ضرب افضى للموت.. حادث مأساوي شهده أهالي محافظة أسيوط إثر اعتداء مدرس على تلميذة حتى وفاتها، واستعماله القسوة معها بإحدى المدارس الابتدائية بأسيوط، وضربه آخرين بالمدرسة بعصا يحملها دون مسوغ قانوني، أو مبرر من الضرورة المهنية، أو الشخصية.
وبإجراء التحريات، كشفت النيابة من خلال استماعها لأقوال 11 من زملائها في الفصل الدراسي، ووقفت من حاصل أقوالهم على تعدي المتهم على بعض منهم بالضرب على أيديهم بعصا، وأنه حال إقدامه على ضرب المتوفاة على يديها فرفضت تقديمها، فضربها بمواضع متفرقة من جسدها فارتعدت خوفًا حتى تمكن من ضربها على يديها، فخارت قواها وسقطت أرضًا، واصطدم رأسها بمقعدٍ وأغشي عليها، فحاول المتهم إفاقتها حتى نُقلت للمستشفى.
عقوبة الضرب المفضي للموت
نصت المادة 236 من قانون العقوبات على أن يعاقب بالأشغال الشاقة، أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت، أما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة الأشغال الشاقة أو السجن.
وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى، فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
استدعاء وزير التعليم..أول رد من البرلمان
تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان بطلب احاطة الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور رضا حجازى وزيرالتربية والتعليم الفنى بشأن وفاة الطالبة ريناد سيد صالح بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة عبدالله النديم الابتدائية المشتركة بأسيوط،لتعدى معلمها عليها بالضرب المبرح باستمرار مما تسبب في وفاتها ولفظت انفاسها داخل المدرسة أثناء اليوم الدراسي.
وطالبت عضو البرلمان الوزير فتح تحقيق موسع فى مديرية التعليم باسيوط ومدرسة عبد الله النديم الإبتدائية بأسيوط لمعرفة موقف وسلوكيات المدرسين ومدى إلتزامهم باللوائح والقرارات.
"بعد وفاة طالبة أسيوط" تنبيه مشدد على جميع مديري المدارس وجميع العاملين بها بمنع العقاب النفسي والبدنى للطلاب
