كشفت امتحانات شهر اكتوبر في مختلف المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية التي عقدت مؤخرا اوجه القصور والسلبيات الكثيرة التي تعاني منها المدارس ..
اكدت الامتحانات العجز الصارخ الذي تعاني منه المدارس في المعلمين لدرجة ان كثيرا من المدارس لم تجد العدد الكافي من الملاحظين فاضطرت الي ضم الفصول ..
و تأكد غياب التنسيق بين المدارس والادارات التعليمية فيما يتعلق بتوفير الادوات اللازمة لامتحانات الشهر .. ولم تقدم الادارات نهائيا اي دعم لمدارسها بالاموال اللازمة لشراء ورق التصوير وتركت الامر في ايدي مديري المدارس للتصرف باي شكل لتوفير الورق وتصوير وطباعة الاسئلة .. فمنهم من الزم المدرسين بالتبرع ومنهم من جمع الاموال من الطلاب بلارقيب ولا حسيب ..
قال احد مديري المدارس ان العجز الصارخ في هيئة التدريس جعل تنفيذ مهمة الامتحانات الشهرية صعب جدا
وحولها الي فترة عذاب لكل الاطراف
اضاف تخيل٧٠ او ٨٠ تلميذ في الفصل الواحد يجلسون بجوار بعضهم البعض فهل تتصور شكل الامتحانات
و مع منع استخدام المراوح في ظل الامراض الموجودة حاليا ممكن يحدث ايه للطلاب من امراض ينقلونها لبعضهم البعض
تساءل اين الدعم المادي المخصص لتصوير اوراق الاسئلة ومن اين لي كمدير مدرسة ان اصور م كل هذا العدد من الاوراق دي ومفيش اي ماديات في المدارس ؟!!
المشكلة الكبري التي عاني منها الجميع هي الغياب التام للزائرات الصحيات المكلفات بالعمل في المدارس الامر الذي ادي الي انتشار العدوي خاصة بين تلاميذ الصفوف الابتدائية والاعدادية الذين كان عليهم الحضور واداء الامتحان في ظروف تكدس الفصول مهما كانت حالتهم المرضية خاصة ان الايام الماضية شهدت انتشارا لدور برد شديد يعاني منه العديد من النشء واضطر الكثير من اولياء الامور عدم الكشف عن مرض ابنائهم خوفا علي ضياع درجات الامتحان منهم !!
الصحفي سيد جاد