القصة الكاملة لـ مدرسة الشيخ زايد الفندقية المتقدمة للغات - حقيقة إغلاق مدرسة الشيخ زايد الفندقية المتقدمة

عن حقيقة هذا الخبر المتداول بشأن صدور قرار مفاجئ من وزارة التربية والتعليم بـ إغلاق مدرسة الشيخ زايد الفندقية المتقدمة للغات ، وتشريد طلابها البالغ عددهم 500 طالب وطالبة بنقلهم للمنطقة الصناعية.، نفت وزارة التربية والتعليم تماما ما يتم تداوله بشأن تشريد طلاب مدرسة الشيخ زايد الفندقية المتقدمة للغات.

حيث أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم ، أن الحقيقة هي أنه قد تقرر وقف التقديم في مدرسة الشيخ زايد الفندقية المتقدمة للغات بالعام الدراسي 2022/2023  ، وفتح التقديم على مدرسة عمار 1 التطبيقية (تخصص فندقي) بدلا منها ، مع عدم المساس نهائيا بطلاب الصفوف من الثاني الى الخامس الدارسين بالمدرسة حتى تخرجهم من المدرسة.

 القصة الكاملة لـ مدرسة الشيخ زايد الفندقية المتقدمة للغات

 حيث أن هذه المدرسة سبق وان تم استقطاع جزء منها وانشاء مدرسة we للتكنولوجيا التطبيقية وقد تم استيعاب 200 طالب بالعام الماضي 2021 / 2022.

وقال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم : ان مدرسة الشيخ زايد الفندقية المتقدمة للغات  في العام الدراسي 2022/2023 سيستمر طلابها الملحقين عليها في الدراسة بها بشكل طبيعي ، ويبلغ اجمالي عدد طلابها 481 طالب مقسمين كالتالي :

وأضاف المصدر أن أسباب إيقاف التقديم للطلاب الجدد في مدرسة الشيخ زايد الفندقية هي :

وأوضح المصدر أنه لذلك سيتم نقل التقديم للطلاب الجدد إلى مدرسة عمار 1 للتكنولوجيا التطبيقية بدلا من مدرسة الشيخ زايد الفندقية المتقدمة للغات ، مشيرا إلى أن العدد المستهدف استيعابه بالصف الأول في مدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية 150 طالب علما بأنه قد تم استيعاب 63 طالب فقط بالصف الأول العام الماضي في مدرسة الشيخ زايد الفندقية المتقدمة للغات ، مما يحقق زيادة في عدد الطلاب المقبولين تتجاوز نسبة 100 %.

وأشار المصدر إلى أن مناهجها مطورة بمنهجية الجدارات ، ويتم تحديثها باحدث معامل اللغات لتدريس لغات بالإضافة للغة الانجليزية ، وستكون البنية التحتية للمدرسة افضل بمد خطوط فيبر للانترنت مع إعادة استخدام المساحات داخل المدرسة لتوفير فصول تستوعب عدد أكبر للطلاب، كما سيتم استغلال المساحات الخالية بالمدرسة لبناء مبنى تعليمي ومعامل تدريبية خلال العام القادم.

وقال المصدر : تم وضع تصور مقترح لتقسيم المدرسة إلى مدرستين (المدرسة الفندقية - مدرسة عمار 1 للتكنولوجيا التطبيقية ) لحين تصفية الطلاب بشكل تدريجي وتخرج اخر طالب بالمدرسة الفندقية.

وأشار المصدر إلى أن تخصص مدرسة عمار 1 للتكنولوجيا التطبيقية سيكون في مجال التطوير العقاري والفندقي ، مؤكداً ان الشريك الصناعي بالمدرسة سيقوم بتجديد المنشآت التعليمية واستحداث التجهيزات مما يساهم في تحسين جودة الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب ، كما سيقوم الشريك الصناعي بتحديث البنية التحتية للمدرسة مما يساهم في تحسين جودة البيئة التعليمية للطلاب والعاملين ، ويقوم الشريك الصناعي كذلك بسداد حافز إضافي للعاملين بالمدرسة مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة لهم.

وقال المصدر : يحصل الطلاب الملتحقين بالمدرسة على حفز تدريبي أثناء فترات التدريب العملي بالشركات التابعة لمجموعة عمار ، مؤكداً أن المدرسة مجانية لجميع الطلاب .
تحرك مجلس النواب

وكان قد تقدم الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى

وقال حسين في طلب الإحاطة: “تلقيت خلال الفترة الأخيرة، عددا كبيرا من الشكاوى من المواطنين بمدينة الشيخ زايد، يتضررون فيها من قرار إلغاء المدرسة الفندقية بالشيخ زايد، موضحين في شكواهم أن قرار إلغاء المدرسة جاء دون سابق تنبيه، وأنها تضم أربعة صفوف من الثانى حتى الخامس بأقسام مختلفة، وتخدم الطلاب على مستوى الجمهورية، نظرا لأنها المدرسة الفندقية الوحيدة اللغات على مستوى الجمهورية”.

وأضاف: “أكد الأهالى في شكواهم، أن ذلك القرار بإلغاء المدرسة سوف يتسبب في تشريد نحو ٢٥٠٠ طالب وطالبة، وتشتيت أولياء أمورهم، حيث يدرس في القسم الفندقي بالفترة الصباحية نحو ٥٠٠ طالب وطالبة، ونحو ١٩٠٠ طالبا وطالبة  في قسم الخدمات التجارية بالفترة المسائية، بالإضافة إلى نحو ٢١٠ مدرسين وموظفين بالمدرسة، يتضررون أيضا من ذلك القرار”.

وتابع عضو مجلس النواب: “أرى أنه حال وجود نية لدى الوزارة لإلغاء تلك المدرسة أو غيرها من المدارس، أن يتم تطبيق ذلك بناءً على دراسة دقيقة حول مدى أهمية دور المدرسة وحجم الاستفادة منها، وألا يكون القرار مفاجئا، بحيث يتم اتخاذه بشكل تمهيدى ومجدول للحفاظ على استقرار الطلاب الدارسين بتلك المدارس”.

وطالب أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، الحكومة بالرد على تلك الشكاوى المقدمة من الأهالى، وتوضيح موقفها بشأن قرار إلغاء المدرسة بشكل مفاجئ، وتوضيح الدافع وراء ذلك القرار، ومدى أهميته، وماذا عن خطتها بشأن مصير الطلاب الدارسين بالمدرسة، لاستكمال دراستهم.