كشف بحث جديد مدى الضغوط التي يتعرض لها المعلمون وتأثيرها على سوء حالتهم النفسية وإصابتهم بالاكتئاب.

ووفقا لموقع “ياهو نيوز” أظهر استطلاع جديد في بداية أسبوع التوعية بالصحة العقلية أن معظم المعلمين مصابون بالاكتئاب السريري.

في دراسة استقصائية شملت ما يقرب من 12000 معلم ومدير مدرسة كجزء من مسح شامل لاتحاد التدريس في المملكة المتحدة، تشير درجة الإصابة إلى أقل من 41% من خطر الإصابة بالاكتئاب السريري.

قال تسعة من كل 10 بنسبة 91٪ من المعلمين الذين شملهم الاستطلاع أن وظيفتهم أثرت سلبًا على صحتهم العقلية خلال العام الماضي.

فيما قال أكثر من نصف المعلمين بنسبة 52٪ - إن عبء العمل كان العامل الأكثر أهمية في الإضرار بصحتهم العقلية ، بينما ذكر 34٪ أسباب تدهور حالتهم النفسية ومن بينها تأثير الوباء.

وجد الاستطلاع أن معلمي الفصول والمعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة والمدرسين العاملين في المناطق النائية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

فيما تطرق البحث بيانات المعلمين الذين عانوا من نوبات الهلع نتيجة البلطجة وأعمال العنف، وكذلك معلمين تم تشخيص إصابتهم باضطراب ما بعد الصدمة، وحوالي 3% قالوا إنهم تعرضوا لإيذاء نفسي.

علق على هذه الدراسة، باتريك روتش ، الأمين العام للاتحاد الوطني لرابطات المحيط الهادئ، وقال أن النتائج قدمت أدلة مقلقة على أزمة الصحة العقلية في المدارس والإصابة النفسية والأضرار التي لحقت بالمدرسين ومديري المدارس.

وأضاف الدكتور روتش: "المعلمون والمدرسون على وشك الانهيار"، متابعا أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية لأزمة الصحة العقلية في مهنة التدريس.