إلى عقله ، لا أن يظل أسيرها ،فالفهم هو المهم والرياضة العقلية هي التي عليها المعول ، وهي الغرض من قراءة الأدب ودرسه ، أعني بالرياضة العقلية تزويد المرء بالمعارف اللازمة ، وتوسيع أفقه وشحذ قريحته وتعويده التفكير المستقيم وتدريبه على التأمل والنظر .
خلاصة تجربته
هذا من بعض ما تعلمته ، وحذقته ، وروضت نفسي عليه من دروس الحياة ، وقد كانت التجربة طويلة وشاقة وكثيرة الرّجات والصدمات ، ولكني غير أسف ؛ لأن الثمرة التي خرجت بها تستحق العناء ، وحسبي من ذلك سكينة النفس وصحة الإدراك.
يعطينا الكاتب خلاصة تجاربه غي الحياة ، وهي تجارب تستحق أن تكون عِبَرًا ، ودورسًا من واقع حياة ، عاشها الكاتب بنفسه ولنفسه .
تعلم الكاتب أن الحياة لا تستحق الجري وراء شهواتها ، فمتاعها قليل ؛ والعاقل هو من يتدبر أموره ، ويعي ما حوله جيدًا فلا فائدة من البكاء على ما فات ،ولا نفع من الفرح على ما نلناه ، فالأفضل لنا أن نرضى بالقضاء والقدر ، ونحمد الله تعالى على أنعمه التي أسبغها علينا .
والكاتب يضع ميزانًا دقيقًا لأفعاله ؛ فهو دائم المحاسبة لنفسه ، رغم علمه بصعوبة ذلك ، ولكن العاقل من يُرْدِع نفسه عن الخطأ قبل أن يُرْدَع من الآخرين .
وكاتبنا عند ما يقرأ ؛ فإنه يزيد ، أو يستزيد ، ويُعْمِلُ فكره فيما يقرأ ، ويتدبر أقوال الكتَّاب ، فلا يقع أسير قول هذا ، أو ذاك ؛ حتى لا يكون إنسانًا أجوف ، ضحلاً ، تافهًا ، خاويًا من داخله ... ولكن كيف ذلك ؟؟ إن ذلك يحدث بالمران العقلي ، والنضج الفكري ، وسَعَة الخيال ؛ فالهدف الأسمى من القراءة هو إضافة حياة إلى حياة ، وعقل إلى عقل ، وفكر إلى فكر ، وخيال إلى خيال ، والتوقد الذهني نعمة كبيرة من الله ، وهذه النعمة تنمَّى بالقراءة التأملية .
والحياة لا تسير على نمط واحد ؛ لكنها متقلبة ، ولكن من عرَّكته الشدائد يصبح أقوى عودًا ، ويكفي الكاتب أن المتعة العقلية كانت كبيرة ، لكِنَّ أمن النفس ، وراحة الضمير ، وطمأنينة القلب ، وصفاء الضمير – كل ذلك كان أعظم ، وأعلى شأنًا .
من جماليات النص
" تعلمت أنه ما من شيء : "تعبير جميل يبين خبرة الشاعر بالحياة ، وهو مؤكد بــ " أن " وحرف الجر الزائد " مِنْ " .
" في هذه الدنيا " : تقديم شبه الجملة للتوكيد والتخصيص ، واستخدام اسم الإشارة " هذه " يدل على أن طبيعة الدنيا واحدة من حيث التقلب وعدم الثبات .
" يستحق أن نُغَالِيَ ": الفعل المضارع يدل على التجدد والاستمرار .
" نغالِيَ ونهَوِّلَ : " ترادف ؛ لتوكيد المعنى .
" فَقَدْ مَرَّ بِي خَيْرٌ كَثِيرٌ ": أسلوب مؤكد بــ : " قد " ، وتقديم شبه الجملة : " بي " .
" خَيْرٌ ، وشَرٌّ ": تضاد ؛ لتقوية المعنى وإبرازه .
" وَمَا كُنْتُ أَرَانِي إِلاَّ شَقِيًّا": أسلوب قصر باستخدام : " ما " ، " إلا " للتوكيد والتخصيص.
" لأني كنت إذا أصابني خيرٌ أسَرُّ بِهِ ": تعبير فيه تعليل وتوكيد لما قبله ، و" إذا " للتوكيد.
" ولَكِنِّي كُنْتُ مَعَ ذَلِك أشفق ":استدراك ؛ لدفع التوهم ، وتوكيد ما بعده .
" أشْفِقُ أَنْ يَزُولَ و أخشى ألايتكررَ":توازن لغوي ؛ يعطي موسيقى ، وترادف ؛ للتوكيد .
" فأعذبَ نفسي بما لا موجب له من القليل " :صورة جميلة تعبر عن معاناة الكاتب .
" وإذا أصابني سوء شقّ علىّ واستكبرته وخفت أن يطول أمده " :تصوير السوء بالسهم الذي يصيب ، وفي هذا تجسيد للمعنى ، وإبرازه في صورة حية ملموسة .
" شقّ علىّ/ واستكبرته / يطول أمده : " ترادف ؛ يؤكد المعنى المراد .
" إذا أصابني خيرٌ أسَرُّ بِهِ ، وإذا أصابني سوء شقّ علىّ":بينهما مقابلة ، تبرز المعنى ، وتبين تأمل الكاتب ، وعمق تفكيره .
" وخفت أن يطول أمده ، وأشفقت ألا يطول أمد احتمالي " :بين الجملتين موسيقا ، ناتجة عن التوازن اللغوي ، وقِصَر الفقرتين ، وفي هذا إمتاع للنفس .
"خفت / أشفقت : " بينهما ترادف ؛ للتوكيد .
" يطول / لايطول " : بينهما تضاد ...
" فصارت الحياة كالجحيم " : تصوير حياة الكاتب بالجحيم ؛ وهذا يدل على معاناته .
" رأيت كل شيء يزول " :صورة واقعية ؛ تعبر عن عمق تفكير الكاتب ؛
وهو متأثر بقول لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكــــل نعيم لا محالة زائل
" كل شيء يزول / أنه سرمد " :بينهما تضاد ...
" فخير للإنسان و أجلب لراحته أن يتقي تعذيب نفسه في غير طائل " :تصوير لتعذيب النفس بعدو ، يجب تجنبه .
" تعلمت أن أحاسب نفسي " :صورة جميلة تعبر عن يقظة ضمير الكاتب ، والصورة عبرت عن المعنى " عذاب الضمير " بالدليل عليه .
" أحاسب نفسي / وأنصب لها الميزان " : بينهما ترادف ...
" ومحاسبة النفس عسيرة " : حكمة صائبة ، تعبر عن قناعة الكاتب بما يفعل رغم معاناته .
" يتكرر الخطأ ، يطول الجهل ، يتمادى المرء في الضلال " :بين الجمل توازن لغوي ؛ يعطي موسيقى .
" أحاسب نفسي / محاسبة الآخر " : بينهما تضاد ...
" أهون وأخف " : بينهما ترادف ...
" وتعلمت ألاَّ أَكونَ أسيرَ رَأْيٍ أو كتابٍ ":تشبيه ينفي أن يكون الكاتب أسيرًا ، وتصوير آخر لــ : " رأي / كتاب " بإنسان ذي سطوة 0
" فإن مُؤَدَّى هذا الأسرِ الإفلاسُ العقليُّ والعاطفيُّ " :تصوير الأسر بالإفلاس ، وتصوير آخر للعقل والعاطفة بإنسان مفلس .
" توسيع / تعويد / تدريب" :بين الكلمات توازن لغوي ؛ لاشتراكها في الوزن " تفعيل "
" تعلمته /حذقته / روضت نفسي عليه " :بينها نغمات موسيقية ، تطرب الأذن ... وبين الجمل ترتيب منطقي ، يزيد الفكرة وضوحًا
" قدكانت التجربة طويلة وشاقة وكثيرة الرّجات والصدمات " : تعبير جميل يبرز عمق تجربة الكاتب .
" ولكني غير أسف ":استدراك ؛ لدفع التوهم ، وإثبات المعنى لما جاء بعد " لكني " .
" لأن الثمرة التي خرجت بها تستحق العناء ": تعليل وتوكيد ، وتصوير التجربة بالثمرة ، وهذا دليل على طيب المذاق بعد العناء والجهد .
" وحسبي من ذلك سكينة النفس وصحة الإدراك " : صورة جميلة تعبر عن الرضا النفسي لدى الكاتب .
" سكينة النفس وصحة الإدراك " : بينهما توازن لغوي ؛ يعطي موسيقا جميلة .
" سكينة " : توحي بالأمن والطمأنينة .
يميل إلى التوازن اللغوي .
ألفاظه سهلة .
أفكاره عميقة .
يكثر من المترادفات .
يميل إلى استخدام التضاد والمقابلة .
قليل الصور الخيالية .
المناقشة
(1) تعلمت أنه ما من شيء في هذه الدنيا يستحق أن نُغَالِيَ به ، ونهَوِّلَ عَلَى نُفُوسِنَا ؛ فَقَدْ مَرَّ بِي خَيْرٌ كَثِيرٌ ، وشَرٌّ كَثِيرٌ ، وَمَا كُنْتُ أَرَانِي إِلاَّ شَقِيًّا في الحالتين ؛لأني كنت إذا أصابني خيرٌ أسَرُّ بِهِ ، ولَكِنِّي كُنْتُ مَعَ ذَلِك أشْفِقُ أَنْ يَزُولَ و أخشى ألايتكررَ ، فأعذبَ نفسي بما لا موجب له من القليل ، وإذا أصابني سوء شقّ علىّ واستكبرته وخفت أن يطول أمده ، وأشفقت ألا يطول أمد احتمالي له لما أنا فيه من الضراء فصارت الحياة كالجحيم . ثم رأيت كل شيء يزول وإن خيل في وقته أنه سرمد ..... فخير للإنسان و أجلب لراحته أن يتقي تعذيب نفسه في غير طائل .
1- هات مرادف : " نهول " ، ومضاد : " شقيًّا " ، وجمع : " سوء " ، والمراد بــ : " الجحيم " في جملة تامة .
2- ما الذي تعلمه الكاتب ؟
3- هات من العبارة : تصويرًا خياليًّا ، وترادفًا ، وتضادًّا ، وبيِّن أثر كُلٍّ في المعنى .
4- كيف يواجه الإنسان مشاكل الحياة ؟
(2) تعلمت أن أحاسب نفسي ، وأنصب لها الميزان ، ومحاسبة النفس عسيرة ، ولكنها واجبة ؛ حتى لايتكرر الخطأ ، ويطول الجهل ، ويتمادى المرء في الضلال ، وهي على كلٍ أهون وأخف من محاسبة الآخر .
1- هات من العبارة مرادف : " أقيم " ، ومضاد " يسيرة " ، وواحد : " رجال " .
2- الكاتب ذو ثقافة دينية . وضح ذلك من خلال الفقرة .
3- استخرج : تضادًّا ، وبيِّن أثره ، وترادفًا ، وبيِّن قيمته ، وتوازنًا لغويًّا ، واذكر دلالته .
4- ما أهم مؤلفات المازني ؟
(3) وتعلمت ألاَّ أَكونَ أسيرَ رَأْيٍ أو كتابٍ ؛ فإن مُؤَدَّى هذا الأسرِ الإفلاسُ العقليُّ والعاطفيُّ ، وفائدة الكتب أن يقرأها الإنسان ، ويفكر فيها ، ويضيف عقول أصحابها إلى عقله ، لا أن يظل أسيرها ،فالفهم هو المهم والرياضة العقلية هي التي عليها المعول ، وهي الغرض من قراءة الأدب ودرسه ، أعني بالرياضة العقلية تزويد المرء بالمعارف اللازمة ، وتوسيع أفقه وشحذ قريحته وتعويده التفكير المستقيم وتدريبه على التأمل والنظر .
(1) اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
جمع " أسير) " أَسَارَى – أُسَارَى – كلاهما صواب )
المراد من "أسير) : "خاضع – ذليل – منتكس )
مرادف " قريحة " : ( ذهن – قلب – وعي (
2- الكاتب قارئ جيِّد . وضح ذلك من خلال العبارة .
3- ما مقياس القراءة السليمة ؟
4- ماذا يقصد الكاتب من الرياضة العقلية ؟
5- هات من العبارة تعبيرًا جميلاً ، ووضحه .
(4) هذا من بعض ما تعلمته ، وحذقته ، وروضت نفسي عليه من دروس الحياة ، وقد كانت التجربة طويلة وشاقةوكثيرة الرّجات والصدمات ، ولكني غير أسف ؛ لأن الثمرة التي خرجت بها تستحق العناء ، وحسبي من ذلك سكينة النفس وصحة الإدراك.
هات مرادف : " حذقته " ، ومضاد : " حسبي " ، وجمع : " العناء " ، ومفرد : " الرجات " في جمل تامة .
1- إلام يعود اسم الإشارة : " هذا " ؟
2- ما الثمرة التي يعنيها الكاتب في العبارة ؟
3- بم يمتاز أسلوب الكاتب . استشهد على ما تقول من العبارة
Mr Hassan2013-08-02, 2:03 am