مدرس اون لايندخول

حل مشكلة الحقيبة المدرسية الثقيلة بكتاب شهري لكل المواد

حل مشكلة الحقيبة المدرسية الثقيلة بكتاب شهري لكل المواد 85876610

أجمع عدد من التربويين على ان الحقيبة المدرسية تمثل هاجسا للطلبة وذلك لثقل وزنها الذي يصل الى 10 كيلوغرامات، مشيرين الى ان ذلك قد يسبب آلاما مزمنة في الظهر وتشوه العمود الفقري للطالب.

وطالبوا عبر استطلاع  بتطبيق فكرة فرنسا لحل مشكلة وزن الحقيبة المدرسية في مدارسها بتخصيص كتاب يشمل كل المواد لشهر سبتمبر وآخر لأكتوبر إلى نهاية العام بإجمالي 8 كتب، كل كتاب يحمل لمدة شهر ومن ثم يحمل الكتاب الثاني، وكل مادة خصص لها لون معين في الكتاب داعين ان تكون هناك خزانات في المدارس للطلبة لوضع الكتب والدفاتر التي من المفترض أن يخصص لها وقت أثناء الدوام المدرسي لإنهاء الواجبات.

وذكر انه في الجانب الصحي فان ثقل الحقيبة المدرسية يؤثر على ظهر الطالب خاصة في هذه الأجواء الحارة متمنيا الصحة والعافية لجميع ابنائنا الطلبة.

كما اكد الخبراءة أن تجربة فرنسا فكرة جيدة وجديدة في تخفيف وزن الحقيبة المدرسية، ولكن لدينا بعض الرؤى والمقترحات في حال تنفيذها بالكويت فلابد من اعتبار هذه الكتب الثمانية عهدة للمتعلم، بحيث يقوم باسترجاعها في نهاية العام الدراسي، ليستفيد منها بقية المتعلمين مشيرة الى انه بذلك تكون قد حققنا مبادئ أساسية وهامة في مجال التربية والتعليم.


من جهتها، اوضحت مديرة مدرسة ومستشار تربوي دولي ان مشكلة زيادة وزن الحقيبة المدرسية تمثل هاجسا كبيرا لدى أولياء الأمور ومدى تأثير حمل الحقائب المدرسية بآلام مزمنة في الظهر وتشوه العمود الفقري عند طلبة المدارس مشيرة الى انه في السنوات الماضية تم تطبيق الكثير من الحلول الترقيعية كحل بديل لهذه المشكلة مثل نظام التعليم الالكتروني المتمثلة بالفلاش ميموري والتابلت وغيرها من الحلول، ولكنها لم تنجح لأسباب عديدة.

وأضافت أن فكرة «الكتاب الشامل» تعتبر الحل الذكي والناجح لهذه المشكلة إذا تم تطبيقها بشكل صحيح لتتناسب مع توزيع المنهج الدراسي طوال العام لافتة الى ان هذا الإجراء يتطلب التنسيق والتعاون فيما بين التوجيه الفني لجميع المواد الدراسية وإدارة المناهج والإدارات المدرسية بالإضافة إلى أولياء أمور الطلبة.

بدورها، اكدت مديرة مدرسة أن الحقيبة المدرسية تشكل جزءا من شخصية المتعلم، حيث تقترن بإقباله على المدرسة وعملية التعلم لكنها تشكل هاجسا مزعجا له ولأسرته بسبب ثقل وزنها، منوهة بان تجربة فرنسا بالنسبة للحقيبة المدرسية في حال طبقت هذه الفكرة  سوف تخفف بشكل كبير على المتعلمين وتضمن لنا سلامتهم من أمراض العمود الفقري والظهر مؤيدة تطبيقها وبشدة مع مراعاة جودة الكتاب ليتحمل كمية الاستهلاك من جميع المواد على مدار اليوم ولفترة شهر أو فترة دراسية وضمان استيعابه لكمية التطبيقات لكل مادة مع الالتزام بتقييم كل فترة على حدة لتسهيل الاستخدام الأمثل لهذا الكتاب الموحد وإعادة النظر في كمية المنهج المقرر والتركيز على الكيف لا الكم.

من جانبها، اكدت موجهة رياض الاطفال ان الحقائب المدرسية مشكلة أزلية تؤرق العديد من الطلبة والطالبات وأولياء الأمور في مختلف المراحل التعليمية، مشيرة الى انه رغم محاولات وزارة التربية المتعددة بحل تلك المسألة إلا أنها مازالت تشكل أزمة كبيرة للعديد من الطلبة وأولياء الأمور التي باتت صحة أبدان أبنائهم تؤرقهم من ضخامة الحقائب وثقلها.

وأوضحت ان ما جاءت به فرنسا ‏ كحل مشكلة وزن الحقيبة المدرسية من خلال تخصيص كتاب يشمل كل المواد لشهر سبتمبر وآخر لأكتوبر إلى نهاية العام بإجمالي ٨ كتب، كل كتاب يحمل لمدة شهر ومن ثم يحمل الكتاب الثاني، وكل مادة خصص لها لون معين في الكتاب.


من جهته، اكد المعلم حسين على ان وزن الحقيبة في المدارس يصل الى 10 كيلو ومن الصعب ان يتحمل ثقلها ظهر الطالب، مشددا على اهمية ان يعاد النظر فيها خاصة في ظل التطور التكنولوجي في التعليم الذي ساد العالم.
remove_circleمواضيع مماثلة
لا يوجد حالياً أي تعليق
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى