أوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن قصر الفصل الدراسي الثاني مع طول المقررات يمثل مشكلة حقيقية ويخرج العملية التعليمية عن تحقيق أهدافها.
وأشار الخبير التربوي إلى أن ذلك يضيف أعباءا كبيرة على الطلاب وأولياء الأمور من ناحية الاستذكار لأولادهم ومن ناحية ضغط المعلمين عليهم في الدروس الخصوصية حيث سيتم تكثيفها والمغالاة فيها( في ضوء عدم تقنينها ).
وأضاف الدكتور تامر شوقي في تصريحات على جروب حوار مجتمعي تربوي، أن المعروف سيكولوجيا وتربويا ان الطفل أو الطالب يحتاج مدى زمني غير قصير ليستوعب المعلومات بكفاءة ويتم الاحتفاظ بها في الذاكرة طويلة الأمد.
وتابع أن الضغوط في الاستذكار تجعل الطفل غير قادر على استيعابها وبالتالي يحتفظ بها في الذاكرة قصيرة الأمد وسرعان ما ينساها، لافتا إلى أن موضوع اختبارين لأعمال السنة هو من الناحية العلمية مهم جدا، والحل هو تدخل المتخصصين في المناهج لتوفيقها مع الفترة الزمنية المتبقية من التيرم الثاتي، لأن الكيف أهم من الكم.
