مدرس اون لايندخول

القصة واسلاماة كاملة للمرحلة الاولى إعداد / أ - عمرو جاويش



الفصل الأول
حوار في قصر السلطان
إعداد / أ - عمرو جاويش

اختلاف السلطان (جلال الدين) وابن عمه الأمير (ممدود) في قتال خوارزم شاه للتتار.
أولا جلال الدين :
يرى جلال الدين أن ووالده (خوارزم شاه) أخطأ في التحرش بهذه القبائل التترية المتوحشة, وأنه لو لم يتحرش بها لبقيت تائهة في جبال الصين وصحاريها بعيدة عن المسلمين.
ودلل على صحة رأيه بأن والده خوارزم شاه لم يكسب من هذه الحرب شيء, بل فقد
بسببها الجزء الأعظم من مملكته, وأغرق المسلمين في طوفان التتار الذي لا
ينتهي.
ثانيا الأمير ممدود :
يرى الأمير ممدود أن عمه خوارزم شاه لم يخطئ في حربه على التتار,ولا ينكن أن نلومه في هذا الأمر إلا بقدر محدود.
ودلل على رأيه بأن خوارزم شاه واحد من ملوك عصره, بل يتفوق عليهم في
بالجيوش الجرارة, والدولة العظيمة, فأراد بذلك خدمة دينه ودنياه, فيخدم
يدنه بنشر الإسلام في مناطق لم يدخلها من قبل, ويخدم دنياه بألا يعطل جنده
ويوسع من مملكته.
نتائج تحرش خوارزم شاه بالتتار:
اختلف الأمير ممدود مع ابن عمه السلطان جلال الدين في نتائج هذا التحرش ويظهر ذلك من خلال
وجهة نظر جلال الدين :
فقدان الجزء الأعظم من مملكته وإغراق الإسلام بهذا الطوفان من التتار المشركين ويخشى أن يكون أبوه مسئولاً عن هذا كله أمام ربه .
وجهة نظر ممدود :
أنه جاد بنفسه في سبيل الدفاع عن بلاد الإسلام فقد ظل يقاتلهم قتالا لا هوادة فيه إلى أن مات شريداً وحيداً في جزيرة نائية.
التتار رسل الدمار والخراب. وضح (ما المصيبة التي تحدث عنها جلال الدين)
المصيبة الكبرى هي أن التتار رسل الدمار والخراب لا يدخلون مدينة إلا
ودمروها وقضوا على الأخضر واليابس فيها, ولا يتمكنون نم أمة إلا ويقتلون
رجالها وأطفالها ويهتكون أعراض نسائها, ويبقرون بطون حواملها .
بكاء جلال الدين والأمير ممدود :
طغى البكاء على جلال الدين ثم تبعه الأمير ممدود, وذلك أنه تذكر وقوع نساء
خوارزم شاه في أيدي التتار. وكان من بين هؤلاء النساء أم خوارزم شاه
وأخواته.
كيف وقعت أم خوارزم شاه وأخواته في أيدي التتار ؟
عندما تفرق جند خوارزم شاه عنه وأيقن بالهزيمة أرسلهن إلى جلال الدين في
(غزنة),وأرسل معهن أمواله وذخائره التي لم يسمع بمثلها, فعلت التتار بذلك
فتتبعوهن وأرسلوهن إلى طاغية التتار (جانكيز خان) في (سمرقند).
لماذا شعر جلال الدين باليأس من تحريرهن؟
لأن جلال الدين علم أنهن وقعن أسيرات في يد طاغية التتار المتوحش, كما أن
التتار ثبتوا أقدامهم في بلاد خوارزم شاه بالسيطرة على (خراسان ورنجان و
قزوين) واتخذ طاغيتهم سمرقند قاعدة له ينطلق منها ليخرب ويدمر بلاد
المسلمين وبذلك عظم سلطانهم وقوى شأنهم .
ما أثر هذه الذكرى على جلال دين ؟ وما الذي تمناه؟
شعر جلال الدين بالحزن الشديد والحسرة القاتلة, فبعد العز والسلطة والحجاب
أصبحت نساء خوارزم شاه سبايا في يد الطاغية (جانكيز خان), واشتد حزنه لأنه
لا يعلم ما وقع لهن على يد هذا الطاغية.
وتمنى لو أن أبا قتلهن بيده أو أغرقهن في البحر, لأن ذلك أهون من سقوطهن في
يد ملك التتار, وقد رجح أن أباه قد مات في تلك الجزية النائية هما وحزنا
عليهن عندما علم بما حدث لهن.
يأس جلال الدين من الانتصار على التتار. وضح .
شعر جلال الدين بأنه لا يمكن أن ينتصر على التتار, وذلك أنه رأى أباه
(خوارزم شاه) ينهزم أمامهم رغم قوته وجيوشه الجرارة, وجلال الدين لا يملك
ما كان يملكه أبوه من الجيوش والقوة, فهو أقل من أبيه في كل شيء, ولذلك شعر
بأنه لا يمكن أن ينتصر على التتار.
كيف حاول الأمير ممدود أن يصرف هذا اليأس عن جلال الدين ؟
ذكر جلال الدين بأنه ابن خوارزم شاه وخليفته على بلاده ولا يحق له اليأس من
الانتصار على أعدائه, وحرضه على ضرورة قتال التتار, وإذا كان أبوه مات في
هذه الجزيرة وحيدا شريدا إلا أنه ما زال حي في جلال الدين يمده بالقوة
للانتقام من هؤلاء المخربين .

خليفة المسلمين وأمراء مصر والشام وبغداد .
اتهم جلال الدين خليفة المسلمين وأمراء مصر والشام بالتقصير في حق
أبيه,وذلك أنهم يعلمون ما يحث في بلاد خوارزم شاه من دمار وخراب على يد
التتار,ولكنهم لم يساعدوه على الرغم من استنجاده بهم مرارا
رد الأمير ممدود : حاول الأمير ممدود أن يجد لهم العذب بأنهم يحاربون
الصليبين الذين لا يقلون عن التتار خطرا, بل يزيدون عليهم بتعصبهم الذميم,
ويضربون العالم الإسلامي في قلبه.
موقف جلال الدين من رد الأمير ممدود :
رفض جلال الدين هذا الرد موقف من الأمير ممدود, وقال له أن قتال الصليبيين
حقا كان أيام صلاح الدين ونور الدين, ولكن ملوك المسلمين الآن مشغولون
بقتال بعضهم بعضاً ولا يجدون حرجاً من أن يستنجد أحدهم بالصليبيين على
منافسه من ملوك المسلمين من أجل السلطة والنفوذ
التتار والفرنجة تشابه في الهدف واختلاف في الأسلوب . وضح
نعم تتشابه حملات الفرنجة وهجمات التتار في الهدف وذلك أن حملات الفرنجة لا
تقل خطراً عن حملات التتار على بلاد الإسلام خطرا فلهم وحشية التتار
ويزيدون على التتار بتعصبهم الديني الذميم وكلاهما يسعى لتدمير دولة
الإسلام.
ويختلفون في الأسلوب فالتتار يغزون أطراف بلاد الإسلام ولكن الفرنجة يغزونها في صميمها وقلبها .

* قتال التتار بين رأي جلال الدين والأمير ممدود :
اختلفت نظرة جلال الدين عن الأمير ممدود في قتال التتار, ويتضح ذلك من خلال ...
أولا رأى جلال الدين :
قرر جلال الدين أن يكتفي بتحصين والدفاع عنها ضد هجمات التتار, حتى إذا يأس
التتار عن دخولها تحولوا إلى الشرق حيث الخليفة وبلاد المسلمين فأذاقوهم
شرهم كما ذاقه جلال الدين وأبوه من قبله.
رأي الأمير ممدود :
رأى أنه لابد من الاستعداد لقتال التتار خارج البلاد, لأن (جانكيز خان) لن
يتحول إلى الشرق إلا بعدما يقضي تماما على مملكة خوارزم شاه, كم أنه لا يجب
أن ينتظر أعدائه ليهجموا عليه في داره, وذلك أنه لو انهزم فيها انتهى
أمره, ولو انهزم خارجها كانت بلاده ظهرا له يعيد فيها ترتيب جنده لموقعة
أخرى مع أعدائه.

نتيجة الجدال حول قتال التتار :
اقتنع السلطان جلال الدين برأي ابن عمه وزوج أخته الأمير ممدود, وعمل على
الأخذ بنصيحته وقال له " لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود ، فما زلت
تحاجني حتى حاججتني".
نهاية الحديث :
انتهى حديث جلال الدين مع الأمير ممدود على الاستعداد من أجل حرب التتار
خارج البلاد, ثم جمع ممدود قطع الشطرنج حتى يسترح جلال الدين ويقم من صباح
اليوم التالي للاستعداد لما اتفقا عليه.

الفصل فى سين وجيم
1) عــلل : لوم السلطان جلال الدين لأبيه خوارزم شاه ؟
 لأنه تحرش بالقبائل التترية المتوحشة ولولا ذلك لبقيت تائهة فى جبال الصين .

2) كيف برر الأمير ممدود تصرف عمه تجاه التتار ؟
 قال إنه أعظم ملوك عصره وأشدهم قوة ، وأنه أراد خدمة دينه بنشر الإسلام فى بلاد جديدة وخدمة دنياه بتوسيع رقعه ملكه .

3) عــلل : كان جلال الدين حانقا ( حاقداً ) على ملوك مصر والشام ؟
 لأن أباه خوارزم شاه طلب منهم المساعدة فلم يقدموا له النجدة وتركوه فريسة للتتار .

4) كيف برر الأمير ممدود تصرف ملوك مصر والشام ؟ وما رد جلال الدين ؟
 قال أن ملوك المسلمين فى مصر والشام مشغولون برد غارات الصليبين الذين لا
يقلون خطرا عن التتار فهم يغزون صميم بلاد الإسلام وليس أطرافها ، ويزيدون
عليهم بتعصبهم الديني . قال جلال الدين إن هذا كان فى عهد صلاح الدين ،
أما الآن فهم مشغولون بقتال بعضهم .

5) علل - طغى البكاء على جلال الدين وممدود ؟ وماذا تمنى جلال الدين ؟
 عندما تذكرا كيف وقعت والدة خوارزم شاه ( تركان خاتون ) وأخواته فى أيدي
التتار ، تمنى لو كان أبوه قتلهن بيده ، أو وأدهن فى التراب ، أو ألقهن فى
اليم خيرا من أن يقعن سبايا فى أيدى التتار .

6) كيف وقعت نساء خوارزم شاه فى أيدى التتار ؟
 عندما أيقن خوارزم شاه من الهزيمة بعثهن إلى جلال الدين فى غزنة و معهن الأموال الكثيرة ولكن
التتار عرفوا الخبر وقاموا بأسرهن وأخذوهن سبايا إلى جنكيز خان .

7) عــلل : سيطرة اليأس على جلال الدين من محاربة التتار ؟ وماذا قال له ممدود ؟
1- قوة التتار وعظمة سلطانهم فى البلاد . 2- هزيمة التتار لأبيه بالرغم من كثرة جيوشه 0
3- شجاعة وبأس خوارزم شاه مقارنة بجلال الدين .
 قال ممدود إنك ابن خوارزم شاه وما يكون لك أن تيئس من هزيمة عدوه ، ولعل الله ينصر بك الإسلام .

Cool ما الأمور التي سببت الحزن للسلطان جلال الدين ؟
1. فقدان الجزء الأكبر من مملكة أبيه.
2. وقوع نسوة خوارزم شاه فى أيدي التتار.
3. إغراق بلاد الإسلام بهذا الطوفان من التتار.
4. موت خوارزم شاه فى جزيرة نائية .

9) صور الفظائع التي ارتكبها التتار فى البلاد كما وصفها جلال الدين ؟
 إن التتار رسل الدمار والخراب وطلائع الفساد ، لا يدخلون مدينة حتى
يدمروها ويأتون فيها على الأخضر واليابس ويقتلون رجالها ويذبحون أطفالها
ويبقرون بطون حواملها ويهتكون أعراض نسائها .

10) " ما عليك من هؤلاء فحسابهم على الله ، وعسى الله أن يجعل من أبيك الشهيد ومنك فى شرق بلاد الإسلام مثل - نور الدين و صلاح الدين - فى غربها "
 المتحدث ممدود عندما قا ل جلال الدين : والله لولا التتار على الأبواب
لدلفت إلى أولئك الملوك الخائنين فضربت أعناقهم وانتقمت منهم .

11) بم وصف الأمير ممدود التتار ؟ وما رأيه فى مواجهتهم ؟
 وصف الأمير ممدود التتار بالوحشية والهمجية وأنهم يمثلون خطرا على بلاد الإسلام ، فهم يقومون بغزوها وإحداث الخراب والدمار فيها .

12) ما رأى جلال الدين وممدود فى مواجهة التتار ؟ ولأى الرأيين تميل ؟
رأى جــلال الديـــن : يقوم بتحصين البلاد حتى يمنع التتار من دخولها ويهدف بذلك أن يتوجه التتار إلى الغرب حيث ملوك مصر والشام .
ممـدود : تحصين البلاد
ولكن يجب الإسراع بالخروج إلى قتال التتار خارج غزنة حتى يكون لك ظهر تستند
إليه ، لأن جنكيز خان لن يتوجه إلى الغرب قبل القضاء على مملكة خوارزم شاه
فى الشرق .
 وهذا هو الرأى الصائب و يدل على ذكاء الأمير ممدود وخبرته العسكرية .

13) كيف استقبل جلال الدين مشورة الأمير ممدود ؟
 قال جلال الدين : لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود فما زلت تحاججني حتى أقنعتنى بسداد رأيك .

14) علل - اقتناع جلال الدين برأى الأمير ممدود فى مواجهة التتار ؟
 لأنه رأى صائب صادر من قائد شجاع له خبرة حربية ، غيور على بلاد المسلمين كما أنه يحمى البلاد من دمار الحرب على أرضها .

15) بم بشر ودعا "ممدود " لجلال الدين بعد اقتناعه بقتال التتار ؟
 سيكون لك من معونة الله وتوفيقه إذا أخلصت الجهاد فى سبيله ما يشرح لك
صدرك ويضع عنك وزرك ويرفع لك بهزيمة التتار عند الله وعند الناس ذكرك .

16) " لطف الله بها وبزوجتى عائشة خاتون فإنهما فى شهرهما التاسع فبلغها تحيتى وعسى أن أتمكن
من زيارتكم غدا إن شاء الله "
 المتحدث فى العبارة جلال الدين عندما أخبره زوج أخته وابن عمه ( ممدود )
بأن أخته " جيهان خاتون " لم يمنعها من زيارته إلا ثقل الحمل .

17 ) " وهنا طغى البكاء على ( جلال الدين ) وعاقه برهة عن الاستمرار فى
كلامه ، ففهم ( ممدود ) ماجال بخاطره ولم يلبث أن شاركه فى البكاء فانخرط
فيه وما كان بكاؤهما لأمر هين ، فقد تذكرا ما وقع لنسوة من أهلهما فيهن :
أم خوارزم شاه وأخواته على أيدى التتار " .
( أ ) ماذا فعل التتار بالنسوة المشار إليهن فى العبارة ، وضح ذلك بإيجاز .
 عندما أيقن خوارزم شاه من الهزيمة بعثهن إلى جلال الدين فى غزنة و معهن
الأموال الكثيرة ولكن التتار عرفوا الخبر وقاموا بأسرهن وأخذوهن سبايا إلى
جنكيز خان .
( ب ) بم تصف كلا من ( جلال الدين ، وممدود ) من خلال فهمك العبارة السابقة ؟
جلال الدين : ملك عظيم رقيق القلب محب لأهله ولدينه ،
والأمير ممدود : محارب شجاع مخلص لجلال الدين وفى لأسرته غيور عليهم ، وكان دائما يخفف عن جلال الدين آلامه وأحزانه .


remove_circleمواضيع مماثلة
Mr.Riad
أسئلة امتحانات الثانوية العامة على الفصل الأول
1998دور أول
( قال السلطان جلال الدين ذات ليلة
للأمير ممدود ابن عمه وزوجه أخته ، وكان يلاعبه الشطرنج في قصره بغزنة : "
غفر الله لأبي وسامحه ! ما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل التترية
المتوحشة ، إذن لبقيت تائهة في جبال الصين وقفارها ، ولظل بيننا وبينهم سد
منيع ") .

(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي :
- مرادف " منيع " : (فاصل - عال - ويل - قوي)
- مضاد " تائهة " : (مستقرة - متجهة - مهتدية - مطمئنة)
- مفرد " قفارها " : (قفراء - قَفْر - قَفُور - قافرة)
(ب) - كيف برر الأمير ممدود تصرف عمه تجاه التتار ؟
(جـ) - ما الأمور التي سببت الحزن للسلطان جلال الدين ؟

2004دور أول
" إن ملوك المسلمين وأمراءهم في
مصر والشام مشغولون برد غارات الصليبين الذين لا يقلون عن التتار خطراً علي
بلاد الإسلام ، فلهم وحشية التتار وهمجيتهم ، و يزيدون عليهم بتعصبهم
الديني الذميم ، وهم لا يغزون أطراف بلاد الإسلام ولكنهم يغزونها في صميمها
".

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها أجب:
- مرادف " تعصبهم " : (تكبرهم - تحمسهم - تحبطهم).
- مقابل " الذميم " : (المحمود - المأمول - المعقول) .
(ب) - بم وصف الأمير " ممدود " التتار في الفقرة ؟ وما رأيه في مواجهتهم ؟
(جـ) - علل لما يلي:
1 - اقتناع السلطان جلال الدين برأي الأمير ممدود في مواجهة التتار .
2 - انتصار جيش المسلمين بقيادة السلطان جلال الدين علي جيش الانتقام .

2008دور أول
- " وكانت السماء صافية الأديم ،
والبدر يرسل أشعته البيضاء على غصون الشجر ، فيتألف من ذلك مزاج من اللونين
، رفيق بالعين ، يرتاح إلى رونقه الحالم البهيج ، وعلى الكروم المعروشة
فتبدو عناقيد العنب كأنها عقود من اللؤلؤ المنضود ... " .

(أ) - في ضوء فهمك للمعاني في سياقها ضع مرادف " مزاج " ، ومضاد " تبدو " في جملتين
(ب) - ما المكان الذي يصفه الكاتب ؟ و ما الصفات التي ساقها لهذا المكان ؟
(جـ) - ما موقف السلطان جلال الدين من خليفة المسلمين و ملوكهم و أمرائهم ؟- و بمَ رد الأمير ممدود ؟

2010دور أول
" ليت الأمر ينتهي عند جوده بنفسه ،
إذن لبكينا ملكاً عظيماً عز علينا فراقه ، واحتسبناه عند الله والداً
كريماً آلمنا فقده . ولكن لمصيبته ذيولاً لا أحسبها تنتهي حتى تجري دماء
المسلمين أنهاراً ، وتشتعل سائر بلادهم ناراً ... " .

(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتي :
1 - مقابل " عز " : (ذل - قرب - سهل - زاد)
2 - " حتى تجري دماء المسلمين أنهاراً " يوحي هذا التعبير بـ :
(كثرة الشهداء - تشتت أبناء الأمة - ضعف أبناء الأمة - انهيار الأمة)
3 - معنى " سائر " : (أنحاء - أقل - بقية - جميع)
(ب) خدم " خوارزم شاه " دينه ودنياه . بين ذلك مدللاً على ما تقول .
(جـ)كيف تصرف " خوارزم شاه " مع أسرته حين دنو الخطر ؟ وما رأيك في هذا التصرف ؟
Mr.Riad
جلال الدين يصارع التتار
استعداد جلال الدين لقتال التتار :

منذ أن عاهد جلال الدين ابن عمه الأمير ممدود على حرب التتار, ترك الراحة
وقضى قرابة شهرا في تجهيز الجيش وإعداد العدد والرجال, وتقوية الحصون
والقلاع, وبناء الحصون على طول الطريق , وساعده في ذلك الأمير ممدود.
كما كانت من عادته أنه إذا خرج لحرب ما فإنه يستشير منجمه الخاص لينظر في طالعه.

استطلاع النجوم, وحكم الدين من ذلك :
التنجيم هو ادعاء بعض الناس معرفة الغيب بالباطل, فالمنجم يدعي أنه قادر
على معرفة الغيب وما قد يحق للإنسان في المستقبل, ولهم في ذلك أساليب
كثيرة, فمنهم من ينظر في كتاب يقرأه, وآخر يعتمد على النجوم وثالث على
الودع ورابع على الرمل وهكذا...
وحقيقة الأمير أن المنجم يعتمد في الوصول إلى المعلومات التي يخبر بها
ضحيته على بعض الناس الذين يبحثون في أسراره ويعرفون خباياه, ومن خلال ما
يعرفه يوهم الناس بقدرته على معرفة الغيب والأمور الخفية.

حكم الدين في التنجيم :
لقد حرم الله تعالى ورسوله الكريم التنجيم, حتى أن من يذهب إلى عراف أو
منجم ويصدقه فيما يقول فقد خرج عن الإسلام وكفر بالله, أما إن ذهب ولم يصدق
فقد بطل عمله أربعين يوما ولا يقبل منها خلالها صلاة ولا صدقة ولا فعل
الخير, إلا من تاب إلى الله توبة نصوحا.

نبوءة المنجم لجلال الدين :
أخبر المنجم جلال الدين بأنه سيحارب التتار فيهزمهم في أول الأمر ثم يهزمه
التتار في نهاية الأمر, وأخبره أنه سيولد في أهل بيته في هذا الأسبوع غلاما
يملك بلادا عظيمة ويحارب التتار ويهزمهم هزيمة ساحقة ويشتت شملهم .

كيف فهم جلال الدين نبوءة المنجم ؟
ظن جلال الدين أن الحرب بينه وبين التتار ستبدأ بهزيمته ثم تنته بانتصاره,
ولكن المنجم صحح له الأمر وقال بأنه سينتصر في بداية المعارك ولكنه مهزوم
في نهايتها.

ما موقف ممدود من قول المنجم وتصحيحه لظن جلال الدين ؟
لام الأمير ممدود المنجم وقال له يا هذا لقد جئنا بك لتبشر السلطان لا
لتخوفه, والسلطان ليس بمن يخاف من أكاذيبك وتنبوءاتك , فرد المنجم وقال لو
شاء السلطان صدقته ولو شاء بشرته فقال له السلطان جلال الدين بل اصدق في
القول.

متى يولد الغلام كما قال المنجم ؟ وما أثر ذلك على جلال الدين والأمير ممدود ؟
يولد الغلام في هذا الأسبوع, وقد اندهش جلال الدين وتعجب من ذلك لأن زوجته في أيام حملها الأخيرة.
أما الأمير ممدود فلم يندهش ولم يتعجب, لأنه يظن أن المنجم لابد وقد عرف
أن زوجة السلطان حامل وفي أيام حملها الأخيرة, كما أن المنجم قال "يولد في
أهل بيت السلطان" ولم يقل يولد للسلطان, وأهل بيت جلال الدين في (غزنة)
وغيرها يعدون بالآلاف, وبذلك لو وضعت زوجة جلال الدين أنثى فلا حرج عليه,
كما أن أخت جلال الدين وزوجة الأمير ممدود حامل, واحتمال مولد الغلام من
إحدى المرأتين أقوى

رأي الأمير ممدود في المنجم والتنجيم :
يرى الأمير ممدود أن المنجمين ليسوا سوى دجالين يدعون معرفة الغيب, بسبب ما
لديهم من مهارة وفطنة في استطلاع أدق أخبرا وأسرار من يستفتيهم, وعلى قدر
ذكاء ومهارة الدجال تقترب تنبوءاته من الحقيقة.

خواطر وهواجس الأمير ممدود :
ثارت في نفس الأمير ممدود الهواجس والمخاوف من أن تلد زوجته غلاما وتلد
زوجة جلال الدين جاريه, فيؤدي ذلك إلى غضب جلال الدين على الغلام وربما
قتله, وسبب هذه المخاوف أن الأمير ممدود يعرف تكالب الملوك على الملك وأنهم
يحرصون على بقائه في نسلهم ولا يجدون حرجا من الفتك بأقرب الناس إليهم
للحفاظ عليه لأبنائهم.

نتيجة هذه الخواطر على الأمير ممدود :
خاف الأمير ممدود من تحقق تلك المخاوف فاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم
وجعل كل همه أن يطعن في المنجمين أمام جلال الدين ويبين أكاذيبهم, ليصرف عن
جلال الدين التفكير في كلام المنجم والاعتقاد بصدقهم.
وقد دلل على كلامه بكثير من الحوادث التي أثبتت أن هؤلاء المنجمين لا
يعلمون الغيب ومن ذلك أن الخليفة العباسي (المعتصم بالله) استشار منجمه
الخاص عندما أراد الخروج لفتح عمورية, فحذره المنجم من الخروج في هذا اليوم
لأن الطالع ليس في صالحه,وأنه سنهزم, ولكن الخليفة لم يستمع إليه وخرج
وكسر جموع الروم وفتح عمورية .

أثر هذه النبوءة على جلال الدين وعلى الأمير ممدود :
أولا أثرها على السلطان جلال الدين :
1- لم يستطع الأمير ممدود أن يصرف عن جلال الدين التفكير في كلام المنجم,
وأنهم كذابون لا يعرفون الغيب, فكان كلما تذكر جلال الدين نبوءة المنجم
فرح لأنه سينتصر على التتار, ولكن إذا تذكر هزيمته في النهاية حزن حزنا
شديدا, ثم يعود إلى الفرح والسرور عندما يتذكر أن هلاك التتار وتشتيت شملهم
سيكون على يد مولود في أهل بيته .
2- تغير وجه جلال الدين واسودت الدنيا في عيناه عندما أنجبت زوجته فتاة,
واشتد علبه الأمير عندما علم بأن أخته وزوجة الأمير ممدود أنجبت غلاما,
وأيقن أن الملك سينتقل إلى ابن ممدود وأنه هو من سيهزم التتار ويشتت شملهم.
3- وصل الأمر بجلال الدين إلى التفكير في التخلص من ابن أخته خوفا من
انتقال الملك إليه, ولكنه رجع عن ذلك حينما عاتبته عينا أخته وهي ترضع
الغلام, فرق قلبه وأدرك أن الطفل لا ذنب له في ذلك كله.
ثانيا أثر النبوءة على الأمير ممدود :
لم يصدق الأمير ممدود هذه النبوءة لأنه لا يثق في كلام المنجمين من الأساس,
ولكنه فزع لأمرين الأول هو خوفه أن تضعف هذه النبوءة جلال الدين فيرجع عن
عزمه ولا يحارب التتار, والثاني خالف الأمير ممدود أن تلد زوجته غلاما وتلد
زوجة جلال الدين فتاة, فيثير ذلك جلال الدين ويدفع إلى قتل الغلام خوفا من
انتقال الملك إليه.

موقف جهان خاتون من مخاوف الأمير ممدود :
أفضى الأمر ممدود بالأمر إلى زوجته (جهان خاتون) والتي شاركته في الخوف لما
تعلم من طباع أخيها ولكنها كتمته في نفسها وتظاهرت لممدود بأنها لا تخشى
شيئاً من ذلك ؛ لأن أخاها يحبها ويعزها, ولا يمكن أن يمده يده إلى ابنها
بسوء, وظلت في الخفاء تدعو الله أن يرزقها بفتاة ويرزق أخاها جلال الدين
غلاما خوفا من بطش جلال الدين.

لماذا ذهب جلال الدين إلى قصر أخته ؟
ذهب جلال الدين إلى قصر أخته ليطمئن على صحتها ,ويرى ذلك الغلام الذي
سينتقل الملك إليه ويهزم التتار, فما رآه بين أحضان أمه ترضعه لم يستطع أن
يخفى التغير الذي ظهر على وجهه, حتى أن أخته قرأت في عينه الغد والخيانة .

ماذا فعلت جهان خاتون عندما حضر جلال الدين ليراها, وكيف تصرف الأمير ممدود ؟

حاولت أن تقول شيئا تلاطف به أخاها ولكنها لم تجد ما تقول فاكتفت بنظرة
تعاتب فيها جلال الدين على ما بدر منه من غدر بابنها, وتظهر فيها العطف
والإشفاق عليه .
وقد أسرع الأمير ممدود يخفف عن جلال الدين فقال " لقد نزع إليكم آل خوارزم
شاه في كل شيء ولم ينزع إلي في شيء ",وعندما قال جلال الدين بأن هذا الطفل
الذي سيهزم التتار, أسرع الأمير ممدود يقول في "خدمة خاله وركابه " ثم حول
الحديث إلى المنجم وكذبه وعدم قدرته على معرفة الغيب.

ما شعور جلال الدين بعدما رأى الطفل ؟
في البداية لم يستطع أن يخفي التغير البادي في وجهه, ولكن عتاب عينا أخته
له , وبراعة الأمير ممدود, جعله يشعر بالخجل من الارتياب من طفل صغير لا
ذنب له, ثم طبع على جبين أخته قبلة كأنه يستغفرها ويطلب منه العفو عما بدر
منه تجاه الطفل ويعبدها بألا تمد يده إلي طفلها بسوء.

ما الأنباء التي جاءت جلال الدين؟ وماذا فعل ؟
جاءت الأنباء أن التتار دخلوا (مرو) وساروا إلى (نيسابور"), وأنهم دخلوا
(هراة) بعد حصار دام عشرة أيام ويتجهون إلى (غزنة), فأسرع جلال الدين في
ستين ألفا من جنوده وقاتلهم بالقرب من (هراة) فهزمهم وقتل منهم خلقا كثيرا.
ثم أرسل رسله إلى أهل (هراة) يخبرونهم بالانتصار على التتار, ففرح الناس
فيها وقتلوا حامية التتار, فلما عادت فلول التتار إلى (هراة) وعلموا ما وقع
من أهلها انتقموا منهم فقتلوا كل من وجدوه من الرجال والنساء والأطفال
وخربوا المدينة وأتلفوا كل ما لم يقدروا على حمله من الأموال
ثم طاردهم جلال الدين فأجلاهم عن (هراة) وظل في مطاردتهم حتى حدود
(الطالقان) وهي القاعدة الجيدة التي اتخذها جنكيز خان يبعث منها سراياه
وجيوشه ليفسدوا في الأرض.

لماذا توقف جلال الدين ولم يكمل مهاجمة التتار في الطالقان ؟
توقف جلال الدين ولم يهاجم التتار في قاعدتهم الجديدة, حتى يريح جيشه من
تعب المعركة,, وعاد بخيرة جيشه إلى (غزنة) وترك حاميات قوية على المدن التي
طرد منها التتار.

كيف كان يوم عودة جلال الدين إلى غزنة ؟
كان يوم عودة جلال الدين إلى غزنة يوما مشهودا فقد تجمع الناس واحتفلوا به
احتفالا عظيما, ولم ينقص من جمال هذا اليوم إلا عودة الأمير ممدود جريحا
ومحمولا على محفة بعدما قدم أروع البطولات في المعركة.

ما أثر جرح الأمير ممدود على جلال الدين ؟
حزن جلال الدين لما أصاب صهره ووزيره وابن عمه الأمير ممدود, واهتم بعلاجه
فأحضر خير أطباء زمانه وأغدق عليهم الأموال ووعدهم لمكافئات عظيمة إن شفي
ممدود على أيديهم, ولكن جراحه كانت بالغة, فلم تنفع مهارة الأطباء معها,
وبدأت صحته تسوء يوما بعد يوم إلى أن فارق الحياة شهيدا في سبيل الله.

وصى الأمير ممدود ابن عمه السلطان جلال الدين بعدة وصايا, فما هي ؟
عندما ثقلت العلة على الأمير ممدود وأحس بقرب أجله, أرسل لجلال الدين ووصاه
بأن يرعى زوجته وابنه محمود,وأن يذكره بخير, كما وصاه بأن يقاتل التتار
بكل قوة ولا يصدق المنجمين.
ما أثر وصايا ممدود على السلطان جلال الدين وزوجة ممدود ؟
بكى جلال الدين كما بكت زوجة ممدود حزنا على مرضه وقرب موته.

موت ورجاء :
مات الأمير ممدود ولم يتم الثلاثين من عمره, وترك خلفه رضيع لم يتمتع
برؤيته إلا أيام قلائل, فقد انشغل بحروبه ضد التتار مع ابن عمه وصهره جلال
الدين, ولم يكن له من عزاء وهو يترك تلك الحياة إلا رجاؤه فيما أعد الله
للشهداء المجاهدين في سبيله .

ما أثر موت ممدود على جلال الدين ؟
لقد أضعف موت الأمير ممدود في عزيمة جلال الدين وقوته, وذلك أنه فقد ركنا
عظيما من أركان دولته, وأخا كان يعتز به ويثق في إخلاصه, كما كان وزيرا
يعتمد على كفاءته وبطلا مغوارا يستند إلى شجاعته في حروبه. كما بكاه أشد
البكاء وحفظ له الجميل في أهله .

كيف حفظ جلال الدين الجميل للأمير ممدود ؟
حفظ السلطان جلال الدين الجميل للأمير ممدود بأن رعاه في أهله وولده,
وضمهما إلى رعايته واعتبر محمود كابنه يحبه ويدلله ولا يصبر على فراقه .
دلل على حب جلال الدين لمحمود بن ممدود .
اعتبره كابنه فكان يدلله, ولا يصبر على فراقه, بل كان يجذبه من أمه, إلى
صدره وربما بال الطفل على ملابسه فلا يزيد إلا حبا وتعلقا به, وكان كلما
عاد من قتال التتار أسرع إليه أولا فيحضنه ويقبله, ثم يذهب إلى ابنته التي
لم يكن يصبر على فراقها.

نشأة محمود وجهاد في بيت السلطان جلال الدين :
نشأ الطفلان في بيت واحد, ترعاهما أمان ويعطف عليهما أب واحد, فكانا يحبوان
معا في دهاليز القصر وبهوه, كما كان الخدم يخرجوا بهما لحديقة القصر في
الصباح الباكر فيسران على العشب يتمرنان على المشي, وكان إذا سقطت جهاد
أعانها محمود للقيام.

أمل وخوف

نظرت كلا من عائشة خاتون وجهان خاتون من شرفة القصر إلى محمود وجهاد وهما
يتمرنان على المشي, وكلاهما يفكر هل يقدر لهما أن يشبا مع بعضهما البعض
ويكن أحدها للآخر, أم أن تقلبات الأيام وفُجَاءات الدهر ستحول بين ذلك .
فيأملان في أن يعيش الطفلين في أمان ويخافان من تقلبات الأيام.

ما سر الخوف من المستقبل ؟
سر هذا الخوف الذي ظهر على جلال الدين , بسبب ما حدث لهما على مر الأيام,
فقد كان خوارزم شاه ملكا عظيما في أوج سلطانه وكان يهابه الجميع ويأتون
إليه يقدون الولاء والطاعة, وكانت عساكره تملأ السهل والجبل, ولكن ذلك لم
يمنع التتار من القضاء على ملكه وتمزيق دولته حتى تفرق عنه جنده ومات شريدا
وحيدا في جزيرة نائية بعد الملك واعز والسلطان.

ما الذي يزيد من قلق جلال الدين ؟
الذي يزيد من خوف جلال الدين على مستقبل الطفلين أن جلال الدين قد انتصر
على التتار في كل المعارك التي لقيهم فيها, حتى حرر كثيرا من بلاده منهم,
وبلغ به الأمر إلى تحدي جنكيز خان, فيرسل له كتاب يسأله فيه عن مكان
المعركة القادمة وزمانها.وقد شاهدة الأمين (خوارزم شاه ) وهو أقوى وأعظم من
جلال الدين في الجند والهيبة وكل شيء ورغم ذلك انهزم أمام التتار.

هل يعني انتصار (جلال الدين) (لجنكيز خان) وتحديه انتهاء أمر التتار؟
بالطبع لا فقد كان والده خوارزم شاه أعظم من جلال الدين في الجند والهيبة
والقوة وفي كل شيء, وقد استطاع الانتصار عليهم في معارك كثيرة,ولكنهم غلبوه
بأعدادهم التي لا تحصى وكثرة الإمدادات وهجومهم كالسيل فهم كالجراد يقضى
على الأخضر واليابس, والأمل ضعيف في أن يقوى جلال الدين على ما لم يقوى
عليه أبوه وهو في عز مجده وقوته.

جيش الانتقام (هل تحققت مخاوف جلال الدين؟)
بالفعل مخاوف الأمين تحققت سريعا فقد أتت الأنباء أن (جنكيز خان) اشتد غضبه
من تحدي جلال الدين له فكون جيشا أعظم من جيوشه السابقة وسماه جيش
الانتقام, وقد جعل على رأسه أحد أبنائه, وجيش الانتقام انطلق كالسهم يدمر
القرى ويخرب الأرض حتى وصلوا إلى (كابل).
وقد خرج لهم جلال الدين بكل ما يملك من جند, والتقى الجمعان واستمر القتال
ثلاثة أيام بلياليهن, وكان جلال الدين يصرخ في جيشه " أيها المسلمون أبيدوا
جيش الانتقام " وقد انتصر المسلمون على جيش الانتقام انتصارا كبيرا.
ويرجع الفضل في هذا الانتصار إلى أحد قواد جلال الدين يدعى (سيف الدين
بغراق) حيث استطاع أن يخدع التتار, فلما اشتد القتال انفرد بفرقته وطلع خلف
الجبل المطل على المعركة, ولم يشعر التتار إلا بهجوم فرقة سيف الدين بغراق
ينحدر عليهم من فوق الجبل, فاختلفت صفوفهم فاستطاع المسلمون حصرهم والقضاء
على خلق كثير منهم, وغنموا منهم مغانم عظيمة.

الانقسام والفرقة سبب هزيمة المسلمين :
بعد المعركة حدث ما لم يتوقعه أحد فقد اختلف سيف الدين بغراق مع جلال الدين
حول الغنائم, مما أغضبه وقرر أن يذهب ومعه جنوده الذين وصل عدهم لأكثر من
ثلاثين ألف من خيرة جيش المسلمين, وقد حاول جلال الدين مع سيف الدين بغراق
أن يعود إلى الجيش ولكنه رفض وصمم على الرحيل مما اضعف المسلمين.
ودفع ذلك التتار لجمع صفوفهم وانتظار الإمدادات من (جنكيز خان) الذي غضب
بشدة عندما علم بالهزيمة, فجمع جنوده وقادها بنفسه وأسرع لقتال جلال الدين
الذي لم يستطع أن يثبت له ففر إلى غزنة فتحصن بها عدة أيام, ثم تركها ورحل
إلى الهند.

فرار جلال الدين بأهله إلى الهند :
رأى جلال الدين أنه لن يستطيع أن يثبت للتتار, وخصوصا بعد الانقسام الذي
حدث, فأسرع يجمع أمواله وذخائره, وحملها وأهله وحاشيته واتجه إلى إل الهند,
وقد سار معه سبعة آلاف من خواص رجاله, وأثناء اتجاهه إلى سهل الهند لحقته
طلائع التتار, فحاول دفعه عن أهله ولكن توالى الجموع عليه جعله يتراجع
ويسرع إلى نهر السند ليحمل أهله ورجاله إلى الضفة الأخرى.
لم يستطع جلال الدين أن يعبر النهر إلى الضفة الأخرى وذلك أن التتار وصلوا
إليه قبل أن يجد السفن اللازمة لنقله وأهله, فأسرع إلى حريمه وفيهم أمه
وأخته وزوجته, فلما رأينه صحن به (لا ينبغي أن نقع في أيدي التتار....
بالله عليك اقتلنا بيدك وخلصنا من الأسر والعار...)

تنازعت جلال الدين عاطفتان في هذا الموقف. وضح .
لقد تحير جلال الدين فيما يفعل في حريمه, فهو يحبهم أشد الحب ففيهم أمه
وأخته وزوجته وبنات أعمامه وبنات أخواله وكل نساء أهله, ولكنه في نفس الوقت
لا يرضى أن يقعن سبايا في يد التتار المتوحشين, فأمر رجاله بإغراق أهله في
النهر, خشية أن يقعن سبايا في يد عدوه الذي لن يرحمهن, وظل ينظر إليهن وهن
يغرقن في النهر وعينه دامعة.

ماتت نساء جلال الدين غرقا بيديه, فماذا فعل بعد ذلك؟
لم يجد جلال الدين مفرا من خوض النهر سباحة فأسرع وألقى بنفسه في الماء
وأمر رجاله بان يسبحوا إلى الضفة الأخرى قبل أن يقضي عليهم التتار, وبمجرد
أن ابتعدوا عن الشاطئ قليلا وصلت طلائع التتار فأطلقوا عليهم السهام فكانت
تنزل عليهم كالمطر وأصيب أكثر رجال جلال الدين في النهر من هذه السهام,
ولولا سدول الليل لقضى التتار على كل من في النهر .

موقف جنكيز خان من فرار جلال الدين :

وقف جنكيز خان بين المشاعل المضيئة حوله أمام النهر يلوح بسيفه وضحك ضحكات
علية وهو يقول " هاأنذا قضيت على خوارزم شاه وولده وشفيت غليلي وأخذت بثأري
" ثم أمر رجاله فعادوا من حيث أتوا.

عبور جلال الدين ورجاله إلى الضفة الأخرى من النهر :
قضى رجال جلال الدين أكثر الليل وهم يغالبون الموج ويتنادون بأسمائهم
فيتعارفون بذلك, ويساعدون من يشعر بالتعب من السبحة حتى تعود له قوته,
ويتواصون بالصبر, وصوت جلال الدين أمامهم يحثهم على الصبر, فلما توقف الصوت
ولم يسمعوه ظن بعضهم أن السلطان غرق ومات, فاستسلم كثير منهم للموج فغرق
بعضهم وقالوا لبعضهم إن كان السلطان قد مات فلما البقاء.

أحد رجال الدين ينقذ القوم من الموت :
أسرع أحد رجال جلال الدين يقلد صوته ويحثهم على الصبر ويفعل كما يفعل جلال
الدين, فرجع من عزم على الاستسلام للموت عن عزمه, وجاهدوا الموج حتى وصلوا
إلى الضفة الأخرى من النهر.

خروج رجال جلال الدين إلى ضفة النهر :
خرج رجال جلال الدين إلى النهر فمنهم من ألقى بنفسه على الأرض من شدة
التعب, وآخرون بقيت لديهم بعض القوة فكان يساعد الآخرون على الخروج من
الماء, واستمر هذا العمل إلى الثلث الأخير من الليل, ولما لم يتبق أحد من
الناجين وضعوا رءوسهم على الأرض فغرقوا في سبات عميق, ولم توقظهم إلا حرارة
الشمس الحارقة .

ما المشكلة التي وقع فيها رجال جلال الدين ؟وما الرأي الذي اجتمعوا عليه ؟
لما قام رجال جلال الدين من نومهم لم يجدوا السلطان ففزعوا فزعا شديدا,
فأخبرهم الرجل الذي قلد صوته بما حدث في النهر, وأوصاهم بأن يبقوا في
مكانهم ويأكلوا ما يجدونه من أوراق الشجر وثماره وصيد البحر والبر, فلعل
السلطان سبقهم مع بعض رجاله إلى الضفة من مكان آخر, واتفقوا على أن يبقوا
مكانهم حتى يأتيهم السلطان أو أن تعود لهم قوتهم فيمشوا إلى القرى المجاورة
ليحصلوا على الطعام والملبس اللازم لهم بالمعروف وإلا فبالقوة.

كيف عثر رجال جلال الدين عليه ؟ وبم أمرهم ؟
بعد ثالثة أيام من البحث وجد الرجال السلطان قد رماه الموج مع ثلاثة من
أصحابه في موضع بعيد من الضفة, فلما عاد إليهم فرحوا بنجاته, ثم أمرهم بأن
يأخذوا لهم أسلحة من العصي من الشجر, ثم مشى بهم إلى القرى القريبة منهم,
فقامت بينه وبين أهل هذه القرى معارك كبيرة انتصر فيها عليهم, واستلب
أسلحتهم وأطعمتهم ووزعها على رجاله فطعموا وأمنوا, ثم انطلق إلى (لاهور)
فاستطاع أن يملكها فاستقر بها

بناء المملكة الجيدة لجلال الدين :
بعد الانتصار على أهل القرى المجاورة التي نزل إليها جلال الدين دلف إلى
لاهور وملكها واستقر فيها وجعلها قاعدة ملكه, وبنا حولها القلاع وحصنها
تحصينا جيدا خشية هجوم أهل البلاد عليه.
ذكريات الماضي تجعله يصمم على قتال التتار والانتقام منهم :
لعدما اطمأن جلال الدين في مملكته الجديدة بلاهور في الهند, خلا إلى نفسه
وتذكر الماضي بما فيه من أحداث, وتذكر ماضي والده البعيد, وماضيه القريب...
فأما الماضي البعيد الذي تذكره, فقد تذكر والده ( خوارزم شاه ) وغزواته
وفتوحاته وانتصاراته, وتوسع ملكه حتى وصل من (فرعانة) إلى أبواب الهند,
وتذكر كيف كان ملوك الأرض تخشاه وتركع أمامه طلبا لرضاه, وكانت تأتيه
الأموال والهدايا من كل مكان, وتذكر كيف قاتل التتار وجاهدهم وصمد أمامهم
ومنعهم من الانقضاض على بلاد المسلمين, وظل يقاتلهم حتى انتهى به الأمر في
جزيرة في بحر (طبرستان) فمات شريدا بعيدا عن أهله وأحبابه.
وأما الماضي القريب فهو ما وقع له من أحداث نطوى بها ملكه ودمرت بلاده,
وتذكر كيف تشتت شمله واختطف ابنه الوحيد وولي عهده (بدر الدين) فحُمل إلى
طاغية التتار الذي قتله كالشاه رغم أنه لم يبلغ عامه الثامن, وتذكر كيف عاش
حتى رأى أمه وأخته وزوجته وكل نساء أهله يغرقن في النهر بأمره وتحت بصره,
ثم تذكر اختفاء محمود وجهاد, فظن أنهما غرقا مع من غرق من النساء في النهر,
أو أن أماهما أشفقتا عليهما من الموت فتركتاهما ( محمود وجهاد) في العراء
خشية موتهما في النهر.

جلال الدين يعيش وحيدا ويصمم على القتال :
عاش جلال الدين في لاهور وحيدا بعد فقده لملكه وموت نسائه وأحبته بأمره في
النهر, وشعر بان هذه الرقعة الصغيرة التي ملكها في الهند مجرد سجن له نفي
إليه بعد زوال ملكه وملك آبائه, وفقده لأهله وأحبائه, ولكنه تذكر أن السبب
في هذه النكبة التي حلت عليه وعلى أسرته هم التتار فقرر أن يعيش من أجل
حربهم والقضاء عليهم, ولم يبقى له في هذه الدنيا إلا هذه الأمنية .
Mr.Riad
س. وضح كيف نجا الطفلان (محمود وجهاد ) من الأسر والغرق ؟
* حين جاشت عاطفة الأمومة بالأُمََّين عائشة خاتون وجهان خاتون صعب عليهما
أن يريا الطفلين يذبحان بخناجرالتتار أو يغرقان فى النهر و أو حت لهما
عاطفة الأمومة أن تسلما الطفلين إلى الشيخ سلامة الهندى وهو خادم أمين كان
يخدم الأسرة منذ أيام (خوارزم شاه ) ليهرب بهما إلى مسقط رأسه حيث يعيشان
معه فى أمن وسلام فألبسهما ملابس العامة من الهنود وأركبها على بغلة وسار
بهما حتى وصل إلى شاطىء النهر فعبره فى مركب صيد إلى الشاطئ الآخر نظير
دينار والبغلة التى ساقها ابن الصياد إلى قريته بالهند ، ثم وصل الشيخ
سلامة بهما إلى قريته وعاشا معه هناك .

س. ما الهول الذى شغل الأمين عن إخبار جلال الدين بأمر الطفلين ؟
* الهول هو أنهما أيقنتا بالنكبة يوم النهر ورأيتا أنه لامحيص من الموت غرقا أو الأسر فى أيدى التيار .

س . لخص الحوار الذى دار بين الشيخ (سلامة ) والصياد . وما اثر ذلك على الطفلين ؟
* تحدث الشيخ سلامة عن قريته فى الهند وكيف سافر إلى كابل وتزوج بها فرُزق
هذين الطفلين ولكن أمهما ماتت فأحب أن يعود بهما إلى مسقط رأسه ليربيهما
وسط أهله وذويه، وتحدث الصياد عن حياة الصيد وما بها من أخطار وعن قريته
وحياة أهلها وعاداتهم فى أفراحهم ومآتمهم وعن كوخه وزوجته وأولاده وعن
مزرعته وفراخه وأرانبه و بقرته الحلوب وببغائه التى تسمع الكلام فتحكيه ,
وكان لهذا الحديث أثر جميل على الطفلين وجدا فيه لذة عظيمة أنستهما ما
كانا فيه من الخوف.

س. لماذا تعلم الطفلان الخوف والحذر رغم صغرهما ؟
* بسبب ما مر بهما من الأهوال وما شهدته أعينهما من الحوادث المروعة

س. بم أوصى الشيخ سلامة الطفلين ؟ وماذا قال عنهما لأهل قريته ؟ وما موقف أهل القرية ؟
* أوصاهما بألايتفوَّها بما يدل على أنهما من بيت جلال الدين وأفهمهما أن
صاحب القارب قد يسلمهما إلى التتار إذا عرف أصلهما وكان يقول عنهما أنهما
يتيمان وجدهما فى طريقه فتبناهما ولكن هذا القول لم يُرض ِ فضول أهل القرية
وأخذوا يخترعون الحكايات عن أصلهما واتفق معظمهم على أنهم من أبناء الملوك
لما يبدو على وجوههما من علامات الملك ونضرة النعيم .

س. ما الذى فكر فيه الشيخ سلامة ؟ ولماذا ؟

* فكر فى الفرار بالطفلين إلى لاهور وحدّث بذلك بعض أقاربه الأدنين وذلك بسبب كثرة الحكايات عن أصلهما فخشى عليهما من الفتك .

س. وضح كيف التقى جلال الدين بالطفلين مرة ثانية وبمَ كافأ جلال الدين الشيخ سلامة ؟ وما أثر ذلك على أهل قريته والقرى المجاورة ؟
* أخذ جلال الدين يشن الغارات على القرى المجاورة للاهور لتوسيع ملكه فلما
وصل جنوده إلى قرية الشيخ سلامة خرج لهم وأخبرهم بقصة الطفلين فأرسلوا إلى
جلال الدين فجاء إلى القرية وأخذ الطفلين وضمهما إلى صدره وأكرم الشيخ
وقريته فأخذ الشيخ سلامة معه إلى قصره و أمر جنوده أن يكفوا عن غزو هذه
القرية والقرى المجاورة ورفع عن أهلها الجزية فأصبح جلال الدين حبيباً إلى
قلوبهم بعد أن كانت أكبادهم تغلى بكراهيته وقدمت وفودهم إلى قصر السلطان
تشكره على إحسانه وتقدم له الولاء والطاعة حاملة معها الهدايا النفيسة فقبل
السلطان هداياهم وأجازهم عليها.

س. ما أثرعودة الطفلين على (جلال الدين ) ؟ ولماذا لم يشعر بالغضاضة تجاه (محمود) وما العظات التى استوحاها بعد هذا اللقاء ؟
* تبدلت أحواله فعاد إلى وجهه البشر بعد العبوس وانتعش فى قلبه الأمل وتعزى
بهما عن أهله وقوى رجاؤه فى استعاده ملكه , ولم يعد يشعر بما كان يشعربه
من الغضاضه ( العيب ) أن ينتقل الملك إلى محمود لأن التتار قد قتلوا ابنه
بدر الدين , والعظات هى حقارة الدنيا وغرورها ولؤم الإنسان وحرصه على متاع
الدنيا الفانى وبخل الإنسان بما لايملك منها وخوفه مما عسى أن يكون فيه
سلامته وخيره.

س. علل قوه رجاء جلال الدين فى استعادة ملكة وملك آبائه ؟
*بسبب عثوره على (محمود) و(جهاد) وما طاف به من حديث المنجم الذى تنبأ
لمحمود وهو جنين فى بطن أمه بأنه سيصير ملكا عظيماً ويهزم التتار وتأكد أن
المنجم كان صادقا فيما تنبأ به فقد قتل التتار ابنه (بدر الدين ) ولم يبق
من أهل بيته أحد يرث الملك عنه إلا (محمود) ولعل الله أنقذه من الموت لما
ينتظره فى المستقبل مصداقا لقول المنجم فيه .

س. وضح الصفات التى كان يمتاز بها محمود ؟
* خفة الروح وتوقد الذهن وعزة النفس وجمال الصورة مع مسحة من الحزن تجعل كل من يراه يحبه ويشفق عليه

س. ما سر بكاء (جهاد ) وما موقف (جلال الدين ) منهما ؟
* لأن ( محموداً ) خرج منذ الصباح لقتال التتار ولم يرجع وهى تخاف أن يكون
التتار قتلوه وقد هدّأها جلال الدين وأخبرها أن محموداً مارس شجاع لايُخشى
عليه من التتار .

س. وضح كيف أصيب محمود ؟
* أصيب فى معركة وهمية مع التتار فعندما وصل إلى الغابة أخذ يضرب بسيفه
ويطعن برمحه فروع الأشجار متوهما أنها جنود التتار وأراد السائس (سيرون )
أن يعيده إلى القصر بحيلة ذكية فقال له إن جنود التتار قد هزمت وفرت أمامك
فاستمر محمود فى مطاردة جيوش التتار حتى كاد يسقط فى جرف شديد الانحدار
لولا أن السائس قد اختطفه من على ظهر جواده ووقع به على الأرض مصابا .

س. ماذا فعل (جلال الدين ) بعد عودة محمود مصابا ؟ وبمَ نصحه ؟
* عاد جواد (محمود) الأشقر وعلية أثار الدماء أمر (جلال الدين) الشيخ
(سلامة ) أن يحمل (جهاد ) إلى داخل القصر حتى لا يفزعها منظر الدماء ثم حمل
(محموداً) من يد السائس وأمر باستعداء الطبيب الذى جس نبض محمود و طمأن
(جلال الدين) على حياة (محمود) فلما أفاق (محمود) نصحه(جلال الدين)
بألايجازف بحياته وأن ينظر أمامه محدداً هدفه ’ أن يعتنى بتنظيم جيشه
والاستعداد للقاء عدوه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليه , وكان عليه وقد
هزم عدوه أن يكتفى بذلك ولايكلف نفسه مشقة الجرى وراءه

س. بمَ وصف (محمود) السائس (سيرون) ؟ وبمَ رد عليه (جلال الدين) ؟ وما أثر ذلك على محمود ؟
* وصف (محمود) السائس بالجبن ورد عليه (جلال الدين) بأن (سيرون) قائد حازم
لا تعميه الشجاعة عن رؤية الخطر الذى أمامه ولا خير فى شجاعة بلا حزم وقد
تألم (محمود) وعز عليه أن يُلام على عمل مجيد فى رأيه ولكن (جلال الدين)
أدرك ما جال بخاطر (محمود) فقال له : إننى معجب بشجاعتك وأننى أريد منك أن
تضيف إلى الشجاعتك الحزم لتكون قائدا كاملا وطلب منه أن يعدة بألايجازف
بنفسه .

س. ماذا طلب (سيرون) من الشيخ (سلامة )؟ وبمَ رد عليه الشيخ ؟
* طلب منه أن يتشفع له عن السلطان ويُبيِّن للسلطان أنه لم يقصر فى
المحافظة على حياة الأمير(محمود) ورد عليه الشيخ بأنه سيتشفع له وطمأنه
وأخبره أن السلطان سيكافئه على عمله .

س. ما شعور (جهاد) تجاه ماحل بمحمود ؟ وما دلالة ذلك ؟
* كانت تشعر بالقلق والخوف والحيرة وظلت تبكى طالبة أن تراه ولم تهدأ حتى
أخذها أبوها وأدخلها عليه بعد أن عالجة الطبيب فوجدته نائما وقضت ليلتها
تفكر فيه وتتصوره يقاتل الأعداء فتعجب به وبشجاعته ويدل ذلك على شدة الحب
والإعجاب

س. كيف طمأن (جلال الدين) (جهاد)حين رأت العصابة على رأس( محمود) ؟
* طمأنها بأنه أصيب بضربة خفيفة من سيف قائد التتار وأن (محموداً) قد
أستطاع أن يفلق رأس قائد التتار وأن جرح (محمود) يسير سوف يبرأ منه غداً

س. ما هدية جهاد لمحمود ؟
** باقة من الزهوروقال جلال الدين وأين هديتى ؟ فقالت جهاد : ليس لك عندى هدية فأنت لم تقاتل التتار .
Mr.Riad
شرح قصة وا إسلاماه ملخص شامل ووافي لجميع فصول القصة
http://yotafile.com/yqoda57jiwfx/summary-kissa2.rar
Mr.Riad
س. صف ولع جلال الدين بالصيد . وما موقف رجاله من ذلك ؟
* كان (جلال الدين) شديد الحب للصيد لا يتركه فى إقامته أو سفره وقد بلغ به
حب الصيد أن ربما سنح له سرب من الظباء أو حمر الوحش فى طريقه وهو سائر
للقتال فينفتل عن جيشه فى أثر السرب ولا يعود حتى يصيب منه شيئاً فيأمر
رجاله بحمله، وكثيراً ما نصحه خاصة رجاله وحذروه من ذلك ومما قد ينتج عنه
من الخطر على نفسه وعلى جيشه، فكان (جلال الدين) يسلم لهم بصواب رأيهم
ويعدهم بألا يقع منه ذلك مرة أخرى ولكنه كان لا يقدر على رد هذا الغرام
بالصيد وقد انتقل هذا الغرام بالصيد من جلال الدين إلى ابن أخته (محمود ).

س. ما الذى تعاهد عليه الجماعة من أهل خلاط ؟ ولماذا؟ وهل نجحوا فى ذلك؟
* تعاهدوا على اغتيال( جلال الدين) ولو كلفهم ذلك أرواحهم بسبب ما فعله
جلال الدين بأهلهم وأطفالهم وأموالهم ولكنهم لم ينجحوا فى تنفيذ ما تعاهدوا
عليه .

س. وضح كيف اختطف محمود وجهاد . وما موقف الشيخ سلامة و السائس سيرون؟

* لما عجز أهل خلاط عن الظفر بجلال الدين واغتياله عقدوا العزم على اختطاف
ولديه وبينما كان( محمود وجهاد) يسيران فى مؤخرة الجيش إذ لمح( محمود)
أرنباً برياً بين الحشائش فانطلق( محمود) فى أثره وتبعته (جهاد) ولم
يتبعهما أحد من الجيش اتكالاً على الحارسين (الشيخ سلامة وسيرون) فدار
الأكراد الموتورون وكانوا سبعة من الجبل وهجموا عليهم وتلقف أحدهم محموداً
وكمَّ فاه وقبض ثان على جهاد وهدد الآخرون الشيخ سلامة وسيرون بقتلهما وقتل
الأميرين إذا صاح أحدهما بكلمة ثم فروا بهم من هذا المكان خوفاً من أن
يلحق بهم جماعة من الجيش إذا استبطئوا عودتهم ثم حاول (سيرون) الهرب فطعنه
أحدهم برمحه فى كبده حتى أثبته (قتله) .

س. لمَ استسلم الشيخ سلامة وسيرون للمختطفين فى أول الأمر؟
* خوفاً على حياة الأميرين وطمعاً فى أن يلحق بهم جماعة من الجيش إذا استبطئوا عودتهم .

س. ماذا تعرف عن جبل الأكراد؟ وما الذى حدث لمحمود وجهاد فى هذا الجبل ؟
* كان يسكن هذا الجبل قوم من الأكراد شطار (خبثاء) يقتلون وينهبون ويخطفون
الأطفال والنساء ثم يبيعونهم لتجار الرقيق الذين كانوا يترددون على هذا
الجبل لهذا الغرض الممقوت ( الكريه) وقد أقام الطفلان فى هذا الجبل بضعة
أيام حتى جاء تاجر واشتراهما وتم تغييرإسميهما العربيين إلى اسمين أعجميين
هما (قطز و جلنار) .

س. لماذا رفض التاجر شراء الشيخ سلامة ؟ وكيف كان شعوره ؟ ولماذا ؟
* لكبر سنه فحزن حزناً شديداً لأنه كان يود أن يصحب الطفلين لعلهما يستأنسان به أو يحتاجان إليه فى حياتهما الجديدة .

س. كيف كان (محمود وجهاد) مع الخاطفين ؟ وماذا طلب الشيخ (سلامة) من التاجر ؟ ولماذا؟
* كان (محمود) لا يكف عن التبرم (الضيق) والشكوى وكا يلعن خاطفيه ويسبهم
وكان يضرب ويركل بقدمه من يقترب منه أما (جهاد) فكانت لا يرقأ لها دمع ولا
يسوغ لها طعام حتى نحل جسمها واصفر وجهها، فطلب الشيخ (سلامة) من التاجر أن
يخلو بهما لينصحهما لربما استطاع أن يفثأ (يكسر) لوعتهما(حزنهما) ويصرفهما
عما هما فيه من البكاء وعدم الانقياد فكان فى ذلك مصلحتهما ومصلحة التاجر .

س. ما النصائح التى قدمها الشيخ سلامة للطفلين؟ وما أثرها عليهما؟
1- الصبر على قضاء الله لأن الجزع لا يفيد بل يصيب الإنسان بالأمراض والشقاء.
2- السمع والطاعة للتاجر حتى يحسن معاملتهما ويعرف قدرهما ويطلب بهما ثمناً كبيراً فلا يتعرض لشرائهما إلا السراه والملوك والأمراء .
3- أن يُخفيَا إسميهما الحقيقين وأنهما من أبناء جلال الدين حتى يمكن
العثور عليهما كما ذكَّر( محمودًا) بنبؤة المنجم الذى تنبأ بأن (محموداً)
سيكون ملكاً عظيماً ويهزم التتار هزيمة ساحقة فلما استبعد (محمود) أن يصبح
العبد ملكاً بث فى قلبه الأمل وذكره بقصة سيدنا (يوسف) عليه السلام وكيف
بِيع بدراهم معدودة لعزيز مصر ثم صار ملكاً على مصر وكان لهذه النصائح أثر
كبير على نفس الطفلين، فلان جانب (محمود) وانكسرت شكيمته (المراد قوته)
وسكن جأش (جهاد) واطمأن بالها وكفكفت دمعها .

س. اختلف القوم فى أمر الشيخ . وضح ذلك مبيناً علام اتفقوا؟
* قال أحدهم نتركه يمضى حيث يشاء وقال آخر نستخدمه وندعه يحتطب لنا واتفقوا
فى نهاية الأمر على أن يبقوه حتى يبيعوه لتاجر آخر يرغب فى شرائه.

س. ما الخواطر التى جاشت بقلب الشيخ سلامة ؟ وما الأمر الذى زاده حزناً؟
* تذكر أيامه فى خدمة السلطان خوارزم شاه وخدمة السلطان جلال الدين من بعده
وما شهدته عيناه من الأحداث والنكبات التى حلت ببيتهما وكان أخلاها ما نزل
بالأميرين الصغيرين من ذل العبودية والذى زاده حزناً وألماً أنه خدعهما عن
حقيقة حالهما واستغل ثقتهما به واطمئنانهما إليه فى حملهما على الرضا
بالذل والهوان وأوهمهما بالكذب أن هذه محنة طارئة لا تلبث أن تزول .

س. لماذا رضى الطفلان بالأسر والرق ؟

* لأن الشيخ سلامة خدعهما عن حقيقة حالهما بسحر حديثه فذهبا راضيين آملين فى العودة إلى كنف جلال الدين بعد وقت قصير.

س. علل نصيحة الشيخ سلامة للطفلين بأن يكتما حقيقة أصلهما عن الناس ؟
* حتى يسهل اهتداء جلال الدين عليهما وحتى لايبالغ من يكونان فى حيازته فى
إخفائهما ويحول دون الإعلان عن مقرِّهما إما بالكتابة إلى (جلال الدين) أو
الاتصال بأحد معارفه أما إذا بقيا هذا السر مكتوماً فيكون يسيراً عليهما أن
يهدياه إلى مقرهما حيث يأخذهما إليه.

س. علل أحس الشيخ سلامة أنه قد خدع الطفلين بنصائحه ؟ (أجب أنت)
س. ما الذى لم يخطر ببال الطفلين حين ذهبا مع النخاس؟

* كان الطفلان يظنان أنهما سيظلان كما كانا رفيقين متلازمين ولم يخطر
ببالهما أن أسواق الرقيق قد تفرق بينهما فيقع هذا فى يد رجل من الشرق وتباع
هذه لرجل من الغرب

س. ما صفات تجار الرقيق كما ورد فى الفقرة ؟
* لايراعون الأُلفة والتعاطف الأخوى ولا يعتبرون إلا بالمال وحده ويميلون مع الربح حيث يميل.

س. كيف كانت نهاية الشيخ (سلامة) ؟
* بعد رحيل الطفلين مع النخاس شعر الشيخ( سلامة ) بِهَم عظيم ومل الحياة
وتمنى لو اخترمه الموت (أخذه) وبقى أياماً لايذوق الطعام حتى ضعفت قوته
وساء حاله وأصيب بالحمى ثم مات ودفن فى الجبل الذى دفن فيه (جلال الدين)
بعد أيام .

س. لماذا مل الشيخ سلامة الحياه وتمنى الموت ؟

* حتى يريحه من الهموم والآلام بعد أن رحل عنه الطفلان وشعورة بأنه خدعهما بالكذب وحملهما على الرضا بالذل والهوان.

س. فيمَ أتفق (محمود) مع (يوسف) عليه السلام؟ وفيمَ اختلف عنه ؟
* أتفق معه فى أن كل منهما ِبيع بدراهم قليلة ثم صار ملكا على مصر واختلف
فى أن (محموداً) كان من بيت الملك (يوسف)عليه السلام كان من بيت النبوة .
Mr.Riad
س. وضح كيف عامل التاجر (محموداً وجهاد) ؟ وما أثر ذلك عليهما ؟
* كساهما ملابس حسنة وأراحهما ولم يكلفهما أى عمل يقومان به وتركهما يمرحان
فى ساحة الحىّ الذى نزل فيه بحلب وقد كان لطيفاً معهما طوال الطريق يقدم
لهما الطعام ويسليهما بالقصص والنوادر ويساعدهما فى الركوب والنزول وأثر
ذلك مال إليه الطفلان ونظرا إليه كأنه صديق لهما لا تاجر اشتراهما بالمال .

س. كان للتاجر مملوك ثالث من هو؟ وكيف كان يعامله؟
* المملوك الثالث هو (بيبرس) وقد أحضره أحد وكلاء التاجر إليه وكان التاجر يعامله معاملة قاسية ويضربه ويحبسه فى المنزل فلا يبرحه.

س. كيف أدرك الصبيان أن التاجر كان حكيماً فى سياسته مع مواليه؟
* عرف ذلك حين رأيا التاجر يرفق بهما ويقسو على (بيبرس) لأنه سيئ الخلق
يميل إلى الإباق (الهرب) فأدرك الطفلان أن التاجر يعامل كلاً بما يليق من
الشدة واللين .

س. ما موقف محمود وجهاد من بيبرس ؟
* كان (قطز) يحسن إليه ويقتطع له من إدامه وحلواه وكان يشفق عليه فنشأ من
جراء ذلك صداقة متينة بينهما أما (جلنار) فكانت مع شفقتها عليه تشعر بنفور
شديد منه وتتقى نظراته الحادة كأنها . سهام ماضية لاتتحملها عيناها
الوديعتان.

س.ماذا تعرف عن سوق حلب ؟ وكيف كان المماليك الثلاثة وهم فى الطريق إلى السوق ؟
* كان يقام يوم الأربعاء من كل أسبوع فى رحبة واسعة فى طرف من أطراف
المدينة فتتقاطر إليه الناس من جميع مدن وقرى الشام ليبيعوا ويبتاعوا
ويشهدوا منافع لهم وكان السوق يقسم أقساماً فقسم للحبوب والغلال وقسم
للأقمشة وقسم للآنية والسَُّرج وأدوات المنزل وقسم للأدوية والأدهنة
والمقويات وقسم للجوارى والعبيد وفى صباح يوم الأربعاء ذهب التاجر بمواليه
الثلاثة بعد أن اغتسلوا وكساهم وأصلح شعرهم وطيبهم وكان يمسك بيد (بيبرس)
يجره ويسبه ويلعنه ينما ترك (محموداً وجهاد) فسارا فرحين وهما يظنان أنهما
ذاهبان لشهود هذا الموسم العظيم وللتفرج على ما فيه.

س. ماذا فعل الدلال حين سلم إليه التاجر مواليه الثلاثة ؟
* أخذ الدلال يقلبهم ويختبر نعوتهم ثم كتب أسماءهم فى دفتره وتحت كل اسم
منهم صفته وسِنه وأصله والمكان الذى جُلب منه وأقل قيمة يطلبها فيه صاحبه
ثم أقعدهم على الحصير مع غيرهم من العبيد والجوارى الذين عنده .

س. كيف كان حال المماليك الثلاثة فى سوق الرقيق ؟
* كان (محمود وجهاد) فى ذهول مما يشاهدانه وكأنهما فى منام لا فى حقيقة
لولا أنهما تذكرا قصة اختطافهما فأخذا يمسحان عيونهما من الدموع بطرف
ردائهما خشية أن يظهر عليهما الضعف أمام الناس أو يظهرا أقل تحملاً من
زميلهما (بيبرس) الضاحك العابس أما (بيبرس) فكان مطمئناً لا أثر عليه من
امتعاض ( تألم وغضب ) وكان إذا رأى عبداً أسود أو جارية شوهاء ( قبيحة )
ضحك وأشار إلى قطز غير مكترث (مهتم) بالدلال الذى كان ينظر إليه باستنكار
فما يجيبه (بيبرس) بغير إخراج لسانه وتحريك حاجبيه .

س. كيف بيع بيبرس ؟ ولمن ؟وبكم؟ ولماذا فرح الدلال ببيعه؟
* وُضع (بيبرس) على المنصة وقد جُرد من ثيابه إلا ما يستر وسطه فبدا يابس
الساقين بارز الصدر مفتول الساعدين فتقدم رجل مصرى واشتراه بمائة دينار
وكان النخاس لا يطمع فى أكثر من خمسين ديناراً فأخذ الدلال فوق أجرة
الدلالة نصف ما زاد من قيمته على ما حدده المالك ففرح بذلك فرحاً شديداً ثم
نزل بيبرس ومشى إلى مولاه المصرى مزهواً يكاد يخرق الأرض تيهاً (تكبراً) .

س بم وصف الدلال بيبرس ؟وماذا قال للتاجر المصرى؟
* وصفه بالحمق والقوة وأنه يحمى سيده ويرد عنه كيد أعدائه ووصفه بأنه مغامر
مقدام يهزأ بالأهوال فى ساحة المعارك ويعز من يملكه ،وقال للمصرى بارك
الله لك فيه حافظ على هذا الغلام الخبيث فإنه شرس أباق

س لماذا يستعين تجار الرقيق بالشعراء ؟
*لينظموا لهم مقطوعات فى أوصاف الجوارى والغلمان فينادون بها على من يعرضون بحسب ما يقتضيه المقام .

س ما صفات الرجل الدمشقى؟وما الهدف الذى جاء من أجله السوق؟ وما مظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الهدف؟
*جميل الهيئة تبدو عليه مخايل النعمة والثراء وقد خطه الشيب فى رأسه ولحيته
فزاده وقارًا وهيبة، وهدفه من حضور السوق هو شراء غلامًا وسيمًا يأنس به
ويعوض به فساد ولده الخليع (موسى) وشراء جارية لتؤنس زوجه العجوز،ومظاهر
اهتمامه بتحقيق هذا الهدف
1- ذهابه إلى السوق منذ الصباح الباكر
2- طوافه على حلقات الدلالين والسماسرة
3- إجالته البصر فى وجوه الرقيق ليحصل على طلبه

س. كيف كان شعور الرجل الدمشقى حين وصل إلى حلقة الدلال ؟ وما شعور الطفلين نحوه ؟ولماذا دار الدمشقى على الحلقات الأخرى؟
* حينما وقع بصره على (قطزوجلنار) خفق قلبه وقال فى نفسه هأنذا قد
وجدتبغيتى ووقف برهة يتفرس (يتأمل) فى الصبيين فما يزداد إلا ميلاً إليهما
ورغبة فيهما وكان (قطز وجلنار) يشعران نحوه بالضيق أول الأمر وحسباه رقيباً
موكلاً باستطلاع ما يحاولان ستره عن العيون ولكنهما سرعان ما لبثا أن تبدل
شعورهما نحوه ومالا إليه حين رأيا الطيبة الناطقة فى وجهه وأخذا ينظران
إليه فى حب وأحسا أنه صديق لهما يعرف حقيقة حالهما وقد جاء لينقذهما مما
هما فيه أولعله رسول من قبل جلال الدين ، ودار الدمشقى على الحلقات الأخرى
حتى يثبت لنفسه ويستيقن أن ليس فيها أصلح منهما أو ليصرف الأنظار عنه
وبخاصة نظر الدلال لئلا يعرف تعلقه بهما فيغليهما عليه .

س علل: كان الصبيان يجيلان الأفكار فى رأسيهما فى وقت واحد
*لأنهما درجا معًا حتى بلغا من التآلف والتمازج أن صار أحدهما يعرف خبيئة نفس الآخر ومكنون صدره كأنما يشعران بقلب واحد .

س علل: تأكد الناس أن (قطزًا وجلنار) شقيقان
* لشدة تقاربهما فى الملامح واتفاقهما فى الدم .

س. كان لجلال سُنة فى بيع الموالى ماهى ؟ ولماذا ؟
* كانت سُنته (طريقته) أن يبدأ بعرض الأقل قدراً وذلك ليضمن بقاء الناس فى حلقته

س. لماذا وقف الدلال فى حيرة من أمر عرضه لقطز وجلنار ؟وكيف أنتهت حيرتة ؟
* احتار الدلال فى أيهما يبدأ بعرضه وذلك بسبب تقاربهما الشديد فى الملامح
ولأنه لم يجزم (يقطع) أيهما يفضل الأخر وقد قطع عليه (قطز) هذا التحير حيث
قام بعرض نفسه .

س. لمن بيع قطز ؟ وبكم بيع ؟ولماذا تمنى (قطز) معرفة اللسان العربى؟ وكيف بيعت جلنار ؟ وبكم ؟
* تنافس الراغبون فى شراء (قطز) فى رفع قيمتة حتى بلغوا مائتين وسبعين
فأتمها الدمشقى ثلاثمائه فلم يجرؤ أحد على الزيادة فسلمه الدلال إليه ومضى
(قطز) إليه فرحاً يحمد الله على أن لم يظفر ( يفوز ) به سواه، وتمنى (قطز)
معرفة اللسان العربى ليجيب الشيخ على حديثه حيث كلمه الشيخ كلامًا لينًا
تطييبًا لخاطره فلم يفهم (قطز) ما يقول ، أما (جلنار) فتنافس الحاضرون فى
شرائها وظل الدمشقى يزايد عليها حتى بلغت ثلاثمئة دينار وقد عزم على ألا
يزيد ويتركها للمنافس الذى زاد عليه عشرة دنانير لولا أن رأى نظرة (قظز)
إليه تستعطفه ألايبخل عليها بالزيادة فزاد الدمشقى أربعين دينارا مرة واحدة
فقطع على منافسة الطريق فى المزايدة .

س. لماذا أشترى الرجل الدمشقى جلنار؟
أشترها تطييبًا لخاطر (قطز) الذى كان ينظر إليها منتقع الجبين يابس
الشفتين ينتفض من القلق والدمع فى عينيه يستعطف الدمشقى بألايبخل بالزيادة
فى شرائها حتى لا يفترقا
Mr.Riad
( سعادة لاتدوم )
س. ماذا تعرف عن الشيخ غانم المقدسى ؟
* كان من أعيان دمشق له أملاك كبيرة وكان طيباً يحب الصدقة ويحضر مجالس
العلم وقد كبر فى السن ولم يسلم له من الولد إلا ابن يدعى (موسى) نشأ فاسد
الخلق ميالاً إلى مخالطة أصدقاء السوء وقد حاول الشيخ أن يصرفه عن ذلك فلم
يفلح فترك حبله على غاربه ( أهمله ) ولولا مكانة أمه وشفاعتها فيه لطرده من
بيته وتخلص من معرته ( عاره ) .

س. لماذا اشترى الشيخ غانم كلاً من ( محمود وجهاد) ؟
* اشترى الشيخ غانم محموداً لأن يأسه من إصلاح ولده (موسى) دفعه إلى
التفكير فى أن يبتاع ( يشترى ) غلاماً يتخذه ولداً يأنس به ويطمئن إليه
ويجد عنده ما فقده فى ولده فوجد ضالته ( هدفه ) فى(محمود) فاشتراه لما توسم
فيه من النبل والخير واشترى (جلنار) لتؤنس وحدة زوجه العجوز .

س. كيف عامل الشيخ غانم المقدسى الطفلين ؟ ولماذا ؟
* أحب الشيخ غانم الطفلين وأنزلهما منزلاً كريماً وبالغ في رعايتهما والحدب
(العطف) عليهما كما وكَّل ( كلف) بهما من يساعدهما علي تعلم اللسان
العربي، وذلك لأنه تبين إخلاصهما في حبه وتعلقهما الشديد به.

س. كيف قابل الناس خبر موت كل من (جنكيز خان وجلال الدين) ولماذا؟وما أثر ذلك علي الطفلين؟
* فرح الناس جميعا بموت (جنكيز خان) وحمدوا الله علي أن كفاهم شر أولئك
الغزاة المتوحشين لأن التتار بعد موته انحسروا إلى بلادهم وكفوا عن غزو
بلاد الإسلام .
* أما بالنسبة لموت جلال الدين فمن الناس من شمت (فرح) بموته لما ارتكبه من
الجرائم فى بلاد خلاط من فظائع ومن الناس من حزن عليه لما قام به هو وأبوه
من جهاد لصد خطر التتار عن بلاد الإسلام أما الطفلان فقد حزنا حزناً
شديداً لموت (جلال الدين) وأيقنا أنهما سيبقيان فى رقهما إلى الأبد .

س. ما مظاهر حب الشيخ غانم المقدس لقطز وجلنار ؟بم وعد الشيخ غانم قطز وجلنار ؟ ولماذا ؟
* نمت الألفة بين محمود وجهاد حتى أصبحت حباً طاهراً والشيخ غانم وزوجته
يرعيان هذا الحب ويعدان الحبيبين بالزواج حينما يبرأ (يخف) الشيخ غانم من
مرض الشلل الذى ألم به (أصابه) ولما طال به المرض أراد أن يحتاط لمستقبلهما
فأوصى لهما بجزء من أملاكه وأن يعتقا إذا مات قبل أن يهيئ لهما أمرهما .

س. لماذا زاد حقد موسى على قطز ؟ وبم كان موسى يؤذى جلنار ؟
* لأن الشيخ غانم أولى (أعطى) كل ثقته فى قطز وعهد إليه إدارة أملاكه
وأعطاه مفاتيح خزائنه فكان قطز يوزع صدقاته ونفقاته على أقاربه وذويه وينفق
على حاجات القصر ومن فيه فشق على موسى ذلك وأغضبه أن يتسلم راتبه اليومى
من يد مملوك عند أبيه وكان موسى يتوسل إلى قطز أن يعطيه زيادة على راتبه
فيرفض قطز طالباً منه أن يستأذن أباه فإن أذن له والده أعطاه ولم تسلم
جلنار من أذى موسى حيث كان يغازلها ويتعرض لها فى كل سبيل ويسمعها كلاماً
يندى لها جبينها .

س.ما موقف جلنار من مضايقات موسى لها؟ولماذا كان قطز لا يشكو موسى لوالده؟
* كانت جلنار تشكو موسى لأمه فكانت أمه تعنفه على ما فعله وتهدده بقطع
نفقته وطرده من المنزل وتقول له إن جلنار زوجة قطز و لا سبيل لك إليها
فزاده ذلك حقداً على قطز وكان قطز لا يشكو موسى لوالده حتى لا يؤذيه ويزيد
من مرضه وكان قطز ينصح موسى بالإقلاع عن الشرب والفساد .

س. حاول قطز أن يصلح من أمر موسى فما مظاهر ذلك ؟
* كان قطز يعطف على موسى ويرق لحاله ويتحمل كثيراً من أذاه ولا يشكوه لأبيه
وكان ينصحه بالإقلاع عن الشراب والفساد ويعده بالسعى عند والده ليرضى عنه
ويزيد فى راتبه .

س. لماذا فرح موسى بشده مرض والده ؟وماذا فعل أثناء مرض والده؟
* فرح موسى لأن الجو سيخلو له بموت أبيه فيتصرف فى أمواله وأملاكه كيف يشاء
وينتقم من قطز وينتزع منه جلنار ويكرهها على الخضوع لما يريد وحين أيقن
بقرب وفاة والده ازدادت تصرفاته سوءًا وصار يشرب فى القصر مع ندمائه وحين
ضجت منه والدته يوماً وطلبت منه الخروج من القصر ؟أسمعها كلاماً قبيحاً وهم
أن يضربها لولا أن قطزاً دفعه عنها وأقفل عليه وعلى أصحابه الباب فكان
موسى يسب أمه ويلعن قطز

س. ماأثر موت الشيخ غانم على الناس وعلى قطز وجلنار ؟ ولماذا ؟
* بكاه الناس وأسفوا لفقده وترحموا عليه بسبب تقواه وبره وإحسانه إلى
الفقراء والأرامل والمساكين واليتامى وعز عليهم ألا يخلف إلا هذا الابن
الفاسد أما قطز وجلنار فبكياه أحر البكاء وواسيا زوجته العجوز وقاما على
خدمتها وصبرا على ما يصيبهما من موسى الذى زاد من اضطهاده لهما بعد وفاة
والده

س.ماذا فعل موسى بوصية أبيه بشأن عتق قطز وجلنار ؟ وما الذى عزمت عليه أمه ؟
* جد موسى فى الكيد (التدبير )لهما وأتصل بجماعة من فقهاء السوء فأبطلوا له
وصية أبيه بصدد(قصد) عتقهما والأملاك التى أوصى بها لهما , وحين علمت أم
موسى بما فعل ابنها أخذت تواسيهما ووعدتهما بأنها ستجتهد حين تقسم التركة
أن تجعلهما من نصيبها فتعتقهما وتزوجهما وتجعل لهما رزقا ً يعيشان منه

س. حاول موسى أن يتقرب من جلنار مرة أخرى وضح ذلك مبيناً كيف فرق بينها وبين قطز ؟
* أخذ موسى يقترب من جلنار فتهرب من وجهه وتحتمى بسيدتها وكان يتلطف معها
ويقول لها سأتخذك زوجة لى وستكونين سيدة هذا القصر ويكون قطز عبدًا لكِ
فما تجيبه إلا بالسكوت والإعراض (الرفض) وحين يأس من رضاها أقسم أن يفرق
بينها وبين قطز فذهب إلى الوصى وإدَّعى أن جلنار كانت سبب الفرقة والخصام
بينه وبين والدته وأنه سيعود إلى بر والدته إذا بيعت هذه الجارية النمامة
فما كان من الوصى إلا أن باع الجارية للسمسار الذى أحضره إليه موسى وبعها
السمسار لرجل من مصر

س. ماذا فعلت أم موسى حين علمت ببيع جلنار ؟
* بعثت إلى الوصى تعاتبه على ما صنع وتلح عليه أن يرجع فى البيع ولكن الوصى
اعتذر وعرضت عليه أن تدفع أى مبلغ يطلبه الشارى ولكن موسى أوعز للمصرى
بالرفض فما كان من الأُم إلا أن أخذت تلعن ابنها وتدعو عليه

س. صف لحظة الفراق بين قطز وجلنار ؟
* تألم قطز أشد الألم وكان ينظر إليها وهو يبكى وحين أقبل موسى ومعه
السمسار كفكف دمعه وأظهر التجلد ( الصبر والتحمل ) ولما علمت جلنار بأنه لا
مناص من المسير معه اندفعت إلى قطز تودعه وداعا حارا مفعما بالحسرة والألم
.فقال لها قطز أستودعك الله ياحبيبتى سيجمع الله شملنا بحوله وقوته وقالت
جلنار أستودعك الله ياحبيبى ومالت إلى مولاتها تقبل رأسها وحتى بللته
بالدموع والعجوز تبكى وتقدم لها قطز وهو يقول حسبك يا جلنار توكلى على الله
وثقى بأن الله موجود وهو على جمعنا إذا يشاء قدير .

س. ماذا تعرف عن الحاج على الفراش ؟ ولماذا كان قطز يأنس إليه ؟
* كان شيخاً صالحاً يخدم سريا من سراة دمشق وأعيانها هو ابن الزعيم الذى
كان يسكن فى قصر قريب من قصر الشيخ غانم وكان هذا الرجل شديد العطف على قطز
والحب له وكان يشعر أن وراء قطز سراً يخفيه عن الناس جميعاً وكان هذا
الرجل يلاطف قطزاً ويسليه وكان قطز يشكوا إليه همومه وآلامه ويستشيره فى
شئونه لذالك أنس إليه قطز .

س. كيف تحققت فراسة الحاج على الفراش وصدق ظنه فى قطز؟وما مناسبة ذلك ؟
* كان الحاج على يظن أن قطزاً ليس مملوكا جلب من مجاهل بلاد ما وراء
النهر وأن أصله كريم وأن له سرا يكتمه عن الناس جميعا وأن قطزاً من أبناء
الملوك فكان الحاج على يسأل قطز عن أصله وقطز يقول له لا أعرف شيئا فرجح
الحاج على فى أخر الأمر أن قطزاً من أبناء جلال الدين فكلما حدثه عن جلال
الدين ووقائعه مع التتار لمح تغيراً فى وجه قطز وكرر هذه التجربة مِراراً
حتى أيقن أن له صله بجلال الدين , وبعد ذلك كشف له قطز عن هذه الحقيقة حيث
كان جالسا مع الحاج على وأقبل موسى على قطز وضربه بالسوط فهدده قطز بالرد
عليه فلطمه موسى وأنصرف وهو يسبه ويلعن أباه وجده . ثم قص على الحاج على
حقيقته .

س. ما الخطة التى وضعها الحاج (على ) لإنقاذ قطز ؟وما أثر ذلك على نفس قطز ؟
* أنه سوف يقص على سيده (ابن الزعيم ) أمر (قطز) وكان ابن الزعيم محباً
( لجلال الدين ) وسوف يشير على سيده بشراء ( قطز ) من الوصى دون علم موسى , وقد هدأت نفس قطز وتفاءل خيراً
avatar
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
Professor
avatar
avatar
مشككور
avatar
avatar
avatar
avatar
avatar
مشكوووووووووووووووووووووووووووور
avatar
avatar
thankkkkkkkkkkkk   youuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى