س1: وضّح بمثال دور المنطق فى حياتنا اليومية.
جـ: يلجأ الإنسان العادى إلى التفكير عندما يواجه مشكلة ويحاول حلها
ويستخدم قواعد المنطق دون دراية بعلم المنطق. مثال: إذا سألت أحد أصدقائك
عن نتيجة الامتحان وأجاب: «كلنا ناجحون» فتفهم أنك نجحت وبذلك طبقت قاعدة
المنطق (ما ينطبق على الكل ينطبق بالضرورة على الجزء الذى يندرج تحته).
س2: اذكر أهمية المنطق وفائدته.
جـ: تعريف المنطق: هو العلم الذى يبحث فى المبادى العامة للفكر الصحيح.
1- يساعد على فهم مبادى وأسس الاستدلال المنطقى ومناهجه.
2- يساعد على التميز بين الأدلة السليمة وغير السليمة والكافية وغير الكافية.
3- يساعد على تحرير الإنسان من تأثير العاطفة والأهواء.
4- يساعد على اختيار الألفاظ بدقة. 5- تنمية الاتجاه النقدى. 6- تنمية الروح العلمية.
س3: يرتبط التفكير الإنسانى بالاستدلال المنطقى. وضّح.
جـ: الإنسان عندما يواجه مشكلة ويفكر فى حلها فإنه يعتمد على معلومات
المشكلة ليصل إلى العناصر المجهولة بمعنى الانتقال من المعلوم إلى
المجهول.
س4: عرّف الاستدلال مبينًا الفرق بينه وبين الاستنباط.
جـ: الاستدلال العام: هو العملية العقلية التى يتم بواسطتها الانتقال من المعلوم للمجهول.
الاستدلال المنطقى: هو الانتقال من مقدمة أو أكثر نعرفها ونسلم بصحتها إلى نتيجة تلزم عنها.
الاستدلال والاستنباط: الاستدلال أعمّ وأشمل من الاستنباط والاستنباط
نوع من الاستدلال يسمى بالاستدلال الصورى لأنه يركز على صورة الفكر لا على
مادته، أى العلاقة بين الألفاظ والرموز، ولا يطابقها بالواقع الخارجى.
س5: اشرح قوانين الفكر الأساسية مبينًا كيف ترتدّ إلى قانون واحد.
جـ: 1- قانون الهوية «الذاتية”: «اشرح القانون الأساسى الذى يحكم صور التفكير”
الرمز هو (أ) هو (أ)،
المعنى: الشىء هو ذاته بصفاته الأساسية بصرف النظر عن الصفات العرضية.
مثال: الإنسان هو الإنسان بصرف النظر عن: الجنس – الدين – اللغة.
2- قانون عدم التناقض «التناقض”:
الرمز هو (أ) لا يمكن أن تكون (ب) ولا (ب) فى نفس الوقت.
المعنى: الشىء لا يمكن أن يوصف بصفة ونقيضها فى نفس الوقت.
مثال: الطالب لا يمكن أن يكون حاضرًا ولا حاضرًا فى نفس الوقت.
3- قانون الثالث المرفوع أو «الوسط الممتنع”:
الرمز هو (أ) تكون (ب) أو لا (ب) ولا ثالث لهما.
المعنى: الشىء يوصف بصفة أو نقيضها ولا ثالث بينهما.
مثال: الطالب يكون حاضر أو لا حاضرًا ولا ثالث بينهما.
ردّ القوانين إلى قانون واحد:
- القانون الثالث صورة شرطية للقانون الثانى والقانون الثانى صورة
سالبة للقانون الأول إذا ترتدّ القوانين لقانون الهوية أصل القوانين
الثلاثة والصورة الموجبة لهم.
س6: عرف كلا من:
جـ: أ) الحد المنطقى: اللفظ أو مجموعة الألفاظ التى تصلح أن تكون طرفًا فى القضية وقد يكون الحد لفظًا واحدًا أو عدة ألفاظ.
ب) الحد الجزئى: يطلق على فرد واحد أو شىء واحد معيَّن بالذات ولا يطلق على غيره «نهر النيل».
جـ) الحد الكلى: يطلق على عدة أفراد أو أشياء يشتركون فى صفات معيَّنة ويمكن أن يطلق على فرد واحد «نهر – هرم».
د) الحد الجمعى (اسم الجمع): يطلق على عدة أفراد مجتمعيَّن ولا يطلق
على فرد واحد «جيش – سرب» ويمكن تحويله إلى حدّ جزئى بالتخصيص مثل «الجيش
المصرى».
هـ) الحد الموجب: يعبِّر عن وجود شىء «إنسان» أو صفه «أمين».
و) الحد السالب: يعبر عن غياب الشىء «لا إنسان» أو غياب الصفة «غير أمين».
ز) الفصل: حدّ كلّى يطلق على صفة أساسية جوهرية تميز النوع، مثال: التفكير بالنسبة إلى الإنسان.
ح) الخاصة: حدّ كلّى يطلق على صفة غير أساسية ولكنها تميز النوع، مثال: كاتب للإنسان.
ط) العرض العامّ: حدّ كلّى يطلق على صفة غير أساسية ولا تميز النوع، مثال: أبيض اللون بالنسبة إلى الإنسان.
س7: هل يمكن تحويل الحد الكلى إلى جزئى؟ ولماذا؟
س8: اشرح أنواع التقابل بين الحدود من حيث المفهوم.
أ- التقابل بالتناقض يكون بين اللفظ ونفسه منفيًّا:
(أبيض – لا أبيض) لا يصدقان معًا ولا يكذبان معًا أى لا يخلو الشىء منهما معًا.
ب- التقابل بالتضادّ يكون بين لفظين مثبتين تجمعهما علاقة الضد:
(أبيض – أسود) لا يصدقان معًا وقد يكذبان معًا أى قد يخلو الشىء منهما معًا.
س9: عرِّف الجنس والنوع مبينًا العلاقة بينهما.
النوع: حدّ كلّى يطلق على عدة أفراد تجمعها صفات مشتركة، مثال: إنسان يطلق على كل البشر.
الجنس: حدّ كلّى يطلق على عدة أنواع تجمعها صفات مشتركة، مثال: حيوان يطلق على إنسان – قط – أسد.
العلاقة بين الجنس والنوع:
1- الجنس أعمّ وأشمل من النوع لأن الجنس يطلق على عدة أنواع.
2- فيصبح عدد ماصدقات الجنس أكثر من عدد ماصدقات النوع.
3- العلاقة نسبية متغيرة وليست ثابتة مطلقة، فالجنس يعد جنسًا لما
يندرج تحته من أنواع ونوع لما فوقه من أجناس والذى يلى النوع مباشرة يسمى
بالجنس القريب والذى يليه يسمى بالجنس البعيد.
مثال: إنسان جنسه القريب حيوان والبعيد كائن حى.
س10: عرف المفهوم والماصدق مبينًا العلاقة بينهما.
جـ: المفهوم: هو الصفة أو الصفات أو المعانى التى يفهمها الإنسان من
لفظ معيَّن أو تثار فى الذهن نتيجة القراءة أو السمع. مثال: إنسان
«مفهومه”: كائن حى حساس – مفكر – ناطق – متحرك.
الماصدق: الفرد أو الأفراد التى يصدق عليها اللفظ فى الواقع.
مثال: إنسان «ماصدقاته”: جميع أفراد البشرية.
العلاقة بين المفهوم والماصدق: علاقة عكسية نسبية «ليست دائمة».
* إذا قلّ المفهوم… زاد الماصدق * إذا زاد المفهوم… قلّ الماصدق.
* إنسان «ماصدقته» كل أفراد البشرية * وإذا أضفت إلى الإنسان صفة يسكن مصر تقلّ الماصدقات على سكان مصر.
ويجب أن تكون الصفة المضافة أو المحذوفة للمفهوم مؤثرة فإذا أضفت إلى
الإنسان صفة يتنفس لن تقل الماصدقات لأنها صفة عرَضية يشترك فيها الإنسان
والحيوان.
س11: لماذا يُعتبر التعريف بالحدّ التامّ أكمَل وأدقّ وأصعب أنواع التعريفات؟
جـ: أ- أكمَل: لأنه يستخدم الجنس القريب والفصل وهو الصفة الأساسية التى تميز النوع. مثال: «الإنسان حيوان مفكر».
ب- أدقّ: لأنه تعريف جامع مانع، يجمع كل أفراد المعرف ويمنع دخول أفراد أجنبية. مثال: الإنسان حيوان مفكر.
جـ- أصعب: لأنه يحتاج إلى متخصصين، فيصعب على الإنسان العادى معرفة الصفة الأساسية التى تميز غاز الأوزون.
س12: اشرح أنواع التعريف اللفظى.
أ- التعريف القاموسى «المعجمى الاصطلاحى» هو إيضاح معنى لفظ بما يساويه فى اللغة عن طريق الرجوع إلى القاموس مثال: الليث هو الأسد.
ب- التعريف الاشتراطى: تعريف لمصطلح رياضى: يشترط من يستخدمه على قارئه
أو سامعه أن يفهمه بهذا المعنى، مثال: إقليدس – النقطة هى ما ليس له طول
ولا عرض.
جـ- التعريف الإجرائى: تعريف لمصطلح علمى عن طريق تحديد الإجراءات أو خطوات التجربة.
مثال: السائل الحمضى: يحمّر ورقة عباد الشمس.
س13: اشرح أنواع التعريف الشىء.
أ) التعريف بالحد: نذكر فيه الصفة الأساسية التى تميز وهى «الفصل».
1- التعرف بالحد التام «جنس قريب + فصل» مثال: الإنسان حيوان مفكر.
2- التعريف بالحد الناقص «جنس بعيد + فصل» مثال: الإنسان كائن حىّ مفكّر.
ب) التعريف بالرسم: نذكر فيه الصفة الغير أساسية لكنها تميز وهى الخاصة.
1- رسم تام «جنس قريب + خاصة» مثال: الإنسان حيوان شاعر.
2- رسم ناقص «جنس بعيد + خاصة» مثال: الإنسان كائن حىّ شاعر.
س14: اذكر شروط التعريف الشىء؟
جـ: يجب إن يكون التعريف الشىء جامعًا مانعًا، فهو يجمع كل أفراد
المعرف ويمنع دخول أفراد أجنبية. مثال: «المثلث شكل هندسى محاط بثلاثة
أضلاع متقاطعة»، فهذا التعريف جامع لأنه جمع كل أنواع المثلثات ومانع لأنه
منع دخول أفراد أجنبية مثل المربَّع وغيره.
س15: اذكر شروط التعريف اللفظى «الاسمىّ”؟
جـ: يجب أن يكون التعريف مساويًا للمعرف «لا يكون أوسع أو أضيق عن المعرف عن طريق».
1- يجب أن لا يكون التعريف أصعب مثل «الليث هو القسورة»، ونقول «الليث هو الأسد».
2- لا يكون التعريف مشتقًّا من المعرف «دائرى» مثل «المعلم من يعلم».
3- لا يكون التعريف مجازيًّا: الجمل سفينة الصحراء، الدقة فى استخدام اللغة.
4- لا يكون سلبيًّا: الجبان من ليس شجاعًا.
س16: ما المقصود بالقضية؟
جـ: هى الجملة الخبرية التى تحتمل الصدق والكذب «الحديد معدن».
وكل قضية تتضمن حكمًا ليصبح القضية والحكم متلازمان ويصعب التمييز
بينهما – بينما العبارات الإنشائية لا تُعتبر قضايا لأنها لا تفيد خبرًا
ولا يمكن الحكم عليها بالصدق أو الكذب: «لا تدخن».
س17:ما الفرق بين القضية الشخصية والمهملة؟
جـ: القضية الشخصية: هى التى يكون موضوعها اسم علم وتعامل معامله الكلية «سقراط إنسان ك.م».
القضية المهملة: ليس لها سور وتفهم حسب معناها فى الجملة: «الإنسان فان ك. م».
“الإنسان فنان جـ. م».
س18: قارن بين القضيتين التحليلية والتركيبية:
س19: كيف يمكن التمييز بين القضيتين التحليلية والتركيبية؟
القضية التحليلية تحليلية فى ذاتها والقضية التركيبية تركيبية فى ذاتها
وهذا لا يتوقف على جهل أو معرفة القارى والسامع بل يتوقف على معيار الصدق
والكذب.
التحليلية فى ذاتها: مسألة الرياضة التى يصعب على الإنسان العادى حلها
ويقوم بحلها متخصص فقد أضاف إليه جديدًا ومع ذلك تُعتبر تحليلية فى ذاتها
لأن صدقها يتوقف على الاتساق بين الموضوع والمحمول.
التركيبية فى ذاتها: «كل المعادن تتمدد بالحرارة» هذه القضية لا تضيف
جديد حتى إلى الإنسان ذى الثقافة البسيطة ومع ذلك تُعتبر تركيبية فى ذاتها
لأن صدقها يتوقف على التطابق مع الواقع الخارجى.
س20: قارن بين القضية البسيطة الحملية والقضية المركبة الشرطية.
جـ: أ- القضية الحملية (البسيطة): هى التى تحمل صفة معيَّنة على موضوع
معيَّن وطرفاها الموضوع والمحمول والحكم فيها مطلق (الادخار فيه فوائد
للفرد والوطن).
ب- المركبة الشرطية: تتكون من قضيتين حمليتين أو أكثر تربطهم أداة ربط والحكم فيها معلق على شرط:
1- شرطية متصلة: إذا زاد الإنتاج تحقق الرخاء (تَحقُّق القضية الأولى يعنى تحقق الثانية).
2- شرطية منفصلة: إما إن يجدّ المرء وإما أن يفشل فى تحقيق أهدافه (تحقيق القضية الأولى لا يعنى تحقيق القضية الثانية).
س21: اذكر عيوب المنطق الأرسطى.
جـ: 1- عقيم مجدب لا يؤدِّى إلى زيادة المعرفة.
2- يدور بالتفكير فى دائرة لا يخرج عنها، فالمقدمات تؤدِّى إلى النتيجة والنتيجة ترتدّ إلى المقدمات.
3- تنطوى مصادره على المطلوب، أى أن ما تريد أن تبرهن عليه تجعله مصادره لا يبرهن عليه.
4- نتيجة التطورات العلمية أصبح المنطق الأرسطى لا يفيد تقدُّم العلم.
س22: ما المقصود بالرياضيات؟
جـ: هى علم الكمّ أو المقدار المتصل والمنفصل – المتصل مثل الأسطح والأجسام – المنفصل مثل الأرقام.
س23: اشرح النتائج المترتبة على عيوب المنطق الأرسطى.
جـ: ظهور ثورة علمية تَزعَّمها كلٌّ من:
أ- بيكون الإنجليزى: طوّر منهج الاستقراء بإضافة المنهج العلمى.
ب- ديكارت الفرنسى: طوّر منهج الاستنباط بإضافة الابتكار والتعميم أى الانتقال من الخاصّ إلى العامّ.
س24: اشرح خصائص القضية الرياضية.
1- القضية الرياضية قضية تحليلية تعد تحصيل حاصل، لأن المحمول لا يضيف
جديدًا إلى الموضوع ومعيار الصدق يتوقف على الاتساق بين الموضوع والمحمول
مثال: 1 + 1 = 2.
2- القضية الرياضية تعبير عن اللزوم المنطقى لأن الشطر الثانى يلزم
لزومًا منطقيًّا عن الشطر الأول فحاصل جمع 1 + 1 يلزم لزومًا منطقيًّا عنه
رقم 2.
س25: ما الفرق بين الرياضة البحتة والرياضة التطبيقية؟
الرياضة البحتة: هى مقدمات يضعها الرياضى ليستنتج منها نتائج.
الرياضة التطبيقية: تطبق فى الواقع الفعلى «الكيمياء – الفيزياء».
س26: الرياضة نسق استنباطى. ناقش.
جـ: الرياضة بناء متكامل الأجزاء يتكون من مجموعة من المفاهيم التى
يعرفها الرياضى ويطلق عليها معرفات ومفاهيم يتركها دون تعريف وتسمى لا
معرفات وقضايا دون برهان، البعض يسميها بديهيات والبعض الآخر يسمِّيها
مسلَّمات، ثم مجموعة من النظريات يتم البرهنة عليها فى ضوء مقدمات
الرياضة.
س27: ما الفرق بين المعرفات واللا معرفات؟
جـ: 1- المعرفات: هى مجموعة من المفاهيم يقوم الرياضى بتعريفها لإزالة
الغموض أو اللبس وكل تعريفات الرياضة تعريفات اشتراطية أى يجب أن تُفهم
بمعنى معيَّن.
مثال: النقطة هى ما ليس له أجزاء.
2- اللا معرفات: هى مجموعة من المفاهيم يتركها الرياضى دون تعريف ليعرف
بها مفاهيم أخرى لأن الرياضى لو قام بتعريفها لوصل إلى عدد لا متناهٍ من
التعريفات.
مثال: الجزء فى تعريف النقطة.
س28: ما الفرق بين البديهية والمسلَّمة؟
س29: المسلَّمات مجرَّد افتراضات لها شروط اذكرها.
جـ: 1- يجب أن تكون مجموعة مسلَّمات النسق متسقة أى غير متناقضة.
2- يجب أن تكون مجموعة مسلَّمات النسق مكتملة أى تكفى للبرهنة على أى قضية أخرى.
3- يجب أن تكون مجموعة مسلَّمات النسق مستقلَّة أى لا تشتق نظرية من نظرية أخرى.
س30: تتوقف صحَّة النظريات الرياضية على صحَّة المقدمات. ناقش. «النظريات – المبرهنات».
جـ: يقوم الرياضى بتحديد مقدمات النسق الرياضى وهى معرفاته ولا معرفاته
وبديهياته ومسلَّماته ويستخدم هذه المقدمات لإثبات صحة النظريات وتسمى
بالطريقة المباشرة «وتستخدم هذه النظريات لإثبات نظريات أخرى وتسمى
بالطريقة غير المباشرة»، وتعتبر النظريات صحيحة ما دامت المقدمات الرياضية
صحيحة.
س31: اشرح قواعد الاستنباط.
جـ: قاعدة الاستدلال «إثبات المقدم» فى القضية الشرطية المتصلة إذا ثبت
صدق المقدم ثبت بالضرورة صدق التالى الذى يمكن أخذه كنظرية مبرهنة: إذا
زاد الإنتاج تحقق الرخاء.
مقدم تالٍ
2- قاعدة الوصل «التقرير”: إذا تم البرهنة على نظريتين مختلفتين كل
منهما بشكل مستقل فيمكن الجمع بينهما فى نظرية واحدة مثل: «س» نظرية تم
البرهنة عليها، «ص» نظرية أخرى تم البرهنة عليها، فيمكن الجمع بينهما فى
نظرية تسمى «س ص» معًا.
س32: عرِّف الاستقراء.
جـ: هو طريقة فى البحث تستند إلى الملاحظة والتجربة وفيها ينتقل الباحث
من بحث حالات خاصة أو جزئية بحثًا تجريبيًّا للوصول إلى حُكم عامّ. مثال:
إذا كان بعض قطع الحديد يتمدد بالحرارة نستنتج أن كل الحديد يتمدد
بالحرارة.
س33: ما الفرق بين:
أ) الاستقراء والاستنباط:
الاستقراء: مادة العلوم الطبيعية، ويستخدم المنهج العلمى ويتعامل مع أمور الواقع المادى.
الاستنباط: مادة العلوم الرياضية بمنهجها الاستنباطى ويتعامل مع أمور الواقع المجرد عن المادة.
ب) الاستقراء والقياس:
الاستقراء: ننتقل فيه من الخاصّ إلى العام ويسمى بالاستدلال الصاعد.
القياس: ننتقل فيه من العامّ إلى الخاص ويسمى بالاستدلال الهابط.
جـ) المعرفة المباشرة والمعرفة غير المباشرة
المباشرة: يصل إليها الإنسان عن طريق الملاحظة بالعين أو الآلات مثل رؤية المطر.
غير المباشرة: يصل إليها الإنسان عن طريق الاستنتاج مثل استنتاج المطر من آثار البلل.
د) الملاحظة المقصودة والعابرة:
المقصودة: يوجه فيها الإنسان حواسه وذهنه تجاه الظاهرة المراد دراستها.
العابرة: تتم دون قصد مثل الاستماع إلى أصوات السيارات، ورغم أن البعض
يقلل من أهميتها فقد أدَّت إلى اكتشاف أهمّ القوانين العلمية مثل
الجاذبية.
هـ) الاستقراء التامّ والاستقراء الناقص:
الاستقراء التام (الكامل): يقوم فيه الباحث بفحص جزئيات الظاهرة جزئية
جزئية ليصل إلى قانون، وفى تطبيقه فى الظواهر الطبيعية استحالة لاستحالة
حصر كل جزئيات المادة ولكن يطبق على أشياء قليلة العدد (مدرسة).
الاستقراء الناقص (العلمى): يقوم فيه الباحث بفحص عيِّنة من جزئيات
الظاهرة ثم يحكم على العينة ثم يعمِّم الحكم على باقى الأجزاء المتشابهة.
مثال: بعض قطع الحديد يتمدد بالحرارة، إذن كل قطع الحديد تتمدد بالحرارة.
س34: اختلف المناطقة حول أول من تَكلَّم عن الاستقراء، وضّح ذلك.
1- الفريق الأول: أكد أن أرسطو هو واضع منهج الاستقراء لأنه أشار إليه فى بعض كتاباته.
2- الفريق الثانى: أكد أن أرسطو أشار فقط إلى الاستقراء ولم يضع له
خطوات وأن بيكون هو أول من وضع خطوات لمنهج الاستقراء، لذلك فبيكون هو
واضع منهج الاستقراء.
ونلاحظ:
1- المبالغة فى التقدير: أنصار أرسطو بالغوا لأنه أشار إلى الفكرة ولم
يضع خطوات للمنهج وكذلك أنصار بيكون بالغوا لأنه أخذ الفكرة من كتب أرسطو
ويجب أن نقول إن أرسطو هو واضع حجر الأساس لمنهج الاستقراء الذى طوره
بيكون.
2- تجاهل الإسهامات الأخرى: لم يكن الفضل لأرسطو وبيكون فقط ولكن اشترك
علماء من الحضارة البابلية فى الفلك والمصرية فى الطب والكيمياء والتحنيط
والإسلامية مثل: الرازى فى الطب وابن الهيثم فى الطبيعة والبصريات.
س35: أى أنواع الاستقراء ينطبق على أرسطو.
جـ: الاستقراء الذى ينطبق على أرسطو هو الاستقراء الكامل الذى يفحص
جميع أجزاء الظاهرة وجعله يقينى مثل القياس وأكد أنه يكفى الحكم على جزئية
واحدة للحكم على النوع كله (الاستقراء الحدسى) فإذا رأى قطعة حديد تتمدد
بالحرارة يستنتج أن كل الحديد يتمدد بالحرارة.
س36: اذكر عيوب الاستقراء الأرسطى.
1- ليس استقراءً دقيقًا بل حجة استنباطية مثل القياس.
2- عقيم علميًّا لأنه لا يؤدى إلى معرفة جديدة.
3- استخدم الاستقراء الكامل الذى لا يطبق فى العلم الطبيعية ولذلك لا يعد منهجًا علميًّا.
س37: اشرح الجانب السلبى لدى بيكون.
جـ: الجانب السلبى:
1- أوهام الجنس: الأخطاء التى يقع فيها جميع الناس ولا فرق بينهم بحكم طبيعتهم البشرية الناقصة «مثل التسرع فى إصدار الأحكام».
2- أوهام الكهف: الأخطاء التى يقع فيها الفرد الواحد بحكم طبيعته
البشرية الناقصة وكل فرد له كهف خاص به يتحدد بميوله وبيئته وعوامل نشأته
وهذا يؤدِّى إلى تنوُّع الأخطاء.
3- أوهام السوق: نتيجة الاستخدام الخاطى للغة أو غموضها أو التباسها مثل:
أ- ألفاظ ليس لها مدلول «الغول».
ب- ألفاظ تحمل معنيين مثل «جبن» بمعنى «خوف» و”جبن يؤكل».
جـ- ألفاظ لها أكثر من مرادف مثل «أسد – ليث».
4- أوهام المسرح: نتيجة التأثر بالمشاهير من المفكرين والفلاسفة
فيصدقون ما يقولونه دون فحص ويحاربون عكس ذلك الذى يمكن أن يكون هو
الأصحّ, مثال: رفض علماء القرن الـ17 تصديق جاليليو فى حقائق لم يقُل بها
أرسطو فحكموا عليه بالقتل ثم ظهر صدق جاليليو.
س38: اذكر خطوات الجانب الإيجابى لدى بيكون.
جـ: 1- جمع المعلومات عن الظاهرة موضوع البحث.
2- ترتيب المعلومات فى صورة ثلاث قوائم:
أ) قائمة الحضور: (الإثبات) نضع فيها الشواهد التى تظهر فيها الظاهرة.
ب) قائمة الغياب: (النفى) نضع فيها الشواهد التى تنعدم فيها الظاهرة.
جـ) قائمة التفاوت فى الدرجة: شواهد الظاهرة بالزيادة والنقصان.
3- تحليل هذه القوائم لمعرفة ما تدل عليه (تجربة).
4- الوصول إلى تفسير الظاهرة أو علتها أو سببها.
س39: عرِّف الفرض وبيِّن أهميته.
جـ: الفرض: هو تفسير مؤقت للظاهرة لم يوضع موضع الاختبار «التجربة»،
فإذا لم تثبت صحته بالتجربة استبعده الباحث وإذا ثبتت صحته أصبح قانونًا
علميًّا، إذن الفرض هو الخطوة الأساسية للوصول إلى قانون علمي، ويأتى
الفرض من الوقائع الملاحَظة حيث تظهر قدرة الباحث على التخيُّل للوصول إلى
أقرب التفسيرات.
س40: وضّح المقصود بالتجربة.
جـ: التجربة هى الوسيلة الأساسية التى يلجأ إليها الباحث للتأكد من صحة
الفروض، فإذا صحّ الفرض عن طريق التجربة كان يمثل قانونًا، إذن التجربة
هى القنطرة التى يمر عليها الفرض ليصبح قانونًا، وتُعَرَّف التجربة بأنها
ملاحظة بعد تهيئة ظروف لا توجد فى الواقع، وفى حالة تعذُّر التجربة يستخدم
بدلا منها الملاحظة والمشاهدة.
س41: اذكر شروط: أ) الملاحظة، ب) الفرض، جـ) التجربة.
جـ: أ) الملاحظة: 1- ينبغى أن يتوافر للملاحظ أكبر قدر من الأمان.
2- يجب أن يكون مستعدًّا للملاحظة فلا يؤخذ على غرة.
3- يجب أن تكون الظاهرة قابلة للتكرار.
4- ملاحظة الظاهرة من جميع جوانبها وعدم أغفال أى جانب فى الملاحظة.
5- الموضوعية فى الملاحظة، أى يدون الباحث ما يراه بنزاهة وأمانة.
6- استخدام الأجهزة والآلات التى تساعد على دقة الملاحظة «كتقريب البعيد وتكبير الصغى».
ب) شروط الفرض:
جـ: 1- يجب أن يكون الفرض من الوقائع الملاحظة لا تخيلات لا صلة لها بالواقع.
2- يجب أن يكون الفرض قابلاً للتحقق «يخضع للتجربة» وإلا أصبح بلا قيمة.
3- يجب أن يكون الفرض متسقًا مع الحقائق العلمية غير متناقض معها إلا فى حالة إثبات خطأ القانون.
4- على الباحث أن لا يتمسك بالفرض إذا ثبت خطؤه ويدرك أنه تفسير مؤقت قد يصيب وقد يخطئ.
جـ) شروط التجربة:
1- العناية بكل صغيرة وكبيرة تكشف عنها التجربة، أى لا يكتفى بالنقاط الجوهرية.
2- أن يتفهم الباحث الطرق الفنية المستخدمة فى التجربة ويكون على درجة عالية من الدقة.
3- أن يكون الباحث على حظر من نتائج التجربة فلا يرفض الفرض لمجرد أن
التجربة لم تستطع إثباته ويدرك أن التجربة ليست معصومة من الخطأ.
س42 اذكر خطوات المنهج العلمى المعاصر:
1) الفرض الصوري.
2) ترتيب النتائج اللازمة عن الفرض باستخدام المنهج الاستنباطي.
3) التجربة لاختبار صحَّة النتائج اللازمة عن الفرض.
س43: علِّل صحَّة أو خطأ العبارات التالية:
1- العلم بموضوعه لا بمنهجه (×) «العلم منهج فى التفكير”
* لأن العلم بمنهجه لا بموضوعه فالعلم طريقة فى التفكير والبحث وأهم ما
يميز رجل العلم عن غيره استخدامه المنهج العلمى وهو ما يصطنع المنهج
العلمى فى البحث وذلك بصرف النظر عن موضوع العلم، فرغم اختلاف موضوعات
العلم (فلك – إنسان – حيوان، إلخ) فإنهم جميعا يخضعون للمنهج العلمى،
ويمكن لأى إنسان أن يكون صاحب تفكير علمى ما دام تفكيره جاء مستمَدًّا من
الملاحظة العلمية.
2- كل قوانين العلم قوانين ترجيحية (ü)
* إن التعميم ينطوى على مخاطرة لأنه يحكم على أشياء لم تقع فى خبرة
الباحث، أن اليقين لا يتحقق إلا فى العلوم الصورية بمنهجها الاستنباطى مثل
الرياضة ولكن العلوم الطبيعية يكون اليقين فيها محال لتصبح قوانين العلم
احتمالية ترجيحية مثال: المعادن تتمدد بالحرارة: احتمالى ترجيحى لاحتمال
ظهور معدن فى المستقبل لا يتمدد بالحرارة.
3- كل قوانين العلم قوانين سببية (×)
* كان الاعتقاد السائد قديمًا أن كل قوانين العلم سببية ومع تقدم العلم ظهرت ظواهر عجز العلماء
عن معرفة أسبابها فوصفوا الظاهرة دون ذكر أسبابها واخرجوا القوانين الوصفية، وليس معنى
ذلك أن العلماء رفضوا السببية لكنهم رفضوا أن تكون كل قوانين العلم سببية لأن بعضها
سببى وبعضها وصفى.
س44: ما الفرق بين الاستقراء التقليدى والاستقراء العلمى المعاصر؟
س45: وضّح مكانة العلوم الإنسانية؟
جـ: العلوم الإنسانية تجعل الإنسان مصبَّ دراستها «علم النفس”
الفريق الأول: العلوم الإنسانية أحد أفرع العلوم الطبيعية، فالعلوم
الطبيعية تدرس كل ما هو موجود والإنسان موجود، إذن الإنسان أحد أفرع
العلوم الطبيعية.
الفريق الثانى: العلوم الإنسانية علم قائم بذاته لأن هناك صعوبات بحث فى العلوم الإنسانية ولا توجد فى العلوم الطبيعية.
س46: اذكر صعوبات البحث فى العلوم الإنسانية.
جـ: 1- الظواهر الإنسانية أشدّ تعقيدًا وتشابكًا وتركيبًا من العلوم الطبيعية.
2- الظواهر الإنسانية أقلّ تكرارًا إن كانت تقبل التكرار.
3- يصعب إخضاع الإنسان للملاحظة لأنه يحسّ ويفهم ويفكّر ويستطيع أن يغيّر سلوكه.
4- يتعذر تحقيق الموضوعية فيصعب على الإنسان أن يتخلى عن عواطفه وأهوائه والباحث لا يضمن حياد الآخرين.
5- العلوم الإنسانية تستخدم ألفاظًا كيفية لا كمية دقيقة مثل عاطفة أو طبقة ولذلك فهى أقل دقة.
س47: اشرح أنواع الاستدلال؟
1- الاستدلال المنطقى والاستنباط المنطقى.
انحدر من أحد الفلاسفة اليونان «أرسطو» وهو ما يسمى بالاستدلال المباشر عن طريق التقابل بين القضايا والاستدلال غير المباشر القياس.
2- الاستدلال الرياضى – الرياضة بمنهجها الاستنباطى.
3- الاستدلال الاستقرائى – قائم على الملاحظة والتجربة فى مادة العلوم الطبيعية.
س48: اشرح أنواع العلوم:
أ) العلوم الصورية «الاستنباط”: مثل (الرياضة والمنطق) بمنهجها
الاستنباطى وهى تبدأ بمقدمات مسلَّم بصحَّتها إلى نتائج تلزم عنها وصدقها
يتوقف على عدم التناقض مع بعضها ويتعامل مع الواقع المجرد عن المادة
«المنطق الصورى».
ب) علوم الواقع «الاستقراء”: مثل العلوم الطبيعية التى تتعامل مع
الواقع الفعلى بمنهجها الاستقرائى مثل الصوت والضوء ويصل لقوانين تفسر
الظاهرة «المنطق المادى».
جـ) العلوم الإنسانية: تجعل الإنسان موضوع دراستها مثل علم النفس والاجتماع.
س49: ما الفرق بين المنطق الصورى والمنطق المادى؟
جـ: 1- المنطق الصورى: هو الذى يهتمّ بصورة الفكر لا مادته ويقوم على استنباط النتائج من المقدمات.
2- المنطق المادى: هو الذى يهتمّ بمادة التفكير وهو المقصود بمناهج البحث فى العلوم الطبيعية «الاستقراء التجريبى».
س50: اشرح التكامل بين نوعَى الاستدلال؟
جـ: أ) إمكان الجمع بين النوعين فى منهج واحد أن التطورات العلمية
المعاصرة أدَّت إلى جمع الاستقراء والاستنباط فى منهج واحد لتحقيق بعض
الأغراض العلمية التى لا يمكن أن تتحقق عن طريق أحدهما فقط والآن يجمع
بينهما المنهج العلمى المعاصر «الاستقراء الرياضى».
ب) التكامل بين الاستنباط والاستقراء وتكامل المعرفة العلمية، أن
العلوم التى يتعامل معها الإنسان ليست هى فقط العلوم الصورية ولا الطبيعية
ولا يمكن الاكتفاء بأحدهما فهما يشكلان أساس المعرفة ولذلك يجب أن ننظر
إليهم كمنهج واحد فالاستنباط وحده أو الاستقراء وحده لا يكفى للتفسير
الصحيح، فالمنهج الاستنباطى تَطوّر بتطور العلوم الطبيعية وهكذا يتكامل
المنهجان والمعرفة العلمية.
س51: علِّل صحَّة أو خطأ العبارات الآتية:
1- للمنطق فائدة فى حياة الإنسان.
2- الاستنباط أعمّ من الاستدلال.
3- ترتدّ قوانين الفكر لقانون واحد.
4- اسم العلم حدّ كلى دائمًا.
جـ: «اسم العلم حدّ جزئى لأننى عندما أقول إيهاب فإن ذهنى ينصرف إلى
إنسان بعينه وأن الاسم يطلق على كثيرين ولكن إذا استخدمت لفظ صابر بمعنى
الصفة يكون حدًّا كليًّا لأنه يطلق على كثيرين.
5- الحد المنطقى قد يكون لفظًا واحد أو عدة ألفاظ.
6- القضية هى الجملة الخبرية التى تحتمل الصدق.
7- القضية والحكم متلازمتان.
8- ليت الشباب يعود يومًا «قضية منطقية».
9- اكتب الامتحان بخط واضح.
10- ما أجمل دخول الجامعة «قضية منطقية».
11- لا تهمل واجباتك «قضية منطقية».
12- هل ذاكرت اليوم جيدًا؟ «قضية منطقية».
13- حبذا دخول الجامعة «قضية منطقية».
14- مَن أول فيلسوف استخدم لفظ الفلسفة؟ «قضية منطقية».
15- بئس التجارة المخدرات «قضية منطقية».
16- المعلِّم هو من يعلِّم «تعريف منطقى».
17- الجمل سفينة الصحراء «تعريف منطقى».
18- الليث هو درغام «تعريف منطقى».
19- الجبان من ليس شجاعًا «تعريف منطقى».
20- الحد الجمعى يطلق على فرد واحد.
21- العلاقة بين المفهوم والماصدق عكسية دائمًا.
22- اسم العلم له ماصدق فقط.
23- العلاقة بين الجنس والنوع علاقة مطلقة.
24- الحد الكلى يكون نوع وجنس فى وقت واحد.
25- يمكن وصف الشىء بالصفة ونقيضها فى نفس الوقت.
26- كريم وبخيل لفظان متقابلان بالتناقض.
27- التعريف بالحدّ التامّ أدقّ التعريفات وأصعبها.
28- الإنسان كائن حى كاتب «تعريف بالحد التامّ».
29- سور القضية يدلّ على كمّ القضية فقط.
30- صدق القضية التحليلية يتوقف على التطابق مع الواقع الخارجى.
31- التمييز بين التحليلية والتركيبية يتوقف على جهل أو معرفة القارى والسامع.
32- القضية الحملية يعتمد الحكم فيها على شرط.
33- القضية المهملة يكون موضوعها اسم علم.
34- الرياضة هى علم الكمّ المتصل فقط.
35 – الرياضة البحتة هى الفرع الذى يطبق فى الواقع.
36- القضية الرياضية تعد تحصيل حاصل.
37- القضية الرياضية تعبر عن اللزوم المنطقى.
38- المعرفات من مقدمات النسق الرياضى.
39- كل تعريف رياضى يتضمن لا معرفات.
40- يمكن الاستغناء عن اللا معرفات فى النسق الرياضى.
41- تتوقف صحَّة النظريات الرياضية على مطابقتها للواقع.
42- الاستقراء الكامل يطبق فى العلوم الطبيعية.
43- قوانين العلوم الطبيعية يقينية الصدق.
44- الاستقراء الأرسطى خالٍ من العيوب.
45- أوهام السوق نتيجة التأثر بالمشاهير.
46- الفرض العلمى تفسير نهائى للظاهرة.
47- كل قوانين العلم سببية.
48- كل قوانين العلم حتمية.
احذر:
1- «غير» لا تُعتبر أداة سلب للقضية وتعتبر جزءًا من الحدّ، مثال: كل العرب غير أحرار ك.م.
2- «لا» فى بداية القضية «ك.س»، مثال: لا عربى حر ك.س.
3- «لا» فى وسط القضية، بعدها اسم تكون موجبة، مثال: كل الدوافع لا شعورية ك.م.
* بعدها فعل تكون سالبة مثال: كل المدخنين لا يتمتعون بصحة جيدة ك.س.
4- يجب أن تكون أداة السلب بين الموضوع والمحمول.
مثال: كل طالب لا يعمل واجبة مهمل ك.م.
5- ليس كل، ما كل، ليس بعض، ما بعض: فى أول القضية ج.س مثال: ليس كل الطلبة مُجِدِّين ج.س.
س52: أى التعريفات الآتية جامع/مانع وغير ذلك، مع التعليل؟
التعريف الجامع-المانع
جامع: يجمع كل أفراد المعرف، غير جامع/ لم يجمع كل أفراد المعرَّف.
مانع: يمنع دخول أفراد أجنبية، غير مانع: لم يمنع دخول أفراد أجنبية.
س53: أى القضايا الآتية يستغرق أو غير ذلك مع التعليل؟
مثال 1: كل الطلبة مجدون ك.م
مثال 2: بعض الفلاسفة حكماء جـ.م
س54: كون من الحدين «جندى – جبان» – القضايا الآتية مع التعليل.
أ) قضية تستغرق كلاًّ من حديها. لا جندى جبان ك.س.
ب) قضية لا تستغرق أيًّا من حديها. بعض الجنود جبناء ج.م.
جـ) قضية تستغرق المحمول فقط. بعض الجنود ليسوا جبناء ج.س.
س: كون القضايا الآتية:
أ) قضية تفيد استبعاد محمولها عن بعض أفراد موضوعها: بعض الطلبة ليسوا مُجِدِّين ج.س.
ب) قضية يشمل الحكم فيها بعض أفراد الموضوع والمحمول: بعض الطلبة مجدون ج.م.
جـ) قضية يشمل الحكم فيها كل أفراد الموضوع والمحمول: كل الطلبة ليسوا مجدين ك.س.
س55: على فرض صدق هذه القضية (كل الشباب يشجع المنتخب الكروى المصرى) فما حكم القضايا التى تقابلها بالتناقض والتضادّ مع التعليل؟
1- ك.م بالتناقض مع جـ.س كا
جـ: يلجأ الإنسان العادى إلى التفكير عندما يواجه مشكلة ويحاول حلها
ويستخدم قواعد المنطق دون دراية بعلم المنطق. مثال: إذا سألت أحد أصدقائك
عن نتيجة الامتحان وأجاب: «كلنا ناجحون» فتفهم أنك نجحت وبذلك طبقت قاعدة
المنطق (ما ينطبق على الكل ينطبق بالضرورة على الجزء الذى يندرج تحته).
س2: اذكر أهمية المنطق وفائدته.
جـ: تعريف المنطق: هو العلم الذى يبحث فى المبادى العامة للفكر الصحيح.
1- يساعد على فهم مبادى وأسس الاستدلال المنطقى ومناهجه.
2- يساعد على التميز بين الأدلة السليمة وغير السليمة والكافية وغير الكافية.
3- يساعد على تحرير الإنسان من تأثير العاطفة والأهواء.
4- يساعد على اختيار الألفاظ بدقة. 5- تنمية الاتجاه النقدى. 6- تنمية الروح العلمية.
س3: يرتبط التفكير الإنسانى بالاستدلال المنطقى. وضّح.
جـ: الإنسان عندما يواجه مشكلة ويفكر فى حلها فإنه يعتمد على معلومات
المشكلة ليصل إلى العناصر المجهولة بمعنى الانتقال من المعلوم إلى
المجهول.
س4: عرّف الاستدلال مبينًا الفرق بينه وبين الاستنباط.
جـ: الاستدلال العام: هو العملية العقلية التى يتم بواسطتها الانتقال من المعلوم للمجهول.
الاستدلال المنطقى: هو الانتقال من مقدمة أو أكثر نعرفها ونسلم بصحتها إلى نتيجة تلزم عنها.
الاستدلال والاستنباط: الاستدلال أعمّ وأشمل من الاستنباط والاستنباط
نوع من الاستدلال يسمى بالاستدلال الصورى لأنه يركز على صورة الفكر لا على
مادته، أى العلاقة بين الألفاظ والرموز، ولا يطابقها بالواقع الخارجى.
س5: اشرح قوانين الفكر الأساسية مبينًا كيف ترتدّ إلى قانون واحد.
جـ: 1- قانون الهوية «الذاتية”: «اشرح القانون الأساسى الذى يحكم صور التفكير”
الرمز هو (أ) هو (أ)،
المعنى: الشىء هو ذاته بصفاته الأساسية بصرف النظر عن الصفات العرضية.
مثال: الإنسان هو الإنسان بصرف النظر عن: الجنس – الدين – اللغة.
2- قانون عدم التناقض «التناقض”:
الرمز هو (أ) لا يمكن أن تكون (ب) ولا (ب) فى نفس الوقت.
المعنى: الشىء لا يمكن أن يوصف بصفة ونقيضها فى نفس الوقت.
مثال: الطالب لا يمكن أن يكون حاضرًا ولا حاضرًا فى نفس الوقت.
3- قانون الثالث المرفوع أو «الوسط الممتنع”:
الرمز هو (أ) تكون (ب) أو لا (ب) ولا ثالث لهما.
المعنى: الشىء يوصف بصفة أو نقيضها ولا ثالث بينهما.
مثال: الطالب يكون حاضر أو لا حاضرًا ولا ثالث بينهما.
ردّ القوانين إلى قانون واحد:
- القانون الثالث صورة شرطية للقانون الثانى والقانون الثانى صورة
سالبة للقانون الأول إذا ترتدّ القوانين لقانون الهوية أصل القوانين
الثلاثة والصورة الموجبة لهم.
س6: عرف كلا من:
جـ: أ) الحد المنطقى: اللفظ أو مجموعة الألفاظ التى تصلح أن تكون طرفًا فى القضية وقد يكون الحد لفظًا واحدًا أو عدة ألفاظ.
ب) الحد الجزئى: يطلق على فرد واحد أو شىء واحد معيَّن بالذات ولا يطلق على غيره «نهر النيل».
جـ) الحد الكلى: يطلق على عدة أفراد أو أشياء يشتركون فى صفات معيَّنة ويمكن أن يطلق على فرد واحد «نهر – هرم».
د) الحد الجمعى (اسم الجمع): يطلق على عدة أفراد مجتمعيَّن ولا يطلق
على فرد واحد «جيش – سرب» ويمكن تحويله إلى حدّ جزئى بالتخصيص مثل «الجيش
المصرى».
هـ) الحد الموجب: يعبِّر عن وجود شىء «إنسان» أو صفه «أمين».
و) الحد السالب: يعبر عن غياب الشىء «لا إنسان» أو غياب الصفة «غير أمين».
ز) الفصل: حدّ كلّى يطلق على صفة أساسية جوهرية تميز النوع، مثال: التفكير بالنسبة إلى الإنسان.
ح) الخاصة: حدّ كلّى يطلق على صفة غير أساسية ولكنها تميز النوع، مثال: كاتب للإنسان.
ط) العرض العامّ: حدّ كلّى يطلق على صفة غير أساسية ولا تميز النوع، مثال: أبيض اللون بالنسبة إلى الإنسان.
س7: هل يمكن تحويل الحد الكلى إلى جزئى؟ ولماذا؟
| جـ) | وجه المقارنة | حدّ كلّى | حدّ جزئى |
| 1- | الإشارة: | قلم | هذا القلم |
| 2- | الإضافة: | قلم | قلمى – قلمه |
| 3- | التخصيص: | قلم | قلم إيهاب |
أ- التقابل بالتناقض يكون بين اللفظ ونفسه منفيًّا:
(أبيض – لا أبيض) لا يصدقان معًا ولا يكذبان معًا أى لا يخلو الشىء منهما معًا.
ب- التقابل بالتضادّ يكون بين لفظين مثبتين تجمعهما علاقة الضد:
(أبيض – أسود) لا يصدقان معًا وقد يكذبان معًا أى قد يخلو الشىء منهما معًا.
س9: عرِّف الجنس والنوع مبينًا العلاقة بينهما.
النوع: حدّ كلّى يطلق على عدة أفراد تجمعها صفات مشتركة، مثال: إنسان يطلق على كل البشر.
الجنس: حدّ كلّى يطلق على عدة أنواع تجمعها صفات مشتركة، مثال: حيوان يطلق على إنسان – قط – أسد.
العلاقة بين الجنس والنوع:
1- الجنس أعمّ وأشمل من النوع لأن الجنس يطلق على عدة أنواع.
2- فيصبح عدد ماصدقات الجنس أكثر من عدد ماصدقات النوع.
3- العلاقة نسبية متغيرة وليست ثابتة مطلقة، فالجنس يعد جنسًا لما
يندرج تحته من أنواع ونوع لما فوقه من أجناس والذى يلى النوع مباشرة يسمى
بالجنس القريب والذى يليه يسمى بالجنس البعيد.
مثال: إنسان جنسه القريب حيوان والبعيد كائن حى.
س10: عرف المفهوم والماصدق مبينًا العلاقة بينهما.
جـ: المفهوم: هو الصفة أو الصفات أو المعانى التى يفهمها الإنسان من
لفظ معيَّن أو تثار فى الذهن نتيجة القراءة أو السمع. مثال: إنسان
«مفهومه”: كائن حى حساس – مفكر – ناطق – متحرك.
الماصدق: الفرد أو الأفراد التى يصدق عليها اللفظ فى الواقع.
مثال: إنسان «ماصدقاته”: جميع أفراد البشرية.
العلاقة بين المفهوم والماصدق: علاقة عكسية نسبية «ليست دائمة».
* إذا قلّ المفهوم… زاد الماصدق * إذا زاد المفهوم… قلّ الماصدق.
* إنسان «ماصدقته» كل أفراد البشرية * وإذا أضفت إلى الإنسان صفة يسكن مصر تقلّ الماصدقات على سكان مصر.
ويجب أن تكون الصفة المضافة أو المحذوفة للمفهوم مؤثرة فإذا أضفت إلى
الإنسان صفة يتنفس لن تقل الماصدقات لأنها صفة عرَضية يشترك فيها الإنسان
والحيوان.
س11: لماذا يُعتبر التعريف بالحدّ التامّ أكمَل وأدقّ وأصعب أنواع التعريفات؟
جـ: أ- أكمَل: لأنه يستخدم الجنس القريب والفصل وهو الصفة الأساسية التى تميز النوع. مثال: «الإنسان حيوان مفكر».
ب- أدقّ: لأنه تعريف جامع مانع، يجمع كل أفراد المعرف ويمنع دخول أفراد أجنبية. مثال: الإنسان حيوان مفكر.
جـ- أصعب: لأنه يحتاج إلى متخصصين، فيصعب على الإنسان العادى معرفة الصفة الأساسية التى تميز غاز الأوزون.
س12: اشرح أنواع التعريف اللفظى.
أ- التعريف القاموسى «المعجمى الاصطلاحى» هو إيضاح معنى لفظ بما يساويه فى اللغة عن طريق الرجوع إلى القاموس مثال: الليث هو الأسد.
ب- التعريف الاشتراطى: تعريف لمصطلح رياضى: يشترط من يستخدمه على قارئه
أو سامعه أن يفهمه بهذا المعنى، مثال: إقليدس – النقطة هى ما ليس له طول
ولا عرض.
جـ- التعريف الإجرائى: تعريف لمصطلح علمى عن طريق تحديد الإجراءات أو خطوات التجربة.
مثال: السائل الحمضى: يحمّر ورقة عباد الشمس.
س13: اشرح أنواع التعريف الشىء.
أ) التعريف بالحد: نذكر فيه الصفة الأساسية التى تميز وهى «الفصل».
1- التعرف بالحد التام «جنس قريب + فصل» مثال: الإنسان حيوان مفكر.
2- التعريف بالحد الناقص «جنس بعيد + فصل» مثال: الإنسان كائن حىّ مفكّر.
ب) التعريف بالرسم: نذكر فيه الصفة الغير أساسية لكنها تميز وهى الخاصة.
1- رسم تام «جنس قريب + خاصة» مثال: الإنسان حيوان شاعر.
2- رسم ناقص «جنس بعيد + خاصة» مثال: الإنسان كائن حىّ شاعر.
س14: اذكر شروط التعريف الشىء؟
جـ: يجب إن يكون التعريف الشىء جامعًا مانعًا، فهو يجمع كل أفراد
المعرف ويمنع دخول أفراد أجنبية. مثال: «المثلث شكل هندسى محاط بثلاثة
أضلاع متقاطعة»، فهذا التعريف جامع لأنه جمع كل أنواع المثلثات ومانع لأنه
منع دخول أفراد أجنبية مثل المربَّع وغيره.
س15: اذكر شروط التعريف اللفظى «الاسمىّ”؟
جـ: يجب أن يكون التعريف مساويًا للمعرف «لا يكون أوسع أو أضيق عن المعرف عن طريق».
1- يجب أن لا يكون التعريف أصعب مثل «الليث هو القسورة»، ونقول «الليث هو الأسد».
2- لا يكون التعريف مشتقًّا من المعرف «دائرى» مثل «المعلم من يعلم».
3- لا يكون التعريف مجازيًّا: الجمل سفينة الصحراء، الدقة فى استخدام اللغة.
4- لا يكون سلبيًّا: الجبان من ليس شجاعًا.
س16: ما المقصود بالقضية؟
جـ: هى الجملة الخبرية التى تحتمل الصدق والكذب «الحديد معدن».
وكل قضية تتضمن حكمًا ليصبح القضية والحكم متلازمان ويصعب التمييز
بينهما – بينما العبارات الإنشائية لا تُعتبر قضايا لأنها لا تفيد خبرًا
ولا يمكن الحكم عليها بالصدق أو الكذب: «لا تدخن».
س17:ما الفرق بين القضية الشخصية والمهملة؟
جـ: القضية الشخصية: هى التى يكون موضوعها اسم علم وتعامل معامله الكلية «سقراط إنسان ك.م».
القضية المهملة: ليس لها سور وتفهم حسب معناها فى الجملة: «الإنسان فان ك. م».
“الإنسان فنان جـ. م».
س18: قارن بين القضيتين التحليلية والتركيبية:
| وجه المقارنة | التحليلية | التركيبية |
| التعريف | يكون محمولها مرادفًا لموضوعها (الإنسان هو الآدمى) تعريفًا له: (الإنسان حيوان مفكر) جزءًا منه: (الإنسان حيوان) نتيجة لازمه عنه: (2 × 2 = 4) ولا تضيف جديدًا | يضيف فيها المحمول خبرًا جديدًا إلى الموضوع ومستمَدًّا من الواقع الخارجى. (المعادن تتمدد بالحرارة) |
| الأهمية | 1- إيضاح مفهوم الموضوع (الليث هو الأسد) 2- التعريف الجامع المانع (الإنسان حيوان مفكر) 3- وحدة العلم الرياضى 2 × 2 = 4 | 1- وحدة العلم الطبيعى. 2- كل قضايا التاريخ والجغرافيا 3- تعامل الإنسان مع البيئة الطبيعية والاجتماعية |
| معيار الصدق والكذب | يتوقف على الاتساق بين الموضوع والمحمول أى عدم التناقض بين طرفيها 2 × 2 = 4 صادقة 2 × 2 = 5 كاذبة | يتوقف على التطابق مع الواقع الخارجى تتطابق مع الواقع تكون صادقة المعادن تتمدد بالحرارة صادقة وإذالم تتطابق الواقع تكون كاذبة |
القضية التحليلية تحليلية فى ذاتها والقضية التركيبية تركيبية فى ذاتها
وهذا لا يتوقف على جهل أو معرفة القارى والسامع بل يتوقف على معيار الصدق
والكذب.
التحليلية فى ذاتها: مسألة الرياضة التى يصعب على الإنسان العادى حلها
ويقوم بحلها متخصص فقد أضاف إليه جديدًا ومع ذلك تُعتبر تحليلية فى ذاتها
لأن صدقها يتوقف على الاتساق بين الموضوع والمحمول.
التركيبية فى ذاتها: «كل المعادن تتمدد بالحرارة» هذه القضية لا تضيف
جديد حتى إلى الإنسان ذى الثقافة البسيطة ومع ذلك تُعتبر تركيبية فى ذاتها
لأن صدقها يتوقف على التطابق مع الواقع الخارجى.
س20: قارن بين القضية البسيطة الحملية والقضية المركبة الشرطية.
جـ: أ- القضية الحملية (البسيطة): هى التى تحمل صفة معيَّنة على موضوع
معيَّن وطرفاها الموضوع والمحمول والحكم فيها مطلق (الادخار فيه فوائد
للفرد والوطن).
ب- المركبة الشرطية: تتكون من قضيتين حمليتين أو أكثر تربطهم أداة ربط والحكم فيها معلق على شرط:
1- شرطية متصلة: إذا زاد الإنتاج تحقق الرخاء (تَحقُّق القضية الأولى يعنى تحقق الثانية).
2- شرطية منفصلة: إما إن يجدّ المرء وإما أن يفشل فى تحقيق أهدافه (تحقيق القضية الأولى لا يعنى تحقيق القضية الثانية).
س21: اذكر عيوب المنطق الأرسطى.
جـ: 1- عقيم مجدب لا يؤدِّى إلى زيادة المعرفة.
2- يدور بالتفكير فى دائرة لا يخرج عنها، فالمقدمات تؤدِّى إلى النتيجة والنتيجة ترتدّ إلى المقدمات.
3- تنطوى مصادره على المطلوب، أى أن ما تريد أن تبرهن عليه تجعله مصادره لا يبرهن عليه.
4- نتيجة التطورات العلمية أصبح المنطق الأرسطى لا يفيد تقدُّم العلم.
س22: ما المقصود بالرياضيات؟
جـ: هى علم الكمّ أو المقدار المتصل والمنفصل – المتصل مثل الأسطح والأجسام – المنفصل مثل الأرقام.
س23: اشرح النتائج المترتبة على عيوب المنطق الأرسطى.
جـ: ظهور ثورة علمية تَزعَّمها كلٌّ من:
أ- بيكون الإنجليزى: طوّر منهج الاستقراء بإضافة المنهج العلمى.
ب- ديكارت الفرنسى: طوّر منهج الاستنباط بإضافة الابتكار والتعميم أى الانتقال من الخاصّ إلى العامّ.
س24: اشرح خصائص القضية الرياضية.
1- القضية الرياضية قضية تحليلية تعد تحصيل حاصل، لأن المحمول لا يضيف
جديدًا إلى الموضوع ومعيار الصدق يتوقف على الاتساق بين الموضوع والمحمول
مثال: 1 + 1 = 2.
2- القضية الرياضية تعبير عن اللزوم المنطقى لأن الشطر الثانى يلزم
لزومًا منطقيًّا عن الشطر الأول فحاصل جمع 1 + 1 يلزم لزومًا منطقيًّا عنه
رقم 2.
س25: ما الفرق بين الرياضة البحتة والرياضة التطبيقية؟
الرياضة البحتة: هى مقدمات يضعها الرياضى ليستنتج منها نتائج.
الرياضة التطبيقية: تطبق فى الواقع الفعلى «الكيمياء – الفيزياء».
س26: الرياضة نسق استنباطى. ناقش.
جـ: الرياضة بناء متكامل الأجزاء يتكون من مجموعة من المفاهيم التى
يعرفها الرياضى ويطلق عليها معرفات ومفاهيم يتركها دون تعريف وتسمى لا
معرفات وقضايا دون برهان، البعض يسميها بديهيات والبعض الآخر يسمِّيها
مسلَّمات، ثم مجموعة من النظريات يتم البرهنة عليها فى ضوء مقدمات
الرياضة.
س27: ما الفرق بين المعرفات واللا معرفات؟
جـ: 1- المعرفات: هى مجموعة من المفاهيم يقوم الرياضى بتعريفها لإزالة
الغموض أو اللبس وكل تعريفات الرياضة تعريفات اشتراطية أى يجب أن تُفهم
بمعنى معيَّن.
مثال: النقطة هى ما ليس له أجزاء.
2- اللا معرفات: هى مجموعة من المفاهيم يتركها الرياضى دون تعريف ليعرف
بها مفاهيم أخرى لأن الرياضى لو قام بتعريفها لوصل إلى عدد لا متناهٍ من
التعريفات.
مثال: الجزء فى تعريف النقطة.
س28: ما الفرق بين البديهية والمسلَّمة؟
| وجه المقارنة | البديهية | المسلَّمة |
| قـديمًا | قضية واضحة بذاتها لا تحتاج إلى برهان | قضية يسلم بها الرياضى دون برهان ليس لوضوحها الذاتى لكن ليستخدمها أساسًا للبرهنة على قضايا أخرى |
| حـديثًا | لا تنتمى إلى العلم الذى تَرِدُ فيه ولكنها تنتمى إلى علم آخَرَ أعمَّ منه | تنتمى إلى العلم الذى تَرِدُ فيه |
| فى الوقت الحاضر | لا يوجد فرق بينهما لأن كلاًّ منهما دون برهان. | |
جـ: 1- يجب أن تكون مجموعة مسلَّمات النسق متسقة أى غير متناقضة.
2- يجب أن تكون مجموعة مسلَّمات النسق مكتملة أى تكفى للبرهنة على أى قضية أخرى.
3- يجب أن تكون مجموعة مسلَّمات النسق مستقلَّة أى لا تشتق نظرية من نظرية أخرى.
س30: تتوقف صحَّة النظريات الرياضية على صحَّة المقدمات. ناقش. «النظريات – المبرهنات».
جـ: يقوم الرياضى بتحديد مقدمات النسق الرياضى وهى معرفاته ولا معرفاته
وبديهياته ومسلَّماته ويستخدم هذه المقدمات لإثبات صحة النظريات وتسمى
بالطريقة المباشرة «وتستخدم هذه النظريات لإثبات نظريات أخرى وتسمى
بالطريقة غير المباشرة»، وتعتبر النظريات صحيحة ما دامت المقدمات الرياضية
صحيحة.
س31: اشرح قواعد الاستنباط.
جـ: قاعدة الاستدلال «إثبات المقدم» فى القضية الشرطية المتصلة إذا ثبت
صدق المقدم ثبت بالضرورة صدق التالى الذى يمكن أخذه كنظرية مبرهنة: إذا
زاد الإنتاج تحقق الرخاء.
مقدم تالٍ
2- قاعدة الوصل «التقرير”: إذا تم البرهنة على نظريتين مختلفتين كل
منهما بشكل مستقل فيمكن الجمع بينهما فى نظرية واحدة مثل: «س» نظرية تم
البرهنة عليها، «ص» نظرية أخرى تم البرهنة عليها، فيمكن الجمع بينهما فى
نظرية تسمى «س ص» معًا.
س32: عرِّف الاستقراء.
جـ: هو طريقة فى البحث تستند إلى الملاحظة والتجربة وفيها ينتقل الباحث
من بحث حالات خاصة أو جزئية بحثًا تجريبيًّا للوصول إلى حُكم عامّ. مثال:
إذا كان بعض قطع الحديد يتمدد بالحرارة نستنتج أن كل الحديد يتمدد
بالحرارة.
س33: ما الفرق بين:
أ) الاستقراء والاستنباط:
الاستقراء: مادة العلوم الطبيعية، ويستخدم المنهج العلمى ويتعامل مع أمور الواقع المادى.
الاستنباط: مادة العلوم الرياضية بمنهجها الاستنباطى ويتعامل مع أمور الواقع المجرد عن المادة.
ب) الاستقراء والقياس:
الاستقراء: ننتقل فيه من الخاصّ إلى العام ويسمى بالاستدلال الصاعد.
القياس: ننتقل فيه من العامّ إلى الخاص ويسمى بالاستدلال الهابط.
جـ) المعرفة المباشرة والمعرفة غير المباشرة
المباشرة: يصل إليها الإنسان عن طريق الملاحظة بالعين أو الآلات مثل رؤية المطر.
غير المباشرة: يصل إليها الإنسان عن طريق الاستنتاج مثل استنتاج المطر من آثار البلل.
د) الملاحظة المقصودة والعابرة:
المقصودة: يوجه فيها الإنسان حواسه وذهنه تجاه الظاهرة المراد دراستها.
العابرة: تتم دون قصد مثل الاستماع إلى أصوات السيارات، ورغم أن البعض
يقلل من أهميتها فقد أدَّت إلى اكتشاف أهمّ القوانين العلمية مثل
الجاذبية.
هـ) الاستقراء التامّ والاستقراء الناقص:
الاستقراء التام (الكامل): يقوم فيه الباحث بفحص جزئيات الظاهرة جزئية
جزئية ليصل إلى قانون، وفى تطبيقه فى الظواهر الطبيعية استحالة لاستحالة
حصر كل جزئيات المادة ولكن يطبق على أشياء قليلة العدد (مدرسة).
الاستقراء الناقص (العلمى): يقوم فيه الباحث بفحص عيِّنة من جزئيات
الظاهرة ثم يحكم على العينة ثم يعمِّم الحكم على باقى الأجزاء المتشابهة.
مثال: بعض قطع الحديد يتمدد بالحرارة، إذن كل قطع الحديد تتمدد بالحرارة.
س34: اختلف المناطقة حول أول من تَكلَّم عن الاستقراء، وضّح ذلك.
1- الفريق الأول: أكد أن أرسطو هو واضع منهج الاستقراء لأنه أشار إليه فى بعض كتاباته.
2- الفريق الثانى: أكد أن أرسطو أشار فقط إلى الاستقراء ولم يضع له
خطوات وأن بيكون هو أول من وضع خطوات لمنهج الاستقراء، لذلك فبيكون هو
واضع منهج الاستقراء.
ونلاحظ:
1- المبالغة فى التقدير: أنصار أرسطو بالغوا لأنه أشار إلى الفكرة ولم
يضع خطوات للمنهج وكذلك أنصار بيكون بالغوا لأنه أخذ الفكرة من كتب أرسطو
ويجب أن نقول إن أرسطو هو واضع حجر الأساس لمنهج الاستقراء الذى طوره
بيكون.
2- تجاهل الإسهامات الأخرى: لم يكن الفضل لأرسطو وبيكون فقط ولكن اشترك
علماء من الحضارة البابلية فى الفلك والمصرية فى الطب والكيمياء والتحنيط
والإسلامية مثل: الرازى فى الطب وابن الهيثم فى الطبيعة والبصريات.
س35: أى أنواع الاستقراء ينطبق على أرسطو.
جـ: الاستقراء الذى ينطبق على أرسطو هو الاستقراء الكامل الذى يفحص
جميع أجزاء الظاهرة وجعله يقينى مثل القياس وأكد أنه يكفى الحكم على جزئية
واحدة للحكم على النوع كله (الاستقراء الحدسى) فإذا رأى قطعة حديد تتمدد
بالحرارة يستنتج أن كل الحديد يتمدد بالحرارة.
س36: اذكر عيوب الاستقراء الأرسطى.
1- ليس استقراءً دقيقًا بل حجة استنباطية مثل القياس.
2- عقيم علميًّا لأنه لا يؤدى إلى معرفة جديدة.
3- استخدم الاستقراء الكامل الذى لا يطبق فى العلم الطبيعية ولذلك لا يعد منهجًا علميًّا.
س37: اشرح الجانب السلبى لدى بيكون.
جـ: الجانب السلبى:
1- أوهام الجنس: الأخطاء التى يقع فيها جميع الناس ولا فرق بينهم بحكم طبيعتهم البشرية الناقصة «مثل التسرع فى إصدار الأحكام».
2- أوهام الكهف: الأخطاء التى يقع فيها الفرد الواحد بحكم طبيعته
البشرية الناقصة وكل فرد له كهف خاص به يتحدد بميوله وبيئته وعوامل نشأته
وهذا يؤدِّى إلى تنوُّع الأخطاء.
3- أوهام السوق: نتيجة الاستخدام الخاطى للغة أو غموضها أو التباسها مثل:
أ- ألفاظ ليس لها مدلول «الغول».
ب- ألفاظ تحمل معنيين مثل «جبن» بمعنى «خوف» و”جبن يؤكل».
جـ- ألفاظ لها أكثر من مرادف مثل «أسد – ليث».
4- أوهام المسرح: نتيجة التأثر بالمشاهير من المفكرين والفلاسفة
فيصدقون ما يقولونه دون فحص ويحاربون عكس ذلك الذى يمكن أن يكون هو
الأصحّ, مثال: رفض علماء القرن الـ17 تصديق جاليليو فى حقائق لم يقُل بها
أرسطو فحكموا عليه بالقتل ثم ظهر صدق جاليليو.
س38: اذكر خطوات الجانب الإيجابى لدى بيكون.
جـ: 1- جمع المعلومات عن الظاهرة موضوع البحث.
2- ترتيب المعلومات فى صورة ثلاث قوائم:
أ) قائمة الحضور: (الإثبات) نضع فيها الشواهد التى تظهر فيها الظاهرة.
ب) قائمة الغياب: (النفى) نضع فيها الشواهد التى تنعدم فيها الظاهرة.
جـ) قائمة التفاوت فى الدرجة: شواهد الظاهرة بالزيادة والنقصان.
3- تحليل هذه القوائم لمعرفة ما تدل عليه (تجربة).
4- الوصول إلى تفسير الظاهرة أو علتها أو سببها.
س39: عرِّف الفرض وبيِّن أهميته.
جـ: الفرض: هو تفسير مؤقت للظاهرة لم يوضع موضع الاختبار «التجربة»،
فإذا لم تثبت صحته بالتجربة استبعده الباحث وإذا ثبتت صحته أصبح قانونًا
علميًّا، إذن الفرض هو الخطوة الأساسية للوصول إلى قانون علمي، ويأتى
الفرض من الوقائع الملاحَظة حيث تظهر قدرة الباحث على التخيُّل للوصول إلى
أقرب التفسيرات.
س40: وضّح المقصود بالتجربة.
جـ: التجربة هى الوسيلة الأساسية التى يلجأ إليها الباحث للتأكد من صحة
الفروض، فإذا صحّ الفرض عن طريق التجربة كان يمثل قانونًا، إذن التجربة
هى القنطرة التى يمر عليها الفرض ليصبح قانونًا، وتُعَرَّف التجربة بأنها
ملاحظة بعد تهيئة ظروف لا توجد فى الواقع، وفى حالة تعذُّر التجربة يستخدم
بدلا منها الملاحظة والمشاهدة.
س41: اذكر شروط: أ) الملاحظة، ب) الفرض، جـ) التجربة.
جـ: أ) الملاحظة: 1- ينبغى أن يتوافر للملاحظ أكبر قدر من الأمان.
2- يجب أن يكون مستعدًّا للملاحظة فلا يؤخذ على غرة.
3- يجب أن تكون الظاهرة قابلة للتكرار.
4- ملاحظة الظاهرة من جميع جوانبها وعدم أغفال أى جانب فى الملاحظة.
5- الموضوعية فى الملاحظة، أى يدون الباحث ما يراه بنزاهة وأمانة.
6- استخدام الأجهزة والآلات التى تساعد على دقة الملاحظة «كتقريب البعيد وتكبير الصغى».
ب) شروط الفرض:
جـ: 1- يجب أن يكون الفرض من الوقائع الملاحظة لا تخيلات لا صلة لها بالواقع.
2- يجب أن يكون الفرض قابلاً للتحقق «يخضع للتجربة» وإلا أصبح بلا قيمة.
3- يجب أن يكون الفرض متسقًا مع الحقائق العلمية غير متناقض معها إلا فى حالة إثبات خطأ القانون.
4- على الباحث أن لا يتمسك بالفرض إذا ثبت خطؤه ويدرك أنه تفسير مؤقت قد يصيب وقد يخطئ.
جـ) شروط التجربة:
1- العناية بكل صغيرة وكبيرة تكشف عنها التجربة، أى لا يكتفى بالنقاط الجوهرية.
2- أن يتفهم الباحث الطرق الفنية المستخدمة فى التجربة ويكون على درجة عالية من الدقة.
3- أن يكون الباحث على حظر من نتائج التجربة فلا يرفض الفرض لمجرد أن
التجربة لم تستطع إثباته ويدرك أن التجربة ليست معصومة من الخطأ.
س42 اذكر خطوات المنهج العلمى المعاصر:
1) الفرض الصوري.
2) ترتيب النتائج اللازمة عن الفرض باستخدام المنهج الاستنباطي.
3) التجربة لاختبار صحَّة النتائج اللازمة عن الفرض.
س43: علِّل صحَّة أو خطأ العبارات التالية:
1- العلم بموضوعه لا بمنهجه (×) «العلم منهج فى التفكير”
* لأن العلم بمنهجه لا بموضوعه فالعلم طريقة فى التفكير والبحث وأهم ما
يميز رجل العلم عن غيره استخدامه المنهج العلمى وهو ما يصطنع المنهج
العلمى فى البحث وذلك بصرف النظر عن موضوع العلم، فرغم اختلاف موضوعات
العلم (فلك – إنسان – حيوان، إلخ) فإنهم جميعا يخضعون للمنهج العلمى،
ويمكن لأى إنسان أن يكون صاحب تفكير علمى ما دام تفكيره جاء مستمَدًّا من
الملاحظة العلمية.
2- كل قوانين العلم قوانين ترجيحية (ü)
* إن التعميم ينطوى على مخاطرة لأنه يحكم على أشياء لم تقع فى خبرة
الباحث، أن اليقين لا يتحقق إلا فى العلوم الصورية بمنهجها الاستنباطى مثل
الرياضة ولكن العلوم الطبيعية يكون اليقين فيها محال لتصبح قوانين العلم
احتمالية ترجيحية مثال: المعادن تتمدد بالحرارة: احتمالى ترجيحى لاحتمال
ظهور معدن فى المستقبل لا يتمدد بالحرارة.
3- كل قوانين العلم قوانين سببية (×)
* كان الاعتقاد السائد قديمًا أن كل قوانين العلم سببية ومع تقدم العلم ظهرت ظواهر عجز العلماء
عن معرفة أسبابها فوصفوا الظاهرة دون ذكر أسبابها واخرجوا القوانين الوصفية، وليس معنى
ذلك أن العلماء رفضوا السببية لكنهم رفضوا أن تكون كل قوانين العلم سببية لأن بعضها
سببى وبعضها وصفى.
س44: ما الفرق بين الاستقراء التقليدى والاستقراء العلمى المعاصر؟
| وجه المقارنة | التقليدى | المعاصر |
| الملاحظة | لها الأولوية وتأتى أولى الخطوات | لم يعد لها أهمية فى هذا المنهج |
| الفرض | 1- يأتى من الوقائع الملاحظة 2- يتم التأكد من صحته بطريقة مباشرة «التجربة” 3- يتعامل مع الواقع المادى | 1- يأتى أول خطوات هذا المنهج 2- التأكد منه بطريقة غير مباشرة «الاستدلال” 3- يتعامل مع الواقع المجرد عن المادة |
| التجربة | 1- تصمم لاختبار صحة الفروض 2- تتعامل مع الواقع المادى. 3- تصل إلى قانون عامّ. | 1- تصمم لاختبار صحَّة النتائج اللازمة عن الفروض 2- تتعامل مع الوقائع المجرد 3- تثبت قوانين سابقة وتربط بينها |
| القانون العلمى | 1- نصل إليه عن طريق التجربة 2- يشير إلى كائنات واقعية مادية 3- القوانين سببية 4- القوانين حتمية 5- القوانين يقينية | 1- تثبت قوانين سابقة وتربط بينها 2- يشير لكائنات واقعية مجردة «الضغط” 3- القوانين وصفية 4- القوانين احتمالية 5- القوانين ترجيحية |
جـ: العلوم الإنسانية تجعل الإنسان مصبَّ دراستها «علم النفس”
الفريق الأول: العلوم الإنسانية أحد أفرع العلوم الطبيعية، فالعلوم
الطبيعية تدرس كل ما هو موجود والإنسان موجود، إذن الإنسان أحد أفرع
العلوم الطبيعية.
الفريق الثانى: العلوم الإنسانية علم قائم بذاته لأن هناك صعوبات بحث فى العلوم الإنسانية ولا توجد فى العلوم الطبيعية.
س46: اذكر صعوبات البحث فى العلوم الإنسانية.
جـ: 1- الظواهر الإنسانية أشدّ تعقيدًا وتشابكًا وتركيبًا من العلوم الطبيعية.
2- الظواهر الإنسانية أقلّ تكرارًا إن كانت تقبل التكرار.
3- يصعب إخضاع الإنسان للملاحظة لأنه يحسّ ويفهم ويفكّر ويستطيع أن يغيّر سلوكه.
4- يتعذر تحقيق الموضوعية فيصعب على الإنسان أن يتخلى عن عواطفه وأهوائه والباحث لا يضمن حياد الآخرين.
5- العلوم الإنسانية تستخدم ألفاظًا كيفية لا كمية دقيقة مثل عاطفة أو طبقة ولذلك فهى أقل دقة.
س47: اشرح أنواع الاستدلال؟
1- الاستدلال المنطقى والاستنباط المنطقى.
انحدر من أحد الفلاسفة اليونان «أرسطو» وهو ما يسمى بالاستدلال المباشر عن طريق التقابل بين القضايا والاستدلال غير المباشر القياس.
2- الاستدلال الرياضى – الرياضة بمنهجها الاستنباطى.
3- الاستدلال الاستقرائى – قائم على الملاحظة والتجربة فى مادة العلوم الطبيعية.
س48: اشرح أنواع العلوم:
أ) العلوم الصورية «الاستنباط”: مثل (الرياضة والمنطق) بمنهجها
الاستنباطى وهى تبدأ بمقدمات مسلَّم بصحَّتها إلى نتائج تلزم عنها وصدقها
يتوقف على عدم التناقض مع بعضها ويتعامل مع الواقع المجرد عن المادة
«المنطق الصورى».
ب) علوم الواقع «الاستقراء”: مثل العلوم الطبيعية التى تتعامل مع
الواقع الفعلى بمنهجها الاستقرائى مثل الصوت والضوء ويصل لقوانين تفسر
الظاهرة «المنطق المادى».
جـ) العلوم الإنسانية: تجعل الإنسان موضوع دراستها مثل علم النفس والاجتماع.
س49: ما الفرق بين المنطق الصورى والمنطق المادى؟
جـ: 1- المنطق الصورى: هو الذى يهتمّ بصورة الفكر لا مادته ويقوم على استنباط النتائج من المقدمات.
2- المنطق المادى: هو الذى يهتمّ بمادة التفكير وهو المقصود بمناهج البحث فى العلوم الطبيعية «الاستقراء التجريبى».
س50: اشرح التكامل بين نوعَى الاستدلال؟
جـ: أ) إمكان الجمع بين النوعين فى منهج واحد أن التطورات العلمية
المعاصرة أدَّت إلى جمع الاستقراء والاستنباط فى منهج واحد لتحقيق بعض
الأغراض العلمية التى لا يمكن أن تتحقق عن طريق أحدهما فقط والآن يجمع
بينهما المنهج العلمى المعاصر «الاستقراء الرياضى».
ب) التكامل بين الاستنباط والاستقراء وتكامل المعرفة العلمية، أن
العلوم التى يتعامل معها الإنسان ليست هى فقط العلوم الصورية ولا الطبيعية
ولا يمكن الاكتفاء بأحدهما فهما يشكلان أساس المعرفة ولذلك يجب أن ننظر
إليهم كمنهج واحد فالاستنباط وحده أو الاستقراء وحده لا يكفى للتفسير
الصحيح، فالمنهج الاستنباطى تَطوّر بتطور العلوم الطبيعية وهكذا يتكامل
المنهجان والمعرفة العلمية.
س51: علِّل صحَّة أو خطأ العبارات الآتية:
1- للمنطق فائدة فى حياة الإنسان.
2- الاستنباط أعمّ من الاستدلال.
3- ترتدّ قوانين الفكر لقانون واحد.
4- اسم العلم حدّ كلى دائمًا.
جـ: «اسم العلم حدّ جزئى لأننى عندما أقول إيهاب فإن ذهنى ينصرف إلى
إنسان بعينه وأن الاسم يطلق على كثيرين ولكن إذا استخدمت لفظ صابر بمعنى
الصفة يكون حدًّا كليًّا لأنه يطلق على كثيرين.
5- الحد المنطقى قد يكون لفظًا واحد أو عدة ألفاظ.
6- القضية هى الجملة الخبرية التى تحتمل الصدق.
7- القضية والحكم متلازمتان.
8- ليت الشباب يعود يومًا «قضية منطقية».
9- اكتب الامتحان بخط واضح.
10- ما أجمل دخول الجامعة «قضية منطقية».
11- لا تهمل واجباتك «قضية منطقية».
12- هل ذاكرت اليوم جيدًا؟ «قضية منطقية».
13- حبذا دخول الجامعة «قضية منطقية».
14- مَن أول فيلسوف استخدم لفظ الفلسفة؟ «قضية منطقية».
15- بئس التجارة المخدرات «قضية منطقية».
16- المعلِّم هو من يعلِّم «تعريف منطقى».
17- الجمل سفينة الصحراء «تعريف منطقى».
18- الليث هو درغام «تعريف منطقى».
19- الجبان من ليس شجاعًا «تعريف منطقى».
20- الحد الجمعى يطلق على فرد واحد.
21- العلاقة بين المفهوم والماصدق عكسية دائمًا.
22- اسم العلم له ماصدق فقط.
23- العلاقة بين الجنس والنوع علاقة مطلقة.
24- الحد الكلى يكون نوع وجنس فى وقت واحد.
25- يمكن وصف الشىء بالصفة ونقيضها فى نفس الوقت.
26- كريم وبخيل لفظان متقابلان بالتناقض.
27- التعريف بالحدّ التامّ أدقّ التعريفات وأصعبها.
28- الإنسان كائن حى كاتب «تعريف بالحد التامّ».
29- سور القضية يدلّ على كمّ القضية فقط.
30- صدق القضية التحليلية يتوقف على التطابق مع الواقع الخارجى.
31- التمييز بين التحليلية والتركيبية يتوقف على جهل أو معرفة القارى والسامع.
32- القضية الحملية يعتمد الحكم فيها على شرط.
33- القضية المهملة يكون موضوعها اسم علم.
34- الرياضة هى علم الكمّ المتصل فقط.
35 – الرياضة البحتة هى الفرع الذى يطبق فى الواقع.
36- القضية الرياضية تعد تحصيل حاصل.
37- القضية الرياضية تعبر عن اللزوم المنطقى.
38- المعرفات من مقدمات النسق الرياضى.
39- كل تعريف رياضى يتضمن لا معرفات.
40- يمكن الاستغناء عن اللا معرفات فى النسق الرياضى.
41- تتوقف صحَّة النظريات الرياضية على مطابقتها للواقع.
42- الاستقراء الكامل يطبق فى العلوم الطبيعية.
43- قوانين العلوم الطبيعية يقينية الصدق.
44- الاستقراء الأرسطى خالٍ من العيوب.
45- أوهام السوق نتيجة التأثر بالمشاهير.
46- الفرض العلمى تفسير نهائى للظاهرة.
47- كل قوانين العلم سببية.
48- كل قوانين العلم حتمية.
احذر:
1- «غير» لا تُعتبر أداة سلب للقضية وتعتبر جزءًا من الحدّ، مثال: كل العرب غير أحرار ك.م.
2- «لا» فى بداية القضية «ك.س»، مثال: لا عربى حر ك.س.
3- «لا» فى وسط القضية، بعدها اسم تكون موجبة، مثال: كل الدوافع لا شعورية ك.م.
* بعدها فعل تكون سالبة مثال: كل المدخنين لا يتمتعون بصحة جيدة ك.س.
4- يجب أن تكون أداة السلب بين الموضوع والمحمول.
مثال: كل طالب لا يعمل واجبة مهمل ك.م.
5- ليس كل، ما كل، ليس بعض، ما بعض: فى أول القضية ج.س مثال: ليس كل الطلبة مُجِدِّين ج.س.
س52: أى التعريفات الآتية جامع/مانع وغير ذلك، مع التعليل؟
التعريف الجامع-المانع
جامع: يجمع كل أفراد المعرف، غير جامع/ لم يجمع كل أفراد المعرَّف.
مانع: يمنع دخول أفراد أجنبية، غير مانع: لم يمنع دخول أفراد أجنبية.
س53: أى القضايا الآتية يستغرق أو غير ذلك مع التعليل؟
مثال 1: كل الطلبة مجدون ك.م
| الموضوع | الطلبة | مستغرق | لأن الحكم شمل كل أفراد الحد المنطقى |
| المحمول | مجدين | غير مستغرق | لأن الحكم لم يشمل كل أفراد الحد المنطقى |
س54: كون من الحدين «جندى – جبان» – القضايا الآتية مع التعليل.
أ) قضية تستغرق كلاًّ من حديها. لا جندى جبان ك.س.
ب) قضية لا تستغرق أيًّا من حديها. بعض الجنود جبناء ج.م.
جـ) قضية تستغرق المحمول فقط. بعض الجنود ليسوا جبناء ج.س.
س: كون القضايا الآتية:
أ) قضية تفيد استبعاد محمولها عن بعض أفراد موضوعها: بعض الطلبة ليسوا مُجِدِّين ج.س.
ب) قضية يشمل الحكم فيها بعض أفراد الموضوع والمحمول: بعض الطلبة مجدون ج.م.
جـ) قضية يشمل الحكم فيها كل أفراد الموضوع والمحمول: كل الطلبة ليسوا مجدين ك.س.
س55: على فرض صدق هذه القضية (كل الشباب يشجع المنتخب الكروى المصرى) فما حكم القضايا التى تقابلها بالتناقض والتضادّ مع التعليل؟
1- ك.م بالتناقض مع جـ.س كا
العلم والايمان2012-06-22, 8:37 pm