مدرس اون لايندخول

تحويل مقار الوطني إلي مدارس

رحب المدرسون بفكرة تحويل مقار الحزب الوطني الكبيرة في القاهرة والمحافظات
إلي مدارس لاستيعاب الكثافات الزائدة من الطلاب والاستفادة منها في تقديم
خدمات للعملية التعليمية.


وكانت من المبادرات الجيدة مبادرة د. علي عبدالرحمن محافظ الجيزة برفع
لافتات الحزب الوطني من المقار التي سيطر عليها الحزب المنحل طوال الثلاثين
عاما الماضية واستبدالها بلافتات تحمل اسم المحافظة فضلا عن تكليف قيادات
المحافظة بإعداد دراسة شاملة لتلبية احتياجات المواطنين من هذه المقار
واستخدامها في خدمة المواطنين سواء بتحويلها إلي مستشفيات أو إقامة مدارس
تستوعب أبناء المحافظة أو نقاط للشرطة لتوفير الأمن والأمان للمواطنين.


أكدت نعيمة عبدالجليل مدير عام إدارة الهرم التعليمية ان هذه الفكرة
ستساعد علي استيعاب المزيد من الطلاب في المدارس ومواجهة الزيادة السكانية
والضغط الكبير علي مدارس الجيزة وعدم تحمل تكاليف إضافية في بناء مدارس
جديدة والتخفيف علي ميزانية الدولة.


أيد محمود خطاب مدير عام إدارة شمال الجيزة التعليمية تحويل مقار الحزب
الوطني إلي مدارس لاستيعاب الكثافات الزائدة وإعطاء فرص تعليمية للعديد من
التلاميذ وتخفيف الكثافات بالفصول.


رحبت نهي السيد مدير عام إدارة العمرانية باستغلال مقار الحزب الوطني
المنحل الكبيرة كمدارس والصغيرة كمراكز ثقافية للاشعاع والتنوير.


في حين رفض ثروت رشاد مدير مدرسة فكرة تحويل مقرات الحزب الوطني
المنحل إلي مدارس لأن معظمها غير مؤهل للتكوين الإداري للمدارس كما ان
العديد من المقرات لا تعدو كونها عدة حجرات لا يمكنها أن تحول لمدرسة تتطلب
حدا أدني من الفصول وحجرات المدرسين والإداريين والتي يجب أن يتم التخطيط
لها في مرحلة الرسم الهندسي للمبني كما انها قد تكون متهالكة ولا تتحمل
التحويل لمدرسة.


أشار إلي ان مشكلة نقص المدارس يجب حلها بشكل أكثر موضوعية يفيد
العملية التعليمية علي المدي البعيد لأن العبرة ليست بالحلول السريعة وانما
بأكثرها فاعلية موضحا انه يجب الاهتمام بشكل أكبر ببناء مزيد من المدارس
في المناطق المحرومة والنائية والتي ترتفع فيها كثافات الأطفال في سن
المدرسة.


أكد علي ان مشكلة نقص المدارس لن يتم حلها في يوم وليلة ويجب أولا
الانتظار حتي تنقضي الفترة الانتقالية لنري ماذا في الغد من جديد والعمل
علي أساسه.


أوجه عديدة


أضاف محمد حسين مدرس رياضيات انه يمكن الاستفادة من هذه المقرات في
أوجه عديدة أخري غير المدارس خاصة ان المدارس تحتاج لتكوين هندسي ومبان
معينة لا يمكن الاستغناء عن أحد مكوناتها بسهولة علي حساب استغلال مكان لم
يعد له استخدام فعلي في الوقت الراهن مشيرا إلي أنه لا يجب التسرع في اتخاذ
خطوة مثل تلك ودراسة الأمر جيدا بحيث يتم تطبيقه علي المباني التي تسمح
بذلك فقط حتي لا تحدث أخطاء تؤثر علي الطلاب فيما بعد.


جيدة


ويري محمود غازي مدرس تاريخ ان فكرة استغلال مقرات الحزب الوطني لخدمة
العملية التعليمية واستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب فكرة جيدة وتعود
بالفائدة علي شريحة كبيرة من أفراد المجتمع ولكن المهم هو مراعاة البُعد
النفسي للطلاب من ناحية مدي ملاءمة المبني لتحويله لمدرسة يمكنها القيام
بالدور التعليمي بما لا يخل بمصالح التلاميذ بأي شكل من الأشكال.

remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى